المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التَعامل الذَكـي مع مُعطَيـات الحَياة



البيداء والقلم
01-06-2016, 06:20 PM
التَعامل الذَكـي مع مُعطَيـات الحَياة



http://www.4women.co/imgcache2/571301.gif


الحركة والمَشي تذكرك بـ انك ( على قَيد الحيآة) !

مرات العَقل يظل بسُبات او يدخل بروتين (عدم الإِستيعاب) فَـ تحسين بالمَلل ، اِكتئاب ، اِحباط او عَدم تقدير للنعم او لسعادتك!

تتنفسين وتكون اَنفاسك عَاديه .. لاشيء جديد فيها ! لكن مُجرد ينفرز فيها الـ سيروتونين والـ التيروسين وغيرهم ، راح يتغير الحآل وتكون انفاسك كـ غَريق اُنقذ ويَستشعر كل نفس!


هَمسة بـ قََرصة !


لما تفتحين عُيونك من النوم .. اِجتهدي بإسعاد نفسك لو بـ تُوست مُحمص مع فول سوداني !
إِياك تقومين من النُوم على اساس انك بتحاربين النَاس ووراك هَم !
لابد تخلقين بتفكيرك ( رُوتين مُريح لصَحوتك) ..

وكُوني ذكية ولا تحرمين جسمك من الفطور اللي يروق مِزاجك! .. حتى لو فطور مَطبوخ مثل الكِبدة والاُومليت .. جَهزي اغراضك مُرتبه بالثلاجة واِجعليها جاهزة حتى تنفتح نفسك صباحاً ..

الصَباح او اَول يومك بعد صَحوتك تعتمد عليه امور كَثيرة .. اِسعي تروقين اعصابك بـ اي مَشروب فيه كَافين مناسب او عصيرآت .. ايضاً لابد لُقمة هَنية حتى توازنين جسمك ( لو لُقمة!) ..

الأَلوان وماادراك مـ الالوان !

اِختاري الوان تساعدك على تَحسين مِزاجك ، ابتعدي عن الالوان المُنرفزة المُوترة لك ! ( كل شَخص له الوان تِهدي باله و تنشطه او العَكس!)

مُنذ طفولتي و مُراهقتي كنت احب اللون الاحمر بدرجاته كلها واَخليها باكثر الامور اللي مُمكن اتعرض لها بيومي مثل ( مَلابس البيت ، فِراش سَريري من خُداديات ولَحاف )

دَخلت الـ ١٩ سنة وخَففت بدرجة كبيرة من الأحمر ، لاني كِبرت وزادت الضُغوطات بحياتي فصار لون يوترني ويسبب لي ضَغط نفسي!

اِنتقوا ماتحبون لرُوتين حَياتكم!

هالشي ضَروري ..

احنا عَائلة دِيموقرَاطية بما يخص الرَاحة ( كِلن ومزاجة) فـ اللي يدخل بيتنا يلاقي طابع وذُوق كل شخص بمكان .. مثلاً عندنا غرفة كَبيرة فيها كَنبه لكل شَخص مُنتقاه من محله المُفضل وتكون بذوقه واَلوانه .. طبعاً هالشي بعيد عن مَجالس الضيافة حتى ماتظنون ان مافيه تناسق لوووول

الأَكل .. اَحب اكل وعِندي بديرتي سُفرة من “سَعف“ مدورة ، اتربع على الارض واكل عَليها مرات اذا غَلبني الحَنين واشتقت لبعض الاشخاص .. ( اَحرص اَحن على ذَاتي ومشاعري واَلبي نداء الحَنين حتى تَنتعش نَفسيتي ويتعدل مِزاجي )

البُخل بالحِنية على نفسك بيولد وَحش حزين بائس ذُو رغبات غَير مُلبآه ! اَسعدي نفسك بنفسك ، شُوفي وش يسعدك من اكل ، الوان ، اجواء واِخلقيــها!

“ لَبي الرغبات الجَميلة او المَجنونة اللطيفة لذَاتك ، حتى تحبين تقومين الصَباح وتواجهين هالدنيا ”
الاَب ،الاُم ،الزَوج او الاَبناء .. جميعهم مَفقودون بإِحدى المراحل فـ ليه الاِعتماد وتَعويد الذات ان السَعادة منهم فقط؟! ، اِنتبهوا تَعويد الذات على الإستقلالية مُهم جداً .. عَودي نفسك لأنك بكذا تَقينها من امراض الضُعف والوحدة والإِكتئاب او مِزاجاتك المُدللة ! فـ لابد تزيد مُرونتك ..

نلُاحظ بالافلام ببعض المَشاهد عند تعرض احدى الشَخصيات لبعض المواقف الصَعبه يُقال لها من قبل المقربين منها .. ” everything will be alright” او “everything’s gonna be ok”
بمَعنى ” كل شَيء سيكون على مَايرام ”

تتوقعون ليه يُقال لهم كذا ؟ .. هالامر طبعاً واقعي عندهم وعِندنا لانها تُعتبر ( تَهدئه مَعروفة ومُتداولة) ..
الشَخص لما يتعرض لانواع التَعب او الضغوطات في الحَياة ممكن ينهار او يفكر بالإنتحار .. وهنا يجي دور الاخرين حتى يطمنون باله بـ أن كُل شَيء راح يكون OK

الامر لا يتعلق بالإِنتحار فحسب ! انا اتكلم عن ضُغوطات ممكن تُولد امراض ،تعب وكُره للحياة!
انا كلمتي المُعتادة بهالمواقف ..“ هدي بالك “ احسها خَفيفه وممكن المُستاء يتقبلها ..

دائماً نشوف حَالات الإنتحار ونطالع المُسببات ونجد ان المُنتحر لا يعاني من مَرض او حزن ! مجرد تعرض لأزمة وضَغط وقرر ينهي حياته !

مرات عدم وجود اَشخاص يستحقون الثقة امر يجعل ضَحايا الانتحار والتصرفات الغير مُوفقة جاهزين للتَخبيص!

توصل ان مُراهق ينتحر بسبب تَرك اصحابه له ! مع ان اهله يهدونه والاِحتواء موجود لكن هالمراهق عَقله مايَسكن او يَهدأ الا بتسكِين من المُسببين له الحُزن ! مثل اصدقاءه بالمَدرسة او او ..!

مع الأَحبة .. لا تظنون دَام الاحتواء مَوجود معناته خلاص كُل شي مضمون ! لا .. لابد بينكم يكون فيه حَبل مَتين للثقة والتفهم .. لابد الضحية يقتنع بكلامكم ويثق فيكم بأن “ كل شي بيكون اَفضل “ “ بُكرة احلى“ “ راح تِنحل“ !

وانا اصغر كُنت دائماً افكر كيف مُمكن احمي من احب من التصرفات الغَلط .. كنت اخاف احد من اهلي يعاني من اِكتئاب ويَنتحر .. ( حَساسة كنت ومُوسوسة)

تَوصلت لقناعة بأنة ماينخاف الا على الصَامت الكَتوم ذُو الغرابة بردات الفعل ! .. ايضاً بكلا الحالات مايُفضل يقعد لحاله لفترة طويلة ! ووجدت ان وُجود او فَرض اصدقاء له يساعد كثير بأنة يطلع من جَوه السَيء! ..

ليه الاَصدقاء وليس الاَهل من يخفف على الشخص ببعض الحَالات ؟

الأمر واضح ، المُراهق عارف ومتأكد انه مهما كان سَيء ، فَاشل او غَبي اهله بيحبونه ويتقبلونه ويهونون عليه ! لكن العالم الخَارجي مايحبه ومايتقبله .. فَـ عندما يجد اصدقاء حوله يضحكون معاه يحس ان العالم الخارجي متقبله وانه فعلاً جَيد لان فيه اشخاص غَير مُجبرين عليه لكنهم يبونه ويبون يضحكون مَعاه !.. فـ يشعر انه شَخص يستحق الحياة والسَعادة .

هذا ببعض الحَالات الواضحة والسهلة لدى المُراهقين ويمكن بعضكم مر ويمر بهالحالات وهذا شي طَبيعي .. مثل لما تمدحك اُمك .. وُقع مدحها عليك قَد يكون عادي لانك مُتعوده لكن اذا مدحتك مُديرتك بالشغل او عَمتك بيكون الوقع مُختلف !

هَالأمور تَتعلق بالـ

“self-esteem“ اِحترام الذَات

وكيف ممكن نحس انِنا “secure“ يعني بوضع “آمن ” بالثقة بهذي المرحلة من حَياتنا.

مداكم تظنون اني اَعيش بعائلة غريبة جداً لووول .. لا هو مُجرد انا كانت تجيني حالات درامية من حُبي لهم مع ان الأمر مشاكل واردة عَآدية جداً

بـ هالدنيا المعطيات كثيرة ، استغلال المعطيات ممكن يخلي ابنك الحبيب يقلب حياته رأساً على عقب !
ممكن ولدك المُراهق يقرر يدخن وتواجهينه ويقولك بكل ثِقة ” ادخن بسببك انتِ وابوي ، لانكم نَكد ودائماً الاحوال بينكم سَيئة ”

هو فِعلاً علاقتك مع زوجك مُتوترة وعلاقة الوالدين السيئة ببعض ممكن تكون إِحدى اسباب ضَياع المراهقين لكن وَلدك اقوى من انه يتأثر بعَلاقتكم و بباله التَدخين وعَايز يدخن ! فقرر يخلي اِحد المُعطيات بحياته تُفيد مَصالحه .

هنا يجي دَورك كأم او مُحبة لأهلك .. لابد تزرعين قاعدة عامة لهم .. بأنة “مَهما كثرت المُعطَيات حولنا لابد نستغلها لمصالحنا الطَبيعية ! ومانجعلها عُذر لأي تصرف سَيء ممكن يضرنا ، نحتاج وقت للشِفاء والتفكير ثم التَنفيذ .. ممنوع نكون ضَحايا للظروف او نستغلها بغباء او خُبث! “

اِستغلالك البَائس للمُعطَيات!

البَشر بهـ الدنيا يستغلون المُعطيآت بالحياة حسب مَصالحهم !

مثال واقعي وَاضح .. زوج تَزوج على زوجته والعذر انها مُهملة! فعلاً هي مُهملة وكان هالعذر المُزيف اِحدى المعطيات لكن بقرارة نفسة هو بيتزوج عليها حتى لو انها كاملة مكملة لكن اِستغل المعطيات حسب مصلحته! .. .

مِثال اخر .. اي بنت ممكن تِهمل نفسها وتكون كَسولة و عايشة بهالدنيا كنها زُومبي والعذر لانها نَشأت ببيئة كلها مَشاكل ومُحيطها سيء او مَجروحة من تجارب صعبة! .. فيه مُعطيات لكن بقرارة نفسها هي كَسولة اصلاً وماتحب الحياة فجعلت بعض الامور اللي صارت بحياتها عُذر لفشلها ومُسكن لضميرها الحي !

تَجعلين من طلاقك ، مَرضك ، عزوبيتك او فقرك احدى الاعذار لإِهمالك وكُرهك للحياة ..

تختارين الاِستغناء عن تقدير النِعم حولك والتركيز على النعمة اللي ماحصلتي عليها فَـ تَنامين كثير ، تَعتزلين الناس او تكونين ناقده كَارهه لهم او حتى تتصرفين تصرفات سَيئة محد يعرفها ( بالسِر) وتُسكتين ضميرك الحي بـ انك ضَحية ومَظلومة والعالم ماانصفك .. مو ؟!

دائما جَنب طريق الخير يكون طَريق الشر .. طريق الشر يكون مُزخرف وسهل بينما طريق الخير فيه صِعوبة لان يبيله مواجهه وقوة وطولة بال على الواقع ! فَـ البعض يختار الأسهل !

ذكرت لكم بـ إحدى رُدودي بإنستقرام عن قصة البنت اللي احبت قريبها لفترة طويلة، هو مايدري عنها ابداً ابداً.. كانوا مُحبينها يقولون لها ” انتِ ذوق وسَاحرة بشخصيتك بس اهتمي بنفسك شوي ونزلي وزنك حتى يكتمل جمالك دامك قادرة !” وكانت ترد ” ليه انحف واهتم واهلي مُتقوقعين مايطلعون ومستحيل ام الولد او خَواته يشوفوني هالفترة؟!” .. اخر المطاف البنت اِقتنعت وقررت تهتم بنفسها وجسمها صَار ملموم وصارت فَآتنة ( شكل لطيف جداً ، وشَخصية مميزة ) ..

بـ احد الايام زَارهم هـ الشاب بحكم القرابة وشَاف البنت بالصدفة و ماكانت مُتأهبه ! لكن ( زولها وهِندامها مرتبين بكل وقت ) فعجبته وسأل اهلها عنها وخَطبها bla bla bla ..

تَخيلوا لو ماإهتمت بنفسها، تخيلوا لو كانت جَميلة من الداخل لكن مو ظاهر هالجَمال للبشر ! هل كان بيخطبها ! ( مُمكن بعضكم يقول نصيب )

انا معاكم نَصيب والبنت التَختوخه جميلة مهما كان لكن كلنا نحرص على الكمال والتوازن بـ اشكالنا ! مِثلي قَصيرة ذات شعر مجنون و احرص اكون كاملة الاوصاف .. كلنا جَميلات لكن مرات نسوي كُونتورينق لأننا نحب الصَقل وتثبيت الجمال اكثر واكثر .. فـ الامر مُسابقة مع النفس لإِحراز اكبر كمية (رِضا)

ممكن القِصة اللي فوق ماتكون تَخص البنت التختوخه ! ممكن البنت الغير نَظيفه ، الغير مُهتمة بهندامها او حتى البنت الإِنطوائية السلبية اللي ماتطلع من غرفتها ولا تفيد نفسها او اَهلها !.. فـ خذوا المغزى فقط
قصة بنت اعرفها وماتقرب لي .. بنت وهي عِبارة عن اب وام لأَهلها .. اهلها اقل مايقال عنهم ( اَنانيين ) ، بُخل بالمال والاحتواء والتربية .. البنت فَصلت حياتها وطموحها عن حالها ومُعطيات واقعها .. عاشت مُجتهده ، تحب نفسها ، تِنبسط تاكل وتشرب ولها اكلاتها المفضلة وجَوها الرايق ..

اتذكر من سِنين كانت تحب تسألني ايش افضل انواع الكونسيلر ؟ افضل نَوع مناكير ؟

طبعاً ماعندها نِت وقتها ، وحاولت تتعايش مع حال اهلها لكن بنفس الوقت “تعيش حياتها“ !

تظنونها تسأل عن الكُونسيلر او المناكير حتى تطلع مُتشيكة للزيارات ! لا ابداً نادراً ماتطلع .. لكنها تَهتم بنفسها وتحط مناكير وميك اب وهي بالبيت ! ( وقتها كانت يَافعة تحت الـ ٢٠) هالبِنت قوية وتبي تعيش شبابها واُنوثتها ! .. لا تقولون ( غَريبة او حالة نفسية) .. البنت غَنية بالمعرفة بالنسبة لعمرها، مَرحة وحتى فيها دلال البنات المُترفات لانها ماجعلت عوامل التَعرية اللي مرت عليها تَنحت روحها وصِباها ! .. حالياً وبينما اكتب لكم .. البِنت الان تتنقل بين القارات مع زوجها .. ( مو معناتها نهاية سَعيدة ! يمكن زوجها مطلع لها نخل براسها لكن المَغزى ان الاحوال تتغير تماماً ويصير الصَعب سَهل والسهل صَعب فـ ماعلينا الا نَستغل كل فرصة ونحول المُعطيات القاهرة الا قوة وتَحفيز لنا .. على الاقل حتى ماننجلط من القَهر .. )

فِهم المُعطيآت بشكل غَبي !

ايش مُعطيات واقعك؟ زوج غدر او اهل ماوقفوا مَعاك او او ؟

وانا اصغر .. تَعرضت لموقف سَيء من انسانة .. كنت اشوفها اِبليس ( نَادرين الاَشرار بحَياتي لكن ان وُجِدوا .. فقد وُجِدوا) .. نرفزتني وعصبتني ونظرتي لها انها شر مُستطير ..!

كبرت شُوي ونسيت امرها و فجأة جا طاريها واكتشفت انها بإحدى نَواحي حياتها شخص يحب الخير بطريقة قَوية خاصة مع المحتاجين ، يتصدق كثير ويساعد الفُقراء بالخفاء ! والغريب ان بعز وقت كُرهي لها هي كانت تَجتهد مع المُحتاجين !

( اكتب لكم كِلمة كُره ، لكن هو شُعور اقرب للغَضب )

هل هذا يعني انها ماغِلطت معاي؟ لا طبعاً ، غلطت مليون بالمية مَعاي .. لكن ، ماكان يحتاج اجعلها كَابوسي المُرعب !

مثل الزَوج اللي يكون ظَالم دون مَشاعر مع زوجتة السابقة لكن مع الجَديدة حنون وطيب !!

الأشخاص بهالدنيا حَالهم غريب ، اللي يغدر فيك مُمكن بعد فترة تسمعين انه اَنقذ غيرك !

لاَ تنهارين او تظنين ان العِله منك ! لا .. هو مجرد مُكتوب لك ان هالشخص مافيه خير لك وتكون المُسببات باساليبكم او شَخصياتكم او او .. تكثر الاسباب لكن الاَساس واحد ( امر مَكتوب)

والدك .. ابوك القَاسي اللي مايحضنك ولا يبوسك او يمدحك اَثبت لك وجعل “المُعطيات“ امامك انه فَاشل كـ أب ، مُهمل او مايحبك لكن تَعمقي .. ربما الأمر دَقيق اكثر من الظاهر لك .. ربما ابوك عاش حياة صَعبة ، فقد امه ، تعرض للعنف وعانى من الحِرمان ، جاهل بالتعبير عن الحُب او اِستيعاب مشاعر الحب والحنان !

جَعل المُعطيات الواضحة امامنا كَـ عذر لأحزاننا وإهمالنا او هدم مستقبلنا وسعادتنا امر غبي وتصرف ارعن .. لان التفاصيل تكون مُوضحة للأسباب لكن الحَياة قصيرة للتفكير بجميع التفاصيل فـ الاولى خَلق المناعة الذاتية حتى مانتأثر بمزاجات البشر بتعاملهم معانا !

مَسرحية فَيروز وهالمقطع بالذات مُؤثر ، شفته وقتها كنت اصغر من ٢٠ سنة .. القِصة بإختصار .. ( لولو) صَبية اتهموها بجريمة ظُلماً وحبسوها وعرفت وقتها مين حبها ومين كان مُنافق معاها! طلعت من السجن بعد اِثبات برائتها بعد ١٥ سنة .. وَجدت ان الدنيا مشيت ومحد نَطرها ! وان الكلام من احبتها كان مُسكن قوي لعقلها لكنه كان مُجرد كلام ! بينما الواقع والاَفعال مو اي شخص ممكن يكون قَدها ! .. اِستغلال اللي حولها لمُعطيات واقعها خلاهم يهمشُونها ويَخونون المِيثاق حَسب هواهم والعُذر هالمُعطيات!

الحِكمة بالأمر ، هو تَفهم لولو لحَال هؤلاء الانذال ! وتعاملت مع الامر بدَهاء واِستغلت مشاعرها المَجروحة بإثبات قوتها.. مع ان المُعطيات عندها كانت جَارحة وقاسية على قلبها .. لكنها ذَكية و حولت الامر لقوة !


مُوفقين


منقووول

عبد الله
01-06-2016, 08:02 PM
مشكورين وبارك الله فيكم على الموضوع والافادات القيمة

فيحاء
02-06-2016, 03:43 PM
مشكورة اختي الفاضلة على الطرح الرائع

ماجد
03-06-2016, 01:00 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

صفوان حجازى
04-06-2016, 04:00 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

وليد البلوشى
04-06-2016, 04:34 PM
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير اخى الكريم ونرجو المزيد من اسهماتكم القيمة

يمنة
06-06-2016, 11:40 AM
شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

غزلان الرميثى
16-06-2016, 10:01 PM
شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم