الشيخ / خالد الجعفري
15-03-2017, 06:37 AM
*1- طريقي في كل الطرائق مأمن...*
صاحب الطريقة هو سيدي القطب الأمجد والأفخم وشيخ الإسلام الإمام إبراهيم بن عبدالعزيز المكنى بأبي المجد بن السيد على قريش بن السيد محمد الرضا بن السيد محمد أبي النجا الذي ينتهي نسبه للإمام الشريف جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين والملقب بالسجاد بن مولانا الإمام الحسين سبط سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
له رضي الله عنه المنهاج الأرفع في المعالي، والقدم الراسخ في أحوال النهايات، واليد البيضاء في علم الموارد، والباع الطويل في التصرف النافذ، والكشف الخارق عن حقائق الآيات، والفتح المضاعف في المشاهدات..
وهو رضي الله عنه أحد من أظهره الله إلى الوجود، وأبرزه رحمة للخلق، وأوقع له القبول التام عند الخاص والعام، وصرَّفه في العالم، ومكنه في أحكام الولاية، وقلب له الأعيان، وخرق له العادات، وأنطقه بالمغيبات، وأظهر على يديه العجائب، وصومه في المهد..
ولد هذا الإمام الشريف والقطب الأمجد سيدي إبراهيم الدسوقي رضى الله عنه سنة 633 هجرية على أشهر الروايات حيث ذكر ذلك الإمام الشعراني والإمام المناوي والعارف النبهاني رضى الله عنهم أجمعين..
أمه هي السيدة الفضلى فاطمة الشاذلية رضي الله عنها شقيقة سيدي الإمام أبوالحسن الشاذلي رضي الله عنه..
عندما وضعت السيدة فاطمة الشاذلية رضي الله عنها السيد إبراهـيم الدسوقى رضي الله عنه ذهبت به لأخيها الإمام الشاذلي رضي الله عنه، واستأذن لها أخيها الثاني سيدي أبوالفتح الإمام الشاذلي رضى الله عنه وقال له: أختنا فاطمة وضعت ولد وحضرت به كالعادة، فقال له: أبلغها أن تحضره فى الليل بعد العشاء وقل لها {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين}، فأبلغ سيدي أبوالفتح السيدة فاطمة الشاذلية بما قال الإمام الشاذلي، ثم حضرت فى الليل ومعها سيدي إبراهيم وعمره آنذاك دون السنة، فقال لها سيدي الشاذلي: ضعيه في الخلوة واتركيه معي هذه الليلة..
وفي هذه الليلة أعطاه الطريقة، وفي الصباح أبلغها بأن تأخذه وترجع به إلى دسوق..
ولما اقترب موعد الحج وسافر سيدي أبوالحسن الشاذلي للحج وتوفى أثناء الرحلة، ودفن في حميثرا... يتبع..
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة
صاحب الطريقة هو سيدي القطب الأمجد والأفخم وشيخ الإسلام الإمام إبراهيم بن عبدالعزيز المكنى بأبي المجد بن السيد على قريش بن السيد محمد الرضا بن السيد محمد أبي النجا الذي ينتهي نسبه للإمام الشريف جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين والملقب بالسجاد بن مولانا الإمام الحسين سبط سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
له رضي الله عنه المنهاج الأرفع في المعالي، والقدم الراسخ في أحوال النهايات، واليد البيضاء في علم الموارد، والباع الطويل في التصرف النافذ، والكشف الخارق عن حقائق الآيات، والفتح المضاعف في المشاهدات..
وهو رضي الله عنه أحد من أظهره الله إلى الوجود، وأبرزه رحمة للخلق، وأوقع له القبول التام عند الخاص والعام، وصرَّفه في العالم، ومكنه في أحكام الولاية، وقلب له الأعيان، وخرق له العادات، وأنطقه بالمغيبات، وأظهر على يديه العجائب، وصومه في المهد..
ولد هذا الإمام الشريف والقطب الأمجد سيدي إبراهيم الدسوقي رضى الله عنه سنة 633 هجرية على أشهر الروايات حيث ذكر ذلك الإمام الشعراني والإمام المناوي والعارف النبهاني رضى الله عنهم أجمعين..
أمه هي السيدة الفضلى فاطمة الشاذلية رضي الله عنها شقيقة سيدي الإمام أبوالحسن الشاذلي رضي الله عنه..
عندما وضعت السيدة فاطمة الشاذلية رضي الله عنها السيد إبراهـيم الدسوقى رضي الله عنه ذهبت به لأخيها الإمام الشاذلي رضي الله عنه، واستأذن لها أخيها الثاني سيدي أبوالفتح الإمام الشاذلي رضى الله عنه وقال له: أختنا فاطمة وضعت ولد وحضرت به كالعادة، فقال له: أبلغها أن تحضره فى الليل بعد العشاء وقل لها {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين}، فأبلغ سيدي أبوالفتح السيدة فاطمة الشاذلية بما قال الإمام الشاذلي، ثم حضرت فى الليل ومعها سيدي إبراهيم وعمره آنذاك دون السنة، فقال لها سيدي الشاذلي: ضعيه في الخلوة واتركيه معي هذه الليلة..
وفي هذه الليلة أعطاه الطريقة، وفي الصباح أبلغها بأن تأخذه وترجع به إلى دسوق..
ولما اقترب موعد الحج وسافر سيدي أبوالحسن الشاذلي للحج وتوفى أثناء الرحلة، ودفن في حميثرا... يتبع..
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة