المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر الشعور بالاهتزاز عند النوم



ابو على
23-06-2016, 04:29 PM
سر الشعور بالاهتزاز عند النوم


يتأرجح وعي الإنسان وجسده في لحظة سيادة سلطان النوم حائرا بين حالتين هما اليقظة والإغفاء، وحين لا يدرك العقل أيهما يختار، يهتز الجسد فيرتد الإنسان إلى اليقظة ، ويزداد وجيب القلب وقد يتعرق المؤرّق المحتار بين العالمين.


نشرت الرابطة الأمريكية للنوم" امريكان سليب اسوسشين" دراسة عن ظاهرة ارتجاج الجسد، وعرّفت الحالة بأنها من أعراض التشنج العضلي المعروف ب "ميوكلونوس" والذي يصيب الإنسان في المرحلة التي تسبق لحظة الإغفاء . الارتجاج الذي يبدو وكأنه يهز جسد الإنسان لا يظهر في الواقع، و لا يلحظه من يشارك النائم سريره، ولكنه قد ينبئ بتطورات مستقبلية محتملة منها تشنج عضلة الساق أو الفخذ ، وحركات الأطراف غير الإرادية أثناء النوم.

هذه الظاهرة في جوهرها تشنجات عضلية محدودة قد تصيب أعضاء بمفردها أو مجموعة أطراف وقد تصيب كل الجسد، وهي إشعار بوجود اختلال عصبي في أماكن أخرى من الجسد، قد يكون بعضها مرضيا خطيرا، مثل باركنسون، والزهايمر، بل وحتى الشلل العام.

إلى هذه الظاهرة أيضا يعزى الفواق الذي يأتي بشكل تقلصات مفاجئة قصيرة للحجاب الحاجز. عارض "ميوكلونوس" أثناء النوم، لا يشكل خطرا بحد ذاته على حياة الإنسان، لكن أشكاله المتطورة المعقدة قد تؤذن بظهور أعراض عصبية خطرة.

يشيع عارض "ميوكلونوس" بين الناس بشكل عام ، كما أن 5% من حالات الأرق تعزى إليه. وفي حد ذاته لا يحتاج الارتجاج الى علاج طبي، لكن إذا ظهرت على من يعاني منه إعراض ارق مزمن، فقد يتطلب الأمر مراجعة طبيب مختص.

يتأرجح وعي الإنسان وجسده في لحظة سيادة سلطان النوم حائرا بين حالتين هما اليقظة والإغفاء، وحين لا يدرك العقل أيهما يختار، يهتز الجسد فيرتد الإنسان إلى اليقظة ، ويزداد وجيب القلب وقد يتعرق المؤرّق المحتار بين العالمين.

نشرت الرابطة الأمريكية للنوم" امريكان سليب اسوسشين" دراسة عن ظاهرة ارتجاج الجسد، وعرّفت الحالة بأنها من أعراض التشنج العضلي المعروف ب "ميوكلونوس" والذي يصيب الإنسان في المرحلة التي تسبق لحظة الإغفاء . الارتجاج الذي يبدو وكأنه يهز جسد الإنسان لا يظهر في الواقع، و لا يلحظه من يشارك النائم سريره، ولكنه قد ينبئ بتطورات مستقبلية محتملة منها تشنج عضلة الساق أو الفخذ ، وحركات الأطراف غير الإرادية أثناء النوم.

هذه الظاهرة في جوهرها تشنجات عضلية محدودة قد تصيب أعضاء بمفردها أو مجموعة أطراف وقد تصيب كل الجسد، وهي إشعار بوجود اختلال عصبي في أماكن أخرى من الجسد، قد يكون بعضها مرضيا خطيرا، مثل باركنسون، والزهايمر، بل وحتى الشلل العام.

إلى هذه الظاهرة أيضا يعزى الفواق الذي يأتي بشكل تقلصات مفاجئة قصيرة للحجاب الحاجز. عارض "ميوكلونوس" أثناء النوم، لا يشكل خطرا بحد ذاته على حياة الإنسان، لكن أشكاله المتطورة المعقدة قد تؤذن بظهور أعراض عصبية خطرة.

يشيع عارض "ميوكلونوس" بين الناس بشكل عام ، كما أن 5% من حالات الأرق تعزى إليه. وفي حد ذاته لا يحتاج الارتجاج الى علاج طبي، لكن إذا ظهرت على من يعاني منه إعراض ارق مزمن، فقد يتطلب الأمر مراجعة طبيب مختص.

أولى خطوات العلاج تبدأ باستبعاد أسباب اضطرابات النوم الأخرى من خلال إجراء تجربة دراسة النوم على مدى ليلة كاملة. الرسم البياني الناتج عن هذه الدراسة سيكشف عن أسباب اضطرابات النوم، بل قد يكشف إذا ما كان الارتجاج نفسه سببا لاضطرابات النوم.

مهدئات الأعصاب يمكن ان تكون طريقة العلاج الأهم لهذا العارض، فبها ترتخي الأعصاب ولا تحدث التشنجات.

الطبيعة المعقدة لعارض "ميوكلونوس" تستدعي غالبا استعمال عدد من المهدئات في وقت متزامن. كما أن هناك طرقا أخرى للعلاج ما زالت في طور التجريب.

شكرى
23-06-2016, 05:33 PM
شكرا على الطرح والافادة القيمة

محمد مشعل
24-06-2016, 02:11 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

جنة
25-06-2016, 10:12 AM
شكرا على الموضوع الممتع والمعلومات المفيدة

زخارى
26-06-2016, 06:51 PM
شكرا على الطرح والافادة القيمة بارك الله فيك اخى

سلمى النويشى
01-07-2016, 10:33 PM
شكرا على الموضوعات والافادات القيمة جزاكم الله كل خير

ريحانة
10-08-2016, 04:34 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

خلود العنزى
11-08-2016, 05:53 PM
شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم