ابوعافيه المصري
03-06-2016, 04:13 PM
عندما نتالم نشعر بالوجع فنريد ان نصرخ لنعبر عن المنا فنرتاح قليلا ولكن عندما يشتد الالم و يتواصل يصبح الصراخ بلا فائدة
عندها علينا ان نهدأ و نفكر لنتعرف عن سبب هذا الالم ثم نحاول ان نجد له حلا و عندها نرتاح
و لكن عندما يقوى الالم فيصعب علينا التفكير و تداهمنا المخاوف فاننا نستنجد باهل الذكر و المعرفة ليساعدونا على العثور على حل و عندها نرتاح
و لكن اذا ما اشتد الالم و كبر التحدي و احسسنا بالضعف و بدا الياس يداهمنا و الوساوس تغزونا عندها ...عندها ...عندها ...نتجه الى الجبار ...الى القهار...
الى الله .
اخوتي تمر بالانسان عديد المحن التي تتفاوت في شدتها ونحمد الله ان الحلول دائما مجودة مهما اشتدت الازمات وهذا يعني ان لا مكان لليأس في حياة المؤمن
لان لديه رب رحيم لا تاخذه سنة و لا نوم .
اني احيانا اعشق المحن و ارى فيها فرصة عظيمة للتغيير فعندما تكون في محنة تتوفر لك فرصة لتعزيز مهارات تملكها و فرصة لاكتشاف مهارات جديدة كامنة بداخلك
ان المحن طريق النجاح و التطور بامتياز فاثناء الازمة عليك تطوير قيمة التفاؤل و لنا في سورة يوسف اروع مثال على ذلك عندما خاطب سيدنا يعقوب الذي فقد ابنه يوسف
ابناءه قائلا "يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و اخيه و لا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين "يوسف الاية 87
قمة التفاؤل و الامل في الله بالرغم من شدة المحنة .
خلال المحنة يمكن كذلك تعزيز قيمة الشجاعة و ذلك بمقاومة المخاوف التي تحيط بنا و بروزها يسهل علينا القضاء عليها كما في الحرب ظهور العدو يسهل القضاء عليه
فاذا تعرفت الى مخاوفك التي تكون في الحالات العادية كامنة فانك تكون امام فرصة ذهبية للتخلص منها نهائيا .
خلال المحنة اخي الكريم لا بد ان نتعلم الايجابية ...لا بد ... فهي سلاح فعال في مواجهة المحن و تعني الايجابية ان تتوقع حدوث الخير دائما لتساعد على حدوثه
فان كنت مريضا توقع الشفاء و ان كنت فقيرا توقع الغنى و ان كنت خجولا توقع الجرأة ...و ان كنت سلبيا توقع الايجابية .
و اهم درس نتعلمه من المحنة هو الدعاء السلاح الفتاك لمواجهة المحن و الوسيلة الرائعة للقرب من الله فعندما نكون في محنة نشعر باننا اقرب ما نكون الى الله
فندعوا و ندعوا و ندعوا باخلاص و بصدق نية فتحدث الاستجابة من الله العزيز القدير و كما يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( عندما ادعو الله فانني لا احمل هم الاستجابة
و لكني احمل هم الدعاء) و ذلك لان الاستجابة حاصلة بوعد الله لنا " ادعوني استجب لكم " فماذا يبقى ؟ الدعاء و عند المحنة يكون الدعاء فعلا باخلاص الى الله سبحانه .
ا
عندها علينا ان نهدأ و نفكر لنتعرف عن سبب هذا الالم ثم نحاول ان نجد له حلا و عندها نرتاح
و لكن عندما يقوى الالم فيصعب علينا التفكير و تداهمنا المخاوف فاننا نستنجد باهل الذكر و المعرفة ليساعدونا على العثور على حل و عندها نرتاح
و لكن اذا ما اشتد الالم و كبر التحدي و احسسنا بالضعف و بدا الياس يداهمنا و الوساوس تغزونا عندها ...عندها ...عندها ...نتجه الى الجبار ...الى القهار...
الى الله .
اخوتي تمر بالانسان عديد المحن التي تتفاوت في شدتها ونحمد الله ان الحلول دائما مجودة مهما اشتدت الازمات وهذا يعني ان لا مكان لليأس في حياة المؤمن
لان لديه رب رحيم لا تاخذه سنة و لا نوم .
اني احيانا اعشق المحن و ارى فيها فرصة عظيمة للتغيير فعندما تكون في محنة تتوفر لك فرصة لتعزيز مهارات تملكها و فرصة لاكتشاف مهارات جديدة كامنة بداخلك
ان المحن طريق النجاح و التطور بامتياز فاثناء الازمة عليك تطوير قيمة التفاؤل و لنا في سورة يوسف اروع مثال على ذلك عندما خاطب سيدنا يعقوب الذي فقد ابنه يوسف
ابناءه قائلا "يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و اخيه و لا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين "يوسف الاية 87
قمة التفاؤل و الامل في الله بالرغم من شدة المحنة .
خلال المحنة يمكن كذلك تعزيز قيمة الشجاعة و ذلك بمقاومة المخاوف التي تحيط بنا و بروزها يسهل علينا القضاء عليها كما في الحرب ظهور العدو يسهل القضاء عليه
فاذا تعرفت الى مخاوفك التي تكون في الحالات العادية كامنة فانك تكون امام فرصة ذهبية للتخلص منها نهائيا .
خلال المحنة اخي الكريم لا بد ان نتعلم الايجابية ...لا بد ... فهي سلاح فعال في مواجهة المحن و تعني الايجابية ان تتوقع حدوث الخير دائما لتساعد على حدوثه
فان كنت مريضا توقع الشفاء و ان كنت فقيرا توقع الغنى و ان كنت خجولا توقع الجرأة ...و ان كنت سلبيا توقع الايجابية .
و اهم درس نتعلمه من المحنة هو الدعاء السلاح الفتاك لمواجهة المحن و الوسيلة الرائعة للقرب من الله فعندما نكون في محنة نشعر باننا اقرب ما نكون الى الله
فندعوا و ندعوا و ندعوا باخلاص و بصدق نية فتحدث الاستجابة من الله العزيز القدير و كما يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( عندما ادعو الله فانني لا احمل هم الاستجابة
و لكني احمل هم الدعاء) و ذلك لان الاستجابة حاصلة بوعد الله لنا " ادعوني استجب لكم " فماذا يبقى ؟ الدعاء و عند المحنة يكون الدعاء فعلا باخلاص الى الله سبحانه .
ا