نبع المحبة
09-03-2017, 03:06 PM
الدرس الثاني من دروس البرمجة اللغوية العصبية
تابع التعريف بالبرمجة اللغوية العصبية
معنَى كلمة البرمجة اللغويَّة العصبيَّة
تعريفُ البرمجةِ
وبتفصيلٍ للبرمجةِ اللغويةِ العصبيةِ نقولُ: البرمجةُ: هِيَ القدرةُ عَلَى اكتشافِ واستخدام البرامجِ العقليةِ المخزنة فِي عقولِنا وَالَّتِي نستخدمهَا فِي اتصالِنا بأنفسِنا أوْ بالآخرينَ دونَ وعيٍ مِنّا، فنستطيعُ الآنَ أنْ نستخدمَ لغةَ العقلِ للوصولِ إِلَى نتائجَ أفضلُ وأقوى، إِنَّ معظمَ البرامجِ الَّتِي تَمَّ التوصلُ إِلَيْهَا عبرَ البرمجةِ اللغويَّةِ العصبيَّةِ كانتْ نتيجةً لبرامجِ النمذجةِ الَّتِي قامَ بِهَا المؤسسانِ لِهَذَا العلمِ.
اللغويةُ
كلمةُ اللغوية: تشيرُ إلَى قدراتِنا عَلَى استخدامِ اللغةِ الملفوظةِ وغيرِ الملفوظةِ للكشفِ عنْ أسلوبِ تفكيرِنَا واعتقادِنا، وأنظمةِ الاتصالاتِ اللغويةِ منْ خلالِ تقديراتِنا العصبيةِ الَّتِي تَمَّ تنظيمُهَا وإعطاؤهَا معاني، وتشتملُ عَلَى: الصورِ Pictures والأصواتِ Sounds والمشاعرِ Feelings وَالتذّوقِ Tastes والشّمِّ Smells والملمسِ Touch والكلماتِ أوْ حديثِ النّفسِ وَالذّاتِ-Words“ Self Talk”.
العصبيَّةُ
وهيَ تشيرُ إلَى جهازِنا العصبيّ - أوِ العقل -، وَالَّذِي مِنْ خلالِهِ تتمُّ ترجمةُ تجاربنا حولَ المراكزِ الحسيَّةِ -أوِ الحواسِّ الخمسِ- وَهِي: النّظر Visual وَالسّمع Auditory وَالإحساس Kinesthetic وَالشّمّ Olfactory وَالتذوّق Gustatory. وبمعنًى آخرَ: البرمجةُ اللغويَّةُ العصبيَّةُ NLP: هِي كيفيةُ استخدامِ لغة العقلِ؛ لتحقيقِ الحصيلةِ المرغوبةِ.
تعريفٌ آخر للبرمجةِ اللغويةِ العصبيةِ
البرمجةُ اللغويةُ العصبيةُ (Neuro Linguistic Programming)، واختصارًا N L P. كلمةُ Neuro: تعنِي عصبيًّا؛ أيْ: متعلقٌ بالجهازِ العصبيِّ، وَالجهازُ العصبيُّ هُو الَّذِي يتحكّمُ فِي وظائفِ الجسمِ وأدائِهِ وفعالياتِهِ كالسّلوكِ، وَالتّفكيرِ، وَالشّعورِ. كلمةُ Linguistic تعنِي لغويًّا أَوْ متعلقًا باللغةِ، وَاللغةُ هي وسيلةُ التّعاملِ مَعَ الآخرِينَ. كلمةُ Programming تعنِي برمجةً، وَالبرمجةُ هِيَ طريقةُ تشكيلِ صورة العالَم الخارجِيّ فِي ذهنِ الإنسانِ، أيْ برمجة دماغ الإنسان. البرمجةُ اللغويةُ العصبيةُ علمٌ يدرسُ طريقةَ التفكيرِ فِي إدارةِ الحواسِّ؛ وَمِنْ ثمّ يبرمجُ ذلكَ وفق الطّموحاتِ الَّتِي يضعهَا الإنسانُ لنفسِهِ.
البرمجةُ و النّجاح
مصطلحُ البرمجةِ اللغويةِ العصبيةِ (Neuro Linguistic Programming) يطلقُ عَلَى علمٍ جديدٍ، يستندُ عَلَى التّجربةِ وَالاختيارِ، ويقودُ إلَى نتائجَ محسوسةٍ ملموسةٍ. والبرمجةُ اللغويةُ العصبيَّةُ تنظرُ إِلَى قضيةِ النّجاحِ وَالتّفوقِ عَلَى أنّها عمليةٌ يمكنُ صناعتُهَا، وليستْ وليدةَ الحظِّ أوِ الصّدفةِ؛ ذلكَ أنَّ إحدَى قواعدِ الهندسةِ النفسيَّةِ تَقولُ: إِنَّهُ ليسَ هناكَ حظّ بلْ هُو نتيجةٌ، وليستْ هناكَ صدفة بلْ هناك أسبابٌ ومُسببِّاتٌ. وهو علمٌ ذُو أهميّةٍ كبيرةٍ لكلِّ النّاسِ، وخاصة للذينَ يريدونَ أنْ يغيرُوا عاداتهمُ القبيحةَ ويؤثرُوا فِي غيرِهِمْ
تغييرُ النفسِ والغيرِ
إِنَّ البرمجةَ اللغويةَ العصبيَّةَ طريقةٌ أوْ وسيلةٌ تُعينُ الإنسانَ عَلَى تَغييرِ نفسِهِ؛ وَذَلِكَ عن طريقِ إصلاحِ تفكيرِهِ، وتنقيةِ عاداتِهِ، وشحذِ همّتِهِ، وتنميةِ ملكاتِهِ ومهاراتِهِ، وكذلكَ الهندسةُ النفسيّةُ: طريقةٌ ووسيلةٌ تعينُ الإنسانَ عَلَى التأثيرِ فِي غيرِهِ، فوظيفةُ هَذَا العلمِ إذنْ وظيفتانِ ومهمتُهُ اثنتانِ، هُمَا: التغييرُ والتأثيرُ؛ تغييرُ النفسِ، وتغييرُ الغيرِ. وَإِذَا مَلَكَ الإنسانُ هذيْنِ الأمريْنِ؛ يكونُ قدْ وَصلَ إلَى مَا يريدُ، ونالَ مَا يطلبُ.
قضية النجاح أو التفوق
ويقولُ المفكرونَ والقادةُ والمصلحُونَ وَرجالُ التربيةِ أنّهُ يجبُ عَلَى الإنسانِ أنْ يكونَ مثابرًا مجدًّا صبورًا متقنًا لعملِهِ، منظِّمًا لوقتِهِ... إِلَى آخرِ القائمةِ الطويلةِ مِنْ مفرداتِ (الجودةِ)، ولكنَّهُمْ لَمْ يقولُوا: كيفَ يمكن للإنسانِ أنْ يفعلَ ذلكَ؟ وعلمُ النّفسِ لاَ يهتمُّ بالإجابةِ عَلَى هَذَا السؤالِ حيثُ يناقشُ التّشخيص ووضع الحلولِ دونَ أنْ يُبيّنَ الكيفيةَ، أمَّا هندسةُ النّفسِ الإنسانية أوِ البرمجةُ اللغويَّةُ العصبيَّةُ فتجيبُ عَلَيْهِ وتناقشُ الكيفيةَ وتهتمُّ بِهَا، كَمَا أنَّ علمَ النّفسِ يدرسُ السلبياتِ وأسبابَهَا وكيفيةَ التّخلص منهَا، أمّا الـ NLP فيدرسُ الإيجابياتِ وَكيفيةَ الوصول إِلَيْهَا.
وإلى درس آخر من دروس البرمجة اللغوية العصبية انتظرونا بإذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوول
تابع التعريف بالبرمجة اللغوية العصبية
معنَى كلمة البرمجة اللغويَّة العصبيَّة
تعريفُ البرمجةِ
وبتفصيلٍ للبرمجةِ اللغويةِ العصبيةِ نقولُ: البرمجةُ: هِيَ القدرةُ عَلَى اكتشافِ واستخدام البرامجِ العقليةِ المخزنة فِي عقولِنا وَالَّتِي نستخدمهَا فِي اتصالِنا بأنفسِنا أوْ بالآخرينَ دونَ وعيٍ مِنّا، فنستطيعُ الآنَ أنْ نستخدمَ لغةَ العقلِ للوصولِ إِلَى نتائجَ أفضلُ وأقوى، إِنَّ معظمَ البرامجِ الَّتِي تَمَّ التوصلُ إِلَيْهَا عبرَ البرمجةِ اللغويَّةِ العصبيَّةِ كانتْ نتيجةً لبرامجِ النمذجةِ الَّتِي قامَ بِهَا المؤسسانِ لِهَذَا العلمِ.
اللغويةُ
كلمةُ اللغوية: تشيرُ إلَى قدراتِنا عَلَى استخدامِ اللغةِ الملفوظةِ وغيرِ الملفوظةِ للكشفِ عنْ أسلوبِ تفكيرِنَا واعتقادِنا، وأنظمةِ الاتصالاتِ اللغويةِ منْ خلالِ تقديراتِنا العصبيةِ الَّتِي تَمَّ تنظيمُهَا وإعطاؤهَا معاني، وتشتملُ عَلَى: الصورِ Pictures والأصواتِ Sounds والمشاعرِ Feelings وَالتذّوقِ Tastes والشّمِّ Smells والملمسِ Touch والكلماتِ أوْ حديثِ النّفسِ وَالذّاتِ-Words“ Self Talk”.
العصبيَّةُ
وهيَ تشيرُ إلَى جهازِنا العصبيّ - أوِ العقل -، وَالَّذِي مِنْ خلالِهِ تتمُّ ترجمةُ تجاربنا حولَ المراكزِ الحسيَّةِ -أوِ الحواسِّ الخمسِ- وَهِي: النّظر Visual وَالسّمع Auditory وَالإحساس Kinesthetic وَالشّمّ Olfactory وَالتذوّق Gustatory. وبمعنًى آخرَ: البرمجةُ اللغويَّةُ العصبيَّةُ NLP: هِي كيفيةُ استخدامِ لغة العقلِ؛ لتحقيقِ الحصيلةِ المرغوبةِ.
تعريفٌ آخر للبرمجةِ اللغويةِ العصبيةِ
البرمجةُ اللغويةُ العصبيةُ (Neuro Linguistic Programming)، واختصارًا N L P. كلمةُ Neuro: تعنِي عصبيًّا؛ أيْ: متعلقٌ بالجهازِ العصبيِّ، وَالجهازُ العصبيُّ هُو الَّذِي يتحكّمُ فِي وظائفِ الجسمِ وأدائِهِ وفعالياتِهِ كالسّلوكِ، وَالتّفكيرِ، وَالشّعورِ. كلمةُ Linguistic تعنِي لغويًّا أَوْ متعلقًا باللغةِ، وَاللغةُ هي وسيلةُ التّعاملِ مَعَ الآخرِينَ. كلمةُ Programming تعنِي برمجةً، وَالبرمجةُ هِيَ طريقةُ تشكيلِ صورة العالَم الخارجِيّ فِي ذهنِ الإنسانِ، أيْ برمجة دماغ الإنسان. البرمجةُ اللغويةُ العصبيةُ علمٌ يدرسُ طريقةَ التفكيرِ فِي إدارةِ الحواسِّ؛ وَمِنْ ثمّ يبرمجُ ذلكَ وفق الطّموحاتِ الَّتِي يضعهَا الإنسانُ لنفسِهِ.
البرمجةُ و النّجاح
مصطلحُ البرمجةِ اللغويةِ العصبيةِ (Neuro Linguistic Programming) يطلقُ عَلَى علمٍ جديدٍ، يستندُ عَلَى التّجربةِ وَالاختيارِ، ويقودُ إلَى نتائجَ محسوسةٍ ملموسةٍ. والبرمجةُ اللغويةُ العصبيَّةُ تنظرُ إِلَى قضيةِ النّجاحِ وَالتّفوقِ عَلَى أنّها عمليةٌ يمكنُ صناعتُهَا، وليستْ وليدةَ الحظِّ أوِ الصّدفةِ؛ ذلكَ أنَّ إحدَى قواعدِ الهندسةِ النفسيَّةِ تَقولُ: إِنَّهُ ليسَ هناكَ حظّ بلْ هُو نتيجةٌ، وليستْ هناكَ صدفة بلْ هناك أسبابٌ ومُسببِّاتٌ. وهو علمٌ ذُو أهميّةٍ كبيرةٍ لكلِّ النّاسِ، وخاصة للذينَ يريدونَ أنْ يغيرُوا عاداتهمُ القبيحةَ ويؤثرُوا فِي غيرِهِمْ
تغييرُ النفسِ والغيرِ
إِنَّ البرمجةَ اللغويةَ العصبيَّةَ طريقةٌ أوْ وسيلةٌ تُعينُ الإنسانَ عَلَى تَغييرِ نفسِهِ؛ وَذَلِكَ عن طريقِ إصلاحِ تفكيرِهِ، وتنقيةِ عاداتِهِ، وشحذِ همّتِهِ، وتنميةِ ملكاتِهِ ومهاراتِهِ، وكذلكَ الهندسةُ النفسيّةُ: طريقةٌ ووسيلةٌ تعينُ الإنسانَ عَلَى التأثيرِ فِي غيرِهِ، فوظيفةُ هَذَا العلمِ إذنْ وظيفتانِ ومهمتُهُ اثنتانِ، هُمَا: التغييرُ والتأثيرُ؛ تغييرُ النفسِ، وتغييرُ الغيرِ. وَإِذَا مَلَكَ الإنسانُ هذيْنِ الأمريْنِ؛ يكونُ قدْ وَصلَ إلَى مَا يريدُ، ونالَ مَا يطلبُ.
قضية النجاح أو التفوق
ويقولُ المفكرونَ والقادةُ والمصلحُونَ وَرجالُ التربيةِ أنّهُ يجبُ عَلَى الإنسانِ أنْ يكونَ مثابرًا مجدًّا صبورًا متقنًا لعملِهِ، منظِّمًا لوقتِهِ... إِلَى آخرِ القائمةِ الطويلةِ مِنْ مفرداتِ (الجودةِ)، ولكنَّهُمْ لَمْ يقولُوا: كيفَ يمكن للإنسانِ أنْ يفعلَ ذلكَ؟ وعلمُ النّفسِ لاَ يهتمُّ بالإجابةِ عَلَى هَذَا السؤالِ حيثُ يناقشُ التّشخيص ووضع الحلولِ دونَ أنْ يُبيّنَ الكيفيةَ، أمَّا هندسةُ النّفسِ الإنسانية أوِ البرمجةُ اللغويَّةُ العصبيَّةُ فتجيبُ عَلَيْهِ وتناقشُ الكيفيةَ وتهتمُّ بِهَا، كَمَا أنَّ علمَ النّفسِ يدرسُ السلبياتِ وأسبابَهَا وكيفيةَ التّخلص منهَا، أمّا الـ NLP فيدرسُ الإيجابياتِ وَكيفيةَ الوصول إِلَيْهَا.
وإلى درس آخر من دروس البرمجة اللغوية العصبية انتظرونا بإذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوول