تميم الشاوى
25-11-2016, 07:00 PM
الحكم الطيبة
الطمع :
وأما الطمع فى الدنيا فمن الخصال الذميمة القاطعة للمريد من دخول الحضرة الإلهية ، لإن الباطن إذا كان فيه الطمع ، لم يدخل النور الإلهى فيه ، فهو من أقبح الخصال ، قال الشيخ أبوبكر الوراق :
لو قيل للطمع من أبوك ، لقال : الشك فى المقدور ، أى يشك الطامع أن مافى الإزل (آتيه) ، (إذ) لو علم (انه) يأتيه لما طمع ، ولو قيل له : ماخرفتك ؟ لقال : الذل ، ولو قيل له ماغايتك ؟ لقال : الحرمان ، وقال سيدى ابو العباس المرسى رحمه الله :
الطماع لا يشبع أبدا .
قال سيدى الشيخ زروق رحمه الله :
واقول إن (بطنه أبدا) يابسة ، فلا تطمع يا اخى إلا فيما كان لله فيه رضا ، وللشيطان فيه سخط ، فهو الممدوح لكل شبح وروح .
(إذا علمت ذلك ، ادركت أن شرط) التائب (أن) يتوب لله من كل وصف زميم .
الطمع :
وأما الطمع فى الدنيا فمن الخصال الذميمة القاطعة للمريد من دخول الحضرة الإلهية ، لإن الباطن إذا كان فيه الطمع ، لم يدخل النور الإلهى فيه ، فهو من أقبح الخصال ، قال الشيخ أبوبكر الوراق :
لو قيل للطمع من أبوك ، لقال : الشك فى المقدور ، أى يشك الطامع أن مافى الإزل (آتيه) ، (إذ) لو علم (انه) يأتيه لما طمع ، ولو قيل له : ماخرفتك ؟ لقال : الذل ، ولو قيل له ماغايتك ؟ لقال : الحرمان ، وقال سيدى ابو العباس المرسى رحمه الله :
الطماع لا يشبع أبدا .
قال سيدى الشيخ زروق رحمه الله :
واقول إن (بطنه أبدا) يابسة ، فلا تطمع يا اخى إلا فيما كان لله فيه رضا ، وللشيطان فيه سخط ، فهو الممدوح لكل شبح وروح .
(إذا علمت ذلك ، ادركت أن شرط) التائب (أن) يتوب لله من كل وصف زميم .