ابوعافيه المصري
06-10-2016, 05:13 PM
إن الشخص هو من يضع نفسه في المكان الذي يريد ، فحريا بنا أن لا ندع الشك يتسرب إلى قلوبنا ونحن نعلم أن 80 % من حديث الذات سلبي ويعمل ضدنا ، فما أرساه المرء هو يستطيع فك رموزه شفرات حلقاته ، أما جمع الإرس اء عموما بنبل وكرامه لتطوير الذات وعدم حفظها داخل المراسي الخاصة بقيود وهمية واهية للسيطرة والتغلب عليها ، وجعل كل إرساء للمعرفة بإمكانه الحصول عليها من جميع مراسي العلوم ، نعلم جيدا أنه إذا أزداد الإرساء بالذات بطريقة جيده فإنها تزداد في النبل وجمال الروح والتواضع وعدم الكبرياء والغطرسه ، أما إذا زاد الإرساء بالذات بطقيم ومبادئ وأهداف أخرى للإعتلاء على البشر بالجاه أو النفوذ أو المكانه بوضع الحدود والمقامات تحت راية المال ، إن أراد المرء الإرساء الجيد فأعظم المراسي مراسي وصفات من لا ينطق عن الهوى تجدها في كلا المرسيين ، وقبل مراقبة مخيلات البشر فيجب أن ينظر إلى مخيلته ويرى مدى أبعادها فإن كانت لا حدود لها فإنه يستطيع أن يرى ويقيم وينقد مدى مخيلات البشر أما إن رأى أن مرساه على القمه فليعلم أنه اليوم الذي لن يتقدم بعده ، إن ما الإرساء المحرم بين طلاب المعرفه والبحث عنها ما حرم فقط هو الإرساء بإدعاء الملكية لحقوق الغير أما ما يجمع في الإدراك فهو ملكية وإرساء خاص لهذا المدرك وماهو إلا إدراك لفئة كان يوما ما فيها ، تستطيع الإرساء في مخيلتك ما تشاء ولا تجعل نفسك تردد وتحفظ وتفهم وتقول كل ما يقال فتصبح كالببغاء ، فأنواع الإرساء بأنواع العلوم والمعارف والإرساء الجيد من كافة المعارف والعلوم هو طاقة واحده تتشكل من شكل إلى آخر فما تجده في هذه المراسي من هذا النوع من المعارف ، إن بحثت عنه جيدا تجده بمرسى آخر من نوع وعلم آخربشكل آخر وقد لا يتغير بينهما إلا المسميات ، الفلك والنجوم ، الماء ، النفس البشريه ، علوم الطاقة .......... ، وأن هذه الطاقة الكونية الموحده ترسي مراسيها تحت ملكوت الذات الإلاهية ، كنت أكن لبعض المراسي شيئا من الولاء كما قالت الحكمة ( الجيوب الفارغة لم تمنع أحدا من إدراك النجاح ) ، الإرساء الجيد قد تستطيع تبني فوقه القلاع الراسخة أما الإرساء الغير منتقى بعناية تبنى عليه القلاع الواهيه ، إن أردنا التكلم عن المراسي بكل صراحة وكل شفافية ، هي المراسي التي أكن لهم كل الود والعرفان هم من نسجوا أسمائهم من الذهب على حائط الزمن ، الدكتور إبراهيم الفقي ، الدكتور طارق السويدان ، الدكتور صلاح الراشد ، هؤلاء هم من وصلوا قمة الهرم فأستطاعوا رؤية أبعاد الخريطة الكونية ، إن كان المرسى والميناء عاما وجيدا ورسالته واضحة وقيادته متمكنه وقادرة و تستطيع العبور به عبر الظلام وبين النجوم فلماذا يهتم من مجلد وليس مرسى لعابر لم يضع عليه رقما سريا كتبت عليه عبارة قد يرتاح قارئها ويشعر بانه يستطيع النجاح وقد ينجح بعيدا فتصلك طاقته الإيجابية .
- الإقناع بالحجة لا بالتعسف .
- الظن سوء تكشفه البينة
- المرء ليس له ند يقارن نفسه به دائما بذلك سيحصر نفسه عليه ولن يرى سوها علما أن الكون أكبر .
- التبع من يتقبل الأمر دون أي تحاور ، وإن كان لابد وأن تكون تبعا فكن تبعا للرسول عليه الصلاة والسلام .
- لنعلم مدى الإرساء الذي نحن فيه فلننظر لعدد الكتب بمكتبه بالنسبة لعدد المكتبات بالنسبة إلى حجم كل العلوم منذ آلاف السنين بالنسبة لمصدر العلم الأعلى .
- كل إنسان يرى نفسه أنه في القمه لاكنه إن اراد أن يعرف نفسه فليتجرد من ذاته وليضعها تحت نطاق الحق وتحت مقياس المنطق ثم يكرر ذلك جميع المقاييس والمعايير ليعلم من هو في هذا الكون الفسيح .
- السلام لايكون أبدا بالحرب بل بالبتفاهم والتبين والود والألفة
- الإقناع بالحجة لا بالتعسف .
- الظن سوء تكشفه البينة
- المرء ليس له ند يقارن نفسه به دائما بذلك سيحصر نفسه عليه ولن يرى سوها علما أن الكون أكبر .
- التبع من يتقبل الأمر دون أي تحاور ، وإن كان لابد وأن تكون تبعا فكن تبعا للرسول عليه الصلاة والسلام .
- لنعلم مدى الإرساء الذي نحن فيه فلننظر لعدد الكتب بمكتبه بالنسبة لعدد المكتبات بالنسبة إلى حجم كل العلوم منذ آلاف السنين بالنسبة لمصدر العلم الأعلى .
- كل إنسان يرى نفسه أنه في القمه لاكنه إن اراد أن يعرف نفسه فليتجرد من ذاته وليضعها تحت نطاق الحق وتحت مقياس المنطق ثم يكرر ذلك جميع المقاييس والمعايير ليعلم من هو في هذا الكون الفسيح .
- السلام لايكون أبدا بالحرب بل بالبتفاهم والتبين والود والألفة