تنسيم
18-07-2016, 10:40 PM
تعرفي على المخاطر غير المتوقعة للعطور المزيفة
https://i.ytimg.com/vi/2kvxDYPu_ZQ/mqdefault.jpg
إن العطور المزيّفة أو المركّبة بمكونات ضعيفة تضرّ بصحة الانسان، حيث تقع معظم النساء ضحية لهذه العطور التي لا تخضع لأي نوع من الرقابة والتي قد تصنع من المواد الكيميائية المضرّة والخطيرة. من العطور ما هو برائحة الزهور، ومنها ما هو برائحة الطبيعة ومنها ما هو خليط من مواد مختلفة وفريدة. وفي المقال الحالي، نقدّم لك مجموعة من المخاطر العطور المزيفة على الصحة، وهي:
• مواد سرطانية:
إن المواد الكيميائية المستعملة في صناعة العطور تحتوي على سموم ومواد سرطانية قد تؤدي الى عيوب خلقية واضطرابات في الجهاز التنفسي وحساسية مرضية وظهور بقع جلدية. (لتجنّب هذه المشاكل الصحية وإختيار العطر الأصلي، لا المزيّف، إقرئي:
• العقم:
تحتوي العطور المزيفة على مادة الـ"افثاليت" التي قد تسبب الإصابة بالعقم بحسب ما أفادت به الدراسات والأبحاث الحديثة. فإن مادة الافثاليت، تتسرب إلى الدم عبر الجلد أوعن طريق الاستنشاق.
• مواد سامة خطيرة:
إن مركبات العطور المقلدة أو المزيفة تخلط يدوياً ولا توجد مختبرات لاختبارها لذلك وقد نكتشف بعد الاستخدام الطويل بأنها سامة وقد تؤدّي إلى الإصابة بالحساسية (حساسية الجلد، العينين وغيرها)، الأكزيما أو بأمراض دماغية مجهولة بسبب إختراق بعد المواد الكيميائية خلايا الدماغ ، كما وتؤثر على صحة الكبد والكلى.
• التأثير على الجهاز العصبي:
إن استنشاق العطور الصناعية يؤدّي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي تظهر من خلال الشعور بالغثيان، النعاس، تشنجات المعدة، ضعف التركيز وغيرها.
• التأثير على الجهاز التنفسي:
أثبتت دراسات عدّة أن العطور الصناعية قد تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي من خلال إستنشاق بعض المواد المضرّة. ومن أبرز هذه المشاكل الصحية نعدّد: ضيق التنفس، نوبات الربو والصداع النصفي، تلف أنسجة الرئتين وغيرها.
وينصح الخبراء بوضع لائحةً بأسماء العطور التي تعجبك وتشعرك بالرضى، وحاولي ان تنتقي منها ما يعنيك بشكل خاص أو يغوص إلى أعماقك، والتفكير بعطرٍ يلائم شخصيتك ومظهرك الخارجي ويكون مرآتك بين الناس، وجرّبي العطر قبل شرائه واطلبي من المتجر عيّنة أكبر من المعتاد لاستعمالها على مدى أيام عدة، والتأكد من تأثير العطر ورائحته اللذين يتغيران مع مرور الوقت. وأخيراً،اسألي أصدقاءك عن رأيهم بالعطر الذي اخترته، سواء أكان قوياً أم خفيفاً ومدى ملاءمته لك. فصحيح أنّ القرار النهائي بيديك، ولكنّ رأي الآخرين قد يكون مفيداً في تقليص الخيارات.
https://i.ytimg.com/vi/2kvxDYPu_ZQ/mqdefault.jpg
إن العطور المزيّفة أو المركّبة بمكونات ضعيفة تضرّ بصحة الانسان، حيث تقع معظم النساء ضحية لهذه العطور التي لا تخضع لأي نوع من الرقابة والتي قد تصنع من المواد الكيميائية المضرّة والخطيرة. من العطور ما هو برائحة الزهور، ومنها ما هو برائحة الطبيعة ومنها ما هو خليط من مواد مختلفة وفريدة. وفي المقال الحالي، نقدّم لك مجموعة من المخاطر العطور المزيفة على الصحة، وهي:
• مواد سرطانية:
إن المواد الكيميائية المستعملة في صناعة العطور تحتوي على سموم ومواد سرطانية قد تؤدي الى عيوب خلقية واضطرابات في الجهاز التنفسي وحساسية مرضية وظهور بقع جلدية. (لتجنّب هذه المشاكل الصحية وإختيار العطر الأصلي، لا المزيّف، إقرئي:
• العقم:
تحتوي العطور المزيفة على مادة الـ"افثاليت" التي قد تسبب الإصابة بالعقم بحسب ما أفادت به الدراسات والأبحاث الحديثة. فإن مادة الافثاليت، تتسرب إلى الدم عبر الجلد أوعن طريق الاستنشاق.
• مواد سامة خطيرة:
إن مركبات العطور المقلدة أو المزيفة تخلط يدوياً ولا توجد مختبرات لاختبارها لذلك وقد نكتشف بعد الاستخدام الطويل بأنها سامة وقد تؤدّي إلى الإصابة بالحساسية (حساسية الجلد، العينين وغيرها)، الأكزيما أو بأمراض دماغية مجهولة بسبب إختراق بعد المواد الكيميائية خلايا الدماغ ، كما وتؤثر على صحة الكبد والكلى.
• التأثير على الجهاز العصبي:
إن استنشاق العطور الصناعية يؤدّي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي تظهر من خلال الشعور بالغثيان، النعاس، تشنجات المعدة، ضعف التركيز وغيرها.
• التأثير على الجهاز التنفسي:
أثبتت دراسات عدّة أن العطور الصناعية قد تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي من خلال إستنشاق بعض المواد المضرّة. ومن أبرز هذه المشاكل الصحية نعدّد: ضيق التنفس، نوبات الربو والصداع النصفي، تلف أنسجة الرئتين وغيرها.
وينصح الخبراء بوضع لائحةً بأسماء العطور التي تعجبك وتشعرك بالرضى، وحاولي ان تنتقي منها ما يعنيك بشكل خاص أو يغوص إلى أعماقك، والتفكير بعطرٍ يلائم شخصيتك ومظهرك الخارجي ويكون مرآتك بين الناس، وجرّبي العطر قبل شرائه واطلبي من المتجر عيّنة أكبر من المعتاد لاستعمالها على مدى أيام عدة، والتأكد من تأثير العطر ورائحته اللذين يتغيران مع مرور الوقت. وأخيراً،اسألي أصدقاءك عن رأيهم بالعطر الذي اخترته، سواء أكان قوياً أم خفيفاً ومدى ملاءمته لك. فصحيح أنّ القرار النهائي بيديك، ولكنّ رأي الآخرين قد يكون مفيداً في تقليص الخيارات.