ابوعافيه المصري
22-10-2016, 07:51 PM
مهارات توكيد الذات ǁǁǁ҈ǁ
( 1 )
₪ Ξ لا تـقـارن نـفـسـك بالآخـريـن Ξ ₪
فمن البعض من ينظر إلى من هو أعلى منه علماً أو مالاً أو جاهاً ويقارن نفسه به وأنه
من الصعب الوصول لتلك المنزلة ، وهو بذلك يجعل نفسه لا ترنوا إلى الطموح بل تركن
إلى الرضا بالحال والإكتفاء بما هو عليه ، ومن الناس من يقارن نفسه بمن هو دونه بالعبادة
أو في العلم أو في أي مجال ، فيرى نفسه كبيراً فيخلد إلى الأرض ويكتفي بما هو عليه
لأنه يرى نفسه أفضل من غيره .
( 2 )
₪ Ξ الـتـوقـف فـوراً عـن إحـبـاط الـنـفـس Ξ ₪
وذلك بأن يتوقف كلٌ منا عن إطلاق الجُمل والكلمات الذاتية المحبطة والتي تزيد الشعور
بقصور النفس وأنها فاشلة لا تستطيع إنجاز شيء ، لأن هذه الكلمات لا تفيد مطلقاً بل
تزيد اليأس يأساً وللفشل سبباً .
( 3 )
₪ Ξ تـقـبـل كـل الإطـراء الـذي يـوجـه إلـيـك بـطـريـقـة مـتـزنـة Ξ ₪
فعندما يجد الواحد منا من يشكره على عمل عمله أو يجد ذلك المدح أو الإطراء تجاهه
وهو يستحقه ، يجب أن يقابل ذلك كله بعبارات متزنة ليس فيها ما يدعو نفسه للوقوع
في فخ العجب والبحث عن الثناء ، كأن يقول : (شكراً ) أو ( جزاك الله خير ) أو ( هذا العمل
بسيط ومن الممكن أن يعمله الجميع ) ، لأنه إذا وقع في فخ العجب ومصيدة حب الظهور ،
سيثق بنفسه بشكل مبالغ فيه وبشكل قاتل في أحيان كثيرة مما يفقد شخصيته
صفة الإتزان والتواضع .
( 4 )
₪ Ξ إسـتـعـمـل الـجُـمـل الإيـجـابـيـة لـدفـع الإحـسـاس بـقـيـمـة ذاتـيـة مـرتـفـعـة Ξ ₪
كأن تردد دوماً (أنا مسلمٌ قوي أستطيع عمل الكثير لخدمة الدين الحنيف ) وأن تقول تلك
الفتاة الملتزمة (أنا فتاة مسلمةٌ قويةٌ أستطيع الوقوف أمام كل دعوات التحرروالإفساد
الموجهة لي ) وأن يقول ذلك الطالب المجتهد (مهما كانت الأسئلة معقدة فإن ثقتي بالله
ثم باجتهادي وجهدي الكبير سأتجاوز هذا الإمتحان ) وغيرها الكثيرمن العبارات ، وكلما
كانت العبارة محددة وهادفة ومختصر كان وقعها أكثر فعالية على النفس ، لأن الهدف من
هذه العبارة هو جعل النفس مطمئنة تستطيع مواجهة أي ظرف يحل عليها مهما كان
صعباً أو قاسيا ً
( 5 )
₪ Ξ عـرٌض نـفـسـك لـمـا يـعـزز الـقـيـمـة الـذاتـيـة Ξ ₪
كحضور الدورات والندوات المهتمة بالإرتقاء بالنفس وتطويرها ، وكذلك قراءة سير الصحابة
والتابعين ورجال التاريخ بشكل عام الذي ساهموا في صناعة الحياة ، وهذا يدفعك للسير
على خطاهم وتلمس السبل التي جعلتهم يصلون غلى ما وصلوا إليه ، وأنك مثلهم بشر
تستطيع المساهمة في صياغة تاريخ الأمة .
( 6 )
₪ Ξ الـتـواصـل مـع أفـراد إيـجـابـيـيـن مـسـانـديـن يـقٌـدرن مـا تـفـعـل Ξ ₪
لأن ذلك سيزيد لديك الشعور بمكانتك عندهم وعند المجتمع بشكل عام ، ويجعلك تبذل
المزيد لزيادة هذه المكانة ورفعها لمستوى أفضل وأرقى مما هي عليه ، وبنفس الوقت
يجب الإبتعاد عن الكُسالى والبطالين واليائسين ، لأن الجلوس معهم والسير بجانبهم يجعلك
منهم مع الوقت ، حتى لوكان هؤلاء من الأقرباء أو من الأصدقاء المقربين يجب التقليل من
الإختلاط بهم ، ولقائهم بالقدر الواجب عليك كصلة للرحم وإبقاءً للود .
( 7 )
₪ Ξ أكـتـب لائـحـة بالإنـجـازات الإيـجـابـيـة الـسـابـقـة Ξ ₪
مهما كانت بسيطة اكتبها وأقرأها دوماً ، حتى تدفعك لإنجاز المزيد ، وعند قرآئتك لها حاول
استعادة الإحساس بالنصر الذي ينتابك عند تذكر هذه الإنجازات ، فتحمد الله عليها وتعزم
وتسعى لإنجاز الكثير في المستقبل .
( 8 )
₪ Ξ أكـتـب لائـحـة بالـصـفـات الإيـجـابـيـة الـتـي تـمـتـلـكـهـا Ξ ₪
لكل واحدٍ منا صفات إيجابية يجدها في نفسه ؛ مهما بلغ سخطه على نفسه ، يجب عليه
أن ينقب عن صفاته الجميلة والحسنة فيه والتي ستدفعه لتنميتها والتمسك بها وزيادتها ،
فمثلاُ : خالد يغضب سريعاً (صفة سيئة ) لكنه لا يحمل حقداً على أحد (صفة حسنة )، وزيد
لا تظهر آثار الغضب عليه (صفة حسنة ) لكنه يحمل في قلبه شيئاً من الكره (صفة سيئة) .
( 9 )
₪ Ξ إشـغـل نـفـسـك بـأعـمـال ونـشـاطـات تـحـبـهـا Ξ ₪
فتحاول إيجاد الوقت الكافي لأي عمل تسعد نفسك به (لا يكون معصيةً طبعا ) وتشعر عن
ممارسته بالسعادة ؛ كمن يشعر بارتياح نفسي كبير عند صلاة ركعتين بعد الوضوء ،ومن
يستمتع بري حديقة المنزل وتقليم أشجارها ، أو عند ممارسة أي مهارة من المهارات :
كالسباحة مثلاً أو الرسم الحر أو قراءة القصص الهادفة .
( 10 )
₪ Ξ كُـن صـادقـاً مـع نـفـسـك Ξ ₪
أي أن تقود الحياة التي ترضى عنها أنت ؛ لا الحياة التي تُفرض عليك وتستطيع بنفس الوقت تغييرها .
( 11 )
₪ Ξ تـحـرك وأعـمـل Ξ ₪
إبتعد عن الخوف والقلق من إقدامك على أي عمل مفيد ،ففي الحركة بركة ؛ ومهما تعثرت
ستنجح في النهاية .
( 12 )
₪ Ξ كُـن مـنـفـقـاً ذاتـيـاً Ξ ₪
أي حاول أن تنمي الإحساس بالقيمة الذاتية لدى الغير ، وذلك بتطبيق هذه المهارات على
الغير بتعريفهم بها وتعليمهم إياها ، وممارستها معهم ومساعدتهم في تحقيقها ، وهذا بدوره
يولد لديك ثقةً بالنفس وإحساساً جميلاً أنك إستطعت إكساب الإحساس الذاتي للآخرين .
أتـمـنـى أن أكـون قـدمـت مـاهـو نـافـع ومـفـيـد
( 1 )
₪ Ξ لا تـقـارن نـفـسـك بالآخـريـن Ξ ₪
فمن البعض من ينظر إلى من هو أعلى منه علماً أو مالاً أو جاهاً ويقارن نفسه به وأنه
من الصعب الوصول لتلك المنزلة ، وهو بذلك يجعل نفسه لا ترنوا إلى الطموح بل تركن
إلى الرضا بالحال والإكتفاء بما هو عليه ، ومن الناس من يقارن نفسه بمن هو دونه بالعبادة
أو في العلم أو في أي مجال ، فيرى نفسه كبيراً فيخلد إلى الأرض ويكتفي بما هو عليه
لأنه يرى نفسه أفضل من غيره .
( 2 )
₪ Ξ الـتـوقـف فـوراً عـن إحـبـاط الـنـفـس Ξ ₪
وذلك بأن يتوقف كلٌ منا عن إطلاق الجُمل والكلمات الذاتية المحبطة والتي تزيد الشعور
بقصور النفس وأنها فاشلة لا تستطيع إنجاز شيء ، لأن هذه الكلمات لا تفيد مطلقاً بل
تزيد اليأس يأساً وللفشل سبباً .
( 3 )
₪ Ξ تـقـبـل كـل الإطـراء الـذي يـوجـه إلـيـك بـطـريـقـة مـتـزنـة Ξ ₪
فعندما يجد الواحد منا من يشكره على عمل عمله أو يجد ذلك المدح أو الإطراء تجاهه
وهو يستحقه ، يجب أن يقابل ذلك كله بعبارات متزنة ليس فيها ما يدعو نفسه للوقوع
في فخ العجب والبحث عن الثناء ، كأن يقول : (شكراً ) أو ( جزاك الله خير ) أو ( هذا العمل
بسيط ومن الممكن أن يعمله الجميع ) ، لأنه إذا وقع في فخ العجب ومصيدة حب الظهور ،
سيثق بنفسه بشكل مبالغ فيه وبشكل قاتل في أحيان كثيرة مما يفقد شخصيته
صفة الإتزان والتواضع .
( 4 )
₪ Ξ إسـتـعـمـل الـجُـمـل الإيـجـابـيـة لـدفـع الإحـسـاس بـقـيـمـة ذاتـيـة مـرتـفـعـة Ξ ₪
كأن تردد دوماً (أنا مسلمٌ قوي أستطيع عمل الكثير لخدمة الدين الحنيف ) وأن تقول تلك
الفتاة الملتزمة (أنا فتاة مسلمةٌ قويةٌ أستطيع الوقوف أمام كل دعوات التحرروالإفساد
الموجهة لي ) وأن يقول ذلك الطالب المجتهد (مهما كانت الأسئلة معقدة فإن ثقتي بالله
ثم باجتهادي وجهدي الكبير سأتجاوز هذا الإمتحان ) وغيرها الكثيرمن العبارات ، وكلما
كانت العبارة محددة وهادفة ومختصر كان وقعها أكثر فعالية على النفس ، لأن الهدف من
هذه العبارة هو جعل النفس مطمئنة تستطيع مواجهة أي ظرف يحل عليها مهما كان
صعباً أو قاسيا ً
( 5 )
₪ Ξ عـرٌض نـفـسـك لـمـا يـعـزز الـقـيـمـة الـذاتـيـة Ξ ₪
كحضور الدورات والندوات المهتمة بالإرتقاء بالنفس وتطويرها ، وكذلك قراءة سير الصحابة
والتابعين ورجال التاريخ بشكل عام الذي ساهموا في صناعة الحياة ، وهذا يدفعك للسير
على خطاهم وتلمس السبل التي جعلتهم يصلون غلى ما وصلوا إليه ، وأنك مثلهم بشر
تستطيع المساهمة في صياغة تاريخ الأمة .
( 6 )
₪ Ξ الـتـواصـل مـع أفـراد إيـجـابـيـيـن مـسـانـديـن يـقٌـدرن مـا تـفـعـل Ξ ₪
لأن ذلك سيزيد لديك الشعور بمكانتك عندهم وعند المجتمع بشكل عام ، ويجعلك تبذل
المزيد لزيادة هذه المكانة ورفعها لمستوى أفضل وأرقى مما هي عليه ، وبنفس الوقت
يجب الإبتعاد عن الكُسالى والبطالين واليائسين ، لأن الجلوس معهم والسير بجانبهم يجعلك
منهم مع الوقت ، حتى لوكان هؤلاء من الأقرباء أو من الأصدقاء المقربين يجب التقليل من
الإختلاط بهم ، ولقائهم بالقدر الواجب عليك كصلة للرحم وإبقاءً للود .
( 7 )
₪ Ξ أكـتـب لائـحـة بالإنـجـازات الإيـجـابـيـة الـسـابـقـة Ξ ₪
مهما كانت بسيطة اكتبها وأقرأها دوماً ، حتى تدفعك لإنجاز المزيد ، وعند قرآئتك لها حاول
استعادة الإحساس بالنصر الذي ينتابك عند تذكر هذه الإنجازات ، فتحمد الله عليها وتعزم
وتسعى لإنجاز الكثير في المستقبل .
( 8 )
₪ Ξ أكـتـب لائـحـة بالـصـفـات الإيـجـابـيـة الـتـي تـمـتـلـكـهـا Ξ ₪
لكل واحدٍ منا صفات إيجابية يجدها في نفسه ؛ مهما بلغ سخطه على نفسه ، يجب عليه
أن ينقب عن صفاته الجميلة والحسنة فيه والتي ستدفعه لتنميتها والتمسك بها وزيادتها ،
فمثلاُ : خالد يغضب سريعاً (صفة سيئة ) لكنه لا يحمل حقداً على أحد (صفة حسنة )، وزيد
لا تظهر آثار الغضب عليه (صفة حسنة ) لكنه يحمل في قلبه شيئاً من الكره (صفة سيئة) .
( 9 )
₪ Ξ إشـغـل نـفـسـك بـأعـمـال ونـشـاطـات تـحـبـهـا Ξ ₪
فتحاول إيجاد الوقت الكافي لأي عمل تسعد نفسك به (لا يكون معصيةً طبعا ) وتشعر عن
ممارسته بالسعادة ؛ كمن يشعر بارتياح نفسي كبير عند صلاة ركعتين بعد الوضوء ،ومن
يستمتع بري حديقة المنزل وتقليم أشجارها ، أو عند ممارسة أي مهارة من المهارات :
كالسباحة مثلاً أو الرسم الحر أو قراءة القصص الهادفة .
( 10 )
₪ Ξ كُـن صـادقـاً مـع نـفـسـك Ξ ₪
أي أن تقود الحياة التي ترضى عنها أنت ؛ لا الحياة التي تُفرض عليك وتستطيع بنفس الوقت تغييرها .
( 11 )
₪ Ξ تـحـرك وأعـمـل Ξ ₪
إبتعد عن الخوف والقلق من إقدامك على أي عمل مفيد ،ففي الحركة بركة ؛ ومهما تعثرت
ستنجح في النهاية .
( 12 )
₪ Ξ كُـن مـنـفـقـاً ذاتـيـاً Ξ ₪
أي حاول أن تنمي الإحساس بالقيمة الذاتية لدى الغير ، وذلك بتطبيق هذه المهارات على
الغير بتعريفهم بها وتعليمهم إياها ، وممارستها معهم ومساعدتهم في تحقيقها ، وهذا بدوره
يولد لديك ثقةً بالنفس وإحساساً جميلاً أنك إستطعت إكساب الإحساس الذاتي للآخرين .
أتـمـنـى أن أكـون قـدمـت مـاهـو نـافـع ومـفـيـد