المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصفات نبوية لتقوية البصر و علاج أمراض العيون و الوقاية منها



سمية
12-10-2016, 11:11 PM
وصفات نبوية لتقوية البصر و علاج أمراض العيون و الوقاية منها


البصر من أغلى نعم الله علينا كما قال سبحانه و تعالى : (قل هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ) ، و قال كذلك جل في علاه : ( أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ *وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ) . و في الحديث القدسي الشريف قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنْ أَذْهَبْتُ حَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ ، لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ " ، وَهَذَا عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحَيْنِ . فالعينان حبيبتان و الحفاظ على نورهما يسعى له كل عاقل و من ابتلاه الله تعالى بضعف البصر و بتناقصه المفرط فليس له بعد اتخاذ الأسباب سوى الصبر و الاحتساب .و لأننا في زمن ضعف البصر بسبب كثرة استخدام الحواسيب و اقتراب العيون منها و الهواتف الذكية و مواجهة أضواء السيارات في سياقة الليل قررت إهداء هذه الدرر و الفوائد لكم راجيا من الله النفع و التوفيق لكم و لجميع المسلمين . و في هذا المقال إخواني و أخواتي سأجمع لكم ما صحت نسبته إلى الله تعالى و رسوله الكريم عليه الصلاة و السلام في المحافظة على نور البصر . أي أنني سأقدم لكن نصائح نبوية و قرآنية تقوي البصر أو تحميه من العمى ، و منهجيتي التي أتبعها دائما هي الرجوع إلى القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة و فهم السلف الصالح من علماء الأمة . فما هي هذه النصائح التي تقي من أمراض العين و تقوي البصر و تحمي من ضعف البصر و نقصه ؟

كحل الإثمد يقوي البصر و يقاوم ضعفه و تناقصه :

http://1.bp.blogspot.com/-PIQk28mqFKc/VnTht8pI-sI/AAAAAAAAAME/E7yNZCI4mok/s440/730196647274.jpg



فماذا قال النبي عليه الصلاة و السلام عن كحل الإثمد ؟ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهماَ قالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ) رواه أبو داود (3878) والنسائي (5113) وابن ماجه (3497) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اكْتَحِلُوا بِالإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو البَصَرَ ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ) رواه الترمذي (1757) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
إذن فرسولنا عليه الصلاة و السلام يدعونا للاكتحال بكحل الإثمد لأن له فوائد عديدة منها أنه يقوي البصر و أنه ينبت الشعر و أنه يزيل القذى أي يصفي العين من الأوساخ . فما هو كحل الإثمد هذا ؟
الإثمد يا إخواني و يا أخواتي هو حجر أسود يميل للحمرة يطحن فينتج لنا كحلا و هو أجوده ، و يوجد في المغرب الحبيب بكثرة و في أصبهان و هذه صورة له و هو حجر .

و عندما يطحن يصبح بهذا الشكل :

http://4.bp.blogspot.com/-UnPm3qwrSy8/VnTiNSGMpqI/AAAAAAAAAMM/DJZZeXlcPC8/s340/%25D9%2583%25D8%25AD%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25AB%25D9%2585 %25D8%25AF.jpg

فما هي السنة في استخدامه ؟ السنة هي بأن يكتحل الإنسان منه ثلاث رؤوس للعين الواحدة مرة كل ثلاثة أيام أو أكثر .

الكمأة أو الفقع أو الفقيع شفاء لأمراض العين :

قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين ) رواه البخاري و مسلم .

اختلفت طرق ووسائل العلاج بالكمأة كما اختلفت طرق ووسائل أكله، فكل بلد له فلسفة خاصة في أكله أو العلاج به، غير إن المشتهر عنه أنه غذاء لذيذ وشهي، هذا ما تعارف عليه الناس من القدم إلا أن البعض استطاع أن يكتشف أنه سبب لعلاج بعض الأمراض بإذن الله فابن حجر رحمه الله يقول: "إن إدمان أكل الكمأة يورث القولنج والسكتة والفالج وعسر البول والرطب منها أقل ضرراً من اليابس، وإذا دفنت في الطين الرطب ثم سلقت بالماء والملح والسعتر وأكلت بالزيت والتوابل الحارة قل ضررها ومع ذلك ففيها جوهر مائي لطيف بدليل خفتها فلذلك كان ماؤها شفاء للعين"(21).

وقال ابن القيم نقلاً عن الغافقي: "ماء الكمأة أصلح الأدوية للعين إذا عجن به الإثمد واكتحل به، ويقوي أجفانها ويزيد الروح الباصرة قوة وحدة ويدفع عنها نزول النوازل"(22).

وقال النووي: "الصواب أن ماءها شفاء للعين مطلقاً فيعصر ماؤها ويجعل في العين منه، وقد رأيت أنا وغيري في زماننا من كان عمي وذهب بصره حقيقة فكحل عينه بماء الكمأة مجرداً فشفي وعاد إليه بصره وهو الشيخ العدل الأمين الكمال بن عبد الدمشقي صاحب صلاح ورواية في الحديث وكان استعماله لماء الكمأة اعتقاداً في الحديث وتبركاً به فنفعه الله به"(23).

كما نقل ابن حجر عن الخطابي قائلاً: "إنما اختصت الكمأة بهذه الفضيلة لأنها من الحلال المحض الذي ليس في اكتسابه شبهة ويستنبط منه أن استعمال الحلال المحض يجلو البصر والعكس بالعكس" (24).

أما المراد بماء الكمأة فقد قال ابن الجوزي في المراد بكونها شفاء للعين قولان:

أحدهما: أنه ماؤها حقيقة إلا أن أصحاب هذا القول اتفقوا على أنه لا يستعمل صرفاً في العين لكن اختلفوا كيف يصنع به على رأيين:

أحدهما: أنه يخلط في الأدوية التي يكتحل بها قال ويصدق هذا أن بعض الأطباء قالوا أكل الكمأة يجلو البصر.

ثانيهما: أن تؤخذ فتشق وتوضع على الجمر حتى يغلي ماؤها ثم يؤخذ الميل فيجعل في ذلك الشق وهو فاتر فيكتحل بمائها لأن النار تلطفه وتذهب فضلاته الرديئة ويبقى النافع منه ولا يجعل الميل في مائها وهي باردة يابسة فلا ينجع.

الثاني: أن المراد ماؤها الذي تنبت به فإنه أول مطر يقع في الأرض فتربي به الأكحال، فتكون الإضافة إضافة الكل لا إضافة جزء، قال ابن القيم: "وهذا أضعف الوجوه، قلت وفيما ادعاه ابن الجوزي من الاتفاق على أنها لا تستعمل صرفاً -أي وحدها من غير إشراكها بغيرها من المواد- نظر فقد حكى عياض عن بعض أهل الطب في التداوي بماء الكمأة تفصيلاً وهو إن كان لتبريد ما يكون بالعين من الحرارة فتستعمل مفردة وإن كان لغير ذلك فتستعمل مركبة.

وبهذا جزم ابن العربي فقال الصحيح أنه ينفع بصورته في حال وبإضافته في أخرى، وقد جرب ذلك فوجد صحيحاً، نعم جزم الخطابي بما قال ابن الجوزي، وقال: ولا تستعمل صرفاً فإن ذلك يؤذي العين"(25).

وذكر الزرقاني أن المتوكل أمير المؤمنين رمد، ولم يزدد باستعمال الأدوية إلا رمداً فطلب من أحمد بن حنبل إن كان يعرف حديثاً في ذلك، فذكر له أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» فأرسل المتوكل إلى طبيبه يوحنا بن ما سويه وطلب منه أن يستخرج له ماء الكمأة فأخذ الكمأة فقشرها ثم سلقها فأنضجت أدنى النضج ثم شقها وأخرج ماءها بالميل فكحل به عين المتوكل فبرأت في الدفعة الثانية فعجب ابن ماسويه وقال: اشهد أن صاحبكم كان حكيماً، يعني النبي صلى الله عليه وسلم(26).

وفي الحقيقة أن الكمأة وغيرها من المخلوقات خلقت في الأصل سليمة من المضار، خاصة إذا ثبت أن أكلها بصورة ما لا يسبب الموت أو المرض، فإذا ثبت أن أكلها سبّب مرضاً بعد ذلك أو موت ففي هذه الحالة لا تكون تلك الثمرة أو النبتة سبب في ذلك المرض لثبوت السلامة أولاً، لأن العارض الجديد يكون بسبب خارجي عنها، فإذا عرضت لها الآفات بأمور أخرى من مجاورة أو امتزاج أو غير ذلك من الأسباب التي أرادها الله تعالى، كان ذلك العارض هو السبب، فالكمأة في الأصل نافعة لما اختصت به من وصفها بأنها من الله وإنما عرضت لها المضار بالمجاورة واستعمال المواد الكيميائية، وكل ما وردت به السنة بصدق ينتفع به من يستعمله ويدفع الله عنه الضرر بنيته والله أعلم.


http://1.bp.blogspot.com/-8myH1Cf_XPs/VnTkAb4SydI/AAAAAAAAAMY/_IjwrC0ecgY/s340/images%2B%25282%2529.jpg

منقوول للامانة

سهيلة التابعى
14-10-2016, 09:18 PM
جزاك الله كل خير ونفع بك

ابو مصعب
17-10-2016, 06:54 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

tafouket
20-10-2016, 02:11 AM
شكرا على مواضيع العلاج بالهدى النبوى الشريف
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

كارم المحمدى
21-10-2016, 03:41 PM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

رامى
08-11-2016, 03:55 PM
شكرا على مواضيع العلاج بالهدى النبوى الشريف جزاكم الله كل خير

عايدة البكرى
12-11-2016, 09:32 AM
شكرا على الوصفات العلاجية القيمة

يزيد الاسيوطى
15-11-2016, 07:20 PM
شكرا على الوضفات المفيدة والقيمة

بو حمد
19-11-2016, 06:47 AM
شكرا على الوصفة العلاجية نفع الله بها كل من بحاجة اليها

ضاحى العربى
01-12-2016, 08:32 PM
جزاكم الله كل خير على الافادات والمعلومات القيمة