الشيخ / خالد الجعفري
22-04-2017, 02:00 PM
*2- الكشف عن بعض الحقائق...*
*عقيدة ابن تيمية فاسدة*
وكان يقول -أي ابن تيمية: (إن الله على العرش استوى؛ استوى حقيقة)؛ وأنه يتكلم بحرف وصوت..
وله مسائل غريبة أنكر عليها وحبس بسبب مخالفتها لمذهب أهل السنة، وله قبائح كثيرة جداً؛ قال أهل الصلاح: أقبحها نهيه عن زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم..
وقد نودي في دمشق وغيرها، من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه؛ فقد أورد الفقيه الشافعي الشيخ أبومحمد عبدالله بن أسعد اليافعي في كتابه [مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان] ما نصه: (وفي سنة خمس وسبعمائة وقعت فتنة شيخ الحنابلة ابن تيمية وسؤالهم عن عقيدته..
وكان الذي ادعى به عليه بمصر أنه يقول: إن الرحمن على العرش استوى حقيقة، وأنه يتكلم بحرف وصوت، ثم نودي بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حلّ ماله ودمه)..
ويقول الإمام المجتهد الحجة أبي الحسن تقي الدين علي بن عبدالكافي السبكي في كتابه [فتاوى السبكي] ما نصه: (وهذا الرجل -أي ابن تيمية- كنت قد رددت عليه في حياته في إنكاره السفر لزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي إنكاره وقوع الطلاق إذا حلف به، ثم، يظهر لي من حاله ما يقتضي أنه ليس ممن يعتمد عليه في نقل ينفرد به لمسارعته إلى النقل لفهمه كما في هذه المسألة ولا في بحث ينشئه لخلطه المقصود بغيره وخروجه عن الحد جداً، وهو كان مكثراً من الحفظ ولم يتهذب بشيخ ولم يرتض في العلوم بل يأخذها بذهنه مع جسارته وإتساع خيال وشغب كثير، ثم بلغني من حاله ما يقتضي الإعراض في كلامه جملة..
وكان الناس في حياته ابتلوا بالكلام معه للرد عليه وحبس بإجماع المسلمين وولاة الأمور على ذلك، ثم مات ولم يكن لنا غرض في ذكره بعد موته لأن تلك أمة قد خلت ولكن له أتباع ينعقون ولا يعون ونحن نتبرم بالكلام معهم ومع أمثالهم ولكن للناس ضرورات إلى الجواب في بعض المسائل كهذه المسألة)... يتبع..
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة
*عقيدة ابن تيمية فاسدة*
وكان يقول -أي ابن تيمية: (إن الله على العرش استوى؛ استوى حقيقة)؛ وأنه يتكلم بحرف وصوت..
وله مسائل غريبة أنكر عليها وحبس بسبب مخالفتها لمذهب أهل السنة، وله قبائح كثيرة جداً؛ قال أهل الصلاح: أقبحها نهيه عن زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم..
وقد نودي في دمشق وغيرها، من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه؛ فقد أورد الفقيه الشافعي الشيخ أبومحمد عبدالله بن أسعد اليافعي في كتابه [مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان] ما نصه: (وفي سنة خمس وسبعمائة وقعت فتنة شيخ الحنابلة ابن تيمية وسؤالهم عن عقيدته..
وكان الذي ادعى به عليه بمصر أنه يقول: إن الرحمن على العرش استوى حقيقة، وأنه يتكلم بحرف وصوت، ثم نودي بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حلّ ماله ودمه)..
ويقول الإمام المجتهد الحجة أبي الحسن تقي الدين علي بن عبدالكافي السبكي في كتابه [فتاوى السبكي] ما نصه: (وهذا الرجل -أي ابن تيمية- كنت قد رددت عليه في حياته في إنكاره السفر لزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي إنكاره وقوع الطلاق إذا حلف به، ثم، يظهر لي من حاله ما يقتضي أنه ليس ممن يعتمد عليه في نقل ينفرد به لمسارعته إلى النقل لفهمه كما في هذه المسألة ولا في بحث ينشئه لخلطه المقصود بغيره وخروجه عن الحد جداً، وهو كان مكثراً من الحفظ ولم يتهذب بشيخ ولم يرتض في العلوم بل يأخذها بذهنه مع جسارته وإتساع خيال وشغب كثير، ثم بلغني من حاله ما يقتضي الإعراض في كلامه جملة..
وكان الناس في حياته ابتلوا بالكلام معه للرد عليه وحبس بإجماع المسلمين وولاة الأمور على ذلك، ثم مات ولم يكن لنا غرض في ذكره بعد موته لأن تلك أمة قد خلت ولكن له أتباع ينعقون ولا يعون ونحن نتبرم بالكلام معهم ومع أمثالهم ولكن للناس ضرورات إلى الجواب في بعض المسائل كهذه المسألة)... يتبع..
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة