المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحرر من قيود علاقاتك المؤذية 3



نسائم الرحمن
16-05-2016, 06:24 PM
تحرر من قيود علاقاتك المؤذية 3


في هذا الجزء سوف نكمل لم بقية نقاط الضعف ومناطق الاختراق في شخصية من يتعرضون إلى الاستغلال العاطفي ذكرنا

مرض الرغبة في إرضاء الآخرين

فهو يشكل عادة قهرية لدى صاحبها تأمل علاقاتك من جديد

هل لديك مبالغة في محاولة إرضاء الآخرين ؟

النقطة الثانية : هي الرغبة في نيل الاستحسان من الآخرين .

هذه الرغبة تعتبر نقطة ضعف تجعلك دائما تفعل ما يتوقعه منك الآخرين وترضخ لهم
الخوف من عدم القبول أحد المخاوف الكبرى والأكثر انتشار وخاصة في أوساط النساء
الخوف من الرفض , وحقيقة إن الرغبة في نيل القبول وإعجاب الآخرين هو احتياج فطري
ولكنه يتحول إلى سلوك غير متزن إذا زاد عن الطبيعي فنجد بعض الأشخاص مستعد أن
يفعل ما يتوقع الطرف الأخر حتى لو لم يكن يتوافق مع قيمه لكي يعجب فيه فتجد بعض
المراهقين ممكن يبدأ بتغيير لهجة ملابسه اهتماماته من اجل الحصول على القبول قد
تكون مرحلة المراهقة عابرة في العلاقات الحقيقية والدائمة يجب أن لا نبالغ في
تلبية هذا الاحتياج , إذا كانت هذه الرغبة عالية فسوف تقع في الفخ بسرعة لان
الطرف الأخر سوف يعطيك هذا القبول والإعجاب والاستحسان وكل ما تريد وبعد ذلك
يحرمك منه حتى يحصل هو على ما يريد وهكذا تدخل في دوامه الابتزاز ما عمرك سمعت شخص
يقول لأخر ( طحت من عيني ) هذه جملة تدل على الحرمان من الإعجاب المفروض من تقال
له يبدأ بتعديل سلوكه حتى يتوافق مع ما يريد الطرف الأخر وهكذا .

النقطة الثالثة : الخوف من المشاعر السلبية

بعض الأشخاص لديهم فوبيا من المشاعر السلبية يخافون منها ويبالغون في ذلك الحياة لا تخلو من المشاعر السلبية والتحديات والأزمات وهدفنا هو معرفة كيف نتعامل مع هذه التحديات وكيف نقلل من المشاعر السلبية لا توجد حياة بدون مشاعر سلبية في هذه الدنيا فلا تصدق من يبالغ ويخبرك بأنك ممكن تعيش بدون مشاعر سلبية فنحن نحزن ونغضب ونتألم ولكن بدون مبالغه الذين لديهم خوف مبالغ فيه من المشاعر السلبية يخافون من هذا الشعور وعندما يحاولون رفض رأي للطرف الأخر ويغضب أو يثور عليهم أو يوصل لهم عن طريق الإيحاء مدى استيائه منهم كأن تتغير ملاحة وجهه أو تنفسه أو

نظراته أو نبرات صوته فأنهم لا يستطيعون تحمل هذا الشعور فيرضخون لما يريد حتى
يتخلصون من هذه المشاعر وهذه دوامه من الابتزاز الطفل يفعل ذلك بأمه حتى يحصل على
ما يريد لا بأس بأن يغضب من حولنا في سبيل تحقيق التوازن في العلاقات ويكون ذلك
في سبيل تحقيق هدف ومصلح لطرفين ونجد أيضا الذين يخافون من المشاعر السلبية لا
يستطيعون التعبير عنها عندما يغضبه سلوك لا يظهره أمام الطرف الأخر ولا يستطيع
التعبير عن ألمه خوفاً من أن يخسر الطرف الأخر صحيح كثر التشكي ليس جيدا ولكن من
الجيد والمهم أن نعبر عن ما نشعر به بطريقة مقبولة ومعقولة فعندما تشعر بالظلم من
الطرف الأخر يجب أن تخبره بذلك إذا كنت تريد حياة فيها مشاركة وسعادة واستقلال
وإلا هذه العلاقة لن تدوم طويلا على الأقل سوف تنفصل الأرواح حتى وان كانت الأجساد
متواجدة في نفس البيت .

النقطة الرابعة : التردد والخوف من الرفض .

هناك أشخاص مترددين لا يستطيعون اتخاذ قرار حاسم في حياتهم تجدهم يتأخرون كثيرا
لكي يتخذوا أي قرار بل قد يستشير كل من يعرف ولا يستطيع اتخاذ قرار واضح
وبالتالي لا تستطيع الرفض لان هذا يشعرك بالأنانية وبأنك خيبت آمال الآخرين
وهذا يعني أنك لا تعرف حدودك ما تقبل به وما ترفضه لا يوجد لديك قانون في
حياتك في بيتك وجود القانون يقلل من هذا التصرف فالقانون يحميك ويحمي الطرف الأخر
إن فكرة رفض أحدهم تجعلك تشعر بالتوتر والارتباك عندما تستسلم لهذه المخاوف تدخل
في عادة الاستسلام للآخرين وعدم القدرة على المقاومة قد تشعر بالألم عندما ترفض
الآخرين وقد تستاء لذلك ولكن ثق تماما سوف يكون الألم اشد إذا رضخت وجعلتهم
يعبثون في حياتك وقراراتك

النقطة الخامسة : غياب الهوية والذات الهلامية .

أكثر ما نحتاجه من المربين وأولياء الأمور هو تكونين شخصية قويه وهوية ايجابية
واثقة من نفسها للأطفال غياب دور المربي الواعي يجعلنا نخوض التجربة بكل أخطائها
فنظرتنا عن أنفسنا المفروض والواجب أن تبنى في البيت في أول سنوات عمرنا وتدعم في
المدرسة لكن هذا لا يحدث على الأقل الآن فنحن الآن تخطينا هذه المرحلة خطورة غياب
الهوية تكون شخصية هلامية لنا يجعلنا نتلون على حسب رغبات الآخرين فنحن نتحرك
بدون أهداف بل نحقق أهداف الآخرين ونتحرك بدون خطة لأننا نسير على خطة الآخرين
وبدون وضوح في القيم وهذا يجعلنا لا نعرف ما يصح وما لا يصح لذا نحتاج إلى معرفة
ما هي قيمنا وما هي أهدافنا وما هي قدرتنا ونضعه خطتنا نحن وليس الآخرين

النقطة السادسة : ضعف الاعتماد على الذات .

يبقى الشاب العربي طفل حتى يدخل الجامعة

ضعف الاعتماد على الذات يعني عدم المسؤولية الذين لا يستطيعون أن يعتمدون على
ذواتهم يكونوا فريسة سهله للابتزاز العاطفي لأنه ببساطة عندما تقع في هذه الدوامة
تعتقد انك لا تستطيع أن تعيش بدون فلان وان كل مصالحك سوف تتعطل سبحان الله
عندما تكون شخصا على قدر المسؤولية فانك لن تحتاج إلى احد وسوف تجد رغبتك في
المشاركة مع الآخرين معقولة عندما تشعر انك لا تستطيع فانك سوف تركض خلف
الآخرين لكي يحققوا لك ما تريد بل سوف تجد نفسك تسأل الآخرين عن كل
شي حتى الأشياء التي تعرفها فقدان الثقة في الذات يجعلنا عرضة لكل من يريد ان
يستغلنا

النقطة السابعة : البرامج العقلية وسوف نتحدث عنها في العلاج إن شاء الله

النقطة الثامنة : انك تعيش في موقع إدراك الأخر

النقطة التاسعة : أن تعيش في الزمن الأدنى

حمدى زاهر
17-05-2016, 09:38 AM
شكرا على الطرح والافادة القيمة جزاكم الله كل خير

بلال
17-05-2016, 10:07 AM
شكرا استاذة نسايم على مواضيعك القيمة والهادفة جزاكى الله كل خير

حنين
20-05-2016, 07:58 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة بارك الله فيكم

عهود المالكى
22-05-2016, 03:38 AM
شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

نور الهدى
24-05-2016, 08:43 AM
شكرا على الموضوع القيم والافادات الرائعة بارك الله فيكم

خلود العنزى
26-05-2016, 07:29 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات