ابوعافيه المصري
03-06-2016, 04:05 PM
قم ،
انفض غبار الكسل ، وذرات اليأس ،
فلم يعد للكلام مكان ، ولا زمان ،
فالحياة لا تحتمل الركون ،
فقد دقت الطبول ، وحان الخروج ، والوداع ، فقد يكون نهاية المطاف ،
إنها معركتك ، فكن فيها بطلا ، لا يهم أيهما حققت ، الانتصار أو الاستشهاد ، قكلاهما من الحسنيين ،
إنه يومك أيها الانسان ، حيث الافتراق لاالتلاق ، حيث السكون لا الجلبة ، وقطعا الخلود احتمال ،
للغوص فى الأعماق ، واستخلاص ما ترّسب فيها من شوائب ، فلابد من التصفية قبل التحلية ، ولابد من الإنصهار قبل الصقل ، وحتما الألم وارد .
ولكن النصر غالى والسلعة باهظة الثمن ، وسلعة الله غالية .
واعلم يقينا ، أننا نفتخر بك وانت تخوض أسمى معاركك ، وأنبل مواقفك للحب لا البغض ، المجموع لا الفرد ، الحقيقة لا الزيف ، الفهم لا التعجل ، البراءة لا الإتهام ، والتعقل لا التهور،
وطبعا النصل مسدد، فأنت كالنسر المحلق فى أعالى الجبال يملؤك التيه والفخر - ولا عجب - فهذا حقك .
واعلم
أن الهروب جريمة ، والتخاذل إثم ، والإختباء خيانة ، والحياة موقف لا يحتمل التردد ، فهناك على الجهة اليمنى للشاطئ، قلوب تنتظرك ، ونفوس تهفو إليك ، ودعوات صادقة لك ، فأنت المهم ، وهذا يومك ، فكن نفسك تسعد ، وكن غيرك تكن من الهوام التى لانفع منها يرجى ، ولا ضرر منها يُتوقع .
هذه رسالتى رسالة محبة ، توكل على الله ولن يخذلك ، واغلب خوفك ، واصرع كسلك ، وقاتل بشرف ، وافتخر بقضيتك و ....
كن انت .
فالحياة قطار لا ينتظر أحد ، ولن يخسرك ، ولكن انت ستكون الخاسر الوحيد .
يقول أبو القاسم الشابى :
ألا انهض وسر فى سبيل الحياة ********* فمن نام لا تنتظره الحياة
انفض غبار الكسل ، وذرات اليأس ،
فلم يعد للكلام مكان ، ولا زمان ،
فالحياة لا تحتمل الركون ،
فقد دقت الطبول ، وحان الخروج ، والوداع ، فقد يكون نهاية المطاف ،
إنها معركتك ، فكن فيها بطلا ، لا يهم أيهما حققت ، الانتصار أو الاستشهاد ، قكلاهما من الحسنيين ،
إنه يومك أيها الانسان ، حيث الافتراق لاالتلاق ، حيث السكون لا الجلبة ، وقطعا الخلود احتمال ،
للغوص فى الأعماق ، واستخلاص ما ترّسب فيها من شوائب ، فلابد من التصفية قبل التحلية ، ولابد من الإنصهار قبل الصقل ، وحتما الألم وارد .
ولكن النصر غالى والسلعة باهظة الثمن ، وسلعة الله غالية .
واعلم يقينا ، أننا نفتخر بك وانت تخوض أسمى معاركك ، وأنبل مواقفك للحب لا البغض ، المجموع لا الفرد ، الحقيقة لا الزيف ، الفهم لا التعجل ، البراءة لا الإتهام ، والتعقل لا التهور،
وطبعا النصل مسدد، فأنت كالنسر المحلق فى أعالى الجبال يملؤك التيه والفخر - ولا عجب - فهذا حقك .
واعلم
أن الهروب جريمة ، والتخاذل إثم ، والإختباء خيانة ، والحياة موقف لا يحتمل التردد ، فهناك على الجهة اليمنى للشاطئ، قلوب تنتظرك ، ونفوس تهفو إليك ، ودعوات صادقة لك ، فأنت المهم ، وهذا يومك ، فكن نفسك تسعد ، وكن غيرك تكن من الهوام التى لانفع منها يرجى ، ولا ضرر منها يُتوقع .
هذه رسالتى رسالة محبة ، توكل على الله ولن يخذلك ، واغلب خوفك ، واصرع كسلك ، وقاتل بشرف ، وافتخر بقضيتك و ....
كن انت .
فالحياة قطار لا ينتظر أحد ، ولن يخسرك ، ولكن انت ستكون الخاسر الوحيد .
يقول أبو القاسم الشابى :
ألا انهض وسر فى سبيل الحياة ********* فمن نام لا تنتظره الحياة