المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماتريكس الحقيقي 2



نسائم الرحمن
12-05-2016, 10:41 PM
برامج الزاحفيين


http://4.bp.blogspot.com/-fpMHa3YvcCI/UngNhenPjcI/AAAAAAAACIc/bG1en2R-7Ho/s1600/ANZgV.jpg

إن المتلاعب النهائي بالماتريكس وحلقة الحواس الخمسة الزمنية التابعة له، كما قال الصوت، هو نسيج الماتريكس نفسه، ومصدر طاقته هو الوعي المحبوس داخل جدرانه الاهتزازية. الماتريكس هو كيان واع لذاته يتلاعب وهو مدرك وواع ليضمن بقاءه عن طريق إنتاج الأحداث اللازمة لإنتاج الخوف الذي يقويه.



http://4.bp.blogspot.com/-9kug1fAqme8/UngHDPXmvGI/AAAAAAAACEQ/5orlJnPyauo/s1600/alien-reptoids-reptilians.jpg


البشر كانوا بالفعل “بطاريات” أو محطات تزويد بالطاقة للماتريكس وكنا نعطي الطاقة لنحافظ على سجننا بأنفسنا. والزاحفيون (راجع نظريات زكريا ستيشين وغيرهم عن وجود نوع بشري مهجن مع زاحفات الأنوناكي آلهة السومريين القادمين من كوكب نيبيرو والذين علموا الإنسان وبنوا الحضارات ويشكل ذلك النوع أساس مجتمعات النخب المغلقة والنورانيين “الإيلوميناتي”، المترجم) موجودون بالفعل كما قال الصوت، ولكنهم مجرد فكرة هولوغرافية؛ إسقاطات من الماتريكس تشابه تماما العملاء agents أو “البرامج الواعية” التي شاهدناها في فيلم ماتريكس The Matrix. وهم إما أن يعملوا كإسقاط زاحفي، أو أن يختبئوا خلف صورة “إنسانية” ظاهرية، تماما كما كانت “البرامج الواعية” في فيلم ماتريكس تتشكل بهيئات إنسانية مختلفة في الفيلم.


http://3.bp.blogspot.com/-WxU69m_l1M8/UngHDkcuNBI/AAAAAAAACEY/4LLHQ7H-T3g/s1600/agent_smith.jpg

وفي الحالتين، فإن الزاحفيين وغيرهم من عملاء الماتريكس ليسوا “حقيقيين” من حيث الوعي؛ فهم مجرد إسقاطات؛ حقول تفكير، أو برامج متطورة للغاية. ووجود ظواهر هولوغرافية مسقطة-عقليا يؤيده الآن البحث العلمي والتجربة كما سنرى. فالهولوجرامات هي إسقاطات من الطاقة أو “الضوء” تبدو للمشاهد وكأنها أشكال ثلاثية الأبعاد، ولكنها في الحقيقة سلسلة من الشيفرات والرموز والتموجات التي تأخذ شكل الوهم الثلاثي الأبعاد فقط عندما يتم تصويب أشعة من الليزر عليها، وفي حالة الإسقاطات الهولوغرافية في الماتريكس، تتم رؤيتها على هيئة تلك الحقيقة الوهمية عبر العقل الإنساني. وكما قيل لي بوضوح بالغ في تجربة الآياهوسكا الثانية، فإن حقيقة الحواس الخمس كلها هي عبارة عن وهم هولوغرافي يراه الإنسان في حالة من المتانة والصلابة فقط لأن العقل-الدماغ الإنساني يجعلها تبدو كذلك. فالعالم الثلاثي الأبعاد من الحدائق والبحار والمباني والأجسام الإنسانية ، يوجد بهذا الشكل فقط عندما ننظر إليه! وهو في الحقيقة تكتل من الحقول الاهتزازية والشيفرات.


http://1.bp.blogspot.com/-N5wsokAHjf8/UngHM9wTAXI/AAAAAAAACGw/BSL01ypnn-w/s400/resuscitace.jpg

وفي فيلم ذا ماتريكس، فإن الماتريكس يصور من الخارج على أنه متسلسلات من الأرقام الخضراء والرموز، ولكن عند خوض الماتريكس من الداخل يكون مثل العالم الذي نظن أننا نعيش فيه؛ جبال، شوارع، سيارات، بشر وهكذا. وهذه مقارنة جيدة. أعلم أن كل ذلك يبدو رهيبا عند سماعه لأول مرة، ولكن تلك المواضيع يجري الآن تأكيدها في أحدث منتجات البحث العلمي.


قال الصوت بأن الزاحفيين عندما يمتصون الخوف الإنساني، فهم يمتصونه لحساب الماتريكس لأنهم مجرد إسقاطات من الماتريكس، لكنهم ليسوا واعين إلى ذلك. وبالتأكيد، فإن الزاحفيين، والكيانات “الشيطانية” الأخرى، والإيلوميناتي (النورانيين) مع هرميتهم، ليسوا واعين بالفعل إلى أن سيدهم النهائي هو في الحقيقة الماتريكس. فالمتلاعبون أيضا يجري التلاعب بهم.


http://1.bp.blogspot.com/-tepQKg5ZNOs/UngHWtjqykI/AAAAAAAACH0/pOgpOhT8nfU/s320/villain.jpg

البرامج الزاحفية الواعية ليست لها مشاعر إنسانية كما قال الصوت، لأنهم مجرد برامج واعية، وهم ليسوا واعين بالطريقة التي يعي بها البشر.


وقال الصوت “فإذا قمت ببرمجة الكمبيوتر ليقتل الأطفال، فهل سيعاني الكمبيوتر اي مشكلة عاطفية بسبب ذلك؟”
لا، فهو سيتبع البرمجة فقط لأن الكمبيوترات لا مشاعر لها، فهي تفعل فقط ما هي مبرمجة على فعله. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الإيلوميناتي Illuminati والزاحفيين Reptilians . فهم عمليا مثل برامج كمبيوتر عالية التعقيد، مثل الأشخاص الرقميين الذين يتم زرعهم في الأفلام إلى جانب الممثلين البشر، فهم يظهرون مثلهم، لكنهم ليسوا كذلك.


والكمبيوترات المنعدمة الشعور تستطيع أن تعالج المعلومات بطريقة أسرع وأكثر كفاءة من العقول الإنسانية الواعية التي هي في حالة انفصال، وبنفس الطريقة فإن البرامج الواعية في الماتريكس بوسعها أن تتفوق في مكرها وتفكيرها على البشر. ولكن ذلك يمكن أن يستمر فقط إلى أن تتذكر الإنسانية من تكون في الحقيقة ومن أين أتت، وتتصل من جديد بذاتها الحقيقية اللانهائية.


وعندما يحدث ذلك فإن المتلاعبين الهولوغرافيين المُسقـَطين سيصبح ذكاؤهم بسيطا جدا مقارنة بالإمكانات البشرية. وتلك اللحظة ،كما قيل لي، تقترب بسرعة. وذلك ما حدث رمزيا لشخصية “نيو” في الجزء الأول من فيلم ماتريكس عندما استفاق من وهم الحياة والموت وعالم الأحلام الذي كان يعيش فيه ،، وما إن وصل إلى تلك النقطة من الوعي المتصل من جديد، فإن العملاء agents والبرامج الواعية sentient programs لم يعد أي منها يشكل أي مشكلة له..

لا تخلي في الحب



http://2.bp.blogspot.com/-NtAvW1xHEl4/UngHWfcWIWI/AAAAAAAACH4/D5cMW0mBVJU/s1600/tree-of-souls.jpg

قال لي الصوت بأن الماتريكس، وتحديدا حلقة الحواس الخمس الزمنية، قد أصبح شديد الكثافة الاهتزازية، وأصبح الوعي المحبوس ضائعا كليا في الوهم، إلى درجة أن “اللانهائي الواحد” تدخل في “اللعبة”. وسيطرة الماتريكس والحلقة الزمنية هي في طور التفكيك حتى يعود الوعي المحتبس إلى وطنه، إلى إعادة الاتصال باللانهائي.


وقد سمعت ولمرات كثيرة في حالتي تلك، المغايرة ولكن “الواعية” “الحب لا يتخلى”
ليس هناك أشخاص مختارون من قبل “الله”. ليس هناك “إله” بالطريقة التي تصورها البشر، فقط اللانهاية أو وحدة الوجود.
قال الصوت : “كل شيء سيتجمع .. ولن يظل هناك خروف متروك وحده في الحقل”.


اللانهائي هو توازن كل شيء، بينما الماتريكس هو لاتوازن محسوب ومتلاعب به، بحيث أن “الوحدة” تعرضت للتقسيم إلى أقطاب وثنائيات من “النور” و”الظلام”، “الجيد” و”السيء”؛ “الأنثى والذكر” وكل شيء آخر.
تلك الحالات المستقطبة من الازدواجية لم تقتصر فقط على خلق الإمكانية الكبيرة للخوف والصراع، بل أكدت أيضا أن اللاتوزان والتقسيم بهذا الشكل يفصل العقل عن الإحساس بالتوازن والوحدة اللانهائية. وبدون ذلك التقسيم والحقيقة المستقطبة فإنه لا يمكن وجود الماتريكس. وقد قال الصوت بأنه قد تم قطع شوط طويل في عملية إزالة سيطرة “الماتريكس”.


لقد دخلت “التعابير عن اللانهائي” إلى الماتريكس وخاصة في مستواه الأكثف، الحلقة الزمنية، لتبدأ في تثبيت الطاقة التي ستكسر اهتزازات الخوف التي أبقت الحلقة متماسكة. تلك “التعابير” عن اللانهائي والتي تأخذ الشكل الإنساني لم تكن واعية لدورها لمعظم حياتها “الفيزيائية” وكثير منها ليست واعية بعد. ذلك لأنه كان عليهم أن يخوضوا الحالات العاطفية والعقلية التي تجعل الإنسانية في عبودية منفصلة، وعن طريق فعل ذلك، يمكنهم أن يضبطوا إيقاعهم على الترددات الاهتزازية المنخفضة لتلك الحالات من الوجود.


http://3.bp.blogspot.com/-ZWoWEUgLRAg/UngHIsBmnVI/AAAAAAAACF8/GgXbFcFgcaM/s1600/neolight.jpg

وعندما حدث ذلك، أصبح بإمكان اللانهائي أن يمنح طاقته من الوحدة والتوازن عبر هذا النوع من “البشر” وتحويل تلك الترددات العقلية والعاطفية التي يعتمد عليها الماتريكس والحلقة الزمنية. وهذا معبر عنه في صورة الغلاف بالثقب في الحلقة الزمنية-الماتريكس.


بعد جلسة الآياهوسكا الأولى والتي تطرقنا فيها إلى تلك المواضيع، تذكرت ما وصلني عن طريق وسيط روحاني سنة 1990 حيث قال: “اشعر وكأنك تحس الآن بتلك الطاقات تأتي، وتحيط بكوكبك. إن ذلك يدعو الكثيرين منكم إلى التساؤل. إنه يدعو الكثيرين منكم لمراجعة كلية لكل أسلوبكم في الحياة، وإلى أين تشعرون أنكم تتمنون الذهاب، وماذا تتمنون أن تفعلوا. إنه يسبب انقلابات هائلة. بعض هذه الانقلابات محيرة جدا، ومحزنة جدا، ومزعجة جدا. بعض الناس ممن لديهم شركاء عمل أصبحوا يجدون أنه لا يمكنهم أن يستمروا في تلك الشراكات بعد الآن لأن شركاءهم لا يمكنهم أن يتناغموا مع ما بدؤوا هم يتناغمون معه. انه يسبب كمية هائلة من الاضطراب………”



http://3.bp.blogspot.com/-OtSMd4c10t8/UngHExIXJWI/AAAAAAAACFA/3g1xJIqKzfw/s1600/change-ahead-sign.jpg


“كلما زاد مستوى الوعي على كوكبكم من نفسه، فلمن يعملون منكم على رفع وعيهم يا عمال النور، سيكون بإمكانكم إجراء المزيد والمزيد من الاهتزازات المنقحة، وهكذا سيكون بوسعنا أن نستخدمكم كمحفز ليصبح بالإمكان التغذية بالمزيد والمزيد من الطاقات”


كانت تلك نسخة أكثر أولية مما تعلمته في تجارب الآياهوسكا.
فاليري هانت، بروفيسور علم الحركة في جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس، طور استخدام تقنية لقياس حقل طاقة الإنسان، وذلك قد أثبت أن الحالة الذهنية للإنسان تؤثر على سرعته الاهتزازية أو تردده.


http://4.bp.blogspot.com/-ysZTtmJ67ZM/UngHEAyYg4I/AAAAAAAACEg/O_rjzdAvX8E/s1600/anatomy.jpg


فأولئك الذين يركزون فقط على الحقيقة التي تأتي عن طريق الحواس الخمس هم الأدنى طاقة، وكلما زاد استخدام الناس لحواسهم العليا ارتفع تردد حقل الطاقة لديهم. وذلك هو سبب العبارة التالية:
” كلما زاد مستوى الوعي على كوكبكم من نفسه، فلمن يعملون منكم على رفع وعيهم يا عمال النور، سيكون بإمكانكم إجراء المزيد والمزيد من الاهتزازات المنقحة”
أو كما قال لي الصوت، فإنه كلما عبر اللانهائي عن نفسه في الماتريكس عن طريق عناصره المتجسدة، زاد الناس الذين يبدؤون باستشعار تجلياته ليتحولوا بفعل تناغمه وتوازنه إلى مستفيقين يتذكرون من وماذا يكونون في الحقيقة. فحاجز الجهل سيرفع من أمام “عيونهم” الاهتزازية وسيتذكرون بأنهم كل ما هو موجود؛ الواحد. وهذا التحول – اهتزازات الحقيقة- هو التحول الذي أُخبرت عنه عندما تعرضت للعصف العقلي لأول مرة سنة 1990. ومنذ أن بدأت بالسفر عبر العالم بعد ذلك الوقت، رأيت كيف أصبحت هذه الظاهرة شديدة الوضوح وكيف تتسارع وتيرتها يوما بعد يوم. وقد قيل لي أن تحول الوعي المحتبس، من وهم المحدودية المنفصلة إلى إعادة الاتصال باللانهائي، يحدث الآن.


وقد أكد لي الصوت أن هذا ليس مجرد “ربما”، وبأننا بدأنا نشهد سيطرة الماتريكس تلفظ أنفاسها الأخيرة اليائسة.


http://4.bp.blogspot.com/-jDPw0rBQRC0/UngHGha4fpI/AAAAAAAACFQ/hkYktAdk9tU/s400/gameover.jpg

وقال ضاحكا “هل تعتقد أن اللانهائي سيواجه مشكلة مع جورج بوش؟”
لكن هذا لا يعني أن كل ما علينا فعله هو أن نجلس وننتظر حدودث كل ذلك. فنحن اللانهائي وعلينا كلنا أدوار يجب أن نؤديها في تحويل هذه الحقيقة.



http://3.bp.blogspot.com/-oKcM7f9YzZ4/UngHHT-3hlI/AAAAAAAACFg/0SorBckBI7E/s1600/humanracegetoffyourkneescover030810.jpg

اللانهائي يعبر عن نفسه على كل مستويات الماتريكس كلما قام الذين هم في حالة وعي مستفيق بكشف أوهام الماتريكس. وقد قيل لي أن المستوى الأهم تغييره في الماتريكس هو حلقة الحواس الخمس التناغمية. ذلك هو المستوى الأكثر كثافة ويعمل “كمرساة” أو كضوء يغوي الفراشات، وهو وراء التزويد بمعظم “طاقة الخوف” التي تديم بقاء كيان الماتريكس.


يتم تنفيذ التحول من خلال ضخ “التوحد أو الوحدة اللانهائية” إلى الصلابة والخوف الاهتزازيين، أو “اهتزاز التجمد” الذي أخبرت عنه سنة 1990. وهذا هو السبب وراء تغير البشر وهو سيستمر ويتزايد بسرعة حتى نبدأ بخوض حقيقة مختلفة جدا عن الحقيقة التي نراها “الآن”. والكلمات ضرورية كما أخبرني الصوت فقط لإبقاء “عقل” الحواس الخمس منشغلا بينما تنجز مضخات الطاقة عملها. وعرض مشهدا لي وأنا أقف على المنصة في المسرح. لم أكن أقول شيئا وكان الحضور ينظرون إلى بعضهم البعض في حيرة.
وقال الصوت ضاحكا “إنك تتفوه بالكلمات لأنك إن لم تفعل، فسيجلس الحضور ويتساءلون “متى سيبدأ في الكلام؟” دون أن يعلموا أنك قد قمت بذلك بالفعل.”


http://2.bp.blogspot.com/-aN8uI5hNJio/UngHNQjVvMI/AAAAAAAACG0/HEmuEwcHGtc/s1600/s***e.jpg

فالطاقة غير المرئية هي المحول الحقيقي، وليست اللغة البشرية، فهي لجعل عقل الحواس الخمس سعيدا فقط. والمزيد والمزيد من الناس قد بدؤوا يستفيقون، ولهذا السبب فإن تغيرا اهتزازيا يتكشف الآن أسرع من أي وقت مضى. وقد قال الصوت أن السبب وراء ذلك الجهد الكبير الجاري في سبيل سجن الإنسانية في جسن أبعد حتى مما هي فيه عبر الدولة العالمية الفاشية الناشئة بسرعة (يتحدث عن خطة الماسونية لبناء حكومة عالمية واحدة فاشية هي النظام العالمي الجديد، المترجم) أو “النظام العالمي الجديد” هو مجرد محاولة يائسة لاحتواء اللعبة وإيقاف استفاقة الناس، خاصة باستخدام الرقائق (من الخطط المستقبلية التي يجري العمل عليها وتطبيقها تدريجيا من قبل الماسونيين، انظر Biochip implants أو NWO microchips، المترجم) التي صممت لتخمد بطريقة اصطناعية الاهتزازات المتسارعة عند الإنسانية المستفيقة.


وما لا يفهمه المتلاعبون، كما قيل لي، هو ما يتعاملون معه؛ فهم جاهلون بالخلفية الحقيقية “للعبة” التي هم فيها أيضا رهائن.


وقال الصوت: “هذا التحول ليس “ربما”، هو ليس شيئا “قد يحصل” أو “نتمنى حدوثه” إذا ما سارت الأمور حسب “الخطة”. إنه يحدث الآن، وقوة وسرعة التغيير ستصبح أكثر عمقا ووضوحا. وما تراه هو المحاولة اليائسة الأخيرة من الماتريكس لإيقاف هذه الحتمية، هذا كل ما في الأمر. والتحول من السجن إلى الجنة هو تحصيل حاصل.”

تذكر من تكون

كل تلك الكلمات كانت حقولا من التفكير تمت ترجمتها من قبل عقلي لذا فلغتها هي شيء مما قد أستخدمه في كلامي. والإيطالي والمصري مثلا سيترجمانها كل إلى لغته.
وفي الليلة التالية، قمت بأخذ جرعة أكبر من الآياهوسكا، وفي البداية عاد إلي الشعور بالصراخ والغثيان. وفي هذه المرة كنت مع بقية أفراد المجموعة، وما إن بدأت أدخل في الحالة المغايرة حتى سألت زوي عما إذا كان بإمكانه أن يرافقني إلى حجرتي لأتجنب إزعاج الآخرين. وهناك بدأت بالصراخ أكثر من الإحباط وأترنح من دون أن أكون مريضا. خرجت إلى الشرفة وصرت أنظر إلى الأشجار، وأترنح في الظلام. ووجدت نفسي أقول تلقائيا لجسدي المصاب بالغثيان “أنا أحبك!”، وبمجرد قول ذلك غادرني الغثيان وارتفعت عني الحاجة إلى الصراخ من الإحباط كذلك.


قد يبدو كلامي مبتذلا أو مفتعلا، لكن ذلك ما حدث. شعرت بالهدوء والسلام من جديد وعدت إلى البيت المستدير حيث تعقد الجلسات لأشارك الآخرين. وكانت الليلة الأكثر عمقا في حياتي على وشك أن تبدأ. وعندما استلقيت وعيوني مغلقة، بدأت أرى الصور والألوان تحوم مرة أخرى. ثم بدأت أسمع صوتا من أوضح ما يمكن أن يكون. لم يكن صوتا بعيدا من نوع “ما الذي قاله؟” بل كان صوتا مرتفعا وقويا، أكثر من أي شيء سمعته من قبل.


كان صوتا أنثويا، تحدث بوقار عظيم، وثقة، ووضوح

“ديفيد، سوف نقوم بأخذك إلى المكان الذي جئت منه، حتى يكون بإمكانك أن تتذكر من تكون.”
وهنا تم أخذي إلى عالم من البهجة التي لا يمكن وصفها. لم يكن هناك من “زمن” ولم يكن هناك من “مكان”. كل شيء كان مجردا. لم يكن لدي جسم. كنت عبارة عن وعي فقط، وكنت كل شيء. لم يكن هناك انقسامات، ولا استقطابات، ولا أسود وأبيض، ولا نحن وهم. كنت لامتناهيا، لكنني كنت واعيا بنفسي كليا، كـ”فرد” لي نقطة الرؤية الخاصة بي ضمن الكل.
هذا هو ما نحن عليه جميعا، ولو كان بإمكان الناس فقط أن يجربوا بهجة “الوحدة” فإن عالم الحواس الخمس سيتحول في لحظة.


الطاقة لم تكن تهتز كما تفعل في الماتريكس، وشعرت به إما كسكون أو كأمواج من المحيط تتحرك ببطء وبانسجام تام.
وقال الصوت: “هذا هو اللانهائي يا ديفيد… من هنا جئت وإلى هنا ستعود.”


ثم بدأت الكلمات التالية تتردد مرارا وتكرارا في عقلي “الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم.. الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم”
وعند نقطة معينة بدأت أكون سؤالا في ذهني كنت سأتفوه به “هل حقا تعنين كل شيء؟”
ولكن قبل أن تكتمل الفكرة، قاطعني الصوت:
” الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم.. من دون ولكن، من دون استثناءات، هذا كل شيء”


http://3.bp.blogspot.com/-9FWYaRBy4lg/UngHPNb1WoI/AAAAAAAACIE/zzDK58NsrMA/s320/tales_11.gif

هذه الكلمة “الحب” لها دلالات ينظر إليه من خلالها أحيانا على أنه ضعف أو سذاجة، فأسمع الناس تقول “أنت تحتاج ما هو أكثر من الحب يا صاح”. ولكن دعوني أعرّف ما يقصد بالحب في سياق الحب اللانهائي. إنه التوازن بين كل شيء. فالوحدة اللانهائية هي الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم، وقد تكون تلك طريقة أخرى لقول تلك الجملة.


لذا، فإن الحب اللانهائي هو أيضا الذكاء اللانهائي والمعرفة اللانهائية، و”كل شيء” لا نهائي. وقد قيل لي كيف أن الإنسانية تم التلاعب بها لتعرف نفسها ب “شخصيات” وهمية وليس باللانهائية التي نحن هي، وهذا قد حبس الناس في أوهام من حالات الانفصال.


وكان الصوت يعود إلى ذلك الموضوع أثناء تواصله معي باستمرار خلال ساعات تلك الليلة.
تم سؤالي “لماذا تعتقد أنك كنت بحاجة إلى الصراخ وحاولت التقيؤ؟”
“هل تشعر بأي إحباط أو غضب في هذا المكان؟” لا لا أشعر بذلك
“هل لديك أي قلق أو مخاوف أو شعور بالذنب حيث أنت الآن؟” لا، هناك فقط الانسجام والسلام والحب والبهجة.
وقال الصوت “إن الإحباط، والغضب، والخوف، والذنب، والألم هي كلها أوهام من نسج العقل المنفصل، ولا وجود لها إلا في خيالك.” وتابع القول: ” هل تعتقد أن اللانهائي الذي تشعر به الآن قد يحتاج إلى أن يتقيأ؟” لا.
“هل تعتقد أن اللانهائي قد يمرض؟” بالطبع لا، فهذه الحالات أوهام من العقل المشروط.


لاحقا في تلك الليلة بدأت أشعر ببعض الغثيان مجددا وسرعان ما قال الصوت:
“من أين يأتيك هذا الغثيان؟ هل تعتقد أن اللانهائي يشعر بالغثيان الآن؟ إذا لا بد أنك تتعرف من خلال جسمك، وهذا وهم. ديفيد.. إن جسمك عبارة عن وهم، وكذلك الغثيان الذي تعتقد أنك تشعر به في جسمك. فإذا كان جسمك لا وجود له، فكيف بالغثيان أو الألم؟ هذه كلها أوهام لا وجود لها إلا في عقول أولئك المحبوسين في الماتريكس.”



http://1.bp.blogspot.com/-OK8b83Lk2A0/UngHPL2dH5I/AAAAAAAACHA/YProZ9rXloI/s1600/remember.jpg


وقت للحيرة


بهذا كان الغثيان قد فارقني ولم يعد إلي. وأخبرني الصوت بالمزيد عن الماتريكس وعن الحلقة الزمنية، فقال أن وهم “الزمن” كان ضروريا للحفاظ على وعي محتبس في حالة منفصلة. فبينما بإمكان الناس في هذه الحلقة أن يدركوا حركة “الزمن”، فإنهم لا يستطيعون إدراك الواحد اللانهائي حيث “لا زمن”.


إن كيان الماتريكس، “الخوف الواعي لذاته”؛ قد خلق وهم الزمن ليحبس ضحيته؛ سجناءه، في حالة من الانفصال حيث ينسون من يكونون. وقد قيل لي أنه بينما خلقت حلقة الحواس الخمس الزمنية وهم “الزمن” الذي يتحرك إلى “الأمام” بقوة في الماتريكس، فإن المستويات الأخرى “اللافيزيائية” لديها أيضا صيغ من ذلك. قال الصوت أن الوسطاء الروحانيين قد يقولون بأنهم يتواصلون مع كيانات تقول أن عوالمها ليس وجود فيها “للزمن” كما نعرفه، وأولئك الذين خاضوا التجارب التي تدعى “الخروج من الجسم ” و”الاقتراب من الموت”؛ قد يقولون أنه خلال تجاربهم تلك لم يكان هناك وجود “للزمن”.


ولكن الطبيعة الاهتزازية للماتريكس كانت مختلفة عن الحالة “اللازمانية” الحقيقية في اللانهائي بمعنى أن “الزمن” المتلاعب به سائد في الماتريكس. لذا فقد ترك ذلك الانطباع لدي بأن ما قصد هنا هو فوق قدرة اللغة الإنسانية على التعبير. فتجارب الخروج من الجسد تتحدث عادة عن الوجود في “مكان” لا زمان فيه لأ ن ما يحسون به هو مجرد صيغة أو نسخة أخرى من “الزمن” تختلف عن نسخة “الحلقة الزمنية”. ففي حين أنه بدا أنهم قد خاضوا تجارب “انعدام الزمن” فهم قد خاضوا نسخا أخرى من الزمن فقط.


http://3.bp.blogspot.com/-UsRvu7w4s8M/UngHLUaMDTI/AAAAAAAACGo/DBAKPeYL7iw/s1600/real-time-3d-illusion2.jpg


إن الحلقة الزمنية قد أنتجت أكثر المخاوف لتغذية الماتريكس، لأن واقع الحواس الخمس يتعرف بشكل أساسي بالزمن وبالتحرك من الماضي إلى المستقبل. وأولئك الذين يجربون الحلقة الزمنية هم الأكثر عمقا في الانفصال عن ذاتهم اللازمانية، اللانهائية. وكل شيء في الحلقة الزمنية تم توجيهه لفرض وهم “الزمن”.


سأل الصوت “هل تعتقد أن اللانهائي يشيخ؟ … إن العقول البشرية مبرمجة على الإيمان بأن أجسامهم تهرم وتشيخ، وهذا ما تفعله عقول البشر، وهذا يقوي وهم اجتياز الماضي إلى المستقبل أكثر من أي شيء… لا شيء يشيخ في الحقيقة لأنه لا وجود للزمن، فلا ماض ولا مستقبل. الوهم وحده يخلق التقاعد.”


الدي ان ايه DNA أيضا يحمل برنامج الشيخوخة الذي يتقبله العقل على أنه حقيقته، ولكن “الدي ان ايه” هو وهم أيضا.
“هل تعتقد أن اللانهائي لديه دي ان ايه او انه يقلق بشأن جينات السرطان؟ انه وهم!”
وفي مرحلة معينة خلال الليل رأيت القمر يظهر فوق الغيوم، فقال الصوت:
“آه، القمر، القمر.. كم تغنى الشعراء بالقمر .. القمر .. وهم القمر! القمر هو إسقاط هولوغرافي موجود ليعطي وهم الحركة من الماضي إلى المستقبل؛ مرور الزمن. هذه هي الغاية من القمر، أن يحبس العقل في وهم الزمن. هل تعتقد أن اللانهائي يحتاج إلى الشمس حتى يستمر؟ هل ترى من شمس حيث أنت الآن؟



http://2.bp.blogspot.com/-5k8tQ_2twRY/UngHIRfMEHI/AAAAAAAACF4/4S8mBT230AQ/s1600/moon.jpeg

أنت اللانهائي فلماذا تحتاج إلى الشمس لتدعمك؟ أنت اللانهائي وكل شيء هو اللانهائي. لماذا تشعر بالحرارة من أشعة الشمس؟ لأن هذا ما بُرمج على الشعور به عقل وجسم الماتريكس. إنه وهم. إن الشمس والقمر هي هولوغرامات مسقطة لتخلق وهم الليل والنهار – مرور الزمن”.
وقد قيل لي بأن ما نسميه بالكون هو وهم هولوغرافي يشبه النظر إلى السماء المسقطة على سقف القبة الفلكية. والفرق الوحيد هو أنه في الكون تبدو الإسقاطات ثلاثية الأبعاد لأنها هولوغرامات. فالكون من نسج خيالنا المشروط كما قال الصوت، وهو جزء من واقعنا فقط لأننا نعتقد أنه كذلك.


الكون كذلك أصغر بكثير مما يظنه الناس.
“انظر إلى السماء في القبة الفلكية وهي ستبدو شديدة البعد، ومع ذلك فهي بعيدة بقدر ارتفاع السقف فقط”. ثم قال الصوت “وهل تعتقد أن ما تعيش عليه الآن هو الأرض؟…..انها وهم”… فمثل كل شيء آخر في الحلقة الزمنية وكل أجزاء الماتريكس، فإن الأرض هي إسقاط هولوغرافي ولذا فهي “سطح” وهمي.
وقال الصوت “إنك تعيش على الأرض الآن فقط لأنك تعتقد أنك كذلك”.
إذا كنت جديدا على كل هذا وتفكر كم هو مريع ولا يصدق، فسوف تندهش عندما تعلم مقدار البرهان العلمي الذي بدأ يخرج إلى النور ليؤيد صحة ما أقول.
وقال الصوت “تذكر دائما … إن الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر هو عبارة عن وهم.. كل شيء”


وتابع القول “إذا كان يصدر الاهتزازات فهو وهم. فاللانهائي لا يصدر الاهتزازات، إنه الانسجام والوحدة لكل شيء. الوهم فقط يهتز، وهو ما يتم خلقه في خيال وأوهام العقل”.


قوانين الوهم


http://3.bp.blogspot.com/-nWJucFfV6lM/UngHFLen4sI/AAAAAAAACE4/ZqZwgZlfVJw/s400/einstein_quote.jpg

قيل لي أن “قوانين” الفيزياء هي أيضا أوهام.
“ليست هناك قوانين للفيزياء” كما قال الصوت. وأضاف “إن العلماء يخلقون قوانين وهمية لقياس كون وهمي”
لا يوجد إذا قوانين من أي نوع لأن كل شيء هو مجرد وكما هو.
“هل تعتقد أن “اللانهائي” يحتاج إلى القوانين ليعبر عن نفسه؟”
إن قوانين الفيزياء والرياضيات وكل القوانين الأخرى التي تحكم العوالم الفيزيائية وغير الفيزيائية هي من خلق عقل مضلل. وإذا كان العلماء يعتقدون أن قوانين كهذه صحيحة فإن هذا سيكون بفعل تجربتهم، وليس لأن القانون موجود بالفعل، ولكن لأن العلماء/ ومن خلالهم الناس بشكل عام، يعتقدون أنها موجودة، لذا يبدو ظاهريا أنها موجودة فعلا.


ولكن ذلك يستمر فقط حتى يأتي شخص ما ليغير ذلك الاعتقاد أو الحقيقة الجمعية، ومن ثم فإن تلك القوانين لا تعود تعمل. وقد ظهر مرارا وتكرارا أن اعتقادات العلماء الذين ينفذون التجربة تؤثر على نتيجة التجربة. وأقرب شيء إلى القانون هو التالي: “إن ما تعتقده هو ما ستراه وتجربه. وشرح الصوت لي كيف أن ما ندركه على أنه عالم “صلب” يبدو كذلك فقط لأننا نعتقد أنه كذلك. فهذا “العالم” ليس “موجودا هناك”، بل هو هاهنا في عقولنا.


إن التجارب العلمية قد أظهرت أننا لا نرى إلا 50% أو أقل مما يأتي إلينا عبر أعيننا لأنه يرشح عبر فصوص الدماغ الصدغية على قاعدة إدراكنا المشروط قبل أن يصل إلى القشرة البصرية، النقطة التي نراى عندها فعليا. إذا فإن عقلنا هو الذي يرى وليست أعيننا. إن أعيننا تقدم لنا المعلومات فقط، ولكن العقل هو الذي يقرر ما سيدركه منها.


http://3.bp.blogspot.com/-Tby6DdfHYHg/UngHLRqwz4I/AAAAAAAACGg/jc5Ee-vLdgU/s1600/real-time-3d-illusion3.jpg


لذا، فأيا كان ما عقلنا-دماغنا مبرمج على رؤيته أو عدم رؤيته فسيراه أو لا يراه حسب تلك الشروط. وعندما نفكر أننا في حالة واعية تتعلق بحياتنا، فنحن في الحقيقة نخوض حلما يشبه تماما الأحلام التي نراها عندما ننام، هو فقط حلم مختلف. مستويات أخرى مني قد تكون الآن تقول لبعضها أنها حلمت للتو حلما غريبا حيث كانت تجلس على الكمبيوتر وتكتب شيئا ما عن شرب نبات ما وخوض حلقة زمنية!
فما نعتقد أننا “نراه” هو مجرد حلم. والحب هو الحقيقة الوحيدة، كل ما عداه وهم.
إن النوارانيبن أو “الإيلوميناتي” (بالمحصلة كيان الماتريكس) يستخدمون هذا الفهم للعقل للتلاعب بإحساسنا بالواقع وإبقاء الناس ضمن سيطرة مستمرة. فهم يخبرون الناس ما يجب أن يروه فيرى الناس ما يقال لهم. وهذا هو الدور الرئيسي للأعراف (الحقائق الرسمية) التي تحدثتُ وكتبت عنها كثيرا.


وهذا هو السبب أيضا وراء أن السلطات تستميت لإزالة أو تشويه أولئك الذين يتحدون القواعد والأعراف، لأنهم بفعلهم ذلك، يقدمون رؤية أخرى لما هو ممكن قد تتيح للناس أن يروا حقيقة مختلفة.
إن أجسادنا هي أوهام هولوغرافية لا وجود لها بالطريقة التي نظن أننا نراها ونعيشها، كما قال الصوت. إن علينا أن نأكل ونشرب فقط لأننا نحن وأجسادنا مبرمجون (من خلال القيود والشروط و”الدي ان ايه”) على أن نؤمن بذلك. وإن علينا أن نتنفس لنفس السبب. ونعم، لو توقفنا عن التنفس فسنموت، ولكن ليس لأن علينا أن نموت. لقد حدث ذلك فقط لأن عقولنا وأجسادنا المشروطة تعتقد أن هذه ستكون النتيجة، لذا فإن هذا هو ما تخلقه.
“هل تعتقد أن اللانهائي يجلس لتناول العشاء؟ .. وهل تعتقد أن اللانهائي عليه أن يتنفس وإلا مات؟”
“إذا لماذا على أولئك، المحبوسين داخل الحلقة الزمنية، أن يفعلوا كل ذلك؟”
الإجابة: لأنهم يعرفون أنفسهم و يحددون من يكونون وويحددون إحساسهم بالممكن من خلال كونهم شخصيات فيزيائية تتبع القوانين الوهمية ولا يعرفون أنفسهم بحقيقتهم، باللانهائي الواحد.
وأعطى الصوت مثالا على البون الشاسع بين الحقيقة المدركة والذات اللانهائية:
” لماذا تحتاج إلى أن تطير بواسطة طائرة، فأنت النقطة “أ” وأنت النقطة “ب” وأنت كل ما بينهما. لماذا إذا تحتاج طائرة لتطير خلال نفسك؟”

قانون الطبيعة … وهم آخر



http://2.bp.blogspot.com/-ND7Vt7Y4gWY/UngHCy9ebYI/AAAAAAAACEI/MjFgUAMZFug/s400/6leopard-prey-mara.jpg

إن قوانين الطبيعية هي أيضا أوهام بحسب الصوت.
“لماذا يواجه الناس مشكلة في فهم لماذا يقوم “إله محب” بخلق قوانين للطبيعة أو قوانين للغابة يقوم فيها كل شيء على أساس القتل والصراع للبقاء؟”
من الواضح أن هناك تناقضا بين “الحب الإلهي” والذبح والخوف المكتوب في نسيج “الطبيعة”. ولكن ليس ثمة تناقض كما يقول الصوت، لأن قوانين الطبيعة قد تم خلقها من قبل الماتريكس وليس من قبل اللانهائي. “فهل تعتقد بأن اللانهائي، حيث أنت الآن، قد يتمنى رؤية أي شيء يعاني أو يعيش في رعب، ناهيك عن خلق نظام يحدث فيه هذا بشكل دائم؟”



http://1.bp.blogspot.com/-AHFqp_VePe8/UngHX2iAowI/AAAAAAAACIA/HNcCdBilG8g/s400/the-last-lions-buffalo-kill.jpg

إن الطبيعة هي مجرد إسقاط هولوغرافي آخر نظنه حقيقيا لأننا مبرمجون على ذلك. و”قوانين” الحياة الطبيعية قد عكست حالة صانعها، كيان الماتريكس؛ حالة من الخوف والاستماتة للبقاء. وهناك أيضا، كما قال الصوت، بعض التعبيرات الواضحة الجمال للطبيعة على كوكب الأرض، وما دمنا ندرك أنها أوهام، فيمكننا أن نستمتع بها.



ولكن علينا أن نحرص على ألا نصبح مفتونين بما نراه على الأرض وإلا فسنصبح مثل الفراشة التي أغواها الضوء، محاصرين بالأوهام التي تحجزنا في حالة منفصلة.
فالرسالة كانت أن “تستمتع بما ترى” ولكن أن تتذكر في نفس الوقت أن ما تراه هو فقط ما تعتقد أنك تراه.
والوهم يمكن أن يسيطر عليك فقط عندما تعتقد أنه حقيقي.


ديفيد آيك
حكايات من حلقة الزمن

شكرى
13-05-2016, 05:08 PM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات الرائعة موضوع يستحق القراءة والتمعن
بارك الله فيكى استاذة نسايم ونرجو المويد من مواضيعك القيمة والشيقة

نور الهدى
13-05-2016, 05:33 PM
يسلمووو اختى نسايم على مواضيعك الحلوة والقيمة دوما متألقة وتاتينا بكل جديد

جنة
15-05-2016, 07:33 AM
يسلمووو اختى نسايم على مواضيعك القيمة والمعلومات الجديدة والشيقة ونتمنى المزيد

هاشم
16-05-2016, 05:23 AM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة جزاكم الله كل خير

نشوى المياسر
18-05-2016, 12:24 AM
يسلمووو على الطرح والمعلومات القيمة اختى وبارك الله فيكى

حنين
20-05-2016, 07:51 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة بارك الله فيكم

عهود المالكى
22-05-2016, 03:21 AM
شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

خلود العنزى
23-05-2016, 11:33 AM
جزاكم الله كل خير على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

جمال الرصافي
03-06-2016, 05:49 PM
شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

فتحى المعلم
05-06-2016, 05:30 PM
شكرا على الموضوعات والافادات القيمة جزاكم الله كل خير

ميمونة
02-07-2016, 08:24 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة

سيد مختار
03-07-2016, 05:02 PM
مشكورين وجزاكم الله كل خير على الموضوع والافادة القيمة