نبيل مصطفى
22-12-2016, 04:02 PM
http://static.jbcgroup.com/amd/pictures/4687005a4f89d23a9e7705ee7a7efbda.jpg
يفضل المسجد الحرام كل مساجد الارض كما أن مكة هي أفضل البقاع، وللمسجد الحرام نفس أحكام غيره من المساجد إلا أنه يفضلها بخصائص ليست لسواه ومنها:
هو أول مسجد بُني على الأرض يُعبد الله تعالى فيه، قال تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران : 96].
أُسري برسول الله منه الى المسجد الأقصى، قال الله تعالى: { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى } [الإسراء : 1]
يُضاعف أجر الصلوات وسائر الطاعات فيه، قال رسول الله : " فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة " صححه الألباني من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
يُمنع غير المسلمين من دخوله أياً كان السبب، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [التوبة : 28].
من دخله كان امناً.
لا يحل لأحد التقاط لقطته للتملك، وإنما تحلُّ فقط لمن يطلب صاحبها وينشده.
الذنب فيه أغلظ وأشد من سواه من الأماكن، قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } [الحج : 25].
صلاة النافلة فيه لا تكره في أي وقت من الأوقات.
من المعلوم أن صلاة العيد يستحب آداؤها في المصلى لا في المسجد، إلا من كان بالحرم؛ فإن الصلاة في المسجد الحرام أفضل.
إذا نذر الإنسان قصده، وكذلك المسجد النبوي، أو المسجد الأقصى؛ لزمه الذهاب والوفاء بنذره، بخلاف غيرها من المساجد فإنه لو نذر الذهاب إلى مسجد معين فإن ذهابه إلى أي مسجد يكفي عنه؛ وبذلك قال جمهور الفقهاء.
يستحب لقاصده أن يُحرم قبل دخوله وإن لم يكن يريد الحج أو العمرة.
يفضل المسجد الحرام كل مساجد الارض كما أن مكة هي أفضل البقاع، وللمسجد الحرام نفس أحكام غيره من المساجد إلا أنه يفضلها بخصائص ليست لسواه ومنها:
هو أول مسجد بُني على الأرض يُعبد الله تعالى فيه، قال تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران : 96].
أُسري برسول الله منه الى المسجد الأقصى، قال الله تعالى: { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى } [الإسراء : 1]
يُضاعف أجر الصلوات وسائر الطاعات فيه، قال رسول الله : " فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة " صححه الألباني من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
يُمنع غير المسلمين من دخوله أياً كان السبب، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [التوبة : 28].
من دخله كان امناً.
لا يحل لأحد التقاط لقطته للتملك، وإنما تحلُّ فقط لمن يطلب صاحبها وينشده.
الذنب فيه أغلظ وأشد من سواه من الأماكن، قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } [الحج : 25].
صلاة النافلة فيه لا تكره في أي وقت من الأوقات.
من المعلوم أن صلاة العيد يستحب آداؤها في المصلى لا في المسجد، إلا من كان بالحرم؛ فإن الصلاة في المسجد الحرام أفضل.
إذا نذر الإنسان قصده، وكذلك المسجد النبوي، أو المسجد الأقصى؛ لزمه الذهاب والوفاء بنذره، بخلاف غيرها من المساجد فإنه لو نذر الذهاب إلى مسجد معين فإن ذهابه إلى أي مسجد يكفي عنه؛ وبذلك قال جمهور الفقهاء.
يستحب لقاصده أن يُحرم قبل دخوله وإن لم يكن يريد الحج أو العمرة.