المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو مفهوم البركة والتبرك



خالد الطيب
29-03-2017, 10:32 PM
ماهو مفهوم البركة والتبرك

يخطئ كثير من الناس في فهم حقيقة التبرك بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وآثاره وآل بيته ووراثه من العلماء والأولياء - رضي الله عنهم - ، فيصفون كل من يسلك ذلك المسلك بالشرك والضلال كما هي عادتهم في كل جديد يضيق عنه نظرهم ويقصر عن إدراكه تفكيرهم .
- وقبل أن نبين الأدلة والشواهد الناطقة بجواز ذلك ، بل بمشروعيته ينبغي أن نعلم أن التبرك ليس هو إلا توسلاً إلى الله سبحانه وتعالى بذلك المتبرَّك به سواء أكان أثراً أو مكاناً أو شخصاً .

معاني البركة .

- للبركة معان شتى تختلف باختلاف سياقها من الآية أو الحديث أو الأثر أو الموضوع ومن معانيها الزيادة والنماء وهما يشملان المحسوسات والمعنويات جميعا .

- والحقيقة أن البركة سر إلهي وفيض زاده الله تعالى ونمى به أعمال البر بملازمة القربات الكريمة فكانت البركة بهذا ثمرة من ثمرات العمل الصالح يحقق الله بها الآمال ويدفع السوء ويفتح بها مغالق الخير من فضله فالبركة بهذا المعنى لون من الرحمة والفضل الرباني والخير الشامل .

- ثم إن الله تعالى بارك اسمه الكريم فقال{ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }.
وتبارك في نفسه تعالى فقال: { تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
وبارك بعض الكلام فقال عن القرآن { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ } .
وبارك بعض الاشخاص فقال عن سيدنا عيسى { وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ } ،
وبارك أسرة سيدنا إبراهيم فقال: { رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ }
وبارك بعض الاماكن فقال عن البيت الحرام { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ } ،
وبارك المنازل فقال { وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ }
وبركاته كثيرة جدا في جميع ما خلق سبحانه وتعالى .

التبرك بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم

• التبرك بقبر سيدنا محمد والمنبر ورمانته .

- عن داود بن أبي صالح قال: أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فأخذ برقبته وقال: أتدري ما تصنع؟ قال: نعم فأقبل عليه، فإذا هو أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - فقال : نعم جئت رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - ولم آت الحجر سمعت رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: ( لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله).

أخرجه الحاكم في المستدرك (8571) وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي..

- وروى ذلك الشيخ ابن تيمية أيضا عن الإمام أحمد أنه رخص في التمسح بالمنبر والرمانة وذكر أن ابن عمر وسعيد بن المسيب ويحيى بن سعيد من فقهاء المدينة كانوا يفعلون ذلك .

اقتضاء الصراط المستقيم ص (367).

- وقال السمهودي في وفاء الوفاء ما نصه: لما قدم بلال رضي الله عنه من الشام لزيارة الني{ صلى الله عليه وآله وسلم }أتى القبر فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه.

• التبرك بشعره صلى الله عليه وآله وسلم .

- عن جعفر بن عبدالله بن الحكم أن خالد بن الوليد قد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها فلم يجدوها فقال اطلبوها فوجدوا فإذا هي قلنسوة خلقة أي ليست بجديدة فقال خالد اعتمر رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر .

(ذكره الهيثمي في مجمع الزائد (9/349) وابن حجر في المطالب العالية (4/90) وفيه يقول خالد (فما وجهت من جهة الا فتح لي ).

- وفي سير أعلام النبلاء للذهبي ما نصه: قال عبدالله بن أحمد: رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فيضعها على فيه يقبلها وأحسب أني رأيته يضعها على عينيه ويغمسها في الماء البرد ويشربه ويستشفي به ، ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه .

( وروى القصة ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد ) .

• التبرك بعرقه صلى الله عليه وآله وسلم .

- عن سيدنا أنس - رضي الله عنه - أن سيدتنا ام سليم - رضي الله عنها - كانت تبسط للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قطعا فيقيل عندها على ذلك النطع قال فإذا نام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سك وهو نائم قال فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى إلى أن يجعل في حنوطه من السك قال: فجعل في حنوطه . أخرجه البخاري (6281) .

- وفي رواية: عرق فاستنقع عرقه على قطعة أديم عتيدة فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها فأفاق فقال: ما تصنعين؟ قالت: نرجوا بركته لصبياننا فقال: أصبت .

- أخرجه مسلم (6010) وأحمد (3/221).

• التبرك بجلده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم .

- عن الحسن أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لقي رجلا مختضبا بصفرة وفي يد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - جريدة : فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خط ورس فطعن بالجريدة بطن الرجل وقال: ألم أنهك عن هذا؟ فأثر في بطنه دما أدماه، فقال: القود يا رسول الله! فقال الناس: أمن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تقتص؟ فقال: ما لبشرة أحد فضل على بشرتي ، فكشف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن بطنه ثم قال: اقتص فقبل الرجل بطن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وقال: أدعها ( أي أترك المقاصصة ) لك أن تشفع لي يوم القيامة .
أخرجه عبدالرزاق (9/466) وكذا في الكنز .

- وكان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: " زاهر باديتنا ونحن حاضرته وكان - صلى الله عليه وآله وسلم - يحبه فمشى - صلى الله عليه وآله وسلم - يوما إلى السوق فوجده قائما فجاء من قبل ظهره وضمه بيده إلى صدره فأحس زاهر بأنه رسول الله قال: فجعلت أمسح ظهري في صدره رجاء بركته.

وفي رواية: فاحتضنه من خلفه ولا يبصره فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت فعرف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حينه عرفه - فجعل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: من يشتري العبد فقال له زاهر: يا رسول الله ! إذا تجدني كاسدا. فقال- صلى الله عليه وآله وسلم - أنت عند الله غال . وفي رواية أخرى: لكن عند الله لست بكاسد أو قال أنت عند الله غال .
أخرجه أحمد (3/161) والترمذي في الشمائل (239) وصححه الحافظ في الإصابة (1/523) .

• التبرك بلباسه أو بجبته صلى الله عليه وآله وسلم .

- عن سيدنا سهل بن سعد - رضي الله عنه - في البردة التي استوهبها من النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فلامه الصحابة على طلبها فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لعلي أكفن فيها .
أخرجه البخاري (6036) .

- وعن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما- قالت: هذه جبة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كانت عند عائشة حتى قبضت فلما قبضت قبضتها وكان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها .

أخرجه مسلم في كتاب اللباس والزينة (3/145) .

قال الإمام النووي - رضي الله عنه - في شرحه على الصحيح (14/44) وفي هذا الحديث دليل على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم .

• التبرك بموضع فمه صلى الله عليه وآله وسلم .

- عن سيدنا أبي بردة قال: قدمت المدينة فلقيني عبدالله بن سلام فقال لي: انطلق إلى المنزل فأسقيك في قدح شرب فيه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وتصلي في مسجده . أخرجه البخاري (7342) .

- وعن سيدنا أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - دخل إلى ام سليم وفي البيت قربة معلقة فشرب من فيها - أي من فم القربة - وهو قائم قال أنس : فقطعت أم سليم فم القربة فهو عندنا. أخرجه أحمد (22/70)

- والمعنى: أن أم سليم قطعت فم القربة الذي هو موضع شربه - صلى الله عليه وآله وسلم - واحتفظت به في بيتها للتبرك بأثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

• التبرك بيده وبموضعها صلى الله عليه وآله وسلم .

- عن عائشة - رضي الله عنها - : " أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيده لبركتها " . ( أخرجه البخاري (5748) ومسلم (5679) وأبو داود (3902) وابن ماجه (3529) ومالك في كتاب العين رقم (99) .

- عن محمد بن عبدالملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله علمني سنة الأذان قال : فمسح مقدم رأسه قال: " تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك .." الحديث.

أخرجه أحمد (3/408 ، 409) وابن خزيمة في صحيحه (378).

- وعن صفية بنت مجرأة: أن أبا محذورة كانت له قصة في مقدمة رأسه إذا قعد أرسلها فتبلغ الأرض فقالوا له ألا تحلقها؟ فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مسح عليها بيده فلم اكن لأحلقها حتى أموت .

- وعن سيدنا أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا وغمس يده فيها فربما جاؤوا في الغداة الباردة فيغمس يده فيها.
أخرجه مسلم(5996)

• التبرك بفضل وضوئه صلى الله عليه وآله وسلم .

- عن أبي جحيفة - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في قبة حمراء ورأيت بلالا أخرج وضوءا فرأيت الناس يبتدرون ذلك الوضوء فمن اصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه أخذ من بلل صاحبه . أخرجه البخاري (376) ومسلم (503) وأحمد (4/308) .

• التبرك بتقبيل يد من مس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

- عن عبدالرحمن بن رزين قال: " مررنا بالربوة فقيل لنا ههنا سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - ، فأتينا فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال: بايعت بهاتين نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأخرج كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا اليها فقبلناها ".
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (973) وأخرجه ابن سعد في الطبقات (4/306).

- وعن صهيب قال: رأيت عليا - رضي الله عنه - يقبل يد العباس - رضي الله عنه – ورجله .

- أخرجه البخاري في الأدب المفرد .

التبرك بآثار الأنبياء السابقين

عن نافع أن عبدالله بن عمر أخبره أن الناس نزلوا مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على الحجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين فأمرهم برسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا للإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر الذي كانت تردها الناقة . أخرجه مسلم (7391) .
وقال النووي في شرحه على هذا الحديث من فوائد هذا الحديث جواز التبرك بآثار الصالحين.

التبرك بآثار الصالحين

- جاء الإمام السبكي - رحمه الله تعالى - لزيارة الإمام النووي - رحمه الله تعالى - فوجده قد توفي فأتى إلى دار الحديث وسأل عن مكان جلوس الإمام النووي فدل عليه فصار يمرغ وجهه ولحيته عليه وأنشد :

وفي دار الحديث لطيف معنى أصلي في جوانبها وآوي

لعلي أن أمس بحر وجهي مكانا مسه قدم النواوي

- وعن الربيع بن سلمان قال: إن الشافعي - رحمه الله تعالى - خرج إلى مصر فقال: لي: يا ربيع خذ كتابي هذا فامض به وسلمه إلى أبي عبدالله (أحمد بن حنبل) وأتني بالجواب قال الربيع فدخلت بغداد ومعي الكتاب فصادفت أحمد بن حنبل في صلاة الصبح فلما انتقل من المحراب سلمت إليه الكتاب وقلت له: هذا كتاب أخيك الشافعي من مصر فقال لي أحمد: نظرت فيه؟ فقلت: لا ، فكسر الخاتم فقرأ وتغرغرت عيناه فقلت له: إيش فيه يا أبا عبدالله؟ فقال: يذكر فيه أنه رأى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في النوم فقال له: (اكتب إلى أبي عبدالله فاقرأ عليه السلام وقل له إنك ستمتحن وتدعى إلى خلق القرآن فلا تجبهم فسيرفع الله لك علما إلى يوم القيامة) قال الربيع : فقلت له : البشارة يا أبا عبدالله فخلع أحد قميصيه الذي يلي جلده فأعطانيه فأخذت الجواب وخرجت إلى مصر وسلمته إلى الشافعي فقال: إيش الذي أعطاك؟ فقلت : قميصه فقال الشافعي : ليس نفجعك به ولكن بله وادفع الي الماء لأتبرك به. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (7/170).

وفي رواية: قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - : لا نبتاعه منك ولا نستهديه ولكن اغسله وجئنا بمائه قال: فغسلته فحملت ماءه إليه فتركته في قنية وكنت أراه في كل يوم يأخذ منه ويمسح على وجهه تبركا بأحمد بن حنبل . أخرجه ابن الجوزي في مناقب أحمد بن حنبل ص (456).

- وروي عن أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - (أنه غسل قميصا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به) وإذا كان هذا تعظيمهم لأهل العلم فكيف بمقادير الصحابة؟ أو كيف بآثار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟!

- وجاء في كتاب (الحكايات المنثورة) للإمام الحجة ضياء الدين المقدسي - رحمه الله تعالى - قال: (سمعت الشيخ الإمام أبا محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي يقول: خرج في عضدي شيء يشبه الدمل وكان يبرأ ثم يعود ودام بذلك زمانا طويلا فسافرت إلى أصبهان وعدت إلى بغداد وهو بهذه الصفة فمضيت إلى قبر الإمام أحمد - رضي الله عنه وأرضاه - ومسحت به القبر فبرأ ولم يعد .

- وروى الخطيب في تاريخه عن علي بن ميمون - رضي الله عنه - أنه قال : سمعت الشافعي - رضي الله عنه - يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة أجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما يبعد عني حتى تقضى وقد صح وبسند صحيح توسل الإمام الشافعي بالإمام أبي حنيفة رضي الله عنهما.

- وقد قال الإمام أحمد نفسه عندما ذكر أمامه صفوان بن سليم: (هذا رجل ينزل القطر من السماء بذكره). تذكرة الحفاظ ص (61).

- عن جابر بن عبد الله عن أبى سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى على الناس زمان يغزو فئام من الناس فيقال فيكم من صاحب الرسول فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتى على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال لهم هل فيكم من صاحب أصحاب الرسول فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتى على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب الرسول فيقولون نعم فيفتح لهم .

(أحمد ، والبخارى ، ومسلم ، وابن حبان )

وليد البلوشى
31-03-2017, 04:29 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

بهاء الدين
01-04-2017, 09:39 PM
مشكور وجزاكم الله كل خير

زينة شوقى
08-04-2017, 01:26 AM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

على سليمان
15-04-2017, 05:37 PM
مشكور وجزاكم الله كل خير

شاهين
19-04-2017, 06:47 PM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

تميم الشاوى
20-04-2017, 05:08 PM
شكرا على المواضيع العرفانية الجميلة وجزاكم الله كل خير

بلال
24-04-2017, 06:20 AM
بارك الله فيكم على الطرح الطيب