نبع المحبة
22-10-2016, 01:05 PM
النوايا الصادقة تمنح أصحابها أكثر مما يتمنون
https://aslamlove.files.wordpress.com/2013/02/560000_.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
في يومٍ مِن الايام، وبينما كان مزارعٌ إسكتلنديٌ فقيرٌ يعمل في الحقل، سمعَ صوتَ إستغاثةٍ آتيةٍ مِن مُستنقعٍ قريب... رمى المزارعُ ما في يديهِ مِن أدواتٍ، وجرى نحو المستنقَع ليجدَ صبياً غارقاً حتى مُنتصفِ جسمِهِ، ويتخبّطُ خائفاً في الطينِ اï»·سود.
وبلا تردد.. أنقذَ المزارع ذلك الصبيّ مما كان مِن الممكنِ أن يكون نهايةً بطيئةً ومُرعبة.
في صباحِ اليومِ التالي، توقّفت عربةٌ أنيقةٌ عند كوخ المزارع البسيط، ونزلَ مِنها رجلٌ نبيلٌ وأنيق، قدّم نفسهُ للمُزارع على إنه والدُ الصبيّ الذي كان على وشكِ الغرق، وقال له: " أرغبُ بِمُكافأتكَ على إنقاذِ ولدي "
أجاب المُزارع مُشيحاً بيدهِ ورافضاً للعرض بقوله:
"لا اريد مالا مقابلَ ما فعلت"
في تلك اللحظة .. ظهر إبن المزارعِ مِن بابِ الكوخ،
فسألهُ الرجل النبيل: " أهذا إبنك؟؟ "
أجاب المزارع بفخرٍ: " نعم.. هو إبني ".
فعرضَ الرجلُ النبيلُ على الفلاح أمراً قائلا له: " إليك عرضي إذن.. دعني أُوفّر لابنك نفسَ الفُرص التعليمية التي أُوفّرها لابني، فإذا كان الولدُ يشبهُ أباه، سيكبر ويُصبح مصدر فخر لكلينا ".
وهذا ما فعلهُ فعلا، فقد كبُر الولد ودرسَ في أحسنِ المدارسِ، وتخرّج مِن مدرسةِ (مشفى سانت ماري) وأصبح مشهوراً في كلّ بقاعِ العالم .. ذلك لانه العالِم السير (ألكسندر فيلينغ) مكتشف البنسلين.
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/236x/1c/b5/cd/1cb5cd95d0d9d3cbd55c7c250e215171.jpg
بعد عِدةِ سنواتٍ من ذلك، أُصيب الرجل الذي كان على وشك الغرق في المستنقع وهو صغير بمرضِ (ذات الرئة)، والذي أنقذ حياته مرةً ثانية هو ..... البنسلين.
- النوايا الصادقة و المخلصة تمنح أصحابها اكثر مما يتمنون
- عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك
- كن طموحا و لكن فكّر باï»»خرين
- ردّ الجميل من صفات اï»»وفياء
- أفعل الخير في كل وقتٍ وحين
وستجد أن الله يجازيك عنه خيراً .... ولو بعد حين
https://aslamlove.files.wordpress.com/2013/02/560000_.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
في يومٍ مِن الايام، وبينما كان مزارعٌ إسكتلنديٌ فقيرٌ يعمل في الحقل، سمعَ صوتَ إستغاثةٍ آتيةٍ مِن مُستنقعٍ قريب... رمى المزارعُ ما في يديهِ مِن أدواتٍ، وجرى نحو المستنقَع ليجدَ صبياً غارقاً حتى مُنتصفِ جسمِهِ، ويتخبّطُ خائفاً في الطينِ اï»·سود.
وبلا تردد.. أنقذَ المزارع ذلك الصبيّ مما كان مِن الممكنِ أن يكون نهايةً بطيئةً ومُرعبة.
في صباحِ اليومِ التالي، توقّفت عربةٌ أنيقةٌ عند كوخ المزارع البسيط، ونزلَ مِنها رجلٌ نبيلٌ وأنيق، قدّم نفسهُ للمُزارع على إنه والدُ الصبيّ الذي كان على وشكِ الغرق، وقال له: " أرغبُ بِمُكافأتكَ على إنقاذِ ولدي "
أجاب المُزارع مُشيحاً بيدهِ ورافضاً للعرض بقوله:
"لا اريد مالا مقابلَ ما فعلت"
في تلك اللحظة .. ظهر إبن المزارعِ مِن بابِ الكوخ،
فسألهُ الرجل النبيل: " أهذا إبنك؟؟ "
أجاب المزارع بفخرٍ: " نعم.. هو إبني ".
فعرضَ الرجلُ النبيلُ على الفلاح أمراً قائلا له: " إليك عرضي إذن.. دعني أُوفّر لابنك نفسَ الفُرص التعليمية التي أُوفّرها لابني، فإذا كان الولدُ يشبهُ أباه، سيكبر ويُصبح مصدر فخر لكلينا ".
وهذا ما فعلهُ فعلا، فقد كبُر الولد ودرسَ في أحسنِ المدارسِ، وتخرّج مِن مدرسةِ (مشفى سانت ماري) وأصبح مشهوراً في كلّ بقاعِ العالم .. ذلك لانه العالِم السير (ألكسندر فيلينغ) مكتشف البنسلين.
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/236x/1c/b5/cd/1cb5cd95d0d9d3cbd55c7c250e215171.jpg
بعد عِدةِ سنواتٍ من ذلك، أُصيب الرجل الذي كان على وشك الغرق في المستنقع وهو صغير بمرضِ (ذات الرئة)، والذي أنقذ حياته مرةً ثانية هو ..... البنسلين.
- النوايا الصادقة و المخلصة تمنح أصحابها اكثر مما يتمنون
- عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك
- كن طموحا و لكن فكّر باï»»خرين
- ردّ الجميل من صفات اï»»وفياء
- أفعل الخير في كل وقتٍ وحين
وستجد أن الله يجازيك عنه خيراً .... ولو بعد حين