نائلة كرم
03-09-2016, 03:34 PM
فوائد بديهية لتعلّمك لغة جديدة مختلفة عن لغتك الأم
في كل عام من شهر فبراير يوم 21 تحديداً، يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم بسبب أهميتها في الحفاظ على ثقافة الشعوب وهويتهم كأمة. لكن هل لتعلّم لغة غير لغتك الأصلية فوائد؟ هذا ما سنتطرق إليه في السطور القادمة من هذا المقال وعلى الأغلب ستدفعك فوائدها إلى البدء بالتفكير جدياً في تعلّم لغة أخرى.
زيادة دخلك الشهريّ
بالرغم من وجود دراسات محدودة في هذا المجال إلا أن الأشخاص الذين يتكلمون أكثر من لغة يكسبون قدراً أكبر من المال في حياتهم من الذين يتكلمون لغة واحدة فقط. مثلاً على الأرجح إن مديرك سيختارك أنت لتذهب وتقابل العملاء في مكان ما خارج المكتب لتقوم بمهمة طبعاً إذا كنت تعلم اللغة المطلوبة.
الذهاب إلى رحلات عمل أو سياحة خارج البلاد
الصدمة الحضارية هي من التأثيرات الجانبية التي من الممكن أن تصيبك عندما تذهب إلى بلد أجنبي، ولكن ستشعر بحال أفضل عندما تستطيع قراءة قائمة الطعام في المطعم أو السؤال عن الإتجاهات عندما تتيه في ذلك البلد الغريب عنك.
تكوين صداقات مع الناس بشكل أسهل
التكلم بأكثر من لغة سيسهل عليك عملية التواصل مع الناس بشكل أكثر سلاسة سواء كنت في بلدك الأم أو بلد آخر، وأيضاً على تأسيس صداقات طويلة الأمد.
نقطة البداية لأي حديث
بشكل عفوي، اذكر أنك تعلم أكثر من لغة والمحادثة ستبدأ تلقائياً وسيبدأ الشخص بطرح الأسئلة عليك واحد تلو الآخر. مثلاً كم لغة تستطيع أن تتكلم بها؟ منذ متى بدأت بالتعلّم؟ وكيف تعلمت؟
على الأرجح هذا سيجعلك جذاباً برأي الشخص المقابل، ففي دراسة إستقصائية علمية قام بها برنامج حاسوبي للغة يُسمى بـ “روكيت ساينس” تم الإعلان أن اللغة الأكثر جاذبية هي اللغة الفرنسية تليها اللغة الإيطالية والإسبانية، و أن 79%من الناس يعتقدون أن الشخص الذي يعلم أكثر من لغة هو أكثر جاذبية، بينما 77 % قالوا أن هذا الشخص ذكي أكثر.
الحفاظ على صحة الدماغ
في عام 2013، وحسب دراسة نُشرَت في مجلة طبية مختصة بعلم الأعصاب والتي نظرت إلى 684 شخص معهم مرض الخرف أو الزهايمر، وجدوا أنه في المتوسط الأشخاص الذين كانو يتكلمون عدة لغات أصيبوا بمرض الزهايمر بعد أربع أو خمس سنوات من الأشخاص الذين أصيبوا بالزهايمر قبلهم والذين كانو يتكلمون لغة واحدة فقط. أي أن التكلم بعدة لغات ساعد على تأخير المرض.
ووفقاً لدراسة أخرى لصحيفة نيويورك تايمز، حيث أشارت الدراسة أن اللغات التي تعلمها تكون بحالة نشطة في دماغك حتى لو كنت تستعمل لغة واحدة منها فقط، ويكون لدى دماغك قدرة أكثر على مراقبة البيئة حولك وتحديد أي لغة تستعمل وأين.
ستُفتح أبواب وثقافات العالم أمامك
لا تتوفر كل الكتب أو المواقع التي نحبها باللغة التي نتكلم بها بالرغم من إثرائهم بالمعلومات القيمة. لذلك أن تستطيع قراءة أي كتاب تحبه بلغته الأصلية للكاتب أو أن تستطيع تصفح أي موقع بلغة أجنبية فهذا إنجاز بحد ذاته، ناهيك عن كمية المعلومات في الجوانب المختلفة والمتنوعة من الحياة التي سيكون لديك بطاقة الوصول إليها قبل أي شخص آخر، وبطاقة الوصول هي اللغة.
في كل عام من شهر فبراير يوم 21 تحديداً، يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم بسبب أهميتها في الحفاظ على ثقافة الشعوب وهويتهم كأمة. لكن هل لتعلّم لغة غير لغتك الأصلية فوائد؟ هذا ما سنتطرق إليه في السطور القادمة من هذا المقال وعلى الأغلب ستدفعك فوائدها إلى البدء بالتفكير جدياً في تعلّم لغة أخرى.
زيادة دخلك الشهريّ
بالرغم من وجود دراسات محدودة في هذا المجال إلا أن الأشخاص الذين يتكلمون أكثر من لغة يكسبون قدراً أكبر من المال في حياتهم من الذين يتكلمون لغة واحدة فقط. مثلاً على الأرجح إن مديرك سيختارك أنت لتذهب وتقابل العملاء في مكان ما خارج المكتب لتقوم بمهمة طبعاً إذا كنت تعلم اللغة المطلوبة.
الذهاب إلى رحلات عمل أو سياحة خارج البلاد
الصدمة الحضارية هي من التأثيرات الجانبية التي من الممكن أن تصيبك عندما تذهب إلى بلد أجنبي، ولكن ستشعر بحال أفضل عندما تستطيع قراءة قائمة الطعام في المطعم أو السؤال عن الإتجاهات عندما تتيه في ذلك البلد الغريب عنك.
تكوين صداقات مع الناس بشكل أسهل
التكلم بأكثر من لغة سيسهل عليك عملية التواصل مع الناس بشكل أكثر سلاسة سواء كنت في بلدك الأم أو بلد آخر، وأيضاً على تأسيس صداقات طويلة الأمد.
نقطة البداية لأي حديث
بشكل عفوي، اذكر أنك تعلم أكثر من لغة والمحادثة ستبدأ تلقائياً وسيبدأ الشخص بطرح الأسئلة عليك واحد تلو الآخر. مثلاً كم لغة تستطيع أن تتكلم بها؟ منذ متى بدأت بالتعلّم؟ وكيف تعلمت؟
على الأرجح هذا سيجعلك جذاباً برأي الشخص المقابل، ففي دراسة إستقصائية علمية قام بها برنامج حاسوبي للغة يُسمى بـ “روكيت ساينس” تم الإعلان أن اللغة الأكثر جاذبية هي اللغة الفرنسية تليها اللغة الإيطالية والإسبانية، و أن 79%من الناس يعتقدون أن الشخص الذي يعلم أكثر من لغة هو أكثر جاذبية، بينما 77 % قالوا أن هذا الشخص ذكي أكثر.
الحفاظ على صحة الدماغ
في عام 2013، وحسب دراسة نُشرَت في مجلة طبية مختصة بعلم الأعصاب والتي نظرت إلى 684 شخص معهم مرض الخرف أو الزهايمر، وجدوا أنه في المتوسط الأشخاص الذين كانو يتكلمون عدة لغات أصيبوا بمرض الزهايمر بعد أربع أو خمس سنوات من الأشخاص الذين أصيبوا بالزهايمر قبلهم والذين كانو يتكلمون لغة واحدة فقط. أي أن التكلم بعدة لغات ساعد على تأخير المرض.
ووفقاً لدراسة أخرى لصحيفة نيويورك تايمز، حيث أشارت الدراسة أن اللغات التي تعلمها تكون بحالة نشطة في دماغك حتى لو كنت تستعمل لغة واحدة منها فقط، ويكون لدى دماغك قدرة أكثر على مراقبة البيئة حولك وتحديد أي لغة تستعمل وأين.
ستُفتح أبواب وثقافات العالم أمامك
لا تتوفر كل الكتب أو المواقع التي نحبها باللغة التي نتكلم بها بالرغم من إثرائهم بالمعلومات القيمة. لذلك أن تستطيع قراءة أي كتاب تحبه بلغته الأصلية للكاتب أو أن تستطيع تصفح أي موقع بلغة أجنبية فهذا إنجاز بحد ذاته، ناهيك عن كمية المعلومات في الجوانب المختلفة والمتنوعة من الحياة التي سيكون لديك بطاقة الوصول إليها قبل أي شخص آخر، وبطاقة الوصول هي اللغة.