الشيخ / خالد الجعفري
15-03-2017, 07:54 AM
*5- ذكر الله...*
وجاء في الحديث القدسي الذي رواه الإمام السهروردي رضي الله عنه بسنده أن حضرة النبي الأفخم صلى الله عليه وسلم قال حاكياً عن ربه: (إذا كان الغالب على عبدي الإشتغال بي جعلت همه ولذته في ذكري..
فإذا جعلت همه ولذته في ذكري عشقني وعشقته ورفعت فيما بيني وبينه لا يسهو إذا سهى الناس..
أولئك كلامهم كلام الأنبياء..
أولئك الأبطال الأبدال حقاً..
أولئك الذين إذا أردت بأهل الأرض عقوبة أو عذاباً ذكرتهم فصرفته به عنهم)..
وورد عن سيدي إبراهيم المتبولي رضي الله عنه أنه قال: (الذكر أسرع في الفتح من سائر العبادات)..
وقال الإمام القشيري رضي الله عنه: (جاء في الإنجيل: "اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب وارض بنصرتي لك فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك.")..
ورود عن سيدي أبوعلي الدقاق رضي الله عنه أنه قال: (الذكر منشور الولاية، فمن وفق للذكر فقد أعطي المنشور ومن سلب الذكر عزل)..
وورد عن سيدي ذو النون المصري رضي الله عنه: (من ذكر الله تعالى ذكراً على الحقيقة نسي في جنبه كل شيء، وحفظ الله تعالى عليه كل شيء و كان له عوضاً عن كل شيء)..
ومن ثم فإن العبد إذا أكثر ذكر ربه باللسان حصل له الحضور، وإذا حصل له أكثر الذكر مع الحضور، وهناك يستغني عن ذكر اللسان فلا يذكر باللسان إلا في محل يقتدى به فيه لا غير، فعندها تكون مرحلة ذكر القلب... يتبع..
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة
وجاء في الحديث القدسي الذي رواه الإمام السهروردي رضي الله عنه بسنده أن حضرة النبي الأفخم صلى الله عليه وسلم قال حاكياً عن ربه: (إذا كان الغالب على عبدي الإشتغال بي جعلت همه ولذته في ذكري..
فإذا جعلت همه ولذته في ذكري عشقني وعشقته ورفعت فيما بيني وبينه لا يسهو إذا سهى الناس..
أولئك كلامهم كلام الأنبياء..
أولئك الأبطال الأبدال حقاً..
أولئك الذين إذا أردت بأهل الأرض عقوبة أو عذاباً ذكرتهم فصرفته به عنهم)..
وورد عن سيدي إبراهيم المتبولي رضي الله عنه أنه قال: (الذكر أسرع في الفتح من سائر العبادات)..
وقال الإمام القشيري رضي الله عنه: (جاء في الإنجيل: "اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب وارض بنصرتي لك فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك.")..
ورود عن سيدي أبوعلي الدقاق رضي الله عنه أنه قال: (الذكر منشور الولاية، فمن وفق للذكر فقد أعطي المنشور ومن سلب الذكر عزل)..
وورد عن سيدي ذو النون المصري رضي الله عنه: (من ذكر الله تعالى ذكراً على الحقيقة نسي في جنبه كل شيء، وحفظ الله تعالى عليه كل شيء و كان له عوضاً عن كل شيء)..
ومن ثم فإن العبد إذا أكثر ذكر ربه باللسان حصل له الحضور، وإذا حصل له أكثر الذكر مع الحضور، وهناك يستغني عن ذكر اللسان فلا يذكر باللسان إلا في محل يقتدى به فيه لا غير، فعندها تكون مرحلة ذكر القلب... يتبع..
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة