نسائم الرحمن
20-12-2016, 08:54 PM
مهارات تمكنك من الاتصال مع الآخرين بنجاح [5-5]
وبعد أن عرفنا أنماط الآخرين , وكيف يمكننا اكتشافها فيهم , هنا نتعرف على الطريقة التي تحقق الألفة بيني وبينهم , بقدر ما أفهم الشخص المقابل , بقدر ما أستطيع أن أحقق ألفة معه , وبقدر ما أحقق الألفة بقدر ما أستطيع أن أجري عملية اتصال ناجحة , وأوصل له مالا أتحدث عنه.
حتى أحقق الألفة بيني وبين من هو أمامي , لابد لي من عمل بعض أشياء حتى أنجح في الاتصال معه:
مـــــــــــهــــــــــارة المـــــــــــــــــرآة:
وهذه المهارة تحتاج لتركيز وهي أننا نحاول أن نجعل صورتنا مع صورة الشخص الذي أمامنا مماثلة كما المرآة ما أمكننا ذلك, و نحاكيه في المظهر العام تماماً أو قريباً منه كي لايشعر بمحاكاتك له, فمثلاً لو شبك يديه فإننا نشبك أيدينا أو على الأقل نشبك أصابعنا مع انتباهنا أن لا يحس بهذا التقليد فينفر منا , ولو وضع ( رجل على رجل) فإننا نحاول تقليده لا يلزم المماثلة تماما ولكن على الأقل نضع قدم على قدم ..
قد تقولون لماذا؟ وأين شخصيتي؟! لي شخصيتي المستقلة , ولكننا نقول إن العقل الباطن حينما يرى أن الشخص المقابل يماثله في الشكل فإنه يستريح إليه.ويحقق أول مهارة من مهارات الألفة مع الآخر.
مــــهـــــارة المـــــحــــاكــــاة في مـــســتــوى الــصــوت:
وهذا كما علمنا في الأنظمة السابقة البصري والسمعي والحسي إننا إذا أردنا أن نتعامل مع البصري فإننا نعامله بما يناسبه وبما أننا لابد لنا من المحاكاة في مستوى الصوت فإننا نتحدث مع البصري بمستوى نبرة صوته أي أنها مرتفعة, والسمعي نحاول أن تكون نبرة الصوت متوسطة والحسي نحدثه بنبرة صوت منخفضة , سبق وأن تحدثنا عن هذه المحاكاة.
المحاكاة في الأفـــــــــــــــكار والإكـــثار من الموافقــــــات:
أكثر من قول نعم ما أمكن لك ذلك, وحاول أن توافقه على مايقوله مثلاً : (صادق , صح , صحيح..)قد نختلف في بعض الأفكار ولكن نحاول أن نوافق أو لا نظهر المعارضة , فإن كان الاختلاف يمكننا التجاوز عن بعض النقاشات التي تتحتم الاختلاف , حتى يستريح الشخص المقابل بالتحدث وإن هذه المهارة تجعله بعد موافقتي الكثيرة له يوافقني بشكل تلقائي دون شعوره.
الموافقة في لحن الخطاب,محتوى الكلمات, آلية نطق الكلمة:
نحاول تقليده بشكل غير مباشر في لحن الخطاب ومحتوى كلماته وآلية نطقه ولكن (يجب) الانتباه أن لا يكون ذلك بطريقة السخرية ,,وأنا للأمانة العلمية نقلتها وإلا إني لا أميل لها كثيراً.
https://alj0man.files.wordpress.com/2011/02/tgsw2d.jpg?w=250&h=255
المـــــــــــوافـــقــة في مستــــــــــوى التــنـــــــفــس:
نحاول أن نوافق الشخص الذي أمامنا بان نوافقه في تنفسه , لأننا حينما نوافقه في مستوى التنفس ستتفق حركة الدم وضخه من وإلى القلب فبذلك تتفق الحركات التي داخل جسمينا وهنا تتحقق المهارة الخامسة ليستريح العقل الباطن لذلك الشخص لتوافق الحركة الداخلية فسبحان الله.
ولكن السؤال..
كيف أوفق بين تنفسي وتنفس الشخص الذي أمامي؟
كل شخص حينما يتحدث لابد له من سكته لطيفة يأخذ فيها نفس , في هذه الحالة آخذ أنا كذلك نفس وحينما يتحدث يعمل عملية زفير في وسط حديثه ,أكون كذلك أعمل عملية زفير حتى يسكت ليأخذ نفس (شهيق) آخذ أنا نفس وحينما يتحدث أعمل عملية زفير وبهذا تعتاد الرئتين على عملية التنفس هذه ويصبح الأمر تلقائي غير متكلف.
وعمليات تحقيق الألفة هذه ستكون متكلفة في البداية مثل أي مهارة جديدة نتعلمها , ولكنها فيما بعد ستصبح تلقائية , ونستخدم هذه المهارات في الارتباط المشاعري بين المتقابلين , لكي يكون الإرسال مفتوحاً , وتصبح المشاعر مكشوفة دون النطق بها ,ويحدث الاندماج , لاشك أن الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف , والأرواح التي تنافرت لا وسيلة تربط بينها وقد كتب الله لها النفور , ولكن هذه المهارة للتوافق المشاعري بين المؤتلف منها , ليكون إرسال المشاعر دون تكلف أو حديث .
ونسأل الله أن ينفع بها , ونستخدم هذه المهارات في طاعته ..
انتهى بفضل الله
منقوول
وبعد أن عرفنا أنماط الآخرين , وكيف يمكننا اكتشافها فيهم , هنا نتعرف على الطريقة التي تحقق الألفة بيني وبينهم , بقدر ما أفهم الشخص المقابل , بقدر ما أستطيع أن أحقق ألفة معه , وبقدر ما أحقق الألفة بقدر ما أستطيع أن أجري عملية اتصال ناجحة , وأوصل له مالا أتحدث عنه.
حتى أحقق الألفة بيني وبين من هو أمامي , لابد لي من عمل بعض أشياء حتى أنجح في الاتصال معه:
مـــــــــــهــــــــــارة المـــــــــــــــــرآة:
وهذه المهارة تحتاج لتركيز وهي أننا نحاول أن نجعل صورتنا مع صورة الشخص الذي أمامنا مماثلة كما المرآة ما أمكننا ذلك, و نحاكيه في المظهر العام تماماً أو قريباً منه كي لايشعر بمحاكاتك له, فمثلاً لو شبك يديه فإننا نشبك أيدينا أو على الأقل نشبك أصابعنا مع انتباهنا أن لا يحس بهذا التقليد فينفر منا , ولو وضع ( رجل على رجل) فإننا نحاول تقليده لا يلزم المماثلة تماما ولكن على الأقل نضع قدم على قدم ..
قد تقولون لماذا؟ وأين شخصيتي؟! لي شخصيتي المستقلة , ولكننا نقول إن العقل الباطن حينما يرى أن الشخص المقابل يماثله في الشكل فإنه يستريح إليه.ويحقق أول مهارة من مهارات الألفة مع الآخر.
مــــهـــــارة المـــــحــــاكــــاة في مـــســتــوى الــصــوت:
وهذا كما علمنا في الأنظمة السابقة البصري والسمعي والحسي إننا إذا أردنا أن نتعامل مع البصري فإننا نعامله بما يناسبه وبما أننا لابد لنا من المحاكاة في مستوى الصوت فإننا نتحدث مع البصري بمستوى نبرة صوته أي أنها مرتفعة, والسمعي نحاول أن تكون نبرة الصوت متوسطة والحسي نحدثه بنبرة صوت منخفضة , سبق وأن تحدثنا عن هذه المحاكاة.
المحاكاة في الأفـــــــــــــــكار والإكـــثار من الموافقــــــات:
أكثر من قول نعم ما أمكن لك ذلك, وحاول أن توافقه على مايقوله مثلاً : (صادق , صح , صحيح..)قد نختلف في بعض الأفكار ولكن نحاول أن نوافق أو لا نظهر المعارضة , فإن كان الاختلاف يمكننا التجاوز عن بعض النقاشات التي تتحتم الاختلاف , حتى يستريح الشخص المقابل بالتحدث وإن هذه المهارة تجعله بعد موافقتي الكثيرة له يوافقني بشكل تلقائي دون شعوره.
الموافقة في لحن الخطاب,محتوى الكلمات, آلية نطق الكلمة:
نحاول تقليده بشكل غير مباشر في لحن الخطاب ومحتوى كلماته وآلية نطقه ولكن (يجب) الانتباه أن لا يكون ذلك بطريقة السخرية ,,وأنا للأمانة العلمية نقلتها وإلا إني لا أميل لها كثيراً.
https://alj0man.files.wordpress.com/2011/02/tgsw2d.jpg?w=250&h=255
المـــــــــــوافـــقــة في مستــــــــــوى التــنـــــــفــس:
نحاول أن نوافق الشخص الذي أمامنا بان نوافقه في تنفسه , لأننا حينما نوافقه في مستوى التنفس ستتفق حركة الدم وضخه من وإلى القلب فبذلك تتفق الحركات التي داخل جسمينا وهنا تتحقق المهارة الخامسة ليستريح العقل الباطن لذلك الشخص لتوافق الحركة الداخلية فسبحان الله.
ولكن السؤال..
كيف أوفق بين تنفسي وتنفس الشخص الذي أمامي؟
كل شخص حينما يتحدث لابد له من سكته لطيفة يأخذ فيها نفس , في هذه الحالة آخذ أنا كذلك نفس وحينما يتحدث يعمل عملية زفير في وسط حديثه ,أكون كذلك أعمل عملية زفير حتى يسكت ليأخذ نفس (شهيق) آخذ أنا نفس وحينما يتحدث أعمل عملية زفير وبهذا تعتاد الرئتين على عملية التنفس هذه ويصبح الأمر تلقائي غير متكلف.
وعمليات تحقيق الألفة هذه ستكون متكلفة في البداية مثل أي مهارة جديدة نتعلمها , ولكنها فيما بعد ستصبح تلقائية , ونستخدم هذه المهارات في الارتباط المشاعري بين المتقابلين , لكي يكون الإرسال مفتوحاً , وتصبح المشاعر مكشوفة دون النطق بها ,ويحدث الاندماج , لاشك أن الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف , والأرواح التي تنافرت لا وسيلة تربط بينها وقد كتب الله لها النفور , ولكن هذه المهارة للتوافق المشاعري بين المؤتلف منها , ليكون إرسال المشاعر دون تكلف أو حديث .
ونسأل الله أن ينفع بها , ونستخدم هذه المهارات في طاعته ..
انتهى بفضل الله
منقوول