نسائم الرحمن
17-10-2016, 09:59 PM
كتاب الأحجار الملوكية
الوصف
يحتوي هذا العمل لأبي العباس أحمد بن يوسف القيسي التيفاشي، على وصف للأحجار الكريمة الموجودة في خزائن الملوك والحكام. وكان التيفاشي كاتبا وعدانيا في القرن الثالث عشر ولد في تونس وعمل في مصر. ويسجل المؤلف 25 حجرا كريما ويخصص فصلا لكل واحد منهم. وتشمل القائمة الياقوت، والزمرد، والزبرجد، والألماس، والفيروزج، والمغناطيس، والعقيق، واللازورد، والمرجان والطلق. في كل فصل يبحث المؤلف في أسباب تشكيل الحجارة الكريمة، ومصدرها ومعايير تقييم العينات والصفات واستخداماتها ومتوسط أسعارها. وأضفت معلومات التسعير على الكتاب أهمية بالغة للمخمنين في الوقت الذي كُتب فيه، مما جعله مصدرا قيما للمعلومات للمؤرخين. وفي الجزء الذي يدور حول الفيروز، يقول التيفاشي أن أحسن الأحجار تأتي من المناجم الموجودة في جبال نيسابور. ويصف الفيروز بأنه حجر "بارد" و"يابس" ويساعد على تقوية البصر ويحسن الحالات البصرية مثل العين الكسولة وذمة حليمة العصب البصري. ويشير إلى رسالة من أرسطو إلى ألكسندر حيث يمدح الفيلسوف هذه الحجارة واستعمالها من قبل ملوك فارس. ويضيف التيفاشي أن أسعار فصوص الفيروز تختلف كثيرا. فقد تبدو عينتان طبق الأصل، بيد أن الواحدة قد تكلف دينارا، والأخرى درهما فقط. ودفع حكام البربر مبالغ وصلت إلى عشرة دنانير مغربية لحجارة الفيروز الواحدة التي ركبوها على خواتمهم أو استعملوها للزينة على أغماد سيوفهم. وتوجد معلومات مماثلة عن كل نوع من الحجارة.
http://alchamel114.org
(https://www.wdl.org/ar/item/2839/view/1/1/)
الوصف
يحتوي هذا العمل لأبي العباس أحمد بن يوسف القيسي التيفاشي، على وصف للأحجار الكريمة الموجودة في خزائن الملوك والحكام. وكان التيفاشي كاتبا وعدانيا في القرن الثالث عشر ولد في تونس وعمل في مصر. ويسجل المؤلف 25 حجرا كريما ويخصص فصلا لكل واحد منهم. وتشمل القائمة الياقوت، والزمرد، والزبرجد، والألماس، والفيروزج، والمغناطيس، والعقيق، واللازورد، والمرجان والطلق. في كل فصل يبحث المؤلف في أسباب تشكيل الحجارة الكريمة، ومصدرها ومعايير تقييم العينات والصفات واستخداماتها ومتوسط أسعارها. وأضفت معلومات التسعير على الكتاب أهمية بالغة للمخمنين في الوقت الذي كُتب فيه، مما جعله مصدرا قيما للمعلومات للمؤرخين. وفي الجزء الذي يدور حول الفيروز، يقول التيفاشي أن أحسن الأحجار تأتي من المناجم الموجودة في جبال نيسابور. ويصف الفيروز بأنه حجر "بارد" و"يابس" ويساعد على تقوية البصر ويحسن الحالات البصرية مثل العين الكسولة وذمة حليمة العصب البصري. ويشير إلى رسالة من أرسطو إلى ألكسندر حيث يمدح الفيلسوف هذه الحجارة واستعمالها من قبل ملوك فارس. ويضيف التيفاشي أن أسعار فصوص الفيروز تختلف كثيرا. فقد تبدو عينتان طبق الأصل، بيد أن الواحدة قد تكلف دينارا، والأخرى درهما فقط. ودفع حكام البربر مبالغ وصلت إلى عشرة دنانير مغربية لحجارة الفيروز الواحدة التي ركبوها على خواتمهم أو استعملوها للزينة على أغماد سيوفهم. وتوجد معلومات مماثلة عن كل نوع من الحجارة.
http://alchamel114.org
(https://www.wdl.org/ar/item/2839/view/1/1/)