الشيخ / خالد الجعفري
19-07-2016, 05:16 PM
4/ ذكر الله تعالى...
روى البخاري في صحيحه عن سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الذي يذكر ربه والذي ﻻيذكر ربه مثل الحي والميت)..
يقول بعضهم إن الذاكر لله تعالى قريب من مذكوره ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم واﻹحاطة العامة، فهي معية بالقرب والوﻻية والمحبة والنصرة والتوفيق..
وقيل أن الذكر يجمع المتفرق ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد ويبعد القريب.. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم والغموم واﻷحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره ، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه اﻵخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا..
كما أنه -أي الذكر- يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات، وإنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة...
يتبع..
📚 علوم وثقافة
روى البخاري في صحيحه عن سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الذي يذكر ربه والذي ﻻيذكر ربه مثل الحي والميت)..
يقول بعضهم إن الذاكر لله تعالى قريب من مذكوره ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم واﻹحاطة العامة، فهي معية بالقرب والوﻻية والمحبة والنصرة والتوفيق..
وقيل أن الذكر يجمع المتفرق ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد ويبعد القريب.. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم والغموم واﻷحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره ، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه اﻵخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا..
كما أنه -أي الذكر- يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات، وإنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة...
يتبع..
📚 علوم وثقافة