ابوعافيه المصري
22-10-2016, 07:54 PM
الطريقة الأولى / التركيز على عملية التنفس:
يمكنك من خلال الطريقة التالية الوصول إلى حالة من الاسترخاء بشكل متنامٍ، وفي أي مكان كنت فيه:
1- ركز وعيك على عملية التنفس، انتبه لتيار الهواء الذي يتسلل عبر أنفك فمن خلال القصبة الهوائية يعبر إلى رئتيك.
2- استشعر امتلاء رئتيك بالهواء حتى آخرهما.
3- لاحظ أنك لست مضطراً إلى تغيير طريقة تنفسك على الإطلاق، استمر بتنفسك الطبيعي، حافظ على التلقائية في ذلك، على الرغم من أنه يمكنك ملاحظة أن معدل التنفس يقل تدريجياً مع الوقت.
4- في أي لحظة تلاحظ أن انتباهك مشدود، ما عليك إلا أن توجه تركيزك إلى التنفس، وفي الوقت نفسه ركز على أي منطقة في جسدك، فإنك ستلحظ زوال أي إجهاد في ذلك الجزء من أجزاء جسمك من خلال التركيز على التنفس.
5- يمكنك التحكم في طريقة التنفس أو تغييرها، فهي ممكنة بكل تأكيد، لأن التنفس هو الوحيد الذي يمكن التحكم فيه إرادياً على الرغم من أنه يحدث بشكل تلقائي لا إرادي، وهذا سيؤدي إلى تغيير حالتك النفسية بسهولة، ولقد جعل هذا الأمر تحت إرادتنا ليظل الجسم تحت السيطرة والتحكم، فالتنفس يعتبر (المايسترو) لجميع أعضاء الجسم، غير أن التناغم بين أعضاء الجسم يقل تدريجياً في ازدحام الأحداث وتكاثرها على الإنسان، حتى يغني كل عضو منها على ليلاه، فيأتي التنفس ليعيد المياه إلى مجاريها والتناغم والتكامل إلى ما كانا عليه مرة أخرى.
الطريقة الثانية / التركيز على الهارا:
إن التركيز على أي منطقة في الجسد له تأثير كبير في كيفية شعورنا به، ونجد مثل ذلك منتشراً في الفنون القتالية لأن التركيز على أي جزء في الجسد يمنحه القوة، إضافة إلى أنه يتم تعليمه في التمارين الأساسية في اليوغا، وفيما يلي تمرين يسهل عليك تطبيقه في أي مكان كنت فيه، وبشكل لا يمكن لأحد ملاحظتك:
1- ركز كل انتباهك على منطقة الهارا (وهي منطقة تقع أسفل السرة بمقدار ثلاثة أصابع أو أربعة)، تعتبر هذه النقطة مركز الطاقة في الجسم الأثيري في الإنسان، ولو لاحظت لاعبي بعض الفنون القتالية (مثلاً الكاراتيه)، فإنك تجدهم يحركون أكفهم اليمنى بشكل أفقي من أعلى الوجه وصولاً إلى هذه المنطقة، وهي حركة تزيد من تركيزهم على هذه المنطقة، وهذا يساعدهم في الثبات على الأرض، ويجعلهم أكثر قوة ومتانة في مواجهة الآخرين.
2- في الوقت نفسه حاول أن تنظر أمامك مباشرة، كما في طريقة الرؤية المحيطية التي ذكرناها في العدد السابق.
3- اترك جسدك يرتاح وكأنه خرقة بالية، دون شد في أي عضلة من عضلاتك، وتأكد هنا أن ركبتيك وقدميك مفرودتان بقدر المسافة التي بين الكتفين.
4- يمكنك أن تضع كل تركيزك على منطقة الهارا طوال التمرين.
الطريقة الثالثة / كبسولة الحماية:
هذا التمرين يعتبر أسلوب وقاية من الوقوع تحت تأثير الضغوط اليومية التي نواجهها، وأتمنى أن تكون من أساسيات حياتك بشكل مستمر، ولقد جربها كثير من الناس، واستفادوا منها أيما فائدة
• تخيل أنك داخل كبسولة الحماية، وهي كبسولة شفافة يمكنك تخيلها وهي تحيط بك من كل الاتجاهات، هذه الكبسولة يمكنها أن تحميك من الضغوط التي تحدث خارجها، حيث يكون مركزها منطقة الهارا، وكلما كان خيالك خصباً كان أثر الكبسولة أكثر فاعلية.
• لاحظ أن الطاقة والمشاعر السلبية التي تحدث حولك، وكذلك الضغوط التي تحدث خارج هذه الكبسولة ترتد إلى الخلف بمجرد ملامستها جدار الكبسولة فهذا يجعلك في حماية من تأثيرها، وهو يساعدك على الهدوء والطمأنينة.
لذا مهما زاد الضغط خارج كبسولة الحماية، فإنك تحصل على المزيد من الهدوء داخلها.
أنا لا أقول مؤكداً: توجد كبسولة حقيقية حولك وتحيط بك، لكنَّ عقلك اللاواعي لا يفرق بين الواقع والخيال، فإذا تخيلت أنك في حماية من الطاقة السلبية والضغوط المحيطة بك فإنك كذلك، لأنه يساعدك في الحصول على المزيد والمزيد من الاسترخاء الجسدي والذهني.
تذكر هنا القاعدة التي تقول: ما أمكن عقلاً أمكن واقعاً... وما استحال عقلاً استحال واقعاً.
يمكنك من خلال الطريقة التالية الوصول إلى حالة من الاسترخاء بشكل متنامٍ، وفي أي مكان كنت فيه:
1- ركز وعيك على عملية التنفس، انتبه لتيار الهواء الذي يتسلل عبر أنفك فمن خلال القصبة الهوائية يعبر إلى رئتيك.
2- استشعر امتلاء رئتيك بالهواء حتى آخرهما.
3- لاحظ أنك لست مضطراً إلى تغيير طريقة تنفسك على الإطلاق، استمر بتنفسك الطبيعي، حافظ على التلقائية في ذلك، على الرغم من أنه يمكنك ملاحظة أن معدل التنفس يقل تدريجياً مع الوقت.
4- في أي لحظة تلاحظ أن انتباهك مشدود، ما عليك إلا أن توجه تركيزك إلى التنفس، وفي الوقت نفسه ركز على أي منطقة في جسدك، فإنك ستلحظ زوال أي إجهاد في ذلك الجزء من أجزاء جسمك من خلال التركيز على التنفس.
5- يمكنك التحكم في طريقة التنفس أو تغييرها، فهي ممكنة بكل تأكيد، لأن التنفس هو الوحيد الذي يمكن التحكم فيه إرادياً على الرغم من أنه يحدث بشكل تلقائي لا إرادي، وهذا سيؤدي إلى تغيير حالتك النفسية بسهولة، ولقد جعل هذا الأمر تحت إرادتنا ليظل الجسم تحت السيطرة والتحكم، فالتنفس يعتبر (المايسترو) لجميع أعضاء الجسم، غير أن التناغم بين أعضاء الجسم يقل تدريجياً في ازدحام الأحداث وتكاثرها على الإنسان، حتى يغني كل عضو منها على ليلاه، فيأتي التنفس ليعيد المياه إلى مجاريها والتناغم والتكامل إلى ما كانا عليه مرة أخرى.
الطريقة الثانية / التركيز على الهارا:
إن التركيز على أي منطقة في الجسد له تأثير كبير في كيفية شعورنا به، ونجد مثل ذلك منتشراً في الفنون القتالية لأن التركيز على أي جزء في الجسد يمنحه القوة، إضافة إلى أنه يتم تعليمه في التمارين الأساسية في اليوغا، وفيما يلي تمرين يسهل عليك تطبيقه في أي مكان كنت فيه، وبشكل لا يمكن لأحد ملاحظتك:
1- ركز كل انتباهك على منطقة الهارا (وهي منطقة تقع أسفل السرة بمقدار ثلاثة أصابع أو أربعة)، تعتبر هذه النقطة مركز الطاقة في الجسم الأثيري في الإنسان، ولو لاحظت لاعبي بعض الفنون القتالية (مثلاً الكاراتيه)، فإنك تجدهم يحركون أكفهم اليمنى بشكل أفقي من أعلى الوجه وصولاً إلى هذه المنطقة، وهي حركة تزيد من تركيزهم على هذه المنطقة، وهذا يساعدهم في الثبات على الأرض، ويجعلهم أكثر قوة ومتانة في مواجهة الآخرين.
2- في الوقت نفسه حاول أن تنظر أمامك مباشرة، كما في طريقة الرؤية المحيطية التي ذكرناها في العدد السابق.
3- اترك جسدك يرتاح وكأنه خرقة بالية، دون شد في أي عضلة من عضلاتك، وتأكد هنا أن ركبتيك وقدميك مفرودتان بقدر المسافة التي بين الكتفين.
4- يمكنك أن تضع كل تركيزك على منطقة الهارا طوال التمرين.
الطريقة الثالثة / كبسولة الحماية:
هذا التمرين يعتبر أسلوب وقاية من الوقوع تحت تأثير الضغوط اليومية التي نواجهها، وأتمنى أن تكون من أساسيات حياتك بشكل مستمر، ولقد جربها كثير من الناس، واستفادوا منها أيما فائدة
• تخيل أنك داخل كبسولة الحماية، وهي كبسولة شفافة يمكنك تخيلها وهي تحيط بك من كل الاتجاهات، هذه الكبسولة يمكنها أن تحميك من الضغوط التي تحدث خارجها، حيث يكون مركزها منطقة الهارا، وكلما كان خيالك خصباً كان أثر الكبسولة أكثر فاعلية.
• لاحظ أن الطاقة والمشاعر السلبية التي تحدث حولك، وكذلك الضغوط التي تحدث خارج هذه الكبسولة ترتد إلى الخلف بمجرد ملامستها جدار الكبسولة فهذا يجعلك في حماية من تأثيرها، وهو يساعدك على الهدوء والطمأنينة.
لذا مهما زاد الضغط خارج كبسولة الحماية، فإنك تحصل على المزيد من الهدوء داخلها.
أنا لا أقول مؤكداً: توجد كبسولة حقيقية حولك وتحيط بك، لكنَّ عقلك اللاواعي لا يفرق بين الواقع والخيال، فإذا تخيلت أنك في حماية من الطاقة السلبية والضغوط المحيطة بك فإنك كذلك، لأنه يساعدك في الحصول على المزيد والمزيد من الاسترخاء الجسدي والذهني.
تذكر هنا القاعدة التي تقول: ما أمكن عقلاً أمكن واقعاً... وما استحال عقلاً استحال واقعاً.