المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال ومواقف السلف في التضحية



البتول
08-03-2017, 04:56 PM
أقوال ومواقف السلف في التضحية


عن عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي قال: إن نفس سعيد بن المسيب، كانت أهون عليه في ذات الله من نفس ذباب. حلية الأولياء(2/ 164)

عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: أقمت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فعلمني الإسلام، وقرأت من القرآن شيئاً؛ فقلت: يا رسول الله، إني أريد أن أظهر ديني؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إني أخاف عليك أن تقتل» قلت: لا بد منه، وإن قتلت؛ قال: فسكت عني، فجئت، وقريش حلقاً يتحدثون في المسجد، فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله؛ فانتقضت الخلق، فقاموا فضربوني، حتى تركوني كأني نصب أحمر، وكانوا يرون أنهم قد قتلوني؛ فأفقت، فجئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأى ما بي من الحال؛ فقال لي: «ألم أنهك؟» فقلت: يا رسول الله، كانت حاجة في نفسي فقضيتها؛ فأقمت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: إلحق بقومك، فإذا بلغك ظهوري، فأتني. حلية الأولياء(1/ 158)

عن محمد بن إسحاق قال: لما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر، استشار الناس، فقام المقداد بن عمرو، فقال: يا رسول الله، إمض لما أمرك الله به، فنحن معك، والله، ما نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون؛ ولكن، اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكم مقاتلون؛ والله الذي بعثك بالحق نبياً: لو سرت بنا إلى برك الغماد، لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه؛ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيراً، ودعا له. حلية الأولياء(1/ 173)

عن صهيب قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، وخرج معه أبو بكر، وكنت قد هممت بالخروج معه، وصدني فتيان من قريش؛ فجعلت ليلتي تلك أقوم لا أقعد، وقالوا: قد شغله الله عز وجل عنكم ببطنه، ولم أكن شاكياً؛ فقاموا، فخرجت، فلحقني منهم ناس بعد ما سرت، يريدون ردي؛ فقلت لهم: هل لكم أن أعطيكم أواقي من ذهب، وحلتين لي بمكة، وتخلون سبيلي، وتوثقون لي؟ ففعلوا، فتبعتهم إلى مكة، فقلت: احفروا تحت أسكفة الباب، فإن تحتها الأواقي، واذهبوا إلى فلانة بآية كذا وكذا، فخذوا الحلتين؛ فخرجت، حتى قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قباء قبل أن يتحول منها، فلما رآني قال: «يا أبا يحيى، ربح البيع» ثلاثاً؛ فقلت: يا رسول الله، ما سبقني إليك أحد، وما أخبرك إلا جبريل عليه السلام. حلية الأولياء(1/ 152)

عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وخرج أبو بكر معه: احتمل أبو بكر ماله كله معه، خمسة آلاف، أو ستة آلاف درهم؛ فانطلق بها معه؛ قالت: فدخل علينا جدي أبو قحافة، وقد ذهب بصره؛ فقال: والله، إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه؛ قالت: قلت: كلا يا أبت، إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً؛ قالت: فأخذت أحجاراً، فوضعتها في كوة في البيت، كان أبي يضع فيها ماله، ثم وضعت عليها ثوباً، ثم أخذت بيده، فقلت: ضع يدك يا أبت على هذا المال؛ قال: فوضع يده، فقال، لا بأس، إن كان ترك لكم هذا فقد أحسن، ففي هذا لكم بلاغ؛ قالت: ولا والله، ما ترك لنا شيئاً، ولكني أردت أن أسكن الشيخ بذلك. حلية الأولياء(2/ 56)

ابو بكر
10-03-2017, 07:38 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

nona
11-03-2017, 11:36 PM
جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم

الراعى
18-03-2017, 09:19 PM
مشكور وجزاكم الله كل خير