المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علم التحكم النفسي - Psycho-Cybernetics



ابوعافيه المصري
30-10-2016, 04:38 PM
علم التحكم النفسي - Psycho-Cybernetics
للدكتور ماكسويل مالتز

[IMG]
و الذي ألهم الكثير من الكتاب و المحاضرين في هذا المجال ,من أمثال توني روبينز و براين تراسي و حتي ريتشارد باندلر مؤسس علم البرمجة اللغوية العصبية , و معظم أفكارهم إن لم يكن كلها مستقاة و مأخوذة كلية من هذا الكتاب الجميل .

الصورة الذاتية هي تصورك الداخلي لـ "أي شخص تكون". و هي تبني من معتقداتنا الخاصة بشأن أنفسنا. و لكن معظم هذه الاعتقادات تكونت عن غير وعي من خلال تجاربنا السابقة، و نجاحاتنا و فشلنا، و المواقف التي تعرضنا فيها للإذلال، و انتصاراتنا، و الطريقة التي عاملنا بها الآخرون، خاصة في فترة الطفولة.
تصبح هذه الصورة المفتاح الذهبي لعيش حياة أفضل بسبب اكتشافين مهمين:
• كل أفعالك، و مشاعرك، و تصرفاتك، و حتى قدراتك دائماً تتسق مع الصورة الذاتية. باختصار، أنت تتصرف مثل الشخص الذي تعتقد أنك تكونه، و لا يمكنك – حرفياً - التصرف على أي أساس آخر، بالرغم من كل جهودك الواعية أو قوة إرادتك. الشخص الذي يرى نفسه كـ "شخصية فاشلة" سيجد طريقة ما ليفشل بها، بالرغم من كل نواياه الحسنة، أو قوة إرادته، و حتى لو تم إلقاء الفرصة بين يديه حرفياً.
• لايوجد شخص أصغر أو أكبر سناً من أن يغير صورته الذاتية، ولا يفوت الوقت أبدا لكي نبدأ حياة جديدة. ما أن يتم تعديل مفهومك عن نفسك تتغير كل الأشياء حسب المفهوم الجديد بكل سهولة و بدون إجهاد.

الصورة الذاتية – السر الحقيقي للسعادة
• لتعيش سعيدا حقاً يجب أن تكون مقبولاً من نفسك. يجب أن يكون لديك احترام تام لذاتك.
• يجب أن تكون لديك شخصية لا تخجل أن تكونها، و يمكنك التعبير عنها في صورة خلاقة، بدلاً من تخبئتها أو تغطيتها.
• يجب أن تكون لديك شخصية تتوافق مع الواقع لكي تتمكن من العمل بفعالية في عالم حقيقي.
• يجب أن تعرف نفسك –بما في ذلك نقاط قوتك و ضعفك و أن تكون صادقاً مع نفسك فيما تعلق بكلاهما.
• صورتك النفسية يجب أن تكون تصور تقريبي منطقي "لشخصيتك الحقيقية"، لا أكثر ولا أقل.
• عندما تكون هذه الصورة سليمة و آمنة، ستحس بشعور جيد. و عندما تكون مهددة، ستشعر بالقلق وزعزعة الثقة
• و عندما تكون صورتك عن نفسك انك إنسان قادر و ذو كفاءة و تكون صورة يمكنك أن تفخر بها بكل جوانبها ، ستشعر بالثقة في النفس. و ستشعر بالحرية لتتصرف على طبيعتك و تعبر عن نفسك. و ستعمل بأقصى قدراتك.
• عندما تكون خجلاً من هذه الصورة، ستحاول أن تخبئها بدلاً من التعبير عنها. سيتم حجب التفكير الخلاق. و ستصبح عدائياً و من الصعب التعامل معك.
• ما يريده كل منا في أعماقه هو المزيد من الحياة. و تعتبر السعادة، و النجاح، و راحة البال في أساسها المزيد من الحياة. عندما نختبر مشاعر غامرة من السعادة، و الثقة في النفس، و النجاح، سنستمتع أكثر بالحياة.
• لكن عندما نكبح قدراتنا، و نحبط مواهبنا المهداة من الخالق، و نسمح لأنفسنا بأن نعاني من القلق، و الخوف، و تحقير أنفسنا و كراهيتها، فنحن – حرفياً – نخنق قوة الحياة المتوفرة لنا و ندير ظهورنا إلى الهبة التي أعطانا إياها الخالق. لدرجة أننا ننكر هدية الحياة، و نعتنق الموت.
بداخل كل منا يوجد "غريزة الحياة"، و هي دائماً ما تعمل في اتجاه الصحة، و السعادة، و كل هذا يعطي المزيد من الاستمتاع بالحياة للفرد. تعمل "غريزة الحياة" لأجلك من خلال ما أسميه جهاز الإبداع الآلي ، المخلوق بداخل كل إنسان و الذي يعمل— إذا استخدم بطريقة صحيحة-- ك"جهاز آلي لتحقيق النجاح".

نظرة علمية جديدة بداخل "العقل الباطن"
قدم لنا علم "التحكم" الجديد إثبات مقنع أن ما يسمى "العقل الباطن" ليس "عقلاً" على الإطلاق، و لكنه جهاز آلي مساعد ويتكون من المخ و الجهاز العصبي، ومهمته أن ينتظر الأمر لتحقيق هدف محدد من العقل الواعي. المفهوم الأحدث هو أن الإنسان لا يملك "عقلين"، و لكنه يملك عقل واعي يتحكم في" آلة أوتوماتيكية وظيفتها انجاز الأهداف. هذه الآلة تعمل بصورة مشابهة جداً لطريقة عمل أجهزة التحكم الالكترونية بالنظر إلى المبادئ الأساسية، و لكنها أكثر روعة و تعقيداً من أي عقل الكتروني أو ذكاء صناعي موجه تصوره الإنسان.
• آلية الإبداع في داخلك غير شخصية. ستعمل تلقائياً و بدون تدخل منك لتحقيق أهداف النجاح و السعادة، أو حتي التعاسة و الفشل، حسب ما تغذيها به من صور ذهنية و أفكار ايجابية أو سلبية
• الأهداف التي تسعى آلية الإبداع الخاصة بنا لتحقيقها تتسلمها و تصلها في صورة تخيلات ذهنية، أو صور ذهنية، و الصورة الأساسية هي الصورة الذاتية.
• الموضوع ببساطة هو أن توجيه هذه الالية يكون عن طريق رسم صور ذهنية واضحة و أن تمارس في عقلك التجارب التي تريد أن تنفذها علي أرض الواقع ، و أن تعيش الصورة التي تريدها لمستقبلك عن طريق " التصور الذهني" و " التصرف كما لو كانت الصورة هي واقعا ملموساْ".
• يجب أن تتمرن على التخيل، وتمارس التصور الذهني الخلاق، و من ثم "تقرر" مقاطعة أنماط التصرف و أنماط التفكير القديمة، و التصرف بأسلوب جديد و مختلف كل صباح، بدلاً من الاستمرار في "طريقتك المعتادة"، بدون أن تفكر أو تقرر.

العقل الباطن هو جهاز آلي لا تحكم مباشر لنا فيه فهو يعمل تلقائيا (بقدرة الله) و هو جهاز خلاق مبدع و قادر علي تنفيذ أي مهمة

المهمة قد تكون تحقيق النجاح أو الفشل حسب ما تغذيه من أفكار ايجابية أو سلبية و صورتك الذاتية و فكرتك عن نفسك هي الأساس

ما تركز تفكيرك عليه و تراه في ذهنك سوف يتحقق فعليا

الكتاب سيغير حياة أي شخص يقرأه بتمعن و ينفذ ما فيه و الجميل فيه أنه كتاب روحاني أيضا و يتناغم تماما مع روح الدين

قال تعالي :
"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
"وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين"
"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها"

الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله"

ابو طلال
30-10-2016, 05:40 PM
جزاك الله خيرا وشكرا على اختياراتك الراقية

فايزة
31-10-2016, 02:10 AM
شكرا على الطرح والافادة بارك الله فيكم

tafouket
31-10-2016, 03:39 AM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

افنان البوخارى
31-10-2016, 04:51 AM
شكرا على الافادات القيمة

ابو عسيب
01-11-2016, 02:54 AM
شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم

زخارى
01-11-2016, 10:37 PM
شكرا على الموضوع المفيد جزاكم الله كل خير

روضة العامودى
11-11-2016, 09:55 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة

مروان التيفاشى
13-11-2016, 03:48 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير على الطرح والمعلومات والافادة القيمة