ابوعافيه المصري
12-06-2016, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأساس العلمي :
- فى بعض الاحيان التعليم بخصوص مشكلة معينة يساعد على حل المشكلة نهائيا و فى بعض الاوقات جزئيا وهو مايعرف باسم Psycho-Education .
- العلاج السلوكي الادراكي " فى مدرستين من مدارسه الاربعة " يعتمد على انتقاد الافكار الاتوماتيكية و الإفتراضات و القوانين و المعتقدات واستبدالها بافكار أخري أكثر واقعية و أقل فى التأثير السلبي .
- عندما تقوم بالقراءة او الاستماع ... لكي تتمكن من الفهم فان أكثر نشاط يكون موجود فى عقلك التحليلي / الانتقادي ... مما يسهل عليك رؤية الافكار بطريقة أخري اسهل من كتابتك بعض الافكار ومحاولتك انتقادها .
- تطبيق أحد تقنيات العلاج الادراكى و هى "Role-Playing " او تبادل الادوار فبدلا من ان تكون انت صاحب المشكلة و انا المعالج ... يتم العكس و الهدف من هذا هو كما قلت الوصول الى طريقة منطقية لانتقاد الافكار السلبية .
نص الموضوع :
أنا احاول اذاكر عشان الامتحان الجاى .. باقي حوالى ..... على الامتحان ... و انا خائف وقلقان من الامتحان و للأسف خوفى بيمنعنى من التركيز فى المذاكرة او حتى البدء .....
ولانى مش قادر استحمل الألم الناتج عن مجرد التفكير فى الامتحان فعشان كده باحاول إلهاء نفسي عن التفكير بالامتحان ... ولاني مبدع ودائما باعرف الاقى طريقة لحل مشكلاتى وجدت انى ممكن اتبع استراتيجيتين هيساعدونى فى تجنب الالم :
الأولى : هى المماطلة .. فبدل ما أبدا فى المذاكرة دلوقتى و افكر بالامتحان ... ممكن ابقى اذاكر بعدين واركز حاليا على تغيير حالتى النفسية .
الثانية : عمل اى شيئ مش مهم و بالطريقة دى هاقدر اتجنب انى احس بالخوف او القلق بوجه خاص و اتجنب الشعور بالالم بوجه عام . " هنا ممكن نقول ان موجود افتراض اذا عملت اى شيئ مهم فانا هاشعر بألم "
و على الرغم من اقتناعى التام بالطريقتين دول الا ان النهاردة حصل فى دماغي تساؤل جديد ... ليه دخولى الامتحان مخيف لهذه الدرجة ؟
لو نظرت للموضوع نظرة منطقية هتلاقى ان مفيش اى حاجة خطر فى دخول الامتحان .. فالامتحان لن يتسبب فى موتك او موت أحد من الناس اللى انت بتحبهم ... و فى نفس الوقت لو قسنا نسبة القلق عندك هنلاقى انها مماثلة او اقل قليلا من لنسبة القلق والخوف عند اى شخص تائه فى الغابة تعرض لهجوم من أسد أو غيره !
لكن فى حالتى دى المخيف بخصوص الامتحان هو الفشل ...................
آه الفشل مؤلم ... وعشان كده قررت انى معملش اى حاجة ممكن تؤدي الى الفشل
لذلك لحماية نفسى من الفشل قررت الآتي :
1- عدم عمل اى شيئ يحتمل امكانية الفشل و خصوصا فى الامتحانات لانى لا استطيع تحمل الم الفشل .... والم الفشل بالنسبة لى متمثل فى ( اذا فشلت مفيش حد هيحبنى - محدش بيحب الفاشل - والناس هتقعد تنتقدني )
2- الامتحانات تعطي فكرة عامة عنك و عن هويتك و عن قدراتك .... لذلك فالامتحان يعبر عن قيمتك كانسان .. فاذا فشلت فى الامتحان فهذا يعنى " ان هناك اناس آخرين افضل منك و الدليل على ذلك انهم تمكنوا من اجتياز الامتحان " ... و هذا يعنى انك لاقيمة لك و أن الآخرين يستحقون أكثر منك .... وهذا سيئ لاننى اريد امتلاك ما يمتلكه هؤلاء الناجحون ... لذلك اذا فشلت فى الامتحان فهذا يعنى انا الناس افضل مني - و لايعنى باى شكل من الاشكال اننى اعانى من ضعف فى فهم جزئية معينة او استخدم استراتيجية سيئة - و لكن هذا يعنى انى غبي و لا يمكن تعليمي "
التحليل :
السلوكيات مميزة باللون البنفسجي
الافتراضات مميزة باللون الاسود
المعتقدات العميقة ممثلة باللون الاحمر
و كل من المعتقدات او الافتراضات و السلوكيات السابقة قد تتفاوت من شخص لآخر حسب الموضوع " سواء أكان امتحان او تعلم شيئ جديد او غيره "
كذلك الإستراتيجيات السلوكية المتمثلة فى المماطلة قد تكون أكثر ابداعية مثل كتابة الجداول و تنسيقها , تنظيف المكتب , و غيرها لاعطاء انطباع انك تقوم بعمل شيئ مهم .
الافتراضات دائما تاتى فى صيغتين " ماذا سيحدث لو ..... " او ماهو معنى ..... " .... مثال " اذا لم استطع المذاكرة الآن فسأفشل " أو " انا لا استطيع المذاكرة و هذا يعنى انى سافشل " ....... فى الغالب الافتراضات تقوم بحماية المعتقدات او حماية السلوكيات الناتجة عن المعتقدات .
العلاج الادراكى بالمدرستين السابقتين يفترض ان المعتقدات المركزية او العميقة متمثلة فى ثلاث معتقدات " unlovability - unworthiness - Helplessness " و تقريبا هذه المعتقدات الثلاثة تتوافر لدى الممتحن بصورة خاصة او المماطل بشكل عام
تمنياتى بالتوفيق
الأساس العلمي :
- فى بعض الاحيان التعليم بخصوص مشكلة معينة يساعد على حل المشكلة نهائيا و فى بعض الاوقات جزئيا وهو مايعرف باسم Psycho-Education .
- العلاج السلوكي الادراكي " فى مدرستين من مدارسه الاربعة " يعتمد على انتقاد الافكار الاتوماتيكية و الإفتراضات و القوانين و المعتقدات واستبدالها بافكار أخري أكثر واقعية و أقل فى التأثير السلبي .
- عندما تقوم بالقراءة او الاستماع ... لكي تتمكن من الفهم فان أكثر نشاط يكون موجود فى عقلك التحليلي / الانتقادي ... مما يسهل عليك رؤية الافكار بطريقة أخري اسهل من كتابتك بعض الافكار ومحاولتك انتقادها .
- تطبيق أحد تقنيات العلاج الادراكى و هى "Role-Playing " او تبادل الادوار فبدلا من ان تكون انت صاحب المشكلة و انا المعالج ... يتم العكس و الهدف من هذا هو كما قلت الوصول الى طريقة منطقية لانتقاد الافكار السلبية .
نص الموضوع :
أنا احاول اذاكر عشان الامتحان الجاى .. باقي حوالى ..... على الامتحان ... و انا خائف وقلقان من الامتحان و للأسف خوفى بيمنعنى من التركيز فى المذاكرة او حتى البدء .....
ولانى مش قادر استحمل الألم الناتج عن مجرد التفكير فى الامتحان فعشان كده باحاول إلهاء نفسي عن التفكير بالامتحان ... ولاني مبدع ودائما باعرف الاقى طريقة لحل مشكلاتى وجدت انى ممكن اتبع استراتيجيتين هيساعدونى فى تجنب الالم :
الأولى : هى المماطلة .. فبدل ما أبدا فى المذاكرة دلوقتى و افكر بالامتحان ... ممكن ابقى اذاكر بعدين واركز حاليا على تغيير حالتى النفسية .
الثانية : عمل اى شيئ مش مهم و بالطريقة دى هاقدر اتجنب انى احس بالخوف او القلق بوجه خاص و اتجنب الشعور بالالم بوجه عام . " هنا ممكن نقول ان موجود افتراض اذا عملت اى شيئ مهم فانا هاشعر بألم "
و على الرغم من اقتناعى التام بالطريقتين دول الا ان النهاردة حصل فى دماغي تساؤل جديد ... ليه دخولى الامتحان مخيف لهذه الدرجة ؟
لو نظرت للموضوع نظرة منطقية هتلاقى ان مفيش اى حاجة خطر فى دخول الامتحان .. فالامتحان لن يتسبب فى موتك او موت أحد من الناس اللى انت بتحبهم ... و فى نفس الوقت لو قسنا نسبة القلق عندك هنلاقى انها مماثلة او اقل قليلا من لنسبة القلق والخوف عند اى شخص تائه فى الغابة تعرض لهجوم من أسد أو غيره !
لكن فى حالتى دى المخيف بخصوص الامتحان هو الفشل ...................
آه الفشل مؤلم ... وعشان كده قررت انى معملش اى حاجة ممكن تؤدي الى الفشل
لذلك لحماية نفسى من الفشل قررت الآتي :
1- عدم عمل اى شيئ يحتمل امكانية الفشل و خصوصا فى الامتحانات لانى لا استطيع تحمل الم الفشل .... والم الفشل بالنسبة لى متمثل فى ( اذا فشلت مفيش حد هيحبنى - محدش بيحب الفاشل - والناس هتقعد تنتقدني )
2- الامتحانات تعطي فكرة عامة عنك و عن هويتك و عن قدراتك .... لذلك فالامتحان يعبر عن قيمتك كانسان .. فاذا فشلت فى الامتحان فهذا يعنى " ان هناك اناس آخرين افضل منك و الدليل على ذلك انهم تمكنوا من اجتياز الامتحان " ... و هذا يعنى انك لاقيمة لك و أن الآخرين يستحقون أكثر منك .... وهذا سيئ لاننى اريد امتلاك ما يمتلكه هؤلاء الناجحون ... لذلك اذا فشلت فى الامتحان فهذا يعنى انا الناس افضل مني - و لايعنى باى شكل من الاشكال اننى اعانى من ضعف فى فهم جزئية معينة او استخدم استراتيجية سيئة - و لكن هذا يعنى انى غبي و لا يمكن تعليمي "
التحليل :
السلوكيات مميزة باللون البنفسجي
الافتراضات مميزة باللون الاسود
المعتقدات العميقة ممثلة باللون الاحمر
و كل من المعتقدات او الافتراضات و السلوكيات السابقة قد تتفاوت من شخص لآخر حسب الموضوع " سواء أكان امتحان او تعلم شيئ جديد او غيره "
كذلك الإستراتيجيات السلوكية المتمثلة فى المماطلة قد تكون أكثر ابداعية مثل كتابة الجداول و تنسيقها , تنظيف المكتب , و غيرها لاعطاء انطباع انك تقوم بعمل شيئ مهم .
الافتراضات دائما تاتى فى صيغتين " ماذا سيحدث لو ..... " او ماهو معنى ..... " .... مثال " اذا لم استطع المذاكرة الآن فسأفشل " أو " انا لا استطيع المذاكرة و هذا يعنى انى سافشل " ....... فى الغالب الافتراضات تقوم بحماية المعتقدات او حماية السلوكيات الناتجة عن المعتقدات .
العلاج الادراكى بالمدرستين السابقتين يفترض ان المعتقدات المركزية او العميقة متمثلة فى ثلاث معتقدات " unlovability - unworthiness - Helplessness " و تقريبا هذه المعتقدات الثلاثة تتوافر لدى الممتحن بصورة خاصة او المماطل بشكل عام
تمنياتى بالتوفيق