المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تثبيت الفؤاد بذكر كرامات الصحابة ومن تبعهم من الأولياء والزّهّاد



خالد الطيب
12-01-2017, 02:44 PM
تثبيت الفؤاد بذكر كرامات الصحابة ومن تبعهم من الأولياء والزّهّاد

الحمد لله الفتّاح العليم، الوهّاب الكريم، منح أولياءه منحة من عطائه، ونفحهم نفحة من آلائه، قرّبهم إليه بمحبّته، وحفظهم من طوارق الأغيار برعايته، فكان سمعهم وبصرهم ويدهم، لا بحلول ولا اتّحاد، لكن عناية خاصّة. كعناية الأمّ بصغار الأولاد، وأشهد أن لا إله إلاّ الله. وحده لا شريك له. نوّر قلوب أوليائه بالمحبّة النّبويّة. ويسّر جوارحهم لطاعته. وشرّفهم باتّباع السنّة المحمّديّة. وأكرمهم بمعرفته. وعلّمهم من علومه اللّدنيّة. فأنطق ألسنتهم بفرائد حكمته. وجعلهم هداة مهتدين كرامة ربانيّة. وأشهد أنّ سيّدنا محمّدا عبده ورسوله. من لاحت شواهد محبّته على وجوه ذوي السّيادة والتّكريم. وظهرت بشائر عنايته في محافل أهل التّصريف والتّحكيم. المخاطب بلسان سرّ المحبّة الإلاهيّة (يس والقرآن الحكيم إنّك لمن المرسلين على صراط مستقيم)) . اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد. وعلى آله الذين اصطفاهم الله بقرابته. وأصحابه الذين عظّمهم الله بمرافقته وصحبته. ورضي الله تعالى عن الصالحين من أمّته. وعلى كلّ من انتمى لهم حتّى صار معهم ببركته. أمّا بعد: قيا أيّها المسلمون. يقول الحقّ تبارك وتعالى في سورة البقرة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)) . ففي الآية إشارة إلى أنّ الذين آمنوا إيمان أهل التّحقيق، وسلكوا مسلك أهل التّوفيق. فلا جرم أنّهم ينخرطون فى سلك أهل العناية، ويسلك بهم مسلك أهل الولاية، الذين لا خوف عليهم من مكروه آت. ولا هم يحزنون عن محبوب فات. إذ لم يفتهم شيء من اللّذات. حيث وجدوا اللّه فأكرمهم بكرامات خارقة للعادة. التي هي منح من الله تعالى. نتيجتها الأعمال الصالحة و لزوم التقوى. فالإيمان بكرامات الأولياء الصالحين. وإثباتها والتصديق بها واعتقاد أنّها حقّ. هو من أصول أهل السنّة والجماعة. وباتّفاق أئمّتهم. فتأييد الله تعالى لأحبابه وأوليائه. بأنواع من الكرامات. وخوارق العادات، هو إِظهار لقدرته تعالى، ليزداد الذين آمنوا إِيماناً، وبياناً للناس أنّ القوانين الطبيعيّة. والنواميس الكونيّة. إِنّما هي من صنع الله تعالى وتقديره، وأنّ الأسباب لا تؤثّر بذاتها؛ بل الله تعالى يخلق النتائج عند الأسباب لا بها، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة. وقد يقول معترض: إِنّ تأييد الحقّ. ونشر دين الله. لا يكون بخوارق العادات، بل يكون بإِقامة الدّليل المنطقي. والبرهان العقلي؟ فنقول: نعم. لابدّ من نشر تعاليم الإِسلام بتأييد العقل السليم. والمنطق الصحيح. والحجّة الدامغة، ولكن التّعصّب والعناد. يدعوان إِلى أن تخرق العادات بالكرامات. كما اقتضت حكمة الله أن يؤيّد أنبياءه ورسله بالمعجزات. إِظهاراً لصدقهم، وتأييداً لهم في دعوتهم، وحملاً للعقول المتحجّرة. والقلوب المقفلة. أن تخرج من جمودها، وتتحرّر من تعصّبها، فتفكّر تفكيراً سليماً مستقيماً. يوصلها إِلى الإِيمان الراسخ، واليقين الجازم. ومن هنا يظهر أنّ الكرامة والمعجزة تلتقيان في بعض الحِكَم والمقاصد، إِلاّ أنّ الفارق بينهما: أنّ المعجزة لا تكون إِلا للأنبياء والمرسلين. عليهم الصلاة والسلام، والكرامة لا تكون إِلاّ للأولياء والصالحين، وكلُّ كرامة لوليّ فهي معجزةٌ لنبيّ. لهذا فإنّ من بينِ حِكَم كثرة الكرامات في أولياء أمّة سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم. هي إظهار سيادة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. على سائر الأنبياء عليهم السلام. بكثرة معجزاته في حياته وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى. ولكونه خاتم النّبيئين. وحبيب ربّ العالمين. واستمرار دينه المبين إلى يوم الدين. فالحاجة إلى التصديق به مستمرّة. ومن أقوى هذه الأسباب. كرامات أمّته. التي هي في الحقيقة من جملة معجزاته صلى الله عليه وسلم. ليزداد الذين آمنوا إيمانا. ويهدي الله لدينه من يشاء. ممّن لم يكونوا لم يكونوا مؤمنين. فكان بذلك صلى الله عليه وسلم كأنّه موجود بين أمّته. يشاهدون معجزاته بعد وفاته. كأنّهم يشاهدونها في حياته صلى الله عليه وسلم. وقد يتساءل البعض: لماذا كانت الكرامات في زمن الصحابة رضوان الله عليهم. وإن كثرت في نفسها. قليلة بالنسبة إلى ما يروى من كرامات الأولياء الذين جاؤوا بعد عصر الصحابة ؟!. ويجيب عن هذا التساؤل تاج الدين السّبكي رحمه الله. في طبقات الشافعية الكبرى بقوله: الجواب: ما أجاب به الإِمام الجليل أحمد بن حنبل رضي الله عنه حين سئل عن ذلك، فقال: أُولئك كان إِيمانهم قويّاً، فما احتاجوا إِلى زيادة يقوى بها إيمانهم، وغيرهم ضعف الإيمان في عصره. فاحتيج إلى تقويته بإِظهار الكرامة. أيّها المسلمون قال الله تعالى مخاطبا رسوله وحبيبه صلى الله عليه وسلم(وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ)). وفي الآية إشارة إلى أنّ ذكر أحوال الصالحين، وسيرهم وكراماتهم جند من جنود القلب، وذكر أشعارهم ومواجيدهم جند من جنود الروح، وقد ورد: أنّ عند ذكرهم تنزل الرحمة، أي رحمة القلوب باليقين والطمأنينة. فمن الكرامات الثّابتة عن الصحابة رضي الله عنهم. ما رواه الثقات من أهل السنن والسيّر. التي منها فراسة سيّدنا أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه. قوله لإبنته عائشة رضي الله عنها عند موته: إنّما هما أخواك وأختاك، فقالت: يا خليفة رسول الله أمّا أخواي فعبد الرحمن ومحمّد، وأمّا أختاي فهذه أسماء. فمن الثانية؟ فقال: أُرَى ذا بطنِ بنت خارجة أنثى، فبيّن لها أنّ زوجته حامل. وأنّ حملها سيكون أنثى. فكانت أمّ كلثوم بنت أبي بكر، وقال الفخر الرازي في تفسير سورة الكهف: وقد ذكر قليلا من كرامات الصحابة. فقال: أمّا أبو بكر رضي الله عنه فمن كراماته. أنّه لمّا حملت جنازته إلى باب قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم. ونودي السّلام عليك يا رسول الله. هذا أبو بكر بالباب. فإذا بالباب قد انفتح. وإذا بهاتف يهتف من القبر: أدخلوا الحبيب إلى الحبيب. وأما فراسة ساداتنا عمر وعثمان وعليّ. فهي كثيرة جدّا، فمن فراسة سيّدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. أنّه كان بالمدينة يخطب على المنبر. فقال: يا سارية الجبل الجبل، وهو يخاطب بذلك سارية بن زنيم وهو قائد سريّة من سرايا الجيش في أرض فارس. وقد سمع سارية وأصحابه كلام سيّدنا عمر وكانوا في الصّفّ في مواجهة العدوّ، فاستندوا إلى الجبل فدافعوا عن أنفسهم حتّى فُتِحَ لهم، وكذلك سيّدنا عثمان بن عفّان رضي الله عنه. فإنّ أنسا كان عنده. فدخل عليه رجل فغضب عثمان فقال: ما بال أحدكم يدخل عليّ وفي عينيه أثر الزّنا، فقال الرجل: ما هو يا أمير المؤمنين إلاّ أن خرجت فرأيت امرأة فجعلت أنظر إليها وتنظر إليّ حتّى صدمني الجدار، فقال أنس: يا أمير المؤمنين أوحيا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا ولكنّها فراسة المؤمن، قال التاج السبكي: واعلم أنّ المرء إذا صفا قلبه صار ينظر بنور الله. فلا يقع بصره على كدر أو صاف إلاّ عرفه. وذكر المناوي في طبقاته: أنّ عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: أتيت عثمان رضي الله عنه لأسلّم عليه وهو محصور. فقال: مرحبا يا أخي. رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الخوخة فقال: يا عثمان حصروك؟ قلت: نعم. فأدلى لي دلوا فيه ماء فشربت حتى رويت. وقال: إن شئت نصرت. وإن شئت أفطرت عندنا. فاخترت أن أفطر عندهم. فقتل ذلك اليوم. قال الجلال السيوطي: وهذه القصّة مشهورة مخرّجة في كتب الحديث بالإسناد. وقد فهم المصنّف أنّها رؤية بقظة. وأمّا سيّدنا علي بن أبى طالب كرمّ الله وجهه ورضي عنه. فقد جاء عنه فى هذا الباب العجب العجاب. قال الإمام البوصيري رخمه الله في حقّ سيّدنا علي رضي الله عنه:

لَمْ يَزِدْهُ كَشْفُ الْغِطَاءِ يَقِيناً بَلْ هُوَ الشَّمْسُ مَا عَلَيْهِ غِطَاءُ

فمن كراماته. أنّه وقعت إشاعة بالكوفة تقول: أنّ سيّدنا معاوية بن أبي سفيان قد مات، فقال سيّدنا علي رضى الله عنه إذ بلغه ذلك: والله ما مات. ولن يموت حتّى يملك ما تحت قدميّ هاتين، وإنّما أراد إبن هند أن يشيع ذلك حتّى يستثير علمي فيه، فمن يومئذ كاتب أهل الكوفة معاوية وعلموا أنّ الأمر صائر إليه. وأخرج أبو نعيم قال: عرض لعليّ كرم الله وجهه رجلان في حكومة؛ أي خصومة. فجلس في أصل جدار، فقال رجل: يا أمير المؤمنين الجدار يقع، فقال عليّ رضي الله عنه: إمض كفى بالله حارسًا؛ فقضى بينهما وقام، ثمّ سقط الجدار. ومن كرامات الصحابة في استجابة الله لدعواتهم، ما جاء في قصّة الصحابيّ الجليل. سيّدنا عقبة بن نافع الفهري رضي الله عنه. فاتح شمال إفريقيا. لمّا أراد اتّخاذ مدينة القيروان عاصمة له. وكان واديا كثير الوحوش والهوامّ. وقف فيه فنادى: يا أهل هذا الوادي إظعنوا عنّا. أي إرتحلوا من هنا. فإنّا نازلوه، فرأوا الحيّات تخرج من تحت الصخور والحجارة وهي تحمل أولادها معها. ورأوا السّباع تحمل أولادها. فخرج كلّ ما كان في الوادي من الهوامّ والسّباع، أيّها المسلمون هذه نظرة في بحر كرامات ساداتنا الصحابة الأجلاّء. رضوان الله عليهم. الذين هم سادة الأولياء وأئمّتهم. نشأوا ورشدوا في حجر خير البريّة صلى الله عليه وسلم، أمّا كرامات التّابعين وغيرهم من أولياء الأمّة المحمّدية وزهّادها. فشيء لا يحصره العدّ. ولا يحيط به الحدّ. فمنها ما ذكره إبن كثير رحمه الله في البداية والنهاية وغيره. قال: تنبّأ الأسود العنسي باليمن، فأرسل إلى أبي مسلم الخولاني فقال له: أتشهد أنّ محمّدا رسول الله؟ قال: نعم. قال: أتشهد أنّي رسول الله؟ قال: ما أسمع. فأعاد عليه، فقال: ما أسمع. فأمر بنار عظيمة فأجّجت، وطرح فيها أبو مسلم. فلم تضرّه. فقيل له: لئن تركت هذا في بلادك أفسدها عليك. فأمره بالرحيل. فقدم المدينة وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر، فقام إلى سارية من سواري المسجد يصلّي، فبصر به عمر فقال من أين الرجل؟ قال: من اليمن. قال: ما فعل عدوّ الله بصاحبنا الذي حرقه بالنّار فلم تضرّه؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب. قال: نشدتك بالله أنت هو؟ قال: اللهمّ نعم. قال: فاعتنقه ثم بكى، ثم ذهب به حتى أجلسه بينه وبين أبي بكر الصديق، وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن عليه السلام. وأخرج أبو نعيم في دلائل النبوّة عن سعيد بن المسيّب قال: لقد رأيتني ليالي الحرّة وما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري وما يأتي وقت صلاة إلاّ سمعت الأذان من القبر. أيّها المسلمون. إنّ ذكر الكرامات التي أجراها الله على أيدي خواصّ عبيده من ساداتنا الصوفية. هي من أسباب تقوية الإيمان بوجود الله تعالى. وقدرته الباهرة. وصدق سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم فيما أخبر من إكرام الله لعبيده الصالحين المطيعين له. وإثبات صحّة هذا الدين المبين. وليس إنكار الكرامة من أهل البدع بعجيب. إذ لم يشاهدوا ذلك من أنفسهم. ولم يسمعوا به من رؤسائهم. ‏مع اجتهادهم في العبادات صورة. واجتناب السيّئات بزعمهم، فوقعوا في أولياء الله أهل ‏الكرامات. يأكلون لحومهم. ويمزّقون أعراضهم. جاهلين كون هذا الأمر مبنيّ على صفاء العقيدة. ونقاء ‏السريرة. واقتفاء الطريقة. واصطفاء الحقيقة. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المعتقدين في أوليائه. المصدّقين بكراماتهم أحياء وأمواتا. اللهمّ أكرمنا بما أكرمت به أولياءك الصالحين. وتعطّف علينا بما تعطّفت به على أحبّائك المتّقين. وأتحفنا بما أتحفت به أصفياءك المخلصين الموقنين. وعاملنا بما عاملت به خوّاصّ أفرادك الواصلين الكاملين. وأمتنا على حبّهم وسيرتهم. ولا تخالف بنا على نهجهم وسنّتهم. مستغيثين إليك بسيّد المرسلين. وأفضل الخلق أجمعين. سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم. فلا تردّنا يا مولانا خائبين. برحمتك يا أرحم الراحمين. آمين. والحمد لله ربّ العالمين. اه.

بو حمد
13-01-2017, 04:27 AM
شكرا على الطرح الطيب والافادت القيمة جزاكم الله كل خير اخى خالد الطيب

قدرى العلى
14-01-2017, 09:12 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

محمود
03-02-2017, 01:57 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

قويدار السيد
10-02-2017, 05:58 PM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

ميمونة
24-02-2017, 11:42 AM
شكرا على الافادات القيمة بارك الله فيكم

محمد المازن
03-03-2017, 09:37 PM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

مصطفى شوقى
16-03-2017, 04:24 PM
شكرا على الطرح بارك الله فيك

خيرى السيد
20-03-2017, 07:44 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

خالد الغمرى
24-03-2017, 11:43 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

عثمان
01-04-2017, 07:35 PM
شكرا على الطرح الطيب والافادة القيمة وجزاكم الله كل خير

البتول
02-04-2017, 03:08 PM
شكرا على الطرح الطيب جزاك الله خيرا

شاهين
11-04-2017, 01:23 AM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

بيرم محمد
17-04-2017, 08:49 AM
شكرا على الطرح الطيب والافادة القيمة وجزاكم الله كل خير

ابو طلال
21-04-2017, 06:22 PM
شكرا على الموضوعات والافادات القيمة جزاكم الله كل خير

بيرم محمد
29-05-2017, 03:04 PM
جزاك الله خيرا على الطرح الطيب والتعريف بسادتنا التجانيين وكراماتهم

هشام حسن
14-06-2017, 05:00 PM
جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم

مركوش
26-06-2017, 06:46 AM
شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم

عسران الجيار
27-06-2017, 06:41 PM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم

ابو على
16-07-2017, 01:43 PM
مشكور وجزاكم الله كل خير

افنان البوخارى
21-07-2017, 06:27 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

محب التيجانية
15-09-2017, 05:02 PM
جزاك الله واثابك

عارف عمرو
06-10-2017, 10:22 PM
ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ

ريح الجنة
07-10-2017, 07:05 PM
مشكوووووور على المواضيع القيمة
الله يعطيك الف عافيه

جابر عبد الله
22-10-2017, 06:03 PM
جــزاك الله خيراً ..
ونفع بما طرحتة هنا وبـارك بك..

ابو عسيب
03-11-2017, 02:40 AM
جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم

تفوكت السوسية
29-11-2017, 10:59 PM
http://www.up-9.com/uploads/148797167008981.gif

المعتز بالله
24-01-2019, 11:35 AM
بارك الله فيكم

تامر السيد
05-04-2019, 07:36 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

وصفي السليماني
30-05-2019, 11:22 AM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

كنعان
12-06-2019, 07:58 AM
شكرا على الطرح الطيب والافادة القيمة وجزاكم الله كل خير

صقر البرارى
13-06-2019, 10:56 AM
شكرا على الطرح بارك الله فيك

غزوان المالكى
27-06-2019, 05:42 AM
شكرا على الافادات القيمة بارك الله فيكم

عز رمضان
10-07-2019, 04:50 PM
شكرا على الافادات القيمة بارك الله فيكم

في رضى الرحمن
13-07-2019, 12:16 AM
شكرا على الافادات القيمة بارك الله فيكم

امغار
15-07-2019, 12:33 PM
جزاك الله خيرا

yassin
18-07-2019, 02:24 PM
شكرا على الطرح الطيب والافادت القيمة

حووورس
20-07-2019, 05:31 AM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

هاشم
24-05-2020, 02:41 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه