نسائم الرحمن
12-08-2016, 04:25 PM
النباتات واستخداماتها في السحر
http://templeofmystery.com/public/static/d44f4eb360f2e499173d2ca047034819.jpg
النباتات ، تلك المخلوقات السحرية التي تمتلك طاقات وقوى ومفعول سحري خاص لا يمكننا إغفاله أو الإستهانه به ، فمن منا لم يسمع بمفعول النبات السحري في شفاء الأمراض واستخدامه في التجميل وما إلى ذلك ، ولكن في هذا المقال سنوضح الجانب الآخر من استعمالات النباتات السحرية حيث أنها تستخدم في كثير من الأعمال والعلاجات وطرق السحر ، هذه المخلوقات السحرية هي سحرية فعلاً ، لأن فكرة وجودها وخلقها في حد ذاته لم يكن عبثاً وتأثيرها غاية في القوة وله مفعول السحر في كل شيء ، فهي أكبر مكون للطاقه على هذه الأرض ، والنباتات تمتلك قوة التراب والماء والهواء والحرارة وهذه العناصر هي العناصر الأربعة الأساسية في تكوين الكون ، لذا يمكننا أن نُسمي كل نبته كون بحد ذاتها ، وسنوضح بعض استخدامات النبات ولكن بشكل وشرح بسيط لأننا سوف نحتاج إلى كُتب ومجلدات لنكتب عنها ولن ننتهي من ذكر تأثيراتها وفوائدها ابداً .
ولنبدأ بقصة وجود النباتات كما ذكرت الكتب القديمة أن آدم عندما هبط من الجنة ، هبط ومعه ثلاثون نوعاً من الثمار ، عشرة لها قشر وهي الجوز واللوز والفستق والبندق والبلوط والصنوبر والرمان والنارنج والخشخاش ، ومنها عشر لا قشر لها ولثمارها نوى وهي الرطب والزيتون والمشمش والخوخ والأجاص والعنب والغبيراء والدراق والزعرور والنبق ، وعشرة ليس لها قشور ومنها السفرجل والتين والأترج والطماطم والفراولة ، وأن أول نبات استقر على وجه الأرض كان النخل ، حيث خُلقت من فضلة طينة آدم أبو البشر .
النباتات والسحر الأسود
http://cs636817.vk.me/v636817496/fab4/6oHHdyRTenA.jpg
من أهم الأشياء المستخدمه في السحر الأسود هي النباتات فنجد أن بخور السحر الأسود في الغالب يتكون من 37 نوع من حبوب النباتات أو أجزاء منها ويتم ذلك بعجنهم سوياً مع ماء حبات النبات التي لا يمكن تجفيفها مثل البصل وما إلى ذلك وعمل العجينة الخاصة بهم ثم يتم التبخير بها بعد ذلك بإضافة النبات المطلوب من قبل الخادم الموكل لكل سحر من الأسحار ، ومن أهم النباتات المستخدمة في السحر هو البصل فيتم استخدام مائه للكتابه في أعمال الشر والبُغض والفرقه ويتم استخدام قشره في التبخير مع إضافه الحلتيت لجلب الخادم واستقبال شروطه وأوامره لإهلاك العدو وسحر الرجم ، والكندر وحصا اللبان واللبان الذكر تستخدم في سحر "العقد والربط" فيُكتب إسم من يُراد عقده ببعض الطلاسم على ورقه وتوضع حبّه اللبان في تلك الورقه وتوضع في النار إلى أن تذوب تماماً وتحرق الورقه ثم ينادي بإسم الخادم الموكل ويبدأ الساحر يسمع إسم المُراد سحره ، ولضمان نجاح السحر ينعقد نوم المراد سحره وتنغص حياته عليه ، ولكن يجب أن نعلم أن السحر ليس له حدود وليس له حاكم ولا مقاييس ، لأننا نجد أن هناك استخدامات للنبات أكثر شراً مما نتوقع وفي المقابل هناك استخدامات في أعمال الخير يمكن فعلها ايضاً ، وسأذكر لكم أن هناك طريقه لخروج قرون من الرأس بفعل السحر وهي بوضع بعض من نبات الميعه الزرقاء وهو نبات هندي الأصل على بخور من كندر مع ترديد بعض العزائم بشرط الدخول إلى مكان نجس لفعل ذلك السحر الأسود يوجد ايضاً سحر قديم لعصف البحار وازيداد هياجها وأمواجها الثائره وهي بوضع قطعه خيزران محشوه بقطن لكفن الموتى مغموسه بدم سلحفاه مائيه ووضعها على شاطيء البحر وذلك بقصد سفينه معينه يُراد إغراقها ويعد ذلك السحر استجداءاً لخُدام البحر السفليين ، وعندما يتم غرق تلك السفينه تقدم القرابين لهم على هيئه دماء بشرية من أجنة ساقطة ، وكذلك يتم استخدام نبات الثوم الجاف بأعواد خاصة يُشار بها إلى الإنسان وبقول بعض العزائم واستخدامها للمشاورة على اعضاء معينه في ذلك الجسد المنحوس ، وذلك سيؤدي إلى ظهور بقع حمراء في جلد الضحية وسوف تتكور مع الوقت بفعل تجلط الدماء وجعلها تنفجر بشكل سريع مما يؤدي لقتل هذا الإنسان ، ونجد أنه في سحر البغضاء والتحول يستخدم فيه أعواد من بعض الأعشاب الجافه الملفوفه على بعضها مكونه إسم من يُراد جعله مبغوض ، وتكون مربوطة جيداً بقش الأرز ومعها طلسم ودفنها تحت جمجمه امرأة ميته ، وذلك كفيل بجعل الكثير من الناس يكرهون الشخص الضحية .
النباتات في سحر الهدم والتفريق والإختفاء
هناك ايضاً سحر بشع يجعل الضحيه تخرج البول من فمها وما إلى ذلك ، وهو بجعل الضحيه تشرب منقوع الحلتيت و الحنظل في بول حمار يقرأ عليه أثناء العمل بعض العزائم ويقطر كل يوم قطره في مأكل أو مشرب الضحيه إلى أن يصل للدرجة المطلوبة من المرض ، وهناك سحر الهدم إن اراد الساحر هدم أحد البيوت فأنه يأتي ببعض أعواد نبات ذيل القط الموجود على حواف المستنقعات وربطها معاً وغمسها بدماء نجسه من حيض امرأة والكتابه بها على قُماشه زرقاء اللون رسماً لرمز الطلسم وربط كل ذلك ببعضه بشكل مستطيل ودفنه تحت أعتاب ذلك المكان أو خلفه مباشره والقاء العزيمة يومياً لمدة 45 يوم فيحصل له المُراد ، وهناك ايضاً "سحر البوار" فهو يجعل الأرض المثمرة الخصبه كصحراء قاحله بائرة لا يمكن أن يثمر فيها شيء ، ويتم عمله بأخذ بعض من تربه تلك الأرض ثم يجعلون الذئب يتبول عليها ووضع داخلها بعضاً من العنب العفن معصوراً عليها وأخذ كل شيء ووضعه بحفرة بها خشب سنط ثم يشعلونها ببعضها مع إلقاء العزيمة ، وما أن تنطفيء النار إلا وتصبح تلك الأرض قد تشققت من الجفاف !ومن الأعمال السحرية باستخدام النباتات هو السحر باستخدام الرمان ، تلك الفاكهه العظيمة في معظم الأديان فقد تم ذكرها في القرآن وإصحاحات الإنجيل والتوراة وكل الأديان الأخرى ، لن نتكلم عن فوائد الرمان الطبيه فهي معروفه ومشهورة جداً ولكن لنرى كيف يسُتخدم الرمان في السحر فنجد أنه يستخدم في "سحر الجلب" حيث يُكتب بمائه بعض الطلاسم ويتم تعليقها علي قلب من يريد جلب أحدهم ومن ثم عندما يقابله ينجذب إليه الطرف الآخر بشكل كبير ويقع في حُبه ، وهناك استخدام آخر للرمان وهو تعليق سبية الرمان والكتابه في ورقه سوداء مقصوصة على شكل الشخص بريشه ديك مُغطسه في الدماء وتلف الورقه بشعر الشخص "الضحية" ذلك السحر اللعين سوف يجعل الضحية ينزف حتي الموت ، وإشارة ضمان نجاح العمل فهو يحدث عندما تبدأ تلك الورقه المعلقه في السبيه بالدوران عكس عقارب الساعة ! وكذلك تستخدم النباتات في سحر المرض ، فإن أراد الساحر جعل أحد ما يمرض مرضاً حتى الموت فأنه يأتي بقطعه من ملابسه ويقطعها قطع صغيره ويغمسها ببول قط أسود وبعض من عرق البلح وهو شيء معروف عند "الأفارقه" أو عرق البطاطا "نوع من الخمر" ووضعهم بزجاجه مليئه بقطع الزجاج والمسامير الجديدة ودفن الزجاجة بما فيها بداخل تربه رمليه والحرص على أن تكون تلك التربه مهجوره حتى لا يتم إخراج العمل ، وبعد ذلك في كل يوم سوف يصدأ مسمار وتذوب قطعه من القماش فيزاداد هذا الشخص مرضاً ويتحول لونه إلى اللون الأصفر الشاحب ويضعف وتقل نسبة الدم في الجسم إلى أن يموت ، ومن الأشياء الغريبه ايضاً في السحر باستخدام النباتات هو سحر الإختفاء أو الإخفاء ، وهي أن تجعل أحدهم يختفي أو تختفي انت بنفسك ، وهو بشرب دم ضفدع ممزوج ببعض "عصير التفاح" المتعفن وقرأه العزيمه لمده سبعة أيام بشكل دوري وذكر إسم من أراد الإختفاء ، لكن إعلم أنك إذا اردت الإختفاء فلا احد يعلم إلى أين ستختفي او كيف ترجع !
ومن استخدامات الناباتات في السحر نجد أنه يستخدم في سحر الطيران ، لأن هناك بعض الخُدام الموكله بالطيران وبعد تقديم القرابين لهم مع الشروط المطلوبة ومنها تقديم بخور مكون من "أعواد الثوم والريحان والشيح" وكتابة الطلسم "بماء البصل" على ورقه سوداء ودفنها بقبر ، عند ذلك يُمكن الطيران بمساعدة تلك الخُدام ولاكن لا أحد سوف يعلم كيف ستنزل إلى الأرض ، كذلك سحر الهلاك فيمكن لذلك السحر أن يجعل العداء والكراهية يسير في دوامه غير متناهيه من المصائب والأمراض والمهالك لجعلهم يتمنون الموت ولا يصلون إليه وربما يدفعهم للإنتحار ، وهو بأخذ منويات كلب أسود وخلطه بصمغ الأشجار والكتابه بذلك الخليط على صخرة متوسطة الحجم ويتم إشعال النار تحتها دائماً إلى أن تصبح كجمرة من نار ومن ثم فإن كل من في ذلك البيت المقصود سوف يهلك ، حيث تستخدم تلك الصخرة ايضاً في سحر الرجم ولكن باختلاف الإضافات فإن أراد الساحر رجم أحد اعدائه فيكتب على الصخرة بزلال بيضه حمراء طازجه بإضافه ثمار جُمّيز جافه إلى النار الموقده تحتها ومع بعض العزائم التي تستمر إلى 31 يوماً ، بعد ذلك يرى صاحب المنزل النيران تتطاير بداخل بيته من كل مكان وهو لا يعلم سببها ، سحر الرجم له العديد من الطرق ولن تذهب النار إلا من بعد هلاك من في المنزل جميعاً أو هدمه أو ربما سوف تبقى للأبد "لا احد يعلم" لا تستغرب من كلمه لا احد يعلم ، لأن السحره والعارفين في ذلك السحر القديم لم يقدموا كل ما يعرفونه لسبب وهو أنهم أرادوا أن يمتلكوا ما لا يمتلكه احد من هذه الأسرار ، فإنهم يعطونك نصف الوصفه فقط وعليك أن تعرف البقيه بنفسك وخبرتك وتجاربك وإلا فأنت سوف تتحمل عواقب فعلتك ، ربما تتعلم كيفيه فعل شيء ولكن لن تعلم كيفيه إزالته ، فليس الدخول مثل الخروج ومهما كان الدخول صعباً فالخروج أصعب ، تأكد من ذلك ولا تظن أن الساحر لا يمكن لأحد ما ان يؤذيه ، فهو سوف يؤذي نفسه بنفسه ، تلك الأفعال ليست من السهل ابداً فعلها ولا تحدث بدون عواقب وخيمه عليه ، في الأعمال السحرية كذلك باستخدام النباتات هي المشي علي الماء فبشرب بعضاً من دماء طائر النورس على أعواد الزنجبيل منقوع فيهما ورقه مكتوب عليه الطلسم والمداومه على العزيمة سبعين يوماً فذلك يمكن الفرد من الإتيان بخدام تلك العزائم والنباتات لحمله وجعله يمشي على الماء بكل سهوله ودون أي عناء ، وقديماً كان السحر هو الفن الأعظم فكان الكثير من الناس يتباهون باختراع واكتشاف طرق جديدة متعلقة بالسحر ومن أشهر السحرة الذين كانوا يستخدمون النباتات في أعمالهم السحرية هم سحرة مصر القديمة في عصر النبي موسى ، حيث حولوا العُصّي إلى ثعابين وأفاعي ، وذكرت كتب السحر القديمة أن الطريقه كانت بلف حبال من الألياف النباتيه الطبيعية على أحد العصي وأغراقها وغمسها بدم قنفذ ثم تقرأ عليها العزائم وذلك بعد تنفيذ شروط خُدام تلك الطريقه وبعد ذلك يتم تسليطه على العدو لقتله ، وكذلك نجد أن سحر التحويل ليس ببعيداً عن السحر الأسود فهم في امتزاج عميق ، قد لا نصدق أنه من الممكن تحويل الإنسان إلي أي شيء آخر ولكن هذا يحدث بالفعل حتى الآن ، لأنه توجد طرق لمعاقبه الإنسان في بعض الأديان الهنديه وهي بتحويلهم لحيوان ، ومن هنا أعتقد البعض بفكرة التقديس للحيوانات ، وسحر التحويل موجود في افريقيا باستخدام تمثال من دهن الخنزير ممثلاً على هيئه البشر ومن ثم قرأة العزائم ووضع التمثال في قدر به "ماء بصل" ممزوجاً بالدم النجس وحفر الطلاسم في قدر التسييح وذكر إسم الضحيه فأنه سوف يتحول إلى فأر أو شيء من ذلك .
النباتات وملوك وخُدام العالم السُفلي
لنعلم أن لكل نبات خادم أو ملك من الجن والشياطين السفلية يُجلب باستخدام ذلك النبات في البخور مع استخدام بعض الطلاسم والتعاويذ والرياضات الروحانيه الخاصة للأعمال السفلية ، مثلاً نجد أن مع حب خروع : عزازيل ، ونوى خروب : رحبوط ، والعدس : كيزوم ، حب حرمل : عبد لهب ، ايكر خشب : عابد النار ، الحلبة : الهزيل ، الحنطة : خالب ، النعناع : زامر ، القرنفل : عزار ، برسيم : كسيون ، مستكة : الطوش ، حصا لبان : جلود ، البابونج : جيدري ، سندروس : همدوش ، لبان ذكر : حازن خاذم ، كسبرة : كلكال ، صبّار : كريد ، الفلفل : ساكب ، نوي تمر : لهجور ، حب بصل : زلزال ، خزامي : ندندان ، الزنجبيل : فرزوق ، حب هال حبهان : زعزوع ، ماء بصل : البارق ، الكمّون : ساطع ، الحلتيت : مطري ، أعواد ملوخيه : الفارق و الخاطف ، مستكة : ناصور ، رجلة : الهارق ، كمّون أبيض : الأحمر ، الكافور : الكامن ، بزر لفت : ميمون ، حُمّص : مرجي الفول : هرجي ، شمر : ناصري ، قشر الثوم : الأسود .
اظن أن الحديث يكفي الآن عن ذلك السحر الأسود البشع الغير متناهي الذي يتم استخدامه بالكثير من أنواع النباتات ، ولنأتي للجانب الإيجابي من سحر النباتات واستخدامه في العلاج والطاقة الإيجابيه باستخدام قوة الأرض ..
الجانب الإيجابي
http://templeofmystery.com/public/static/10670008_758480730897594_3103706310482902468_n.jpg
يستخدم التفاح في شفاء الأمراض حيث أننا إذا أخذنا تفاحه وقطعناها كما هو موضح بالصورة على شكل البذور في نجمه خُماسية ودلّكنا بها كدمه أو ضربة في الجسم فإنها ستشفى ، وهي ايضاً مفيدة لتدليك الوجه للحصول على طاقه منيرة وتجعله مشرقاً أغلب الأحيان ، البرتقال اذا أخذنا قشر البرتقال وبخرنا به مع أعواد القرفه فانه يفتح مجالات الطاقه الإيجابيه في الجسد ويدعم الهالات والشاكرا الشمسية عند الإنسان بعد استنشاقه ، اليانسون النجمي مع أعواد الفانيلا ينقع في ماء ورد ويُغسل به الجسد لأنه يُساعد على التأمل وفتح الشاكرا الخامسه التي تساعد في عمق المجال الأثيري واختراق الروح للمجالات العُليا مع قول بعض التسابيح والعزائم العُليا في مرحله التأمل ، ويستخدم مسحوق القرفة مع ورد الياسمين الجاف والريحان واللافندر في حشو الوسادات للأطفال فهي تُساعد على منع الكوابيس وليس فقط للأطفال حتى للكبار لينعمون بنوم هاديء واستيقاظ نشيط ، يقال ايضاً أن من قطف سبع وردات من زهر الرمان بفمه فإنه لن يصيبه الرمد طوال حياته ، ومن أكل اللوز ثم قام بخلطه بزيت السمسم وعسل الزهر فإنه يكون سبب في محبه الناس له ، كذلك نجد أن العرعر والسندروس إذا تم خلطهم ببعض مع قول بعض العزائم ثم التبخير بهم فإنه يجعله محبوباً عند الناس وذو هيبه ، يقال ايضاً انه إذا جئنا بأحد الأقمشة المحببه لقلوبنا "ربما من ملبس كنا نرتديه ونحن صغار" وقصيناه على شكل حقيبه صغيرة مع كتابة بعض الرموز الطقسيه المفضله " آية قرانيه ..رمز الصليب .. نجمه" أي رمز نفضله ونؤمن به ، ووضع بعض بتلات الزهور بداخلها وعشبه الافندر والفانيلا والنعناع وقشر الليمون المجفف وكتابه أي حلم من أحلامنا التي نتمناها في ورقة ووضعه بداخل تلك الحقيبة الصغيره بعد تعطيرها بزيت الورد العطري ومن ثم دفنها تحت شجرة مثمره فان ذلك الحلم سيتحقق يوماً ما .تعليق الصنوبر بالمنزل يزيل الطاقه السلبيه والشعور بالكسل والإرهاق ، وجوز الهند إذا تم عمل فتحه صغيره به وتم إضافة زيت الورد إلى مائه وبعض البتلات الصغيرة وحبّات الليمون وتم تعليقها على باب المنزل فإنها تجلب طاقه حيوية وتجعل جو المنزل مريح وهاديء للغاية ، ومن الأشياء الغريبة التي أود أن اذكرها لكم أنه إذا ذهبت لمنزل وكان بهذا المنزل شخص قد مات قتيلاً "بخاصة البيوت المسكونة بشبح شخص مقتول" وسكبت به بعض العدس المسلوق فيعتقد انه لن تبقى روح ذلك القتيل في المنزل مرة أخرى ! ونبات الصبّار إذا كان بأحد المنازل فإنه يُساعد في تحصين المنزل من السحر ، ونبات عود الحية وهو نبات معروف عند أهل السودان والأفارقه ، فمن حمله لن تقرب منه حيه أو ثعبان وهو ايضاً يُبطل السحر مع بعض الطلاسم إذا وضع في قماشه خضراء وعُلق على الصدر ، نبات عود الصليب يُساعد في مكافحه التوابع والسحر باستخدامه كتميمه معقودة بطلسم الحماية ، وإذا وضع تحت وسادة زوجان متخاصمان أو كان بينهم الكثير من المشاكل فإنه يُساعد على تهدئة الأمور وأن يكون بينهما ألفه ومودة شديدة.
الورود والزهور
http://templeofmystery.com/public/static/10486657_758470090898658_371751061885739655_n.jpg
طالما استخدم الورد كتعبير عن الحُب ، وطالما صنعت منه التيجان للأميرات وكان رمزاً للجمال ، فإن كل ذلك لم يكن من فراغ ، بل لأن للزهور العديد والعديد من الإستخدامات حيث أنها تفتح الشاكرا القلبية وتدعم الهالات وتساعد على نشر الصفاء روحانياً ، ولكل لون من ألوان الورود استخدام خاص جداً ، واعتقد أن فوائد الزهور معروفة حتى في دراسة علم النفس ، ولكن لنعلم أن منقوع الورد الأصفر وشربه مع يانسون وبابونج فإنه يُصلح بين المتخاصمين ويحد من الغيرة بين الناس ، والأحمر يساعد على تقوية الروابط والصلات بين الأحبه ، فالتهادي بالورد الأحمر بين الأحبة لم يكن يوماً عبثاً ، بل أنه بالفعل يدعم طاقه الحب والشاكرا القلبية ويعمل على انفتاح مجال الطاقه والشعور بالسعادة ، والورد الأبيض غالباً يُهدى به المرضى لأن ذلك نابع من إحساس فطري عند الإنسان ، فالورد الأبيض يُساعد على صفاء الذهن والتأمل حيث يجعل المريض يشعر بالراحه والسعادة ويجلب له طاقه الشفاء وقوة الإرادة في مكافحه الأمراض ، ويقوي مجال الهاله ، وعند جمع بعض بتلات الزهور المنوعة وربطها بأعواد الشجر وتعليق إسم من أردت إسعاده في كل ورقه على شجرة صغيرة مع عقدها مع تلك البتلات فأنه يكون مع كل نمو للشجرة زيادة في نسبة السعادة والنجاح ، وتلك كانت عادة قديمة عند الأمهات في الحضارة اليونانية لمساعدة ابنائهم وبناتهم بخاصة من دخل منهم في قفص الزواج .وأخيراً ربط عود من العرعر والقرفه والبابونج والريحان والزعتر والمريمية وكف مريم وإشعالهم من الأعلى ومن ثم التبخير بهم زوايا وأركان المنزل فإنه يقوي الطاقه الإيجابيه ويمنع الطاقه السلبيه ويحيطك بهاله من الهدوء والسلام النفسي ويبطل الحسد وتعم المحبه حول أهل المنزل بشكل عام ، اتمنى انكم قد استفدتم مما جاء وذكرته لكم في هذا المقال ، فالنباتات كانت ولا تزال وستبقى لها مفعول السحر في كل شيء ، فكما أن لها جانب سلبي في أعمال السحر والشعوذة ، فلها جانب إيجابي على الإنسان والمخلوقات الأخرى والحياة على كوكبنا ، لأن النباتات مخلوقات حية بنواة حقيقية وإن كانت عديمة الحركة ظاهرياً في كثير من الأحيان ولكن مفعولها السحري هو أهم ما يميزها عن باقي المخلوقات .
http://templeofmystery.com/public/static/d44f4eb360f2e499173d2ca047034819.jpg
النباتات ، تلك المخلوقات السحرية التي تمتلك طاقات وقوى ومفعول سحري خاص لا يمكننا إغفاله أو الإستهانه به ، فمن منا لم يسمع بمفعول النبات السحري في شفاء الأمراض واستخدامه في التجميل وما إلى ذلك ، ولكن في هذا المقال سنوضح الجانب الآخر من استعمالات النباتات السحرية حيث أنها تستخدم في كثير من الأعمال والعلاجات وطرق السحر ، هذه المخلوقات السحرية هي سحرية فعلاً ، لأن فكرة وجودها وخلقها في حد ذاته لم يكن عبثاً وتأثيرها غاية في القوة وله مفعول السحر في كل شيء ، فهي أكبر مكون للطاقه على هذه الأرض ، والنباتات تمتلك قوة التراب والماء والهواء والحرارة وهذه العناصر هي العناصر الأربعة الأساسية في تكوين الكون ، لذا يمكننا أن نُسمي كل نبته كون بحد ذاتها ، وسنوضح بعض استخدامات النبات ولكن بشكل وشرح بسيط لأننا سوف نحتاج إلى كُتب ومجلدات لنكتب عنها ولن ننتهي من ذكر تأثيراتها وفوائدها ابداً .
ولنبدأ بقصة وجود النباتات كما ذكرت الكتب القديمة أن آدم عندما هبط من الجنة ، هبط ومعه ثلاثون نوعاً من الثمار ، عشرة لها قشر وهي الجوز واللوز والفستق والبندق والبلوط والصنوبر والرمان والنارنج والخشخاش ، ومنها عشر لا قشر لها ولثمارها نوى وهي الرطب والزيتون والمشمش والخوخ والأجاص والعنب والغبيراء والدراق والزعرور والنبق ، وعشرة ليس لها قشور ومنها السفرجل والتين والأترج والطماطم والفراولة ، وأن أول نبات استقر على وجه الأرض كان النخل ، حيث خُلقت من فضلة طينة آدم أبو البشر .
النباتات والسحر الأسود
http://cs636817.vk.me/v636817496/fab4/6oHHdyRTenA.jpg
من أهم الأشياء المستخدمه في السحر الأسود هي النباتات فنجد أن بخور السحر الأسود في الغالب يتكون من 37 نوع من حبوب النباتات أو أجزاء منها ويتم ذلك بعجنهم سوياً مع ماء حبات النبات التي لا يمكن تجفيفها مثل البصل وما إلى ذلك وعمل العجينة الخاصة بهم ثم يتم التبخير بها بعد ذلك بإضافة النبات المطلوب من قبل الخادم الموكل لكل سحر من الأسحار ، ومن أهم النباتات المستخدمة في السحر هو البصل فيتم استخدام مائه للكتابه في أعمال الشر والبُغض والفرقه ويتم استخدام قشره في التبخير مع إضافه الحلتيت لجلب الخادم واستقبال شروطه وأوامره لإهلاك العدو وسحر الرجم ، والكندر وحصا اللبان واللبان الذكر تستخدم في سحر "العقد والربط" فيُكتب إسم من يُراد عقده ببعض الطلاسم على ورقه وتوضع حبّه اللبان في تلك الورقه وتوضع في النار إلى أن تذوب تماماً وتحرق الورقه ثم ينادي بإسم الخادم الموكل ويبدأ الساحر يسمع إسم المُراد سحره ، ولضمان نجاح السحر ينعقد نوم المراد سحره وتنغص حياته عليه ، ولكن يجب أن نعلم أن السحر ليس له حدود وليس له حاكم ولا مقاييس ، لأننا نجد أن هناك استخدامات للنبات أكثر شراً مما نتوقع وفي المقابل هناك استخدامات في أعمال الخير يمكن فعلها ايضاً ، وسأذكر لكم أن هناك طريقه لخروج قرون من الرأس بفعل السحر وهي بوضع بعض من نبات الميعه الزرقاء وهو نبات هندي الأصل على بخور من كندر مع ترديد بعض العزائم بشرط الدخول إلى مكان نجس لفعل ذلك السحر الأسود يوجد ايضاً سحر قديم لعصف البحار وازيداد هياجها وأمواجها الثائره وهي بوضع قطعه خيزران محشوه بقطن لكفن الموتى مغموسه بدم سلحفاه مائيه ووضعها على شاطيء البحر وذلك بقصد سفينه معينه يُراد إغراقها ويعد ذلك السحر استجداءاً لخُدام البحر السفليين ، وعندما يتم غرق تلك السفينه تقدم القرابين لهم على هيئه دماء بشرية من أجنة ساقطة ، وكذلك يتم استخدام نبات الثوم الجاف بأعواد خاصة يُشار بها إلى الإنسان وبقول بعض العزائم واستخدامها للمشاورة على اعضاء معينه في ذلك الجسد المنحوس ، وذلك سيؤدي إلى ظهور بقع حمراء في جلد الضحية وسوف تتكور مع الوقت بفعل تجلط الدماء وجعلها تنفجر بشكل سريع مما يؤدي لقتل هذا الإنسان ، ونجد أنه في سحر البغضاء والتحول يستخدم فيه أعواد من بعض الأعشاب الجافه الملفوفه على بعضها مكونه إسم من يُراد جعله مبغوض ، وتكون مربوطة جيداً بقش الأرز ومعها طلسم ودفنها تحت جمجمه امرأة ميته ، وذلك كفيل بجعل الكثير من الناس يكرهون الشخص الضحية .
النباتات في سحر الهدم والتفريق والإختفاء
هناك ايضاً سحر بشع يجعل الضحيه تخرج البول من فمها وما إلى ذلك ، وهو بجعل الضحيه تشرب منقوع الحلتيت و الحنظل في بول حمار يقرأ عليه أثناء العمل بعض العزائم ويقطر كل يوم قطره في مأكل أو مشرب الضحيه إلى أن يصل للدرجة المطلوبة من المرض ، وهناك سحر الهدم إن اراد الساحر هدم أحد البيوت فأنه يأتي ببعض أعواد نبات ذيل القط الموجود على حواف المستنقعات وربطها معاً وغمسها بدماء نجسه من حيض امرأة والكتابه بها على قُماشه زرقاء اللون رسماً لرمز الطلسم وربط كل ذلك ببعضه بشكل مستطيل ودفنه تحت أعتاب ذلك المكان أو خلفه مباشره والقاء العزيمة يومياً لمدة 45 يوم فيحصل له المُراد ، وهناك ايضاً "سحر البوار" فهو يجعل الأرض المثمرة الخصبه كصحراء قاحله بائرة لا يمكن أن يثمر فيها شيء ، ويتم عمله بأخذ بعض من تربه تلك الأرض ثم يجعلون الذئب يتبول عليها ووضع داخلها بعضاً من العنب العفن معصوراً عليها وأخذ كل شيء ووضعه بحفرة بها خشب سنط ثم يشعلونها ببعضها مع إلقاء العزيمة ، وما أن تنطفيء النار إلا وتصبح تلك الأرض قد تشققت من الجفاف !ومن الأعمال السحرية باستخدام النباتات هو السحر باستخدام الرمان ، تلك الفاكهه العظيمة في معظم الأديان فقد تم ذكرها في القرآن وإصحاحات الإنجيل والتوراة وكل الأديان الأخرى ، لن نتكلم عن فوائد الرمان الطبيه فهي معروفه ومشهورة جداً ولكن لنرى كيف يسُتخدم الرمان في السحر فنجد أنه يستخدم في "سحر الجلب" حيث يُكتب بمائه بعض الطلاسم ويتم تعليقها علي قلب من يريد جلب أحدهم ومن ثم عندما يقابله ينجذب إليه الطرف الآخر بشكل كبير ويقع في حُبه ، وهناك استخدام آخر للرمان وهو تعليق سبية الرمان والكتابه في ورقه سوداء مقصوصة على شكل الشخص بريشه ديك مُغطسه في الدماء وتلف الورقه بشعر الشخص "الضحية" ذلك السحر اللعين سوف يجعل الضحية ينزف حتي الموت ، وإشارة ضمان نجاح العمل فهو يحدث عندما تبدأ تلك الورقه المعلقه في السبيه بالدوران عكس عقارب الساعة ! وكذلك تستخدم النباتات في سحر المرض ، فإن أراد الساحر جعل أحد ما يمرض مرضاً حتى الموت فأنه يأتي بقطعه من ملابسه ويقطعها قطع صغيره ويغمسها ببول قط أسود وبعض من عرق البلح وهو شيء معروف عند "الأفارقه" أو عرق البطاطا "نوع من الخمر" ووضعهم بزجاجه مليئه بقطع الزجاج والمسامير الجديدة ودفن الزجاجة بما فيها بداخل تربه رمليه والحرص على أن تكون تلك التربه مهجوره حتى لا يتم إخراج العمل ، وبعد ذلك في كل يوم سوف يصدأ مسمار وتذوب قطعه من القماش فيزاداد هذا الشخص مرضاً ويتحول لونه إلى اللون الأصفر الشاحب ويضعف وتقل نسبة الدم في الجسم إلى أن يموت ، ومن الأشياء الغريبه ايضاً في السحر باستخدام النباتات هو سحر الإختفاء أو الإخفاء ، وهي أن تجعل أحدهم يختفي أو تختفي انت بنفسك ، وهو بشرب دم ضفدع ممزوج ببعض "عصير التفاح" المتعفن وقرأه العزيمه لمده سبعة أيام بشكل دوري وذكر إسم من أراد الإختفاء ، لكن إعلم أنك إذا اردت الإختفاء فلا احد يعلم إلى أين ستختفي او كيف ترجع !
ومن استخدامات الناباتات في السحر نجد أنه يستخدم في سحر الطيران ، لأن هناك بعض الخُدام الموكله بالطيران وبعد تقديم القرابين لهم مع الشروط المطلوبة ومنها تقديم بخور مكون من "أعواد الثوم والريحان والشيح" وكتابة الطلسم "بماء البصل" على ورقه سوداء ودفنها بقبر ، عند ذلك يُمكن الطيران بمساعدة تلك الخُدام ولاكن لا أحد سوف يعلم كيف ستنزل إلى الأرض ، كذلك سحر الهلاك فيمكن لذلك السحر أن يجعل العداء والكراهية يسير في دوامه غير متناهيه من المصائب والأمراض والمهالك لجعلهم يتمنون الموت ولا يصلون إليه وربما يدفعهم للإنتحار ، وهو بأخذ منويات كلب أسود وخلطه بصمغ الأشجار والكتابه بذلك الخليط على صخرة متوسطة الحجم ويتم إشعال النار تحتها دائماً إلى أن تصبح كجمرة من نار ومن ثم فإن كل من في ذلك البيت المقصود سوف يهلك ، حيث تستخدم تلك الصخرة ايضاً في سحر الرجم ولكن باختلاف الإضافات فإن أراد الساحر رجم أحد اعدائه فيكتب على الصخرة بزلال بيضه حمراء طازجه بإضافه ثمار جُمّيز جافه إلى النار الموقده تحتها ومع بعض العزائم التي تستمر إلى 31 يوماً ، بعد ذلك يرى صاحب المنزل النيران تتطاير بداخل بيته من كل مكان وهو لا يعلم سببها ، سحر الرجم له العديد من الطرق ولن تذهب النار إلا من بعد هلاك من في المنزل جميعاً أو هدمه أو ربما سوف تبقى للأبد "لا احد يعلم" لا تستغرب من كلمه لا احد يعلم ، لأن السحره والعارفين في ذلك السحر القديم لم يقدموا كل ما يعرفونه لسبب وهو أنهم أرادوا أن يمتلكوا ما لا يمتلكه احد من هذه الأسرار ، فإنهم يعطونك نصف الوصفه فقط وعليك أن تعرف البقيه بنفسك وخبرتك وتجاربك وإلا فأنت سوف تتحمل عواقب فعلتك ، ربما تتعلم كيفيه فعل شيء ولكن لن تعلم كيفيه إزالته ، فليس الدخول مثل الخروج ومهما كان الدخول صعباً فالخروج أصعب ، تأكد من ذلك ولا تظن أن الساحر لا يمكن لأحد ما ان يؤذيه ، فهو سوف يؤذي نفسه بنفسه ، تلك الأفعال ليست من السهل ابداً فعلها ولا تحدث بدون عواقب وخيمه عليه ، في الأعمال السحرية كذلك باستخدام النباتات هي المشي علي الماء فبشرب بعضاً من دماء طائر النورس على أعواد الزنجبيل منقوع فيهما ورقه مكتوب عليه الطلسم والمداومه على العزيمة سبعين يوماً فذلك يمكن الفرد من الإتيان بخدام تلك العزائم والنباتات لحمله وجعله يمشي على الماء بكل سهوله ودون أي عناء ، وقديماً كان السحر هو الفن الأعظم فكان الكثير من الناس يتباهون باختراع واكتشاف طرق جديدة متعلقة بالسحر ومن أشهر السحرة الذين كانوا يستخدمون النباتات في أعمالهم السحرية هم سحرة مصر القديمة في عصر النبي موسى ، حيث حولوا العُصّي إلى ثعابين وأفاعي ، وذكرت كتب السحر القديمة أن الطريقه كانت بلف حبال من الألياف النباتيه الطبيعية على أحد العصي وأغراقها وغمسها بدم قنفذ ثم تقرأ عليها العزائم وذلك بعد تنفيذ شروط خُدام تلك الطريقه وبعد ذلك يتم تسليطه على العدو لقتله ، وكذلك نجد أن سحر التحويل ليس ببعيداً عن السحر الأسود فهم في امتزاج عميق ، قد لا نصدق أنه من الممكن تحويل الإنسان إلي أي شيء آخر ولكن هذا يحدث بالفعل حتى الآن ، لأنه توجد طرق لمعاقبه الإنسان في بعض الأديان الهنديه وهي بتحويلهم لحيوان ، ومن هنا أعتقد البعض بفكرة التقديس للحيوانات ، وسحر التحويل موجود في افريقيا باستخدام تمثال من دهن الخنزير ممثلاً على هيئه البشر ومن ثم قرأة العزائم ووضع التمثال في قدر به "ماء بصل" ممزوجاً بالدم النجس وحفر الطلاسم في قدر التسييح وذكر إسم الضحيه فأنه سوف يتحول إلى فأر أو شيء من ذلك .
النباتات وملوك وخُدام العالم السُفلي
لنعلم أن لكل نبات خادم أو ملك من الجن والشياطين السفلية يُجلب باستخدام ذلك النبات في البخور مع استخدام بعض الطلاسم والتعاويذ والرياضات الروحانيه الخاصة للأعمال السفلية ، مثلاً نجد أن مع حب خروع : عزازيل ، ونوى خروب : رحبوط ، والعدس : كيزوم ، حب حرمل : عبد لهب ، ايكر خشب : عابد النار ، الحلبة : الهزيل ، الحنطة : خالب ، النعناع : زامر ، القرنفل : عزار ، برسيم : كسيون ، مستكة : الطوش ، حصا لبان : جلود ، البابونج : جيدري ، سندروس : همدوش ، لبان ذكر : حازن خاذم ، كسبرة : كلكال ، صبّار : كريد ، الفلفل : ساكب ، نوي تمر : لهجور ، حب بصل : زلزال ، خزامي : ندندان ، الزنجبيل : فرزوق ، حب هال حبهان : زعزوع ، ماء بصل : البارق ، الكمّون : ساطع ، الحلتيت : مطري ، أعواد ملوخيه : الفارق و الخاطف ، مستكة : ناصور ، رجلة : الهارق ، كمّون أبيض : الأحمر ، الكافور : الكامن ، بزر لفت : ميمون ، حُمّص : مرجي الفول : هرجي ، شمر : ناصري ، قشر الثوم : الأسود .
اظن أن الحديث يكفي الآن عن ذلك السحر الأسود البشع الغير متناهي الذي يتم استخدامه بالكثير من أنواع النباتات ، ولنأتي للجانب الإيجابي من سحر النباتات واستخدامه في العلاج والطاقة الإيجابيه باستخدام قوة الأرض ..
الجانب الإيجابي
http://templeofmystery.com/public/static/10670008_758480730897594_3103706310482902468_n.jpg
يستخدم التفاح في شفاء الأمراض حيث أننا إذا أخذنا تفاحه وقطعناها كما هو موضح بالصورة على شكل البذور في نجمه خُماسية ودلّكنا بها كدمه أو ضربة في الجسم فإنها ستشفى ، وهي ايضاً مفيدة لتدليك الوجه للحصول على طاقه منيرة وتجعله مشرقاً أغلب الأحيان ، البرتقال اذا أخذنا قشر البرتقال وبخرنا به مع أعواد القرفه فانه يفتح مجالات الطاقه الإيجابيه في الجسد ويدعم الهالات والشاكرا الشمسية عند الإنسان بعد استنشاقه ، اليانسون النجمي مع أعواد الفانيلا ينقع في ماء ورد ويُغسل به الجسد لأنه يُساعد على التأمل وفتح الشاكرا الخامسه التي تساعد في عمق المجال الأثيري واختراق الروح للمجالات العُليا مع قول بعض التسابيح والعزائم العُليا في مرحله التأمل ، ويستخدم مسحوق القرفة مع ورد الياسمين الجاف والريحان واللافندر في حشو الوسادات للأطفال فهي تُساعد على منع الكوابيس وليس فقط للأطفال حتى للكبار لينعمون بنوم هاديء واستيقاظ نشيط ، يقال ايضاً أن من قطف سبع وردات من زهر الرمان بفمه فإنه لن يصيبه الرمد طوال حياته ، ومن أكل اللوز ثم قام بخلطه بزيت السمسم وعسل الزهر فإنه يكون سبب في محبه الناس له ، كذلك نجد أن العرعر والسندروس إذا تم خلطهم ببعض مع قول بعض العزائم ثم التبخير بهم فإنه يجعله محبوباً عند الناس وذو هيبه ، يقال ايضاً انه إذا جئنا بأحد الأقمشة المحببه لقلوبنا "ربما من ملبس كنا نرتديه ونحن صغار" وقصيناه على شكل حقيبه صغيرة مع كتابة بعض الرموز الطقسيه المفضله " آية قرانيه ..رمز الصليب .. نجمه" أي رمز نفضله ونؤمن به ، ووضع بعض بتلات الزهور بداخلها وعشبه الافندر والفانيلا والنعناع وقشر الليمون المجفف وكتابه أي حلم من أحلامنا التي نتمناها في ورقة ووضعه بداخل تلك الحقيبة الصغيره بعد تعطيرها بزيت الورد العطري ومن ثم دفنها تحت شجرة مثمره فان ذلك الحلم سيتحقق يوماً ما .تعليق الصنوبر بالمنزل يزيل الطاقه السلبيه والشعور بالكسل والإرهاق ، وجوز الهند إذا تم عمل فتحه صغيره به وتم إضافة زيت الورد إلى مائه وبعض البتلات الصغيرة وحبّات الليمون وتم تعليقها على باب المنزل فإنها تجلب طاقه حيوية وتجعل جو المنزل مريح وهاديء للغاية ، ومن الأشياء الغريبة التي أود أن اذكرها لكم أنه إذا ذهبت لمنزل وكان بهذا المنزل شخص قد مات قتيلاً "بخاصة البيوت المسكونة بشبح شخص مقتول" وسكبت به بعض العدس المسلوق فيعتقد انه لن تبقى روح ذلك القتيل في المنزل مرة أخرى ! ونبات الصبّار إذا كان بأحد المنازل فإنه يُساعد في تحصين المنزل من السحر ، ونبات عود الحية وهو نبات معروف عند أهل السودان والأفارقه ، فمن حمله لن تقرب منه حيه أو ثعبان وهو ايضاً يُبطل السحر مع بعض الطلاسم إذا وضع في قماشه خضراء وعُلق على الصدر ، نبات عود الصليب يُساعد في مكافحه التوابع والسحر باستخدامه كتميمه معقودة بطلسم الحماية ، وإذا وضع تحت وسادة زوجان متخاصمان أو كان بينهم الكثير من المشاكل فإنه يُساعد على تهدئة الأمور وأن يكون بينهما ألفه ومودة شديدة.
الورود والزهور
http://templeofmystery.com/public/static/10486657_758470090898658_371751061885739655_n.jpg
طالما استخدم الورد كتعبير عن الحُب ، وطالما صنعت منه التيجان للأميرات وكان رمزاً للجمال ، فإن كل ذلك لم يكن من فراغ ، بل لأن للزهور العديد والعديد من الإستخدامات حيث أنها تفتح الشاكرا القلبية وتدعم الهالات وتساعد على نشر الصفاء روحانياً ، ولكل لون من ألوان الورود استخدام خاص جداً ، واعتقد أن فوائد الزهور معروفة حتى في دراسة علم النفس ، ولكن لنعلم أن منقوع الورد الأصفر وشربه مع يانسون وبابونج فإنه يُصلح بين المتخاصمين ويحد من الغيرة بين الناس ، والأحمر يساعد على تقوية الروابط والصلات بين الأحبه ، فالتهادي بالورد الأحمر بين الأحبة لم يكن يوماً عبثاً ، بل أنه بالفعل يدعم طاقه الحب والشاكرا القلبية ويعمل على انفتاح مجال الطاقه والشعور بالسعادة ، والورد الأبيض غالباً يُهدى به المرضى لأن ذلك نابع من إحساس فطري عند الإنسان ، فالورد الأبيض يُساعد على صفاء الذهن والتأمل حيث يجعل المريض يشعر بالراحه والسعادة ويجلب له طاقه الشفاء وقوة الإرادة في مكافحه الأمراض ، ويقوي مجال الهاله ، وعند جمع بعض بتلات الزهور المنوعة وربطها بأعواد الشجر وتعليق إسم من أردت إسعاده في كل ورقه على شجرة صغيرة مع عقدها مع تلك البتلات فأنه يكون مع كل نمو للشجرة زيادة في نسبة السعادة والنجاح ، وتلك كانت عادة قديمة عند الأمهات في الحضارة اليونانية لمساعدة ابنائهم وبناتهم بخاصة من دخل منهم في قفص الزواج .وأخيراً ربط عود من العرعر والقرفه والبابونج والريحان والزعتر والمريمية وكف مريم وإشعالهم من الأعلى ومن ثم التبخير بهم زوايا وأركان المنزل فإنه يقوي الطاقه الإيجابيه ويمنع الطاقه السلبيه ويحيطك بهاله من الهدوء والسلام النفسي ويبطل الحسد وتعم المحبه حول أهل المنزل بشكل عام ، اتمنى انكم قد استفدتم مما جاء وذكرته لكم في هذا المقال ، فالنباتات كانت ولا تزال وستبقى لها مفعول السحر في كل شيء ، فكما أن لها جانب سلبي في أعمال السحر والشعوذة ، فلها جانب إيجابي على الإنسان والمخلوقات الأخرى والحياة على كوكبنا ، لأن النباتات مخلوقات حية بنواة حقيقية وإن كانت عديمة الحركة ظاهرياً في كثير من الأحيان ولكن مفعولها السحري هو أهم ما يميزها عن باقي المخلوقات .