المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيد الشهداء 1



الشيخ / خالد الجعفري
22-05-2017, 09:13 AM
*1- سيد الشهداء...*

سيدنا حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه..
هو سيدنا وموﻻنا حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من أوﻻد سيدنا إسماعيل بن سيدنا إبراهيم عليهما السلام..
وعبدالمطلب هو جد حضرة الرسول الأعظم والحبيب الأكرم صلى الله عليه وسلم، وأمه -أي سيدنا حمزة- من سيدات بني زهرة: هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان؛ وهالة هي عمة الصحابي الجليل سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه..
وكان لسيدنا حمزة من الأبناء يعلي، وأمامة، وسلمى، وفاطمة، وأمة الله..
هو عم حضرة النبي الأفخم صلى الله عليه وسلم، وأخوه من الرضاعة؛ أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب..
وكما أنه شقيق سيدتنا السيدة صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها أم سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه..
كان يكنى بأبي عمارة..
أسلم رضي الله عنه وأرضاه في السنة الثانية بعد البعثة النبوية الشريفة، وقيل: في السنة السادسة بعد دخول سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دار الأرقم؛ حيث كان سيدنا حمزة رضي الله عنه في رحلة صيد، ومر أبوجهل على سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصفا فآذاه وسبه وشتمه، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم ولا يرد عليه، وكانت خادمة لعبدالله بن جدعان تسمع ما يقول أبوجهل..
فانتظرت تلك الخادمة حتى عاد سيدنا حمزة من رحلته، وكان يمسك قوسه في يده، فقالت له الخادمة: يا أبا عمارة لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد من أبي الحكم بن هشام (أبي جهل)، وجده ها هنا جالساً فآذاه وسبه، وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه، ولم يكلمه محمد..
فغضب سيدنا حمزة، وأسرع نحو أبي جهل فوجده في جمع من قريش، فضربه سيدنا حمزة بالقوس في رأسه، وأصابه إصابة شديدة، ثم قال له: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول، فرد ذلك عليَّ إن استطعت ؟..
فقام جماعة من بني مخزوم (قبيلة أبي جهل) إلى سيدنا حمزة ليضربوه، فقال لهم أبوجهل: دعوا أبا عمارة فأني والله قد سببت ابن أخيه سبًّا قبيحاً..
فلما كان الصباح ذهب إلى الكعبة المشرفة، ثم توجه إلى الله بالدعاء أن يشرح صدره للحق؛ فاستجاب الله له، وملأ قلبه بنور اليقين والإيمان، فذهب إلى حبيب الحق وسيد الخلق صلى الله عليه وسلم ليخبره بما كان من أمره، ففرح الحبيب صلى الله عليه وسلم بإسلامه فرحاً شديداً ودعا له... يتبع..


📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة

محمد مشعل
30-05-2017, 05:15 AM
جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم

بهاء الدين
07-06-2017, 08:43 PM
شكرا على الطرح والافادة القيمة بارك الله فيكم

ابراهيم الدالى
13-06-2017, 01:48 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

تاج الدين
14-06-2017, 10:55 PM
جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم