ابوعافيه المصري
05-10-2016, 08:57 PM
حياتك من صنع أفكارك محمد الرقب
تخيلوا معي تلك القصص الواقعية التي تجسد قوة الإرادة عند نفوس أصحابها وعلى علو همتهم في سبيل تحقيق أهدافهم
مهما كانت . فنسمع عن امرأة أمية طاعنة في السن أرادت أن تحفظ القرآن الكريم فبدأت بتعلم اللغة العربية , ثم بعد
ذلك نجحت في تحقيق هدفها , ونسمع عن فنانة في مجال الغناء وهي ( شاكيرا) تلك الفتاة اللاتينية التي أرادت أن تكون
مغنية شهيرة , مع أن صوتها في بداية التحاقها بذلك المجال كما تصفه هي أشبه بصوت ( النعجة ) إلا أنها نجحت في
تحقيق أهدافها , ونسمع عن إعلامية أردنية لامعة في مجال تقديم البرامج فبدايتها في مجال الإعلام كان باهتًا ضعيفًا حتى
لكأن المُشاهد المتابع لذلك البرنامج ظن أن تلك الإعلامية جاءت لتسد ثغرة كانت في القناة حسب , إلا أنها الآن من ألمع
الإعلاميات في الوطن العربي .
نسمع ونسمع الكثير من أمثال تلك القصص التي تدل على دأب أصحابها ورغبتهم في تحدي المشكلات و تذليل
الصعوبات في سبيل تحقيق أهدافهم مهما كانت.
يا تُرى ما الذي جعل هؤلاء ينجحون , إنه لسؤال صعب لكن إجابته سهلة على من يسرها الله له ,إنها إجابة تحتاج لتطبيق فعلي وليس فقط تنظير إنها قوة التغيير والرغبة في التمتع برقصة النجاح .
إن أفكارك هي من صنع حياتك , فإذا أردت مثلًا أن تحصل على علامة ممتازة في مادة ممتازة فثق تمامًا أنك ستحصل عليها , أما إن أردت أن تخفق في مادة ما , فكن على يقين أنك لن تجني إلا ما قررت
إنه قانون الجذب الذي يؤمن أن حياة الشخص هي من وحي أفكاره , فإن كانت أفكار الشخص إيجابية كانت حياته إيجابية
تمامًا, أما إن كانت أفكاره متشائمة سلبية , فلن يحصد في حياته سوى الفشل بل والفشل الذريع .
إنه قانون الجذب الذي يقر بقوله تعالى : " إِنَّ اللهَ لا يُغيِّر ما بِقَومٍ حتّى يُغيّروا ما بأنْفسهم"
إنه قانون الجذب الذي الذي يؤمن بقوله تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
إنه أحد القوانين الكونية الذي يؤمن بــذلك القول: ( تقاءلوا بالخير تجدوه ).
وفي الختام أود أن أقول إن أفكارك هي التي تشكل حياتك , وقديمًا قالوا:
راقب أفكارك لأنها ستصبح أقوالك
وراقب أقوالك لأنها ستصبح أفعالًا
وراقب أفعالك لأنها ستصبح عاداتك
وراقب عاداتك لأنها المسؤولة عن حياتك.
تخيلوا معي تلك القصص الواقعية التي تجسد قوة الإرادة عند نفوس أصحابها وعلى علو همتهم في سبيل تحقيق أهدافهم
مهما كانت . فنسمع عن امرأة أمية طاعنة في السن أرادت أن تحفظ القرآن الكريم فبدأت بتعلم اللغة العربية , ثم بعد
ذلك نجحت في تحقيق هدفها , ونسمع عن فنانة في مجال الغناء وهي ( شاكيرا) تلك الفتاة اللاتينية التي أرادت أن تكون
مغنية شهيرة , مع أن صوتها في بداية التحاقها بذلك المجال كما تصفه هي أشبه بصوت ( النعجة ) إلا أنها نجحت في
تحقيق أهدافها , ونسمع عن إعلامية أردنية لامعة في مجال تقديم البرامج فبدايتها في مجال الإعلام كان باهتًا ضعيفًا حتى
لكأن المُشاهد المتابع لذلك البرنامج ظن أن تلك الإعلامية جاءت لتسد ثغرة كانت في القناة حسب , إلا أنها الآن من ألمع
الإعلاميات في الوطن العربي .
نسمع ونسمع الكثير من أمثال تلك القصص التي تدل على دأب أصحابها ورغبتهم في تحدي المشكلات و تذليل
الصعوبات في سبيل تحقيق أهدافهم مهما كانت.
يا تُرى ما الذي جعل هؤلاء ينجحون , إنه لسؤال صعب لكن إجابته سهلة على من يسرها الله له ,إنها إجابة تحتاج لتطبيق فعلي وليس فقط تنظير إنها قوة التغيير والرغبة في التمتع برقصة النجاح .
إن أفكارك هي من صنع حياتك , فإذا أردت مثلًا أن تحصل على علامة ممتازة في مادة ممتازة فثق تمامًا أنك ستحصل عليها , أما إن أردت أن تخفق في مادة ما , فكن على يقين أنك لن تجني إلا ما قررت
إنه قانون الجذب الذي يؤمن أن حياة الشخص هي من وحي أفكاره , فإن كانت أفكار الشخص إيجابية كانت حياته إيجابية
تمامًا, أما إن كانت أفكاره متشائمة سلبية , فلن يحصد في حياته سوى الفشل بل والفشل الذريع .
إنه قانون الجذب الذي يقر بقوله تعالى : " إِنَّ اللهَ لا يُغيِّر ما بِقَومٍ حتّى يُغيّروا ما بأنْفسهم"
إنه قانون الجذب الذي الذي يؤمن بقوله تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
إنه أحد القوانين الكونية الذي يؤمن بــذلك القول: ( تقاءلوا بالخير تجدوه ).
وفي الختام أود أن أقول إن أفكارك هي التي تشكل حياتك , وقديمًا قالوا:
راقب أفكارك لأنها ستصبح أقوالك
وراقب أقوالك لأنها ستصبح أفعالًا
وراقب أفعالك لأنها ستصبح عاداتك
وراقب عاداتك لأنها المسؤولة عن حياتك.