تميم الشاوى
25-11-2016, 05:31 PM
الحكم الطيبة : النميمة والكذب
النميمة :
وأما النميمة فقد قال الله تعالى فيها : هماز مشاء بنميم ، مناع للخير ، معتد أثيم ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة نمام .. والنميمة هى نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الافساد بينهم قال صاحب كتاب الفتح المنان فى العزلة وحفظ اللسان : إن النميمة من المعاصى العظيمة ، ثبت تجريمها بالكتاب والسنة وإجماع الأمة ، قال تعالى : ويل لكل همزة لمزة .. قيل الهمزة النمام . قال أبن عباس رضى الله عنه : ويل هو واد فى جهنم لو وقعت فيه جبال الدنيا لتفتت وذابت ، وقال صلى الله عليه وسلم (وإن ابغضكم إلى الله تعالى المشاءون بالنميمة ، الحديث . وقال ارسططاليس الحكيم : النميمة تهدى إلى القلب البغض ، وقال الحسن : ومن تكلم اليك تكلم عنك .
الكذب :
وأما الكذب فهو ذنب عظيم ثبت تحريمه بالكتاب والسنة وإجماع الأمة ، قال تعالى : فنجعل لعنة الله على الكذابين ، وقال تعالى : إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب ، وقال : قتل الخراصون أى الكذبوان .
ورؤى عن الامام احمد أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدقا وانت له به كاذب ، وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: أعظم الخطايا اللسان الكذوب ، فعليك بالصدق ياأخى فقد قال صلى الله عليه وسلم : عليك بالصدق وإن كان فيه هلاكك، فإن فيه نجاتك ، اى من الذنوب . وقال أبن عباس رضى الله عنه : لا رفعت للكاذب درجة ، ولاثبت له حجة ، وفى حديث (عنه صلى الله عليه وسلم ) : ويل للذى يحدث فيكذب فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ، ويل له ، وقال صاحب كتاب ال(فتح المنان) : الكذب هو الاخبار بالشئ على خلاف ماهو عليه.
النميمة :
وأما النميمة فقد قال الله تعالى فيها : هماز مشاء بنميم ، مناع للخير ، معتد أثيم ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة نمام .. والنميمة هى نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الافساد بينهم قال صاحب كتاب الفتح المنان فى العزلة وحفظ اللسان : إن النميمة من المعاصى العظيمة ، ثبت تجريمها بالكتاب والسنة وإجماع الأمة ، قال تعالى : ويل لكل همزة لمزة .. قيل الهمزة النمام . قال أبن عباس رضى الله عنه : ويل هو واد فى جهنم لو وقعت فيه جبال الدنيا لتفتت وذابت ، وقال صلى الله عليه وسلم (وإن ابغضكم إلى الله تعالى المشاءون بالنميمة ، الحديث . وقال ارسططاليس الحكيم : النميمة تهدى إلى القلب البغض ، وقال الحسن : ومن تكلم اليك تكلم عنك .
الكذب :
وأما الكذب فهو ذنب عظيم ثبت تحريمه بالكتاب والسنة وإجماع الأمة ، قال تعالى : فنجعل لعنة الله على الكذابين ، وقال تعالى : إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب ، وقال : قتل الخراصون أى الكذبوان .
ورؤى عن الامام احمد أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدقا وانت له به كاذب ، وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: أعظم الخطايا اللسان الكذوب ، فعليك بالصدق ياأخى فقد قال صلى الله عليه وسلم : عليك بالصدق وإن كان فيه هلاكك، فإن فيه نجاتك ، اى من الذنوب . وقال أبن عباس رضى الله عنه : لا رفعت للكاذب درجة ، ولاثبت له حجة ، وفى حديث (عنه صلى الله عليه وسلم ) : ويل للذى يحدث فيكذب فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ، ويل له ، وقال صاحب كتاب ال(فتح المنان) : الكذب هو الاخبار بالشئ على خلاف ماهو عليه.