ابوعافيه المصري
12-06-2016, 04:36 PM
الاستخدام الأمثل :thumbsup:
لنموذج ميتا
مما يميِّز الإنسان أنه انتقائي بطبعه
ينتبه فقط للأشياء التي تعنيه وتدخل دائرة اهتمامه أو تثير دهشته وتحفز استغرابه فهو يمتلك "مصفاة معلوماتية"
أو بالأحرى عدة مصافي تمثل سفينة نجاته من طوفان المعلومات الزاحف و مركب عصمة من سيلها الجارف.
تصوره معي -عزيزي القارئ
لو أنه دون هذه المصافي! ؟ كيف سيكون حاله لو أن عقله يلتقط بوعي كل المعلومات التي تمر أمامه في ذات اللحظة وينتبه لها ويركز عليها
(الأشخاص والألوان والأصوات والأشكال والأذواق والروائح والأحجام ووو....)
وغيرها كثير من الكم المتزاحم والجم المتدفق المتراكم من المعلومات!؟
هل كان سيقف أمامها خائرا ينخره التحجر والوجوم أم أنها ستفجر عقله و تقصف وعيّه و تهوي به في مكان سحيق؟
تأمل حال الإنسان وهو يصف حدثا أو ينقل تجربة أو يبلغ تقريرا إنما يفعل ذلك تحت تأثير هذه المصافي فيقع حتما وبطريقة لاشعورية للغاية في ثلاثة فجاج :
(الحذف- التعميم - التحريف)
لكن هذه الثلاثة هي ذاتها عين المناقب سبحان الله وفي ذالكم إلا الله في الخلق وآياته في الإبداع.
أساس نموذج ميتا
قام نموذج ميتا على أثر اكتشاف العيوب الثلاثة للغة ومن خلاله تم التوصل إلى علاج الكثير من المشاكل النفسية والأسرية جراء معالجة الخلل الإدراكي عند المستفيد واشتهر بهذا النوع من العلاج النفسي العالم الفذ (فيرتز بيرلز) والمعالجة النفسية المختصة بمشاكل الأسرة (فرجينيا ساتير) وجاء بعدهما من استقرت عنده ثلاثة عشر نمطا موزعة على:
الحذف والتعميم و التحريف.
كما اكتشفا أن هذا الإنسان تتحكم في تصرفاته "برامج عقلية عليا" تسمى أيضا
"برامج الماوراء"
سميت كذلك لأنها تركيب عميق لاواعي يكمن وراء تصرفات الإنسان وخياراته.
جاءت "لغة ميتا" كهندسة عكسية تقوم بتفكيك التركيب السطحي للغة وتعيد تركيب منتجا جديدا " تركيبا أكثر دقة وعمقا ".
الاستخدام الأمثل لميتا
الحذف: نستخدم في الحذف عادة خمسة أنماط من أنماط ميتا هي كالآتي:
- الحذف البسيط
ستقول لنفسك (حوار داخلي) أو يقول لك أحدهم : "ذلك مهم" استعد المعلومات بأسئلة مفتوحة على غرار :"ما المهم بالضبط؟"
- الدليل المرجعي الغير محدد
عندما تحدث أخطاء معينة ولكنك تجهل من قام بها ومن تأثر نتيجة ذلك.
فتسمع من نفسك أو من آخر: "اقترفت أخطاء".
تستعيد المعلومات المفقودة باستجواب : "ما هي الأخطاء بالضبط ومن قام بها".
- المقارنة
عندما تسمع من نفسك أو من آخر :"أديت الدور بشكل سيئ"
ستدرك حتما أنها مقارنة دون مقياس محدد وواضح لهذا تضطر إلى الاستجواب التالي بغية إيجاد مقياس تمت على أساسه المقارنة
:"بشكل سيئ مقارنة بماذا؟"
- الحكم
عندما تسمع حكما من نفسك أو من أحدهم مثل :"هذا ليس جيدا للغاية"
ستجد نفسك مضطرا لأن تسأل حتى تعرف الحاكم ومعايير الحكم
مثل أن تسأل:"من قال أن ذلك ليس جيد للغاية ووفقا لأي المعايير؟"
- الفعل الغير محدد
عندما تجهل طريقة التنفيذ مثل أن تسمع إلى نفسك أو إلى أحدهم يقول:"لقد أخفقت"
فتسأل:"كيف أخفقت على وجه التحديد؟"
التعميم
ونستخدم في التعميم ثلاثة أنماط هي:
-الشموليات والكليات
تدل على التعميم الشمولي وتصاحبه في الغالب كلمات معينة مثل: "لا أحد" و "دائما" و"كل الناس"....وغيرها من العبرات التي تخفي الاستثناءات أو تلغيها.
مثل:" لا أحد يحبني" فتسأل من أجل عزل المفردات الشمولية وإبراز الاستثناءات الممكنة بقولك مستفهما: "لا أحد؟ لا أحد على الإطلاق؟" أو تطرح سؤال معاكسا مثل :"هل شعرت في يوم ما أن أحدهم يحبك؟ والدتك مثلا؟"
-المفردات اللغوية النفسية المتعلقة بالضرورة
وتدل عليها كلمات مثل: "يجب" و "لا يجب" و "ينبغي" و "لا ينبغي".
مثل قول أحدهم :"يجب علي أن أذهب الآن" فتستوجب بقولك
:"ماذا يحدث لو أنك لم تفعل؟" أو "هل هذا ضروري حقا؟"وفي هذا تطبيق لقاعدة :"كما لو أن..." من أجل معرفة كيف سيبدو الأمر بالنسبة إليك.
- المفردات النفسية المتعلقة بالإمكانية
يحدد أسلوب الحديث ما هو "ممكن" وما هو "غير ممكن" بالنسبة للمتحدث نفسه فكلماته تضع قواعد وتفرض قوانين بذلك.
فعندما يقول أحدهم: "لا أستطيع أن أرفض لهم طلبا" يكون قد قيد نفسه على أساس أنه غير قادر على رفض طلبا لهم وقد خرج ذلك من حيز الإمكان والاستطاعة.
فتستجوب بقولك: "ماذا يحدث لو رفضت لهم طلبا" (تخيل نتائج متوقعة)
أو تستجوب بقولك: " ما الذي يمنعك من رفض طلباتهم" اختبار الاستحالة وابطالها)
أو تستجوب بقولك: " افترض أنك استطعت أن ترفض لهم طلبا ما الذي سيحدث؟"
التحريف
ونستخدم في التحريف ثلاثة أنماط
- المرادفات المعقدة
هو الربط بين مستويين عصبيين مختلفين بمعنى مشترك
قد تسمع أحدهم يقول : "هو دائما متأخر هو لا يهتم"
سيكون عليك هنا أن تستجوب بطريقة متكافئة مترادفة مثل أن تسأل: "كيف على وجه التحديد يعني لك تأخره أنه لا يهتم؟" أو أن تسأل بطريقة معاكسة كأن تقول مثلا " لو كنت لا تهتم هل يعني ذلك أنك ستكون متأخر دائما؟" أو بأن تضرب مثالا معاكسا مثل: "هل تعرف فلانا (عمر) إنه دائما متأخر لكنه ملتزم بشكل واضح"
- التسمية
هو كل فعل تم تحويله إلى اسم
مثل أن تسمع أحدهم يقول:"أنا أخاف من الفشل"
فترد عليه بقولك:" ما الشيء الذي تخاف أن تعمله؟" لتعيد تحويل الاسم والفكر إلى عملية.
- قراءة العقل
يقوم المتحدث بافتراض معرفة الحالة النفسية للشخص الآخر كأن يقول مثلا: "هو لا يحبني"
فتجيب أنت: "كيف عرفت بالضبط أن ذلك الشخص لا يحبك؟"
- قراءة العقل المعاكسة
كأن تقول الزوجة لزوجها:" لو كنت تحبني لنفذت لي ما أريد"
فيكون الاستجواب على الشكل التالي:"كيف لي أن أعلم ما تريدين؟
- السبب والنتيجة
يتم من خلال المتحدث افتراض أن:"حالته العاطفية سببها سلوك شخص ما كأن تسمع أحدهم يقول :" مجرد وجود هذا الشخص يجعلني أشعر بالسوء"
فيكون منك الاستجواب على هذا النحو:"كيف تعتقد بالضبط أن هذا الشخص يجعلك تشعر بالسوء" أو "بماذا تفضل أن تشعر رغم وجوده هنا" أو"لماذا تختار أن تشعر بالسوء في وجود هذا الشخص؟".
- السبب والأثر العكسيان
كثيرا ما نفترض مسؤولياتنا في تكوين حالات الآخرين النفسية فقد تسمع شخصا يقول مثلا:"لقد جعلته يشعر بالسوء"
استجوبه على النحو التالي:"كيف بالضبط تعتقد أنك جعلته يشعر بالسوء؟"
أو بقولك"إذا فعلت ما فعلته. هل تعتقد أن لديه اختيار آخر عن كيفية استجابته وردِّة فعله"
أو بقولك:" افترض أن ذلك الشخص اختار أن يشعر بالسوء لماذا تعتقد أنك أنت من جعله كذلك؟"
- الافتراضات المتقدمة
عندما تستمع إلى شخص وهو يقول لك:"لماذا لا تستطيع أن تقوم بأي عمل بشكل صحيح؟" يكون قد وضع مقيدا لا مسوغ له
فيأتي استجوابك على النحو الآتي:" ما الذي جعلك تعتقد أنني لا أستطيع أن أقوم بأي شيء بشكل صحيح؟ أنا أستطيع أن أقوم بكثير من الأشياء بشكل صحيح أنا أستطيع أن....
ضوابط الاستخدام الأمثل
- التطبيق على الذات أولا: تعاطف مع ذاتك وأنت تستخدم ميتا في حواراتك الداخلية :thumbsup:
ولا تستعمل نبرة صوت عدوانية وتحكمية لأنها ستفضي إلى فوضى مؤكدا وتنافر حتمي بل استخدم نبرة متفهمة وهيكل التحدي بمهارة خاصة عندما تستخدم ميتا مع الآخرين مثل أن تقول: "هذا مثير للاهتمام فعلا. هل لي أن أسالك سؤالا؟ ماذا تعني بذلك بالضبط؟"
- مراعاة السياق: اسأل أسئلة ميتا عندما تحتاج إليها فعلا بعد أن تعرف النمط وتقرر إن كنت ستسأل أم تتحدى قم بصياغة السؤال ثم اسأل.
- حدد هدفك: أسئلة ميتا مرتبطة بإنجازاتها اسأل نفسك ماذا تريد أن تسأل؟
- احترم التوازن بين المهمة والعلاقة: عندما يكون الحوار بينكما (عاطفيا) يكون أقل ملائمة لأسئلة ميتا وأنصحك أن لا تستخدمها في هكذا مناسبات فعندما يقول لك شخص "أنني أحب صديقي فلان" فمتكلف جدا قولك:" كيف صادقته و أحببته بالتحديد؟" أليس كذلك؟
- لكن إذا دار الحديث حول الواجب يكون مناسبا جدا وفعالا
لنموذج ميتا
مما يميِّز الإنسان أنه انتقائي بطبعه
ينتبه فقط للأشياء التي تعنيه وتدخل دائرة اهتمامه أو تثير دهشته وتحفز استغرابه فهو يمتلك "مصفاة معلوماتية"
أو بالأحرى عدة مصافي تمثل سفينة نجاته من طوفان المعلومات الزاحف و مركب عصمة من سيلها الجارف.
تصوره معي -عزيزي القارئ
لو أنه دون هذه المصافي! ؟ كيف سيكون حاله لو أن عقله يلتقط بوعي كل المعلومات التي تمر أمامه في ذات اللحظة وينتبه لها ويركز عليها
(الأشخاص والألوان والأصوات والأشكال والأذواق والروائح والأحجام ووو....)
وغيرها كثير من الكم المتزاحم والجم المتدفق المتراكم من المعلومات!؟
هل كان سيقف أمامها خائرا ينخره التحجر والوجوم أم أنها ستفجر عقله و تقصف وعيّه و تهوي به في مكان سحيق؟
تأمل حال الإنسان وهو يصف حدثا أو ينقل تجربة أو يبلغ تقريرا إنما يفعل ذلك تحت تأثير هذه المصافي فيقع حتما وبطريقة لاشعورية للغاية في ثلاثة فجاج :
(الحذف- التعميم - التحريف)
لكن هذه الثلاثة هي ذاتها عين المناقب سبحان الله وفي ذالكم إلا الله في الخلق وآياته في الإبداع.
أساس نموذج ميتا
قام نموذج ميتا على أثر اكتشاف العيوب الثلاثة للغة ومن خلاله تم التوصل إلى علاج الكثير من المشاكل النفسية والأسرية جراء معالجة الخلل الإدراكي عند المستفيد واشتهر بهذا النوع من العلاج النفسي العالم الفذ (فيرتز بيرلز) والمعالجة النفسية المختصة بمشاكل الأسرة (فرجينيا ساتير) وجاء بعدهما من استقرت عنده ثلاثة عشر نمطا موزعة على:
الحذف والتعميم و التحريف.
كما اكتشفا أن هذا الإنسان تتحكم في تصرفاته "برامج عقلية عليا" تسمى أيضا
"برامج الماوراء"
سميت كذلك لأنها تركيب عميق لاواعي يكمن وراء تصرفات الإنسان وخياراته.
جاءت "لغة ميتا" كهندسة عكسية تقوم بتفكيك التركيب السطحي للغة وتعيد تركيب منتجا جديدا " تركيبا أكثر دقة وعمقا ".
الاستخدام الأمثل لميتا
الحذف: نستخدم في الحذف عادة خمسة أنماط من أنماط ميتا هي كالآتي:
- الحذف البسيط
ستقول لنفسك (حوار داخلي) أو يقول لك أحدهم : "ذلك مهم" استعد المعلومات بأسئلة مفتوحة على غرار :"ما المهم بالضبط؟"
- الدليل المرجعي الغير محدد
عندما تحدث أخطاء معينة ولكنك تجهل من قام بها ومن تأثر نتيجة ذلك.
فتسمع من نفسك أو من آخر: "اقترفت أخطاء".
تستعيد المعلومات المفقودة باستجواب : "ما هي الأخطاء بالضبط ومن قام بها".
- المقارنة
عندما تسمع من نفسك أو من آخر :"أديت الدور بشكل سيئ"
ستدرك حتما أنها مقارنة دون مقياس محدد وواضح لهذا تضطر إلى الاستجواب التالي بغية إيجاد مقياس تمت على أساسه المقارنة
:"بشكل سيئ مقارنة بماذا؟"
- الحكم
عندما تسمع حكما من نفسك أو من أحدهم مثل :"هذا ليس جيدا للغاية"
ستجد نفسك مضطرا لأن تسأل حتى تعرف الحاكم ومعايير الحكم
مثل أن تسأل:"من قال أن ذلك ليس جيد للغاية ووفقا لأي المعايير؟"
- الفعل الغير محدد
عندما تجهل طريقة التنفيذ مثل أن تسمع إلى نفسك أو إلى أحدهم يقول:"لقد أخفقت"
فتسأل:"كيف أخفقت على وجه التحديد؟"
التعميم
ونستخدم في التعميم ثلاثة أنماط هي:
-الشموليات والكليات
تدل على التعميم الشمولي وتصاحبه في الغالب كلمات معينة مثل: "لا أحد" و "دائما" و"كل الناس"....وغيرها من العبرات التي تخفي الاستثناءات أو تلغيها.
مثل:" لا أحد يحبني" فتسأل من أجل عزل المفردات الشمولية وإبراز الاستثناءات الممكنة بقولك مستفهما: "لا أحد؟ لا أحد على الإطلاق؟" أو تطرح سؤال معاكسا مثل :"هل شعرت في يوم ما أن أحدهم يحبك؟ والدتك مثلا؟"
-المفردات اللغوية النفسية المتعلقة بالضرورة
وتدل عليها كلمات مثل: "يجب" و "لا يجب" و "ينبغي" و "لا ينبغي".
مثل قول أحدهم :"يجب علي أن أذهب الآن" فتستوجب بقولك
:"ماذا يحدث لو أنك لم تفعل؟" أو "هل هذا ضروري حقا؟"وفي هذا تطبيق لقاعدة :"كما لو أن..." من أجل معرفة كيف سيبدو الأمر بالنسبة إليك.
- المفردات النفسية المتعلقة بالإمكانية
يحدد أسلوب الحديث ما هو "ممكن" وما هو "غير ممكن" بالنسبة للمتحدث نفسه فكلماته تضع قواعد وتفرض قوانين بذلك.
فعندما يقول أحدهم: "لا أستطيع أن أرفض لهم طلبا" يكون قد قيد نفسه على أساس أنه غير قادر على رفض طلبا لهم وقد خرج ذلك من حيز الإمكان والاستطاعة.
فتستجوب بقولك: "ماذا يحدث لو رفضت لهم طلبا" (تخيل نتائج متوقعة)
أو تستجوب بقولك: " ما الذي يمنعك من رفض طلباتهم" اختبار الاستحالة وابطالها)
أو تستجوب بقولك: " افترض أنك استطعت أن ترفض لهم طلبا ما الذي سيحدث؟"
التحريف
ونستخدم في التحريف ثلاثة أنماط
- المرادفات المعقدة
هو الربط بين مستويين عصبيين مختلفين بمعنى مشترك
قد تسمع أحدهم يقول : "هو دائما متأخر هو لا يهتم"
سيكون عليك هنا أن تستجوب بطريقة متكافئة مترادفة مثل أن تسأل: "كيف على وجه التحديد يعني لك تأخره أنه لا يهتم؟" أو أن تسأل بطريقة معاكسة كأن تقول مثلا " لو كنت لا تهتم هل يعني ذلك أنك ستكون متأخر دائما؟" أو بأن تضرب مثالا معاكسا مثل: "هل تعرف فلانا (عمر) إنه دائما متأخر لكنه ملتزم بشكل واضح"
- التسمية
هو كل فعل تم تحويله إلى اسم
مثل أن تسمع أحدهم يقول:"أنا أخاف من الفشل"
فترد عليه بقولك:" ما الشيء الذي تخاف أن تعمله؟" لتعيد تحويل الاسم والفكر إلى عملية.
- قراءة العقل
يقوم المتحدث بافتراض معرفة الحالة النفسية للشخص الآخر كأن يقول مثلا: "هو لا يحبني"
فتجيب أنت: "كيف عرفت بالضبط أن ذلك الشخص لا يحبك؟"
- قراءة العقل المعاكسة
كأن تقول الزوجة لزوجها:" لو كنت تحبني لنفذت لي ما أريد"
فيكون الاستجواب على الشكل التالي:"كيف لي أن أعلم ما تريدين؟
- السبب والنتيجة
يتم من خلال المتحدث افتراض أن:"حالته العاطفية سببها سلوك شخص ما كأن تسمع أحدهم يقول :" مجرد وجود هذا الشخص يجعلني أشعر بالسوء"
فيكون منك الاستجواب على هذا النحو:"كيف تعتقد بالضبط أن هذا الشخص يجعلك تشعر بالسوء" أو "بماذا تفضل أن تشعر رغم وجوده هنا" أو"لماذا تختار أن تشعر بالسوء في وجود هذا الشخص؟".
- السبب والأثر العكسيان
كثيرا ما نفترض مسؤولياتنا في تكوين حالات الآخرين النفسية فقد تسمع شخصا يقول مثلا:"لقد جعلته يشعر بالسوء"
استجوبه على النحو التالي:"كيف بالضبط تعتقد أنك جعلته يشعر بالسوء؟"
أو بقولك"إذا فعلت ما فعلته. هل تعتقد أن لديه اختيار آخر عن كيفية استجابته وردِّة فعله"
أو بقولك:" افترض أن ذلك الشخص اختار أن يشعر بالسوء لماذا تعتقد أنك أنت من جعله كذلك؟"
- الافتراضات المتقدمة
عندما تستمع إلى شخص وهو يقول لك:"لماذا لا تستطيع أن تقوم بأي عمل بشكل صحيح؟" يكون قد وضع مقيدا لا مسوغ له
فيأتي استجوابك على النحو الآتي:" ما الذي جعلك تعتقد أنني لا أستطيع أن أقوم بأي شيء بشكل صحيح؟ أنا أستطيع أن أقوم بكثير من الأشياء بشكل صحيح أنا أستطيع أن....
ضوابط الاستخدام الأمثل
- التطبيق على الذات أولا: تعاطف مع ذاتك وأنت تستخدم ميتا في حواراتك الداخلية :thumbsup:
ولا تستعمل نبرة صوت عدوانية وتحكمية لأنها ستفضي إلى فوضى مؤكدا وتنافر حتمي بل استخدم نبرة متفهمة وهيكل التحدي بمهارة خاصة عندما تستخدم ميتا مع الآخرين مثل أن تقول: "هذا مثير للاهتمام فعلا. هل لي أن أسالك سؤالا؟ ماذا تعني بذلك بالضبط؟"
- مراعاة السياق: اسأل أسئلة ميتا عندما تحتاج إليها فعلا بعد أن تعرف النمط وتقرر إن كنت ستسأل أم تتحدى قم بصياغة السؤال ثم اسأل.
- حدد هدفك: أسئلة ميتا مرتبطة بإنجازاتها اسأل نفسك ماذا تريد أن تسأل؟
- احترم التوازن بين المهمة والعلاقة: عندما يكون الحوار بينكما (عاطفيا) يكون أقل ملائمة لأسئلة ميتا وأنصحك أن لا تستخدمها في هكذا مناسبات فعندما يقول لك شخص "أنني أحب صديقي فلان" فمتكلف جدا قولك:" كيف صادقته و أحببته بالتحديد؟" أليس كذلك؟
- لكن إذا دار الحديث حول الواجب يكون مناسبا جدا وفعالا