ابوعافيه المصري
24-05-2016, 12:11 PM
الناجحون دائما يفعلون الأشياء بطريقه صحيحة ,فقلبهم النابض بالحماس والطموح والتأمل يجعلهم مدركين أهميه الحياة ,و أهميه تحديد الأهداف ,ومن ثم الانطلاق ,ولا يكون هذا
الطريق مميزا الأ بالعقبات والصعاب ,فكيف يتذوق الناجح طعم الانجاز إلا بعد الجهد الشاق ,وكيف يستمتع البحار برحله الإبحار من غير روح المغامرة ,ومع ذلك لابد من العثرات
لأبد من السقوط والنهوض فلكل جواد كبوه ,لأحظ الفرس عندما تتأهب فهي ترجع للخلف وتشحن طاقتها ثم تنطلق بكل عزيمة وإصرار ..
وكذلك انظر لحركه انطلاقه السهم فنحن نسحبه للخلف ثم نقوم بتوجيهه نحو الهدف, ونتركه ينطلق دون تردد....
هذه المرحلة في التراجع ليس فشلا ,إنما أطلق عليها مرحله معرفه الذات ودرستها ,من خلال أكتشف ذاتك وقيمها , وتعرف على سلبياتها وايجابيتها ,والأهم أن تكون صادقا معها ,
فالتجارب سواء كانت شخصيه عشتها بنفسك , أو غيريه قام بها غيرك, هي معلم ناجح ومفيد.....
والناجحون هم الذين يستفيدون من تجاربهم الفاشلة والناجحة على حد سواء.....ابتعد عن السلبيين قدر المستطاع فالقائد لا يركز إلا على الصورة الكبيرة ولا يتأثر بتافهات الأمور وصغائرها..
قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك ولكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه
فالتجربة الفاشلة تقوينا , والأستعانه بالله تحفزنا لننهض من فشلنا , وألا نعد ما حصل نهايه المطاف , وأن نستمر في المحاولة , فشرف ألمحاوله انجاز في حد ذاته فصاحب المحاولة لا يرضى ولا
يرضخ للفشل , ففشل المحاولة لا يعني فشل الأهداف , فا لأشياء لا تأتي عاده من تجربه واحده أو محاوله أولى ...بل ربما بعد سلسله تجارب ومحاولات .. المهم ألا تستسلم لشعور الفشل لأنه يقعدك عن
اكتساب المهارات, بل يشلك عن العمل والمواصلة ...واستبدل بهذا الشعور ايجابيه ...واجعل الفشل معلما محترفا.....
فتجاربك إما أخطاء تتعلم منها ,وإما نجاحات تحلق في عالمك المميز وكذلك تجارب الآخرين في قدرتهم على حل المشكلات وتجاوز الصعاب ....
إن قصه تقرؤها أو تسمعها أو تشاهدها هي تجربه يمكن أن تضيفها إلى رصيد تجاربك ..وعلم يضاف إلى معلوماتك ,ابحث عن أصحاب خبره وتجربه قديمه بالتأكيد أنها ستختصر عليك جهدا ووقتا طويلا
وترشدك إلى أقصر و أأمن الطرق لإكمال مسيره النجاح والوصول لأهدافك باستمتاع.....
يقول المفكر والفيلسوف جيم رون
الفلسفة تقود إلى النفسية
النفسية تقود إلى العمل
العمل يقود إلى النتائج
النتائج تقود إلى نمط حياتك
إذا لم يعجبك نمط حياتك ,فراجع نتائجك
إذا لم تعجبك نتائجك فراجع أفعالك
إذا لم تعجبك أفعالك فراجع نفسيتك
إذا لم تعجبك نفسيتك فراجع فلسفتك الشخصية
الطريق مميزا الأ بالعقبات والصعاب ,فكيف يتذوق الناجح طعم الانجاز إلا بعد الجهد الشاق ,وكيف يستمتع البحار برحله الإبحار من غير روح المغامرة ,ومع ذلك لابد من العثرات
لأبد من السقوط والنهوض فلكل جواد كبوه ,لأحظ الفرس عندما تتأهب فهي ترجع للخلف وتشحن طاقتها ثم تنطلق بكل عزيمة وإصرار ..
وكذلك انظر لحركه انطلاقه السهم فنحن نسحبه للخلف ثم نقوم بتوجيهه نحو الهدف, ونتركه ينطلق دون تردد....
هذه المرحلة في التراجع ليس فشلا ,إنما أطلق عليها مرحله معرفه الذات ودرستها ,من خلال أكتشف ذاتك وقيمها , وتعرف على سلبياتها وايجابيتها ,والأهم أن تكون صادقا معها ,
فالتجارب سواء كانت شخصيه عشتها بنفسك , أو غيريه قام بها غيرك, هي معلم ناجح ومفيد.....
والناجحون هم الذين يستفيدون من تجاربهم الفاشلة والناجحة على حد سواء.....ابتعد عن السلبيين قدر المستطاع فالقائد لا يركز إلا على الصورة الكبيرة ولا يتأثر بتافهات الأمور وصغائرها..
قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك ولكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه
فالتجربة الفاشلة تقوينا , والأستعانه بالله تحفزنا لننهض من فشلنا , وألا نعد ما حصل نهايه المطاف , وأن نستمر في المحاولة , فشرف ألمحاوله انجاز في حد ذاته فصاحب المحاولة لا يرضى ولا
يرضخ للفشل , ففشل المحاولة لا يعني فشل الأهداف , فا لأشياء لا تأتي عاده من تجربه واحده أو محاوله أولى ...بل ربما بعد سلسله تجارب ومحاولات .. المهم ألا تستسلم لشعور الفشل لأنه يقعدك عن
اكتساب المهارات, بل يشلك عن العمل والمواصلة ...واستبدل بهذا الشعور ايجابيه ...واجعل الفشل معلما محترفا.....
فتجاربك إما أخطاء تتعلم منها ,وإما نجاحات تحلق في عالمك المميز وكذلك تجارب الآخرين في قدرتهم على حل المشكلات وتجاوز الصعاب ....
إن قصه تقرؤها أو تسمعها أو تشاهدها هي تجربه يمكن أن تضيفها إلى رصيد تجاربك ..وعلم يضاف إلى معلوماتك ,ابحث عن أصحاب خبره وتجربه قديمه بالتأكيد أنها ستختصر عليك جهدا ووقتا طويلا
وترشدك إلى أقصر و أأمن الطرق لإكمال مسيره النجاح والوصول لأهدافك باستمتاع.....
يقول المفكر والفيلسوف جيم رون
الفلسفة تقود إلى النفسية
النفسية تقود إلى العمل
العمل يقود إلى النتائج
النتائج تقود إلى نمط حياتك
إذا لم يعجبك نمط حياتك ,فراجع نتائجك
إذا لم تعجبك نتائجك فراجع أفعالك
إذا لم تعجبك أفعالك فراجع نفسيتك
إذا لم تعجبك نفسيتك فراجع فلسفتك الشخصية