الشيخ / خالد الجعفري
14-07-2016, 09:48 AM
منقول
{دون إنحياز لأي طريقة دينية... تحصلنا علي التقرير الاتي..}
هل کانت " داعش " تنوي تفجير قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
بين سلسلة التفجيرات التي شهدتها السعودية خﻼل اﻻيام القليلة الماضية، يبقى التفجير اﻹنتحاري الذي وقع في محيط المسجد النبوي في المدينة المنورة، يثير العديد من التساؤﻻت حوله، فكيف تجرأت “ داعش” على استهداف مثل هذا المكان الذي ﻻ يختلف اثنان من المسلمين حول قدسيته؟
نظرة سريعة الى بيان وزارة الداخلية السعودية حول التفجير اﻹنتحاري الذي شهدته المدينة المنورة في يوم اﻻثنين 4 تموز / يوليو، تكشف جوانب خطيرة من العمل الشنيع الذي اقدمت عليه “داعش ” ، فقد جاء في جانب من هذا البيان ”: انه لدى حلول صﻼة المغرب بالمدينة المنورة اشتبه رجال اﻷمن في أحد اﻷشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف
لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله واستشهاد اربعة من رجال اﻷمن وإصابة خمسة آخرين .”
بيان وزارة الداخلية السعودية يؤكد بما ﻻ يقبل الشك ان اﻹنتحاري كان ينوي الدخول الى المسجد النبوي الذي يضم قبر الرسول اﻻكرم صلى الله عليه وسلم، وقت صﻼة المغرب ليفجر نفسه هناك، في تحد صارخ لمشاعر اكثر من مليار ونصف المليار مسلم، وفي عمل ﻻ يمكن وصفه اﻻ بالحرب على الله والرسول صلى الله عليه وسلم وجميع المسلمين واﻻنسانية جمعاء.
ان افشال مخطط “ داعش ” في تفجير قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، جنب اﻷمة اﻹسﻼمية فتنة كبرى، كانت ستأتي على ما تبقى من جسدها المثخن بجروح الفتن، ولكن هذا ﻻ يعنى ان “ داعش ” وباقي التكفيريين لن يحاولوا مرة اخرى واخرى، فهذا الفعل الشنيع هو من أقدس اﻷعمال لديهم ويعتبرونه فريضة غائبة، فهؤﻻء يستمدون عقيدتهم من الوهابية المبنية على افكار إمامهم ابن تيمية الذي كان يحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والصﻼة والدعاء عنده، اما تلميذه ابن القيم الجوزية فكان أكثر صراحة من شيخه ابن تيمية، فأفتى بوجوب هدم قبة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وإخراج قبره من المسجد، وهو ما اراد فعله مشايخ الوهابية لدى تأسيس الدول السعودية قبل 80 عاما، مما اثار حفيظة المسلمين، فخاف الملك ابن سعود على ملكه، فمنعهم من ذلك، إﻻ أنهم هدموا بقية القباب المبنية على قبور اﻷئمة من أهل البيت والصحابة في البقيع وغيرها ..
هدم القبة النبوية الشريفة ما زال هدفاً مقدسا لدى مشايخ الوهابية، فقد أفتى ابن باز عدة فتاوى بوجوب هدمها، ولكن بصورة غير مباشرة منها قوله ”: ﻻ يجوز البناء على القبور، ﻻ مسجد وﻻ غير مسجد وﻻ قبة، وأن هذا من المحرمات العظيمة، ومن وسائل الشرك فﻼ يجوز فعل ذلك، وإذا وقع فالواجب على وﻻة اﻷمور إزالته وهدمه، وأﻻ يبقى على القبور مساجد، وﻻ قباب .”
اما الشيخ الوهابي مقبل الوادعي فقد كتب رسالة يطالب فيها بصراحة وقحة بإخراج قبر النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد النبوي، وهذه الرسالة أُقرّت ومنح عليها شهادة الماجستير في السعودية، اما اﻷلباني فكان يقول ”: أنا ﻻ أصلي في الحرم النبوي لوجود القبر فيه، ويجب إخراجه .”
هذه الرؤية الوهابية الى أشرف قبر على وجه البسيطة، هي التي جرأت
“ الدواعش ”، على تطبيق فتاوى مشايخهم في هذا الشأن، فلن تجد وهابيا واحد مهما عﻼ شأنه او دنى، يرفض عقيدة ابن تيمية وابن قيم الجوزية وابن عبدالوهاب، بضرورة هدم قبر النبي صلى الله عليه وسلم، كما ﻻ تجد وهابيا واحد يمكن ان يرفض فتاوى كبار مشايخ الوهابية من امثال بن باز وغيره في ضرورة هدم القبة المشرفة واخراج قبر النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد النبوي الشريف، فهذه العقيدة وهذه الفتاوى تطبع سنويا في السعودية في كتب نفيسة بمﻼيين النسخ وتوزع في مختلف انحاء العالم، لذلك فمن النفاق الفاضح، ان يُدين شخص ما يقدس هذه الكتب، فعل مختل عقلي يقرأها ويعمل على تطبيقها"" اللهم احفظ الاسلام والمسلمين وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ✋
منقول
{دون إنحياز لأي طريقة دينية... تحصلنا علي التقرير الاتي..}
هل کانت " داعش " تنوي تفجير قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
بين سلسلة التفجيرات التي شهدتها السعودية خﻼل اﻻيام القليلة الماضية، يبقى التفجير اﻹنتحاري الذي وقع في محيط المسجد النبوي في المدينة المنورة، يثير العديد من التساؤﻻت حوله، فكيف تجرأت “ داعش” على استهداف مثل هذا المكان الذي ﻻ يختلف اثنان من المسلمين حول قدسيته؟
نظرة سريعة الى بيان وزارة الداخلية السعودية حول التفجير اﻹنتحاري الذي شهدته المدينة المنورة في يوم اﻻثنين 4 تموز / يوليو، تكشف جوانب خطيرة من العمل الشنيع الذي اقدمت عليه “داعش ” ، فقد جاء في جانب من هذا البيان ”: انه لدى حلول صﻼة المغرب بالمدينة المنورة اشتبه رجال اﻷمن في أحد اﻷشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف
لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله واستشهاد اربعة من رجال اﻷمن وإصابة خمسة آخرين .”
بيان وزارة الداخلية السعودية يؤكد بما ﻻ يقبل الشك ان اﻹنتحاري كان ينوي الدخول الى المسجد النبوي الذي يضم قبر الرسول اﻻكرم صلى الله عليه وسلم، وقت صﻼة المغرب ليفجر نفسه هناك، في تحد صارخ لمشاعر اكثر من مليار ونصف المليار مسلم، وفي عمل ﻻ يمكن وصفه اﻻ بالحرب على الله والرسول صلى الله عليه وسلم وجميع المسلمين واﻻنسانية جمعاء.
ان افشال مخطط “ داعش ” في تفجير قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، جنب اﻷمة اﻹسﻼمية فتنة كبرى، كانت ستأتي على ما تبقى من جسدها المثخن بجروح الفتن، ولكن هذا ﻻ يعنى ان “ داعش ” وباقي التكفيريين لن يحاولوا مرة اخرى واخرى، فهذا الفعل الشنيع هو من أقدس اﻷعمال لديهم ويعتبرونه فريضة غائبة، فهؤﻻء يستمدون عقيدتهم من الوهابية المبنية على افكار إمامهم ابن تيمية الذي كان يحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والصﻼة والدعاء عنده، اما تلميذه ابن القيم الجوزية فكان أكثر صراحة من شيخه ابن تيمية، فأفتى بوجوب هدم قبة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وإخراج قبره من المسجد، وهو ما اراد فعله مشايخ الوهابية لدى تأسيس الدول السعودية قبل 80 عاما، مما اثار حفيظة المسلمين، فخاف الملك ابن سعود على ملكه، فمنعهم من ذلك، إﻻ أنهم هدموا بقية القباب المبنية على قبور اﻷئمة من أهل البيت والصحابة في البقيع وغيرها ..
هدم القبة النبوية الشريفة ما زال هدفاً مقدسا لدى مشايخ الوهابية، فقد أفتى ابن باز عدة فتاوى بوجوب هدمها، ولكن بصورة غير مباشرة منها قوله ”: ﻻ يجوز البناء على القبور، ﻻ مسجد وﻻ غير مسجد وﻻ قبة، وأن هذا من المحرمات العظيمة، ومن وسائل الشرك فﻼ يجوز فعل ذلك، وإذا وقع فالواجب على وﻻة اﻷمور إزالته وهدمه، وأﻻ يبقى على القبور مساجد، وﻻ قباب .”
اما الشيخ الوهابي مقبل الوادعي فقد كتب رسالة يطالب فيها بصراحة وقحة بإخراج قبر النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد النبوي، وهذه الرسالة أُقرّت ومنح عليها شهادة الماجستير في السعودية، اما اﻷلباني فكان يقول ”: أنا ﻻ أصلي في الحرم النبوي لوجود القبر فيه، ويجب إخراجه .”
هذه الرؤية الوهابية الى أشرف قبر على وجه البسيطة، هي التي جرأت
“ الدواعش ”، على تطبيق فتاوى مشايخهم في هذا الشأن، فلن تجد وهابيا واحد مهما عﻼ شأنه او دنى، يرفض عقيدة ابن تيمية وابن قيم الجوزية وابن عبدالوهاب، بضرورة هدم قبر النبي صلى الله عليه وسلم، كما ﻻ تجد وهابيا واحد يمكن ان يرفض فتاوى كبار مشايخ الوهابية من امثال بن باز وغيره في ضرورة هدم القبة المشرفة واخراج قبر النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد النبوي الشريف، فهذه العقيدة وهذه الفتاوى تطبع سنويا في السعودية في كتب نفيسة بمﻼيين النسخ وتوزع في مختلف انحاء العالم، لذلك فمن النفاق الفاضح، ان يُدين شخص ما يقدس هذه الكتب، فعل مختل عقلي يقرأها ويعمل على تطبيقها"" اللهم احفظ الاسلام والمسلمين وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ✋
منقول