المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ]فرسان المعبد وعبادة "بافوميت"



نسائم الرحمن
21-11-2016, 09:34 PM
فرسان المعبد وعبادة "بافوميت"


https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/40/Knights-templar.jpg


في القرن الـ 12 الميلادي نجحت مجموعة من الأوروبيين المتشددين في إقامة موطء قدم لهم في مدينة القدس العربية وبعض النقاط الواقعة على الساحل الشرقي لبلاد الشام ضمن إطار الحملات الصليبية المتلاحقة التي دامت 200 سنة (1095 إلى 1291 ) والتي كان يشنها بعض ملوك أوروبا بإيعاز من البابا بحجة "إنقاذ القدس (أروشليم) " من أيادي المسلمين العرب الذي كانوا يصفهم الصليبيون بـ "الهمج" على حد زعمهم، عرفت تلك الجماعة باسم "فرسان المعبد " Knights Templar وكانت تتمتع بنفوذ قوي تجلى بالقوة العسكرية والإقتصادية التي فاقت في بعض الأ حيان قوة العديد من عروش أوروبا، الأ مر الذي أكسبهم إعجاب معظم الشعوب الأ وروبية .

- غير أنه بعد فترة من الزمن تكشفت معلومات حول ممارسات سرية داخل الجماعة تبدأ بالهرطقة وتنتهى بطقوس عرف فيما بعد أنها تدخل في إطار عبادة الشيطان حيث كشفت التحقيقات التى جرت فيما بعد عن ممارسات وثنية وجنسية فاضحة تجرى سراً داخل المعابد وتحت الأ قبية من بينها تدنيس رموز المقدسات المسيحية وتسخير قوى الشيطان لاكتساب النفوذ والسيطرة والمتعة .

النشأة

كما فعلت المسيحية فى القرون الأ ولى حينما انزوت فى الخفاء كذلك فعلت الأديان القديمة في هذا العصر وكان من نتيجة هذا أن ظهرت الجمعيات السرية بكثرة فى جميع أنحاء أوروبا ، فقد وصلت بعض هذه الجمعيات إلى حد من القوة اضطرت البابوات إلى شن حروب عليها . وربما كان من أهم الجمعيات السرية أو لعلها أهمها جميعاً " جمعية فرسان المعبد" Knights Templar وكان الغرض الظاهر لهذه الجمعية هو حماية المسيحيين .وهم في طريقهم إلى الحج إلى الأماكن المقدسة ، أما غرضها الحقيقي فهو إعادة بناء معبد سليمان فى أورشليم وبالتالي ينتقل نفوذ كرسي البابوية من روما إلى هناك .

وتؤكد وثائق تاريخية أن الغرض السري من تأسيس الجمعية يتضح من خلال حقيقة في غاية الأهمية وهي أنه كانت توجد في الوقت الذي تأسست فيه الجمعية طائفة تسمى "طائفة يوحنا المسيحية" تزعم أن للأناجيل الأربعة معان باطنية وأن يوحنا هو الذي يملك مغاتيح حل هذه الرموز . وترى هذه الطائفة أن السيدة مريم أنجبت المسيح سفاحاً (حاشا لله) ، وقد اتخذ رؤساء هذه الجماعة لقب ( المسيح) وانحطت نظرياتهم بسرعة لتصل إلى عبادة الأوثان والإعتراف برموز وشعائرأساتذة السحر الأ سود ، وهو ما ورثته عنهم جماعة فرسان المعبد ومارسته بحذافيره .

عبادة بافوميت


http://2.bp.blogspot.com/-oTKf8jmYWTU/Ua_iCCZSjAI/AAAAAAAAFLo/Idl2zOsYkOs/s640/BaphometsMeteor.jpg

عرف عن فرسان المعبد تقديسهم لصنم برأس قط أسود ، وقد ارتبط هذا الصنم بأشكال أخرى منها : صنم برأس جمجمة - رأس بوجهين - شخص ملتح - شخص متعددالرؤوس - أو الشكل الأشهر وهو جسد آدمي برأس تيس وجناحين وظلفين مشقوقين . وهو يمثل الشيطان ويمثل الربط بين فكرة الخصوبة الذكرية والسيطرة على عناصر الخليقة بواسطة علوم السحر . وكان هذا الصنم يعرف باسم "بافوميت" Baphomet (انظر يمين الصورة) و كانت له تماثيل متعددة ، إلا أن أشهرها كان موجوداً على واجهة كنيسة سانت ميري Merri Saint في فرنسا ولا زال موجوداً حتى الآن (إنظر يسار الصورة) .

وكان بافوميت بالنسبة إلى فرسان المعبد رمزاً لعدد من لمفاهيم منها النور السماوي لإله وثني يدعى "بان" ، بينت الإكتشافات الحديثة صحة تورط فرسان المعبد في عبادة بافوميت وهي مستندات ترجع إلى القرن الثالث عشر.

نهاية أم تحول إلى الماسونية ؟

http://1.bp.blogspot.com/-RGGitsX2CHc/VaHoj2eTEKI/AAAAAAAAN-I/HwR9UJCOTTA/s400/TemplarRitual.jpg

انتهت جمعية فرسان المعبد مع الإتهامات التي وجهها إليها البابا والملك فيليب وهي تتضمن مزاولة السحر وأنهم خلال حفلاتهم كانوا يبصقون على صورة المسيح وينكرون الرب ويقبلون قائدهم في مواضع داعرة ويعبدون رأساً نحاسياً ذي عينين من عقيق أحمر ويجلسون فى اجتماعاتهم مع قط أسود كبير ويضاجعون شيطانات ، وفي سنة 1312 أصدر البابا كليمنت الخامس Clement V مرسوماً بإنهاء الجمعية على أساس تهمة التجديف أو المروق الديني .

- وقبل إحراق جاك دي مولاي في 1314 آخر قادة فرسان المعبد مع أصحابه ، تأسست 4 محافل دولية للماسونية السحرية ، أحدها فى نابولي للشرق و أدنبرة للغرب و ستوكهولم للشمال وباريس للجنوب ، حيث سجلت بعض الأ عمال الفنية جانباً من تقديس تمثال بافوميت فى المحفل الماسوني الاسكتلندي ، وذلك فى حفل ترقية أحد أعضاءه إلى الدرجة 18 كما يظهر في الرسم إلى اليمين.

ومع ذلك لم يختلف المؤرخون على شىء قدر اختلافهم على هذه الاتهامات التي وجهت إلى فرسان المعبد حيث يذهب المدافعون عنهم إلى أن طمع الملك فيليب الرابع واحتياجه الدائم إلى المال هو الذي حدا به إلى دفع البابا إلى إصدار الاتهامات بالسحر والكفر والشعوذة ضد جماعة فرسان المعبد .


، ويزعم بأن جماعة فرسان المعبد لم تنتهي وإنما استمرت بشكل سري وتحولت فيما بعد إلى الماسونية التي تريد الهيمنة على العالم وإلغاء أي فكر ديني وإحلال النظرة المادية بدلاُ منه وأنها حققت أهدافها مع قدوم الثورة الفرنسية قي عام 1789 وانتقمت لإحراق قائدها.

المصادر

- كتاب أسرار بافوميت - التجسدات البشرية للشيطان - ياسر منجي

- Wikipedia

تغريد الامانى
22-11-2016, 05:36 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات

نجوى كريم
23-11-2016, 05:59 AM
شكرا على الموضوع والافادة

ابو بكر
24-11-2016, 04:12 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات والافادة

صفاء السعدى
28-11-2016, 05:41 AM
شكرا على الموضوع الممتع والمعلومات

زخارى
29-11-2016, 05:17 AM
شكرا على الموضوع الممتع والمعلومات والافادة

رامى
30-11-2016, 02:21 AM
شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

محمد المازن
07-12-2016, 01:06 PM
شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

نشوى المياسر
08-12-2016, 08:45 AM
شكرا على المواضيع الشيقة والممتعة

مروان التيفاشى
11-12-2016, 01:54 PM
شكرا على الموضوعات الشيقة والمعلومات والافادة

الفرغل ابو الرجال
14-12-2016, 04:46 PM
شكرا على الافادة والمعلومات القيمة

اشرف زهران
17-12-2016, 09:20 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة

روضة العامودى
19-12-2016, 08:27 PM
شكرا على الموضوع والافادة

رؤى
20-12-2016, 08:46 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات الشيقة

نجوان
24-12-2016, 03:09 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة