ابوعافيه المصري
12-08-2016, 03:07 PM
االافتراضات المسبقة في البرمجة اللغوية العصبية (nlp)
بسم الله الرحمن الرحيم
للبرمجة اركان وافتراضات وادوات وهنا سيقتصر حديثناعن الافتراضات فقط , ولقد سميت الافتراضات بهذا الاسم لاننا افترضناها ونعتقد بانها ستحقق لنا الحل المطلوب لمشكلاتنا....اما كلمة مسبقة فلانناافترضناها قبل الخوض في حل المشكلة ويجب علينا ان نؤمن بها وبفاعليتها على مساعدتنا في حل المشكلة....
والان لنتعرف معنا على هذه الافتراضات :
1.الخارطة ليست المنقطة :
قد يبدو العنوان غريب ولكن بعد الشرح ان شاءالله سيتضضح لنا المقصد من هذا العنوان : لو افترضنا ان هناك اربع اشخاص يقفون بجانب بعضهم البعض على شكل دائرة وداخل هذه الدائرة البشرية هناك كرسي بالطبع ودون ادنى شك لن يشاهد اي شخص ما يشاهده زميله اليس كذلك ؟؟؟؟؟ فكل منهم يرى من زاويته فقط....
مثال اخر : لو طلبنا من اربع اشخاص ان يصفو لنا شكل منطقة معينه غابة مثلا ولكن طلبنا من كل شخص ان يذهب بموسم معين .... يا ترى هل سيكون وصف الاربع اشخاص متطابق ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا فمن المستحيل ان يتوافق وصف من شاهد الغابة بالصيف مع من شاهدها بالشتاء...
المقصد ان لكل شخص رؤية (خارطة مستقلة ) تختلف عن الاخرين وتختلف هذه الخرائط حسب ما يستقبله الشخص من خلال حواسه وما يحدث للمعلومات من فلترة ولا ننسى مرشحات الادراك....الخ فكل انسان يختلف عن الاخر وعلينا تقبل الاخرين كما هم فختلاف وحهات نظرهم هو فقط بسبب اختلاف خرائطهم... فنا ليس انت وانت لست انا ولا يوجد اثنان في هذا العلام مشتركان في نفس الخارطة.....اعتقد ان المعنى وصل اليس كذلك؟؟؟؟؟
2.الجسد و العقل نظام واحد:
استفادت البرمجة من هذا المفهوم ... فهو واضحه من كلماته ومعناه ان العقل والجسد يؤثران على بعضهم البعض.... فمثلا لو كنت في حالة اكتئاب بمكانك ممارسة بعض تمارين التنفس او تغير وضعية جسدك بحيث تصبح بوضيعة الانسان المتفائل كان ترفع راسك للاعلى وربما لن تحتاج لكل هذا الجهد البدني فقط فكر باشياء ايجابية وتذكر مواقف جميلة ومبهجة وستجد نفسك تلقائيا تشعر بالسعادة والراحة النفسية وستتغير وضعية جسدك....وان كنت سعيدا وتود ان تكتئب فقط اجلس وارخي كتفيك للاسفل وفكر بامور سلبية...فحالتك مهمة جدااااا لذا قد تستغرب انك خسرت احد الامور بالرغم من انك احسن من فلان فلماذا ربحها فهو تغلب على توتره وتحدى نفسه وتمرن كثيرا وانت لم تفعل شيئا لمنع التوتر والاكتئاب بل زدت في تذمرك واطلقت العنان لتفكيرك السلبي...... انسى الماضي وابدا من الان ولتراقب افعالك واقوالك وافكارك حتى تحافظ على سعادتك وراحة جسدك وعقلك في اغلب الاحيان.....
3.الناس تختار أفضل خيار ممكن لهم في ذلك الوقت:
باختصار هذه الفرضية تخبرك بان لا تندم على ما اتخذته من قرارت, فانت الان تعقد بانها خاطئة وانك كنت ساذج وتتمنى ان يعود بك الزمن لكي تغير اختيارك ولكني اقول لك بكل ثقة ذلك الخيار الذي تندم عليه الان كان افضل خيار لك في ذلك الوقت فلو عاد بك الزمان لاخترت نفس الاختيار....ولكن خذ هذا للعبرة وفي المستقبل عندما تتعرض لاي موقف فكر واستشر اهل الخبرة واستخير وتريث قبل ان تتخذ اي خيار حتى لا تندم عليه.....
4.نحن نمتلك جميع ما نحتاجه للنجاح في حياتنا:
قد تدخل في احد الايام الى مقابلة في احد الشركات وعندما تجلس امام اللجنة ترتبك ولا تعرف ان تجيب على اسئلتهم بالرغم من انك تعرفها حتى لو سالوك عن لون علم بلدك قد لا تستطيع الاجابة...!!!! ما الذي حدث؟؟؟؟ وعندما تعود للبيت محبط وعندما تعيد شريط الاحداث ستتفاجا بانك قد اجبت على جميع اسئلتهم وستستسخف نفسك لانك لم تستطع الاجابة على اسئلتهم.... نعم انت تستطيع الاجابة ولكن حالتك النفسية ورهبتك من الموقف وقلة ثقتك بنفسك هي التي منعتك من اظهار مواهبك فكل ما تريد موجود بداخلك فقط اغمض عينيك وخذ نفسا عميقا وخووووص في اعماق نفسك وستجد كل ما تحتاج اليه.... قبل ان تذهب الى اي مكان او قبل ان تقوم باي عمل حاول ان تتخيل ما قد يحدث معك وتوقع ما تحتاجه من امكانات وحاول ان تتدرب على ما تريد قوله وعمله وعندما تدخل الحدث تنفس بعمق وحاول ان تركز وان تكون مسترخيا (يعني ريلاكس) ولا تخشى اي شي ففنهاية لان يحدث الا ما كتبه الله لك وباذن الله ستحصل على ما تريد وستتصرف كما تريد.....وكما قال أنتوني روبنز:
لا يوجد شخص دون إمكانيات.
و لكن توجد حالات دون إمكانيات.
اذن انت تمتلك الامكانات ولكن عليك استدعائها في الوقت المناسب .....
5.ليس هنالك فشل, فقط تغذية مرتدة:
شخصيا احب ان اطلق عليها ليس هناك فشل ولكن هناك خبرات وتجارب ...لن نختلف عن التسمية المهم المعنى :
قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 10000 محاولة لهذا الاختراع العظيم ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح.. ولنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر والثقة بالنفس والتفاؤل. ويقول أيضا: تعلمت 10000 طريقة خطأ لصنع المصباح.....هذا العالم الرائع طبق افتراضنا بحذافيره فلو انه يائيس من اول محاولة او حتى العاشرة لما كنا نتمتع بنعمة المصباح الكهربائي اليس كذلك؟؟؟؟؟ فكل تجربة تمر بها وان فشلت بها بالظاهر فانت رغم فشلك اكتسبت الكثير... فعند قيامك بنفس الشيء بالمستقبل لن تكرر نفس الخطا....ولقد اكتسبت المزيد من المهارات والخبرات في حياتك فمثلا لو رسبت باحد المواد عندما تدرسها مرة ثانية ستترسخ المادة في عقلك اكثر وستعرف كيف تجتازها بسهولة وستحرص كل الحرص على ان لاتكرر اخطائك ليس فقط في هذه المادة بل حتى في بقية موادك الدراسية وقس علهذا المثال بقية امورك الحياتية..... فمثلا لو خسرت في تجارتك تستطيع ان تعيد الكرة وان تضع خطط ناجحه تستثني منها اسباب فشلك في المرة الاولى وكما قيل الخطوة الاولى للنجاح هيا الفشل ...وتكرار المحاولات يزيد المهارات...في النهاية تذكر انه لايوجد فشل ولكن هناك خبرات وتجارب.....
6.لكل سلوك نية إيجابية:
لو سئلنا الفقير لماذا تسرق سيقول لكي اطعم اولادي واسد جوعهم؟؟؟؟!!!! الفعل الذي قام به حرام وعيب وعار بس نيته سليمه وجيدة بل هذا واجب اي اب اليس كذلك؟؟؟؟؟
بالفعل هذا هو مقصد هذه الفرضية قد يتصرف احدهم معك بشكل خاطىء وسلبي ولكن نيته حسنه اسمحو لي ان اخبركم بهذه القصة
(يحكى ان صيادا كان يتجول في احد الغابات وفي احد الايام سمع صوت آنين وبكاااااااء فذهب باتجاه الصوت واذ بدب مصاب وينزف دماااااا , وعلى الفور اخرج الصياد عدة الاسعاف من حقيبته وقام بعلاج الدب , اراد الدب ان يشكر الصياد لانه انقذ حياته من الموت فقال له اطلب ما تريد وسانفذ كل رغباتك... تبسم الصياد وقال له : شكرا لا اريد سو ان تعتني بنفسك حتى يشفى جرحك ولكن لي عندك طلب بسيط انا مسافر من ثلاث ايام واشعر بالنعاس الشديد ثم التفت الصياد فوجد شجرة كبيرة تلقي بظلالهاعلى الارض الخضراء الجميلة وعلى الفور اخبر الدب انه سيذهب للنوم تحت ظل هذه الشجرة وانه لا يريد من الدب سوى تامين الهدوء والراحة له وحمايته من الحيوانات المفترسه.... فقال له الدب هذه بسيطة ... ذهب الصياد للنوم واستلقى تحت ظل الشجرة .... في اثناء نوم الصياد كان في المنطقة ذبابة وهي تطير بهدوء ومان طاب لها ان تقف على انف الصياد الامر الذي اثار غضب صديقنا الدب خشية ان يستيقظ الصياد ....
فقام الددب والتفت يمنة ويسرةواذ به ياخذ صخرة ويلقيها على الذبابة التي تقف على انف الصياد خشية ان توقذ الصياد من منامه ... لاحو معي نية الدب ان ينفذ وعده للصصياد بتامين الراحه والامان له حتى ينام ويستريح ولكن عندما القى الصخرة على الذبابة قتلها بس مع الاسف قتل الصياد معاها فالصخرة سقطت عل راس الصياد (رحمنا الله واياه) نية الدب ايجابية وهي تنفيذ الوعد وحماية الصياد وتوفير الراحة والهدوء له ولكن الفعل او السلوك كان سلبي فلقد قتل الصياد مع الذبابة) ...
لا اله الا الله..... فلو اخطا احدهم معك تاكد من ان نيته ايجابية فمثلا قد يحاول اهلك اجبارك على دراسة تخصص معين هذا لا يعني انهم يكرهوك ولا يحق لك ان تحكم عليهم بذلك هم فقط يخشوون عليك ان لا تحسن الخيار او ان تتخذ قرار تندم عليه بالمستقبل وهم يعتقدون انهم اقدر منك على اتخاذ قرار من هذا النوع ... اعتذر عن الاطالة ولاكن كان عندي وجهة نظر وحبيت اوصلكم اياها........
7.معنى الاتصال هو الاستجابة التي تحصل عليها:
الانسان بطبيعته لا يستطيع ان يعيش لوحده ولكنه قد يواجه مشاكل في علاقته بالاخرين وعندها سيضع الوم على الاخرين ويقول بانهم لا يفهمونه.....البرمجة تضع اللوم عليك انت نعم انت سبب فشلك في الاتصال وبدل ما تلوم الاخرين غير طريقة اتصالك نعم غير اسلوبك وطريقة كلامك , طرية تعاملك , نبرة صوتك , لغة جسدك ...الخ ووباذن الله ستجد الطريقة المناسبةالي توصلك لاحسن اتصال مع الاخرين....
8.إذا قام أحد بعمل ما فإنه يمكن نمذجته و تعليمه للآخرين:
اذا استطاع شخص القيام بعمل معين انت قادر على القيام بنفس العمل ..... نعم انت تستطيع اختراع مصباح كهربائي كاديسون , وانت قادر ان تصبح من كبار علماء التنمية البشرية في العالم مثل الدكتور ابراهيم الفقهي وان تصبح لاعب كرة قدم مثل مارادونا ....الخ كل ما عليك فعله فقط هو اكتشاف استراتيجياتهم وتطبيقها والالتزام بالتطبيق فالبجهد والاصرار والتطبيق واتباع الاستراتيجيات ستصنع المعجزات باذن الله وستكون قادر ان تكون انسانا عظيما كهؤولاء العظماء من الناس ........
9.الأكثر مرونة هو الذي يحكم في الأمور :
ابراهيم رسب 4 مرات في الثانوية العامة فقرر ابوه يجيبله مدرس خصوصي لعله ينجح في المرة الخامسة...فساله الاستاذ : يا ابراهيم انت كيف تذاكر ؟؟؟؟ قاله ابراهيم اذاكر بس وقت الامتحانات , استغرب الاستاذ من جمود ابراهيم وتكراره لنفس الغلطة 4 مرات وقاله ما حاولت تغير اسلوب دراستك ؟؟؟؟؟رد عليه ابراهيم وقاله كيف يعني يا استاذ ؟؟؟؟ قال الاستاذ يعني ليش ما تذاكر من اول السنه وتقسم المواد براحتك جرب هالطريقة وما رح تخسر شي وذاكر كل درس بدرسه....
بالفعل ابراهيم اتبع طريقة استاذه وفي نهاية العام نجح وبتقدير جيد جدااااا لاحظو انه ابراهيم بس كان عنده جمود وكل مرة يكرر نفس الفعل ما تغير شي وما وصل للنجاح المرغوب فيه بس بمجرد تخلصه من الجمود الي كان عايش فيه وتمتعه بالمرونه واتباعه اساليب جديده تناسب مع الموقف استطاع الوصول للنجاح المرغوب فلا تكن جامدا مصرا على تصرفك بطريقة واحدة لحل مشاكلك كن مرن واتبع اكثر من اسلوب بما يتناسب مع الحدث ولا باس من تغير اسلوبك ان كان الامر يتطلب ذلك فالمهم هو ليس الاسلوب الذي تتبعه او الطريقة بل المهم ان تصل لهدفك ولكن لا تقم باسولب يتنافى وقيمك فالغاية لا تبرر الوسيلة اخي في الله المهم ان تكون وسيلتك ضمن ما يرضي الله عز وجل ....
10.نحن المسئولون عن تصرفاتنا و نتائجها:
نعم انت المسؤول عن حياتك واختياراتك ... من السهل ان تبرر فشلك بالنسيان او عدم المعرفه ولكن ذلك ليس بعذر فالسبب الوحيد بفشلك هو انت وليس مديرك بالشغل
ولا اهلك ولا صديقك فهم لهم اهداف يسعون لتحقيها وانت لست من اولوياتهم ....لذا انت المسؤول الوحيد عن تصرفاتك ...فقم من الان وتولى زمام امورك وغير حياتك لا تلقي بالوم على قلة امكانياتك فكل ما تحتاج اليه يكمن بداخلك فقط توكل على الاه وقرر ان تكون مسؤول عن حياتك وضع اهداف تناسبك انت ...انسى الماضي وابدا صفحه جديدة متوليازمام امورك متحملا مسؤولية اخطائك معتبرا محطات فشلك خبرات وتجارب ...كن مرنا وتذكر ان وراء كل سلوك نية حسنة فلا تلم الاخرين فانت خلقت لعبادة الله لا لانتقاد خلقه .... وفي الختام بارك الله فيكم ولكم مني اطيب تحيه
واخيرا وليس اخرا اذكركم بقول الدكتوور ابراهيم الفقهي : (عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة ).
بسم الله الرحمن الرحيم
للبرمجة اركان وافتراضات وادوات وهنا سيقتصر حديثناعن الافتراضات فقط , ولقد سميت الافتراضات بهذا الاسم لاننا افترضناها ونعتقد بانها ستحقق لنا الحل المطلوب لمشكلاتنا....اما كلمة مسبقة فلانناافترضناها قبل الخوض في حل المشكلة ويجب علينا ان نؤمن بها وبفاعليتها على مساعدتنا في حل المشكلة....
والان لنتعرف معنا على هذه الافتراضات :
1.الخارطة ليست المنقطة :
قد يبدو العنوان غريب ولكن بعد الشرح ان شاءالله سيتضضح لنا المقصد من هذا العنوان : لو افترضنا ان هناك اربع اشخاص يقفون بجانب بعضهم البعض على شكل دائرة وداخل هذه الدائرة البشرية هناك كرسي بالطبع ودون ادنى شك لن يشاهد اي شخص ما يشاهده زميله اليس كذلك ؟؟؟؟؟ فكل منهم يرى من زاويته فقط....
مثال اخر : لو طلبنا من اربع اشخاص ان يصفو لنا شكل منطقة معينه غابة مثلا ولكن طلبنا من كل شخص ان يذهب بموسم معين .... يا ترى هل سيكون وصف الاربع اشخاص متطابق ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا فمن المستحيل ان يتوافق وصف من شاهد الغابة بالصيف مع من شاهدها بالشتاء...
المقصد ان لكل شخص رؤية (خارطة مستقلة ) تختلف عن الاخرين وتختلف هذه الخرائط حسب ما يستقبله الشخص من خلال حواسه وما يحدث للمعلومات من فلترة ولا ننسى مرشحات الادراك....الخ فكل انسان يختلف عن الاخر وعلينا تقبل الاخرين كما هم فختلاف وحهات نظرهم هو فقط بسبب اختلاف خرائطهم... فنا ليس انت وانت لست انا ولا يوجد اثنان في هذا العلام مشتركان في نفس الخارطة.....اعتقد ان المعنى وصل اليس كذلك؟؟؟؟؟
2.الجسد و العقل نظام واحد:
استفادت البرمجة من هذا المفهوم ... فهو واضحه من كلماته ومعناه ان العقل والجسد يؤثران على بعضهم البعض.... فمثلا لو كنت في حالة اكتئاب بمكانك ممارسة بعض تمارين التنفس او تغير وضعية جسدك بحيث تصبح بوضيعة الانسان المتفائل كان ترفع راسك للاعلى وربما لن تحتاج لكل هذا الجهد البدني فقط فكر باشياء ايجابية وتذكر مواقف جميلة ومبهجة وستجد نفسك تلقائيا تشعر بالسعادة والراحة النفسية وستتغير وضعية جسدك....وان كنت سعيدا وتود ان تكتئب فقط اجلس وارخي كتفيك للاسفل وفكر بامور سلبية...فحالتك مهمة جدااااا لذا قد تستغرب انك خسرت احد الامور بالرغم من انك احسن من فلان فلماذا ربحها فهو تغلب على توتره وتحدى نفسه وتمرن كثيرا وانت لم تفعل شيئا لمنع التوتر والاكتئاب بل زدت في تذمرك واطلقت العنان لتفكيرك السلبي...... انسى الماضي وابدا من الان ولتراقب افعالك واقوالك وافكارك حتى تحافظ على سعادتك وراحة جسدك وعقلك في اغلب الاحيان.....
3.الناس تختار أفضل خيار ممكن لهم في ذلك الوقت:
باختصار هذه الفرضية تخبرك بان لا تندم على ما اتخذته من قرارت, فانت الان تعقد بانها خاطئة وانك كنت ساذج وتتمنى ان يعود بك الزمن لكي تغير اختيارك ولكني اقول لك بكل ثقة ذلك الخيار الذي تندم عليه الان كان افضل خيار لك في ذلك الوقت فلو عاد بك الزمان لاخترت نفس الاختيار....ولكن خذ هذا للعبرة وفي المستقبل عندما تتعرض لاي موقف فكر واستشر اهل الخبرة واستخير وتريث قبل ان تتخذ اي خيار حتى لا تندم عليه.....
4.نحن نمتلك جميع ما نحتاجه للنجاح في حياتنا:
قد تدخل في احد الايام الى مقابلة في احد الشركات وعندما تجلس امام اللجنة ترتبك ولا تعرف ان تجيب على اسئلتهم بالرغم من انك تعرفها حتى لو سالوك عن لون علم بلدك قد لا تستطيع الاجابة...!!!! ما الذي حدث؟؟؟؟ وعندما تعود للبيت محبط وعندما تعيد شريط الاحداث ستتفاجا بانك قد اجبت على جميع اسئلتهم وستستسخف نفسك لانك لم تستطع الاجابة على اسئلتهم.... نعم انت تستطيع الاجابة ولكن حالتك النفسية ورهبتك من الموقف وقلة ثقتك بنفسك هي التي منعتك من اظهار مواهبك فكل ما تريد موجود بداخلك فقط اغمض عينيك وخذ نفسا عميقا وخووووص في اعماق نفسك وستجد كل ما تحتاج اليه.... قبل ان تذهب الى اي مكان او قبل ان تقوم باي عمل حاول ان تتخيل ما قد يحدث معك وتوقع ما تحتاجه من امكانات وحاول ان تتدرب على ما تريد قوله وعمله وعندما تدخل الحدث تنفس بعمق وحاول ان تركز وان تكون مسترخيا (يعني ريلاكس) ولا تخشى اي شي ففنهاية لان يحدث الا ما كتبه الله لك وباذن الله ستحصل على ما تريد وستتصرف كما تريد.....وكما قال أنتوني روبنز:
لا يوجد شخص دون إمكانيات.
و لكن توجد حالات دون إمكانيات.
اذن انت تمتلك الامكانات ولكن عليك استدعائها في الوقت المناسب .....
5.ليس هنالك فشل, فقط تغذية مرتدة:
شخصيا احب ان اطلق عليها ليس هناك فشل ولكن هناك خبرات وتجارب ...لن نختلف عن التسمية المهم المعنى :
قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 10000 محاولة لهذا الاختراع العظيم ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح.. ولنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر والثقة بالنفس والتفاؤل. ويقول أيضا: تعلمت 10000 طريقة خطأ لصنع المصباح.....هذا العالم الرائع طبق افتراضنا بحذافيره فلو انه يائيس من اول محاولة او حتى العاشرة لما كنا نتمتع بنعمة المصباح الكهربائي اليس كذلك؟؟؟؟؟ فكل تجربة تمر بها وان فشلت بها بالظاهر فانت رغم فشلك اكتسبت الكثير... فعند قيامك بنفس الشيء بالمستقبل لن تكرر نفس الخطا....ولقد اكتسبت المزيد من المهارات والخبرات في حياتك فمثلا لو رسبت باحد المواد عندما تدرسها مرة ثانية ستترسخ المادة في عقلك اكثر وستعرف كيف تجتازها بسهولة وستحرص كل الحرص على ان لاتكرر اخطائك ليس فقط في هذه المادة بل حتى في بقية موادك الدراسية وقس علهذا المثال بقية امورك الحياتية..... فمثلا لو خسرت في تجارتك تستطيع ان تعيد الكرة وان تضع خطط ناجحه تستثني منها اسباب فشلك في المرة الاولى وكما قيل الخطوة الاولى للنجاح هيا الفشل ...وتكرار المحاولات يزيد المهارات...في النهاية تذكر انه لايوجد فشل ولكن هناك خبرات وتجارب.....
6.لكل سلوك نية إيجابية:
لو سئلنا الفقير لماذا تسرق سيقول لكي اطعم اولادي واسد جوعهم؟؟؟؟!!!! الفعل الذي قام به حرام وعيب وعار بس نيته سليمه وجيدة بل هذا واجب اي اب اليس كذلك؟؟؟؟؟
بالفعل هذا هو مقصد هذه الفرضية قد يتصرف احدهم معك بشكل خاطىء وسلبي ولكن نيته حسنه اسمحو لي ان اخبركم بهذه القصة
(يحكى ان صيادا كان يتجول في احد الغابات وفي احد الايام سمع صوت آنين وبكاااااااء فذهب باتجاه الصوت واذ بدب مصاب وينزف دماااااا , وعلى الفور اخرج الصياد عدة الاسعاف من حقيبته وقام بعلاج الدب , اراد الدب ان يشكر الصياد لانه انقذ حياته من الموت فقال له اطلب ما تريد وسانفذ كل رغباتك... تبسم الصياد وقال له : شكرا لا اريد سو ان تعتني بنفسك حتى يشفى جرحك ولكن لي عندك طلب بسيط انا مسافر من ثلاث ايام واشعر بالنعاس الشديد ثم التفت الصياد فوجد شجرة كبيرة تلقي بظلالهاعلى الارض الخضراء الجميلة وعلى الفور اخبر الدب انه سيذهب للنوم تحت ظل هذه الشجرة وانه لا يريد من الدب سوى تامين الهدوء والراحة له وحمايته من الحيوانات المفترسه.... فقال له الدب هذه بسيطة ... ذهب الصياد للنوم واستلقى تحت ظل الشجرة .... في اثناء نوم الصياد كان في المنطقة ذبابة وهي تطير بهدوء ومان طاب لها ان تقف على انف الصياد الامر الذي اثار غضب صديقنا الدب خشية ان يستيقظ الصياد ....
فقام الددب والتفت يمنة ويسرةواذ به ياخذ صخرة ويلقيها على الذبابة التي تقف على انف الصياد خشية ان توقذ الصياد من منامه ... لاحو معي نية الدب ان ينفذ وعده للصصياد بتامين الراحه والامان له حتى ينام ويستريح ولكن عندما القى الصخرة على الذبابة قتلها بس مع الاسف قتل الصياد معاها فالصخرة سقطت عل راس الصياد (رحمنا الله واياه) نية الدب ايجابية وهي تنفيذ الوعد وحماية الصياد وتوفير الراحة والهدوء له ولكن الفعل او السلوك كان سلبي فلقد قتل الصياد مع الذبابة) ...
لا اله الا الله..... فلو اخطا احدهم معك تاكد من ان نيته ايجابية فمثلا قد يحاول اهلك اجبارك على دراسة تخصص معين هذا لا يعني انهم يكرهوك ولا يحق لك ان تحكم عليهم بذلك هم فقط يخشوون عليك ان لا تحسن الخيار او ان تتخذ قرار تندم عليه بالمستقبل وهم يعتقدون انهم اقدر منك على اتخاذ قرار من هذا النوع ... اعتذر عن الاطالة ولاكن كان عندي وجهة نظر وحبيت اوصلكم اياها........
7.معنى الاتصال هو الاستجابة التي تحصل عليها:
الانسان بطبيعته لا يستطيع ان يعيش لوحده ولكنه قد يواجه مشاكل في علاقته بالاخرين وعندها سيضع الوم على الاخرين ويقول بانهم لا يفهمونه.....البرمجة تضع اللوم عليك انت نعم انت سبب فشلك في الاتصال وبدل ما تلوم الاخرين غير طريقة اتصالك نعم غير اسلوبك وطريقة كلامك , طرية تعاملك , نبرة صوتك , لغة جسدك ...الخ ووباذن الله ستجد الطريقة المناسبةالي توصلك لاحسن اتصال مع الاخرين....
8.إذا قام أحد بعمل ما فإنه يمكن نمذجته و تعليمه للآخرين:
اذا استطاع شخص القيام بعمل معين انت قادر على القيام بنفس العمل ..... نعم انت تستطيع اختراع مصباح كهربائي كاديسون , وانت قادر ان تصبح من كبار علماء التنمية البشرية في العالم مثل الدكتور ابراهيم الفقهي وان تصبح لاعب كرة قدم مثل مارادونا ....الخ كل ما عليك فعله فقط هو اكتشاف استراتيجياتهم وتطبيقها والالتزام بالتطبيق فالبجهد والاصرار والتطبيق واتباع الاستراتيجيات ستصنع المعجزات باذن الله وستكون قادر ان تكون انسانا عظيما كهؤولاء العظماء من الناس ........
9.الأكثر مرونة هو الذي يحكم في الأمور :
ابراهيم رسب 4 مرات في الثانوية العامة فقرر ابوه يجيبله مدرس خصوصي لعله ينجح في المرة الخامسة...فساله الاستاذ : يا ابراهيم انت كيف تذاكر ؟؟؟؟ قاله ابراهيم اذاكر بس وقت الامتحانات , استغرب الاستاذ من جمود ابراهيم وتكراره لنفس الغلطة 4 مرات وقاله ما حاولت تغير اسلوب دراستك ؟؟؟؟؟رد عليه ابراهيم وقاله كيف يعني يا استاذ ؟؟؟؟ قال الاستاذ يعني ليش ما تذاكر من اول السنه وتقسم المواد براحتك جرب هالطريقة وما رح تخسر شي وذاكر كل درس بدرسه....
بالفعل ابراهيم اتبع طريقة استاذه وفي نهاية العام نجح وبتقدير جيد جدااااا لاحظو انه ابراهيم بس كان عنده جمود وكل مرة يكرر نفس الفعل ما تغير شي وما وصل للنجاح المرغوب فيه بس بمجرد تخلصه من الجمود الي كان عايش فيه وتمتعه بالمرونه واتباعه اساليب جديده تناسب مع الموقف استطاع الوصول للنجاح المرغوب فلا تكن جامدا مصرا على تصرفك بطريقة واحدة لحل مشاكلك كن مرن واتبع اكثر من اسلوب بما يتناسب مع الحدث ولا باس من تغير اسلوبك ان كان الامر يتطلب ذلك فالمهم هو ليس الاسلوب الذي تتبعه او الطريقة بل المهم ان تصل لهدفك ولكن لا تقم باسولب يتنافى وقيمك فالغاية لا تبرر الوسيلة اخي في الله المهم ان تكون وسيلتك ضمن ما يرضي الله عز وجل ....
10.نحن المسئولون عن تصرفاتنا و نتائجها:
نعم انت المسؤول عن حياتك واختياراتك ... من السهل ان تبرر فشلك بالنسيان او عدم المعرفه ولكن ذلك ليس بعذر فالسبب الوحيد بفشلك هو انت وليس مديرك بالشغل
ولا اهلك ولا صديقك فهم لهم اهداف يسعون لتحقيها وانت لست من اولوياتهم ....لذا انت المسؤول الوحيد عن تصرفاتك ...فقم من الان وتولى زمام امورك وغير حياتك لا تلقي بالوم على قلة امكانياتك فكل ما تحتاج اليه يكمن بداخلك فقط توكل على الاه وقرر ان تكون مسؤول عن حياتك وضع اهداف تناسبك انت ...انسى الماضي وابدا صفحه جديدة متوليازمام امورك متحملا مسؤولية اخطائك معتبرا محطات فشلك خبرات وتجارب ...كن مرنا وتذكر ان وراء كل سلوك نية حسنة فلا تلم الاخرين فانت خلقت لعبادة الله لا لانتقاد خلقه .... وفي الختام بارك الله فيكم ولكم مني اطيب تحيه
واخيرا وليس اخرا اذكركم بقول الدكتوور ابراهيم الفقهي : (عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة ).