عز رمضان
22-02-2017, 06:06 PM
فرق بين موضع الحجامة على الأخدعين الصحيح و الخطأ ....
http://files.fatakat.com/2010/4/1271094041.jpg
أبوسراقة
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضاه و الصلاة و السلام على خير الناس النبي الأمي المؤيد بالوحي و خير من قام و صام و جاهد في الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد:
يقول أنس رضي الله عنه ( إحتجم النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ثلاثا في الأخدعين و الكاهل ) .
و يقول إبن عباس رضي الله عنهما (( إحتجم النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ثلاثا في الأخدعين و واحدة على كاهله )) .
إخواني و أخواتي نقف الآن مع الحديث الأول و الثاني حيث إتفق الصحابيان رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم قد إحتجم ثلاثا أي ثلاثة كؤوس في الأخدعين و الكاهل بمعنى ثلاثة مواضع و ليست أكثر و لم يثبت عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم قد زاد على تلك المواضع كما يفعل بعض من يمتهن الحجامة خلافا لفعله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم .
فقد إتفقا على الأخدعين و الكاهل و تعريف الأخدعين في اللغة العربية و هي التي تفسر لنا ما في القرآن و السنة و هي لغة العرب لغة أهل القرآن حيث الأخدعين ( عرقان خفيان على جانبي العنق ) فهذا هو التعريف الصحيح و نجده في أي معجم في اللغة العربية حيث جانب العنق و ليس أمام و لا خلف العنق و إنما جانب فهذه نقطة مهمة فالبعض يضع الكؤوس خلف العنق تجاوزا للموضع الصحيح و منهم من يضعه كما في الصورة المنشورة أسفل المقال على الرأس أو الجمجمة ضنا منه على أنه الأخدعين و إذا ذهبنا إلى أصل الكلمة في اللغة العربية نجده في جانب العنق و ليس في الجمجمة و هذا خطأ فاحش بعيدا على اللغة العربية و العقل .
و نجد البعض ممن يهتم بأمر الحجامة قد أطلق على حجامة الرأس أنها أخدعين الرأس و هذا لم يقله القدماء و لا يوجد تعريف في ذلك و هو خلاف المنطق و اللغة و فعل الحبيب صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم .
كنت منذ سنوات مضت مع إستاذ علم وظائف الأعضاء و علم الأمراض في المعهد الذي أدرس فيه أتناقش معه و أنا على علم بذلك و لكن كنت أهدف في المناقشة لبيان الصحيح في أمر الأخدعين.
فقلت له: دكتور أنتم علمتمونا أن الجمجمة تحمي الدماغ ؟؟
فقال: صحيح .
قلت له: ماذا بعد الجمجمة ؟؟؟
قال: جلدة الرأس
قلت له: طيب هل يوجد أعصاب تخترق الجمجمة كي تغذي الدم ؟؟؟
قال: لا و إنما الذي يغذي الدماغ بالدم هنا و أشار على جانب العنق حيث يجري الدم و يغذي الدماغ.
فقلت له: صحيح و هذا هو موضع الأخدعين الذي كان يدام عليه نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في الحجامة في الأخدعين .
قلت له: صحيح فالمقتل و المنحر دائما في الشريعة يكون هنا .
فتعجب الدكتور من ذلك و تغير لديه بعض المفاهيم عن حجامة الأخدعين .
منقووول
http://files.fatakat.com/2010/4/1271094041.jpg
أبوسراقة
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضاه و الصلاة و السلام على خير الناس النبي الأمي المؤيد بالوحي و خير من قام و صام و جاهد في الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد:
يقول أنس رضي الله عنه ( إحتجم النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ثلاثا في الأخدعين و الكاهل ) .
و يقول إبن عباس رضي الله عنهما (( إحتجم النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ثلاثا في الأخدعين و واحدة على كاهله )) .
إخواني و أخواتي نقف الآن مع الحديث الأول و الثاني حيث إتفق الصحابيان رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم قد إحتجم ثلاثا أي ثلاثة كؤوس في الأخدعين و الكاهل بمعنى ثلاثة مواضع و ليست أكثر و لم يثبت عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم قد زاد على تلك المواضع كما يفعل بعض من يمتهن الحجامة خلافا لفعله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم .
فقد إتفقا على الأخدعين و الكاهل و تعريف الأخدعين في اللغة العربية و هي التي تفسر لنا ما في القرآن و السنة و هي لغة العرب لغة أهل القرآن حيث الأخدعين ( عرقان خفيان على جانبي العنق ) فهذا هو التعريف الصحيح و نجده في أي معجم في اللغة العربية حيث جانب العنق و ليس أمام و لا خلف العنق و إنما جانب فهذه نقطة مهمة فالبعض يضع الكؤوس خلف العنق تجاوزا للموضع الصحيح و منهم من يضعه كما في الصورة المنشورة أسفل المقال على الرأس أو الجمجمة ضنا منه على أنه الأخدعين و إذا ذهبنا إلى أصل الكلمة في اللغة العربية نجده في جانب العنق و ليس في الجمجمة و هذا خطأ فاحش بعيدا على اللغة العربية و العقل .
و نجد البعض ممن يهتم بأمر الحجامة قد أطلق على حجامة الرأس أنها أخدعين الرأس و هذا لم يقله القدماء و لا يوجد تعريف في ذلك و هو خلاف المنطق و اللغة و فعل الحبيب صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم .
كنت منذ سنوات مضت مع إستاذ علم وظائف الأعضاء و علم الأمراض في المعهد الذي أدرس فيه أتناقش معه و أنا على علم بذلك و لكن كنت أهدف في المناقشة لبيان الصحيح في أمر الأخدعين.
فقلت له: دكتور أنتم علمتمونا أن الجمجمة تحمي الدماغ ؟؟
فقال: صحيح .
قلت له: ماذا بعد الجمجمة ؟؟؟
قال: جلدة الرأس
قلت له: طيب هل يوجد أعصاب تخترق الجمجمة كي تغذي الدم ؟؟؟
قال: لا و إنما الذي يغذي الدماغ بالدم هنا و أشار على جانب العنق حيث يجري الدم و يغذي الدماغ.
فقلت له: صحيح و هذا هو موضع الأخدعين الذي كان يدام عليه نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في الحجامة في الأخدعين .
قلت له: صحيح فالمقتل و المنحر دائما في الشريعة يكون هنا .
فتعجب الدكتور من ذلك و تغير لديه بعض المفاهيم عن حجامة الأخدعين .
منقووول