تفوكت السوسية
23-02-2017, 06:29 PM
الوارث المحمدي الحي المأذون؛ ضرورة شرعية لنجاة السالكين من الفتن والشذوذ العقدي"[b]
-فقد سأل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حارثةَ رضي الله عنه عن حقيقة إيمانه فقال: كيف أصبحت يا حارثة؟فقال: ...وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني أنظر أهل الجنة في الجنة كيف يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار كيف يتعاوون فيها. قال: أبصرت فالزم، عبد نور الله الإيمان في قلبه» البيهقي والطبراني وغيرهما.
-بينما قال للدجال "ابن صيَّاد" عندما سأله: "...ما ترى؟ قال: أرى عرشا على الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ترى عرش إبليس على البحر، وما ترى؟» قال: أرى صادقين وكاذبا - أو كاذبين وصادقا - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لبس عليه، دعوه»، مسلم.
وفي مناسبة أخرى قال له: «ماذا ترى؟» قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلط عليك الأمر» ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني قد خبأت لك خبيئا» فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اخسأ، فلن تعدو قدرك» مسلم.
-فما يحققه -يقرُّه- الشيخ الكامل بالمذاكرة فهو الحقيقة وما لم يحققه فهو وهم وإن كان كفلق الصبح، لذا أوجب حرَّاس الشريعة من الوراث الكمل رضي الله عنهم ضرورة المذاكرة وجعلوها ركنا من أركان الطريق.
لذا:
قال سيدي الْجُنَيْد البغدادي رحمه الله غير مرة يقول: علمنا مضبوطٌ بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتاب، ويكتب الحديث، ولم يتفقّه، لا يُقْتَدى به.
وقال سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله:لابد لأهل الطرق أن لا يخالفوا الشرع الشريف ولا السنة النبوية ، كل الطرق المخالفة للشريعة زندقة.
منقوول
-فقد سأل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حارثةَ رضي الله عنه عن حقيقة إيمانه فقال: كيف أصبحت يا حارثة؟فقال: ...وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني أنظر أهل الجنة في الجنة كيف يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار كيف يتعاوون فيها. قال: أبصرت فالزم، عبد نور الله الإيمان في قلبه» البيهقي والطبراني وغيرهما.
-بينما قال للدجال "ابن صيَّاد" عندما سأله: "...ما ترى؟ قال: أرى عرشا على الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ترى عرش إبليس على البحر، وما ترى؟» قال: أرى صادقين وكاذبا - أو كاذبين وصادقا - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لبس عليه، دعوه»، مسلم.
وفي مناسبة أخرى قال له: «ماذا ترى؟» قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلط عليك الأمر» ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني قد خبأت لك خبيئا» فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اخسأ، فلن تعدو قدرك» مسلم.
-فما يحققه -يقرُّه- الشيخ الكامل بالمذاكرة فهو الحقيقة وما لم يحققه فهو وهم وإن كان كفلق الصبح، لذا أوجب حرَّاس الشريعة من الوراث الكمل رضي الله عنهم ضرورة المذاكرة وجعلوها ركنا من أركان الطريق.
لذا:
قال سيدي الْجُنَيْد البغدادي رحمه الله غير مرة يقول: علمنا مضبوطٌ بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتاب، ويكتب الحديث، ولم يتفقّه، لا يُقْتَدى به.
وقال سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله:لابد لأهل الطرق أن لا يخالفوا الشرع الشريف ولا السنة النبوية ، كل الطرق المخالفة للشريعة زندقة.
منقوول