كليوباترا
06-03-2017, 06:32 PM
علوم زائفة
العلوم الزائفة مجالات تدعي انها علوم وتحاول الظهور بمظهر العلوم رغم انها لا تمت لها بصلة اما لأنها عبارة عن اغلفة ذات طابع علمي لخرافات او لعلوم قديمة ثبت عدم وجود او صحة ما تتكلم عنه، واحياناً تكون معارفاً جديدة تفتقر لصفات الإثبات العلمي كاملة ومع ذلك يتم الترويج لها كعلوم. مصطلح العلم الزائف لا يحمي خرافة ما ولا يرفع من شأنها انه فقط طريقة لعرض الامور. انها تستخدم مصطلحات علمية مثل الاسماء العلمية الخاصة بها او الاسماء العلمية الفعلية ووحدات القياس والالقاب العلمية وكلمات مثل مختبر او بحث ولها اجهزة لم تثمر سوى النتائج السلبية مثلها مثل سائر ما تنتجه العلوم الزائفة كما يحاول مروجوا العلم الزائف اظهار ما يتكلمون عنه وكأنه معترف به ويدرس في بعض الجامعات رغم عدم وجود ذلك بتاتاً.
تحاول العلوم الحقيقية ان تشمل بموقعها كافة المواضيع المتعلقة بالعلم الزائف وان تكون اول تغطية عربية شاملة لها. وهي ماضية بخطة منظمة تجاه ذلك مع الرغبة بتغيير واقع المحتوى العربي عموماً وواقع نتائج البحث حول تلك المواد عبر الكتابة والترجمة والبحث الدؤوب لكسر الصلة بين الخرافات وبين المنطق في العصر الحديث.
اضرار العلوم الزائفة
البشر لديهم ميل إلى إلقاء اللوم على الأحداث، سواء كان ذلك فى حياتهم الخاصة أو في عالمهم الخارجي، أى يميلون إلى إلقاء اللوم على أى شي أو شخص أكبر منهم، وصف ويليم شكسبير هذا اللوم بـ “التهرب المثير للاعجاب للعاهرة من سيدها، حتى تزيد من رغبة شهواته”. وأشار شكسبير هنا إلى التنجيم أو ما يسميه ببناء التوقعات بناء على ترتيب النجوم. العديد من أصحاب العلوم الزائفة يعطون وعوداً كثيرة لعملائهم، مثل: الاجسام الغريبة والسحر والحمية منخفضة الكربوهيدرات والحمية الخالية من الغلوتين (Gluten) والؤخز بالإبر والدوسرة (إدعاء شخص بالقدرة على كشف المعادن أو المياه و النفط) مما يعطي اجوبة لاسئلة السائلين.
تؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي،كلما تقبل الناس فكرة ما كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم،هنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول:”إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية،فسوف يصدقك الناس”. لذلك تصبح العلوم الزائفة أقوى كلما إزداد تصديقها، فى منهج وسائط الأعلام يحجب إزدهار العلوم الزائفة والاساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلم الزائف
العلوم الزائفة مجالات تدعي انها علوم وتحاول الظهور بمظهر العلوم رغم انها لا تمت لها بصلة اما لأنها عبارة عن اغلفة ذات طابع علمي لخرافات او لعلوم قديمة ثبت عدم وجود او صحة ما تتكلم عنه، واحياناً تكون معارفاً جديدة تفتقر لصفات الإثبات العلمي كاملة ومع ذلك يتم الترويج لها كعلوم. مصطلح العلم الزائف لا يحمي خرافة ما ولا يرفع من شأنها انه فقط طريقة لعرض الامور. انها تستخدم مصطلحات علمية مثل الاسماء العلمية الخاصة بها او الاسماء العلمية الفعلية ووحدات القياس والالقاب العلمية وكلمات مثل مختبر او بحث ولها اجهزة لم تثمر سوى النتائج السلبية مثلها مثل سائر ما تنتجه العلوم الزائفة كما يحاول مروجوا العلم الزائف اظهار ما يتكلمون عنه وكأنه معترف به ويدرس في بعض الجامعات رغم عدم وجود ذلك بتاتاً.
تحاول العلوم الحقيقية ان تشمل بموقعها كافة المواضيع المتعلقة بالعلم الزائف وان تكون اول تغطية عربية شاملة لها. وهي ماضية بخطة منظمة تجاه ذلك مع الرغبة بتغيير واقع المحتوى العربي عموماً وواقع نتائج البحث حول تلك المواد عبر الكتابة والترجمة والبحث الدؤوب لكسر الصلة بين الخرافات وبين المنطق في العصر الحديث.
اضرار العلوم الزائفة
البشر لديهم ميل إلى إلقاء اللوم على الأحداث، سواء كان ذلك فى حياتهم الخاصة أو في عالمهم الخارجي، أى يميلون إلى إلقاء اللوم على أى شي أو شخص أكبر منهم، وصف ويليم شكسبير هذا اللوم بـ “التهرب المثير للاعجاب للعاهرة من سيدها، حتى تزيد من رغبة شهواته”. وأشار شكسبير هنا إلى التنجيم أو ما يسميه ببناء التوقعات بناء على ترتيب النجوم. العديد من أصحاب العلوم الزائفة يعطون وعوداً كثيرة لعملائهم، مثل: الاجسام الغريبة والسحر والحمية منخفضة الكربوهيدرات والحمية الخالية من الغلوتين (Gluten) والؤخز بالإبر والدوسرة (إدعاء شخص بالقدرة على كشف المعادن أو المياه و النفط) مما يعطي اجوبة لاسئلة السائلين.
تؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي،كلما تقبل الناس فكرة ما كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم،هنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول:”إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية،فسوف يصدقك الناس”. لذلك تصبح العلوم الزائفة أقوى كلما إزداد تصديقها، فى منهج وسائط الأعلام يحجب إزدهار العلوم الزائفة والاساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلم الزائف