البيداء والقلم
03-06-2016, 03:33 PM
شخصية السندريلا ما توكل عيش
https://shuy80.files.wordpress.com/2015/06/sind-shuy.jpg?w=300
بكَلامي بتلاحظون اخاطبكم كـكُل او اخاطبك انتِ .. لان لكل صِيغة لضمير المُخاطب وقع بالنفس والعَقل (برأيي)
من اَهم الامور للتَقدم او للعيش بهالدنيا.. مَارح اقول العَمل .. راح اقول الاهم والاسَاس هو انه ( تَكونين مُتصالحه مع ذاتك ) ليش ؟
لان التَصالح مع الذَات يولد الثَقه رغم صُعوبة الاحوال ، التَصالح مع الذَات يَخليك صَريحه مع نفَسك وماتهربين من افكَارك ونقاط ضَعفك .. ( مع النَاس خلي نفَسك بِيرفكت وقُولي انك كَامله لكن البَلا لما تَكذبين على نَفسك وماتشتغلين على حَالك حَتى تحققين تَحسن وتَطور بلي ينقصك)
لابد نِعرف نَقاط الضَعف وين .. هل نقاط ضعفنا لها عَلاقه بشخصيتنا المِزاجيه او المَهزوزه ؟ او لها عَلاقه بالاسرة والتربيه وسُوء تَعامل افراد مُحيطنا لنا ؟ هل ينقصنا اهتمام بجمالنا ؟ ولا صِحتنا ؟ ولا ثَقافتنا !!!!
الامر قد يكون مُعقد ، وقد يكون سَهل واضح يبيله عُقول تعي ..
الحَياه تَستمر مَهما صار .. احد مَات لك .. فَشلتي بزواج .. ماتَزوجتي .. ماخَلفتي .. تَستمر .. تَستمر .. تَستمر ..
وكـ عادتي اعلمكم بهالحَياة فيه طريقين لك مُطلق الحرية تِختارين احداهم :
١- الوقوف عَلى الاطلال بإنتظار انَقاذك ( هالامر ابصُملك بيضيع عُمرك وبيضيع لك الف فُرصه للسعادة )
٢- تَقومين وتشدين حيلك مهما كانت الظُروف ( بإختصار تِحبين نفسك وتسعين تِدلعين وتغذين ذَاتك)
اذا اختَرتي الاول فأنتي سَندريلا لكن سندريلا النسخة الخرقاء .. اسَميها الشَخصيه البلهاء ( كانت امامها فُرص لاسترداد حَقها ، وعيش ايام جَميلة لكنها اخرتها واعتمدت على حظها ) مع العِلم سندريلا كَانت ذَكية بنقطة وحيدة..اذكرها لاحقاً.
لاَ تُؤمني بالحَظ ابداً !
امني بقضَاء الله وقدره دون التَواكل .. كُوني انثى نشِيطه قوية ( قِشرتك الخارجيه عِبارة عن فِتنه وجاذبية ، داخلك قوة شَرسة ذَكية )
حتى تَتحقق اهدافك وليس اَحلامك .. اسعي لها . اتعبي فيها ..
الحَياة يبغالها تَوكل على الله + صِحة جيدة+ قُوة شخصية + ذَكاء وتخطيط + حُب ذات
اولاً حِبي ذاتك .. راح تسأليني كيف مُمكن تحبين ذاتك!..
الجواب سَهل .. لما تبدأين رِياضه معناتك تحبين ذاتك ( تبين صَحتك زينه وتسعين تخلين جِسمك جذاب مَعناتك تقدرين نفسك)
ايضاً ، لما تِبطلين سَخط على الدنيا وتشتغلين على نفسك معناتك تِحبين نفسك ..
اسعي تكونين بَطلة .. ليش الضَعف والانهزامية ؟ ليش السَخط والعصبية والحُزن ؟ وش استفدتي من الافكار السَلبية ؟ وش استفدتي من الكَسل ورمي الاعذار !!!
حِبي نفسك .. العَمر واحد وحَـ يعدي سواء كنتي راضية او لا ، فَـ دعيه يعدي وانتي (مُستمتعه)
الذَكية هي الي تخلي مِزاجها وبالها “Under Control“ ( تحت السيطرة) انهاري مَرات للتنفيس عن حُزنك وغضبك ، لكن اياك يطول انهيارك .. استَردي قوتك .. ارضي ان الامر صَار ولا ترضي انه يؤثر عَليك ! ( هنا الفَرق بين الانكار للصَدمات +كثرة التَفكير فيها ، يُفترض علينا نتقبل اللي حَصل، لكن ما نسمح له يَستمر او يتحكم بمصَالحنا ابداً)
الأَهـــم !
.. مع كَونك بطلة .. إعتَزي بذاتك .. ثِقي بنفسك .. لا تتفَشلين من حَقيقتك .. شَخصيتك وشكلك ، كل شَخص فيه امور عَادية واقل من عَادية لكن لابد يكون فَخور فيها .. احنا بزمن صَار مايحق للبَشر يقيمون بعض ( فعلاً من انت حَتى تقيم ديني او تَستهزء بشكلي وشَخصيتي وطَبعي وكل مايخصني ! )
تَذكري .. !
هذي حَياتك انتِ.. جسمك انتِ.. أُسرتك انتِ.. فَقرك انتِ.. غِناك انتِ..مَزاجك انتِ.. ( مَحد له حق يخرب مزاجك دام ماتعديتي حُدودك) ولا لك حَق تعيشين عُمرك تعيسه لان ذا حالك او هذي ظروفك ..!
طَالبي بحقوقك حتى لو بالصَمت!
طالبي بحقوقك ( بنظراتك، بثقتك ، بتَطويرك لذاتك )
الحُقوق يمكن مو البَشر الي ياخذونها مننا ، يمكن احنا اضعناها !! يمكن بضَعفنا وهَبلنا عطيناهم الحقوق هدية .. !!
استغلي “عُمرك الغَالي“.. انتِ حَية مازلتي على قَيد الحَياة يعني مافاتك شي ابداً .. لك فُرصة بالتوبة ، لك فرصه بتطوير نَفسك ( من ناحية الجَمال والثَقافة وحُب الذات وانواع الاستِمتاع كما تريدين ، بما يرضي الله طبعاً) ، لك فرصة تعيشين، تَرقصين ، تتَغنين بحقك بهالحَياة ..
الحَياة جَميلة لما نَستشعر كل شي ، فـ هل ياترى تُقدرون كُل شيء ؟
احدى زَميلاتي الامرِيكيات كانت تكلمني وكان مِزاجي سَيء سيء بشكل! ( ساخطة وهَرموناتي انجنت فَجأة ) ، اثناء ماكانت زميلتي تكلمني .. طَلعت عِطري ابي اتعطر ..
قَالت لي ( اوووه ، افتقدت الاستِمتاع بادق تفاصيل بَخ العطور )
عَاد قلت لها انه عَادي خذي عِطري وتستاهلين الخ .. قَالت لي ( فَقدت حَاسة الشَم من فترة طَويلة ، تَعودت على الامر لكن .. اشتاق اشم ريحة عِطري المفضل بالشِتاء .. احس بالحنين لرائحة العُطور واحس بالحزن لاني مَحرومة الان منها )
طبعاً تكلمنا وغيرت لها مِزاجها ، لكن اصلاً هي الي غَيرت مزاجي وغَيرت بَعض اولوياتي بهالدنيا ..
صَار من اهم اولوياتي .. الاستمتَاع بالنعم قَدر المستطاع ، وشكرا الله عليها .. ( هَذا حَقي ومارح اضيعه )
صِرت استمتع اكثر بريحة الكَابتشينو ، الخَبيز ، الكِشنة اثناء الطبخ ( البَصل والثُوم والفِلفل والزنجَبيل تخيلو!! ) يعدلون مّزاجي ..
ينقصنا قَناعة بها الدنيا ، يَنقصنا وعي ..
او يمكن ينقصنا “قَرصة“ صح ؟
يِمكن نَاقص نِنقرص وننحرم من احدى النِعم الي اهملنا وجودها وسَخطنا على امور وجعلنا هالامور تَتحكم بمزاجنا وحياتنا سِنين !!!
جَربي تعيشين يومك وانتي مقدرة النِعم ومستغِلتها استغلال صحيح يفيدك .. جربي تكونين أُنثى بحق .. جَربي تبدعين بالطَبخ ، الميك اب ، الرياضه ، الفَاشن ، الديكور، الثقافه، حَل مشاكلك او مَشاكل الي يهمونك ( انتِ قدها بس اعطي نَفسك فرصة)
لما نقول على وحده ( هذي عايشه حياتها بالطُول والعَرض) وش نَقصد ؟
نقصد انها انبسطت وعَاشت عمرهااا..
خَليك مِثلها وش نَاقصك ؟ هل انتِ سندريلا طُول حياتك؟
ترا سَندريلا مااخذنا منها الا الشِين الي هو ( استسلامها وبُرودها) لكن صَدقوني لو الامير ماجاء بيتها وجرب الصَندل على رجولها .. كان مداها هي راحت له ( اتوقع شُفتو الاستماته كيف لما تبي تروح الحَفل من البداية ) معناتها مُمكن تسوي كل شي .. لكن “الدعوة مَزاج“ ! الحِرص على الحَقوق والتمتع بالدنيا والسَيطرة اصبح بالمزاج وهَالشي هو الي ضَيع البعض للاسف ..
اذاً .. “كُوني بإستماتتها فقط“ ، احرصي على حُقوقك اكثر ..
سندريلا كانت حَياتها كَئيبه ، لكنها فَتحت لنفسها مَجال ( لبست الفستان رغم الصُعوبات وراحت الحَفل، جَعلت الامير يشوف جَمالها وينجذب لانوثتها)
مو مَعناتها تخلين كل من هَب ودب يشوفك ! لكن المقصد (تَغيري ، تَجددي ، اجعلي عدة مَنافذ تفيدك بحياتك لا تستسلمين )
دامك بهالدنيا .. !
استنكري بأدب ، ثم بقُوة ، لا ترضين على نَفسك شيء غير طبيعي .. اي شي غير طبيعي حتى من نفسك استنكريه وتصرفي صَح لمصلحتك!
مُوفقين ..
منقووول
https://shuy80.files.wordpress.com/2015/06/sind-shuy.jpg?w=300
بكَلامي بتلاحظون اخاطبكم كـكُل او اخاطبك انتِ .. لان لكل صِيغة لضمير المُخاطب وقع بالنفس والعَقل (برأيي)
من اَهم الامور للتَقدم او للعيش بهالدنيا.. مَارح اقول العَمل .. راح اقول الاهم والاسَاس هو انه ( تَكونين مُتصالحه مع ذاتك ) ليش ؟
لان التَصالح مع الذَات يولد الثَقه رغم صُعوبة الاحوال ، التَصالح مع الذَات يَخليك صَريحه مع نفَسك وماتهربين من افكَارك ونقاط ضَعفك .. ( مع النَاس خلي نفَسك بِيرفكت وقُولي انك كَامله لكن البَلا لما تَكذبين على نَفسك وماتشتغلين على حَالك حَتى تحققين تَحسن وتَطور بلي ينقصك)
لابد نِعرف نَقاط الضَعف وين .. هل نقاط ضعفنا لها عَلاقه بشخصيتنا المِزاجيه او المَهزوزه ؟ او لها عَلاقه بالاسرة والتربيه وسُوء تَعامل افراد مُحيطنا لنا ؟ هل ينقصنا اهتمام بجمالنا ؟ ولا صِحتنا ؟ ولا ثَقافتنا !!!!
الامر قد يكون مُعقد ، وقد يكون سَهل واضح يبيله عُقول تعي ..
الحَياه تَستمر مَهما صار .. احد مَات لك .. فَشلتي بزواج .. ماتَزوجتي .. ماخَلفتي .. تَستمر .. تَستمر .. تَستمر ..
وكـ عادتي اعلمكم بهالحَياة فيه طريقين لك مُطلق الحرية تِختارين احداهم :
١- الوقوف عَلى الاطلال بإنتظار انَقاذك ( هالامر ابصُملك بيضيع عُمرك وبيضيع لك الف فُرصه للسعادة )
٢- تَقومين وتشدين حيلك مهما كانت الظُروف ( بإختصار تِحبين نفسك وتسعين تِدلعين وتغذين ذَاتك)
اذا اختَرتي الاول فأنتي سَندريلا لكن سندريلا النسخة الخرقاء .. اسَميها الشَخصيه البلهاء ( كانت امامها فُرص لاسترداد حَقها ، وعيش ايام جَميلة لكنها اخرتها واعتمدت على حظها ) مع العِلم سندريلا كَانت ذَكية بنقطة وحيدة..اذكرها لاحقاً.
لاَ تُؤمني بالحَظ ابداً !
امني بقضَاء الله وقدره دون التَواكل .. كُوني انثى نشِيطه قوية ( قِشرتك الخارجيه عِبارة عن فِتنه وجاذبية ، داخلك قوة شَرسة ذَكية )
حتى تَتحقق اهدافك وليس اَحلامك .. اسعي لها . اتعبي فيها ..
الحَياة يبغالها تَوكل على الله + صِحة جيدة+ قُوة شخصية + ذَكاء وتخطيط + حُب ذات
اولاً حِبي ذاتك .. راح تسأليني كيف مُمكن تحبين ذاتك!..
الجواب سَهل .. لما تبدأين رِياضه معناتك تحبين ذاتك ( تبين صَحتك زينه وتسعين تخلين جِسمك جذاب مَعناتك تقدرين نفسك)
ايضاً ، لما تِبطلين سَخط على الدنيا وتشتغلين على نفسك معناتك تِحبين نفسك ..
اسعي تكونين بَطلة .. ليش الضَعف والانهزامية ؟ ليش السَخط والعصبية والحُزن ؟ وش استفدتي من الافكار السَلبية ؟ وش استفدتي من الكَسل ورمي الاعذار !!!
حِبي نفسك .. العَمر واحد وحَـ يعدي سواء كنتي راضية او لا ، فَـ دعيه يعدي وانتي (مُستمتعه)
الذَكية هي الي تخلي مِزاجها وبالها “Under Control“ ( تحت السيطرة) انهاري مَرات للتنفيس عن حُزنك وغضبك ، لكن اياك يطول انهيارك .. استَردي قوتك .. ارضي ان الامر صَار ولا ترضي انه يؤثر عَليك ! ( هنا الفَرق بين الانكار للصَدمات +كثرة التَفكير فيها ، يُفترض علينا نتقبل اللي حَصل، لكن ما نسمح له يَستمر او يتحكم بمصَالحنا ابداً)
الأَهـــم !
.. مع كَونك بطلة .. إعتَزي بذاتك .. ثِقي بنفسك .. لا تتفَشلين من حَقيقتك .. شَخصيتك وشكلك ، كل شَخص فيه امور عَادية واقل من عَادية لكن لابد يكون فَخور فيها .. احنا بزمن صَار مايحق للبَشر يقيمون بعض ( فعلاً من انت حَتى تقيم ديني او تَستهزء بشكلي وشَخصيتي وطَبعي وكل مايخصني ! )
تَذكري .. !
هذي حَياتك انتِ.. جسمك انتِ.. أُسرتك انتِ.. فَقرك انتِ.. غِناك انتِ..مَزاجك انتِ.. ( مَحد له حق يخرب مزاجك دام ماتعديتي حُدودك) ولا لك حَق تعيشين عُمرك تعيسه لان ذا حالك او هذي ظروفك ..!
طَالبي بحقوقك حتى لو بالصَمت!
طالبي بحقوقك ( بنظراتك، بثقتك ، بتَطويرك لذاتك )
الحُقوق يمكن مو البَشر الي ياخذونها مننا ، يمكن احنا اضعناها !! يمكن بضَعفنا وهَبلنا عطيناهم الحقوق هدية .. !!
استغلي “عُمرك الغَالي“.. انتِ حَية مازلتي على قَيد الحَياة يعني مافاتك شي ابداً .. لك فُرصة بالتوبة ، لك فرصه بتطوير نَفسك ( من ناحية الجَمال والثَقافة وحُب الذات وانواع الاستِمتاع كما تريدين ، بما يرضي الله طبعاً) ، لك فرصة تعيشين، تَرقصين ، تتَغنين بحقك بهالحَياة ..
الحَياة جَميلة لما نَستشعر كل شي ، فـ هل ياترى تُقدرون كُل شيء ؟
احدى زَميلاتي الامرِيكيات كانت تكلمني وكان مِزاجي سَيء سيء بشكل! ( ساخطة وهَرموناتي انجنت فَجأة ) ، اثناء ماكانت زميلتي تكلمني .. طَلعت عِطري ابي اتعطر ..
قَالت لي ( اوووه ، افتقدت الاستِمتاع بادق تفاصيل بَخ العطور )
عَاد قلت لها انه عَادي خذي عِطري وتستاهلين الخ .. قَالت لي ( فَقدت حَاسة الشَم من فترة طَويلة ، تَعودت على الامر لكن .. اشتاق اشم ريحة عِطري المفضل بالشِتاء .. احس بالحنين لرائحة العُطور واحس بالحزن لاني مَحرومة الان منها )
طبعاً تكلمنا وغيرت لها مِزاجها ، لكن اصلاً هي الي غَيرت مزاجي وغَيرت بَعض اولوياتي بهالدنيا ..
صَار من اهم اولوياتي .. الاستمتَاع بالنعم قَدر المستطاع ، وشكرا الله عليها .. ( هَذا حَقي ومارح اضيعه )
صِرت استمتع اكثر بريحة الكَابتشينو ، الخَبيز ، الكِشنة اثناء الطبخ ( البَصل والثُوم والفِلفل والزنجَبيل تخيلو!! ) يعدلون مّزاجي ..
ينقصنا قَناعة بها الدنيا ، يَنقصنا وعي ..
او يمكن ينقصنا “قَرصة“ صح ؟
يِمكن نَاقص نِنقرص وننحرم من احدى النِعم الي اهملنا وجودها وسَخطنا على امور وجعلنا هالامور تَتحكم بمزاجنا وحياتنا سِنين !!!
جَربي تعيشين يومك وانتي مقدرة النِعم ومستغِلتها استغلال صحيح يفيدك .. جربي تكونين أُنثى بحق .. جَربي تبدعين بالطَبخ ، الميك اب ، الرياضه ، الفَاشن ، الديكور، الثقافه، حَل مشاكلك او مَشاكل الي يهمونك ( انتِ قدها بس اعطي نَفسك فرصة)
لما نقول على وحده ( هذي عايشه حياتها بالطُول والعَرض) وش نَقصد ؟
نقصد انها انبسطت وعَاشت عمرهااا..
خَليك مِثلها وش نَاقصك ؟ هل انتِ سندريلا طُول حياتك؟
ترا سَندريلا مااخذنا منها الا الشِين الي هو ( استسلامها وبُرودها) لكن صَدقوني لو الامير ماجاء بيتها وجرب الصَندل على رجولها .. كان مداها هي راحت له ( اتوقع شُفتو الاستماته كيف لما تبي تروح الحَفل من البداية ) معناتها مُمكن تسوي كل شي .. لكن “الدعوة مَزاج“ ! الحِرص على الحَقوق والتمتع بالدنيا والسَيطرة اصبح بالمزاج وهَالشي هو الي ضَيع البعض للاسف ..
اذاً .. “كُوني بإستماتتها فقط“ ، احرصي على حُقوقك اكثر ..
سندريلا كانت حَياتها كَئيبه ، لكنها فَتحت لنفسها مَجال ( لبست الفستان رغم الصُعوبات وراحت الحَفل، جَعلت الامير يشوف جَمالها وينجذب لانوثتها)
مو مَعناتها تخلين كل من هَب ودب يشوفك ! لكن المقصد (تَغيري ، تَجددي ، اجعلي عدة مَنافذ تفيدك بحياتك لا تستسلمين )
دامك بهالدنيا .. !
استنكري بأدب ، ثم بقُوة ، لا ترضين على نَفسك شيء غير طبيعي .. اي شي غير طبيعي حتى من نفسك استنكريه وتصرفي صَح لمصلحتك!
مُوفقين ..
منقووول