الشيخ / خالد الجعفري
22-05-2017, 09:30 AM
*3- من أقوال العارفين بالله...*
•اعلم أن من كان مع شيخه بلا إياه كان شيخه معه بالله.
• اعلم أن من تقرب إلى شيخه بالخدم تقرب الحق تعالى إلى قلبه بأنواع الكرم.
• اعلم أن من آثر شيخه على نفسه، كشف الله له عن حضرة قدسه، ومن نزه حضرة شيخه عن النقائص، منحه الله بالخصائص، ومن احتجب عنه شيخه طرفة عين فلا يلومن إلا نفسه إذا أوبق بوائق البين، ولا يصل المريد إلى هذا المقام إلا إن جعل مراد شيخه مراده.
• اعلم أن المريد الصادق لا يبدأ شيخه بالسؤال عن شئ مطلقاً إلا لضرورة ؛ وإيضاح ذلك أن المريد إذا بدأ شيخه بالسؤال فقد أحوجه إلى الجواب، وربما كان الجواب عن ذلك يورث المريد الزهو والعجب على الإخوان.
• اعلم أنه من أراد الترقي على يد شيخه فلا يدخل عليه قط إلا وهو تارك لمعلوماته الدنية ليدله على المعلومات العلية.
• اعلم أنه لا ينبغي للمريد أن يتعلل في عدم حضور مجالس الذكر بالاشتغال بالعلم؛ فإن شيخه لو رآه مخلصاً في علمه لما قال له اتركه واذكر الله أبداً.
• اعلم أن المريد الصادق من شأنه أن ينشرح صدره لما منعه عنه شيخه.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق أن يشكو خواطره المستقرة للشيخ دون ما لا يستقر.
• اعلم أنه ليس للمريد أن يجالس من يعترض على شيخه أبداً؛ لأنه ربما أورث عنده شكاً في حال شيخه بكلامه الجافي وميزانه الجائر.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق ألا يتقدم على شيخه في المشي وغيره بل يكون مشيه تبعاً لشيخه في الظاهر والباطن.
• اعلم أنه من أدب المريد أن ينفق على أولاد شيخه في غيبة الشيخ وحضوره كل ما يحتاجون إليه حسب طاقته.
• اعلم أن الأدب مع شيخك مقدم على الأدب مع أبيك الطيني.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق أنه لا يخالف شيخه إذا أمره شيخه أن يترك مباحاً من مباحات الشريعة ولا يحتج عليه بأدلة الإباحة؛ لأن الشيخ إنما مراده الترقي للمريد والمباح لا ترقي فيه من حيث هو مباح.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق ألا يتساهل أبداً فى مد رجله تجاه شيخه لا حياً ولا ميتاً لا ليلاً ولا نهاراً مراعاة للأدب مع شيخه غيبة وحضوراً، وما رسخ مريد فى هذا الأدب مع شيخه إلا ترقى منه إلى مقام المراقبة لله تعالى إذ الشيخ إنما هو سلم للترقي.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق ألا يزور أحدا من أشياخ العصر إلا بإذن شيخه صريحاً أو تعريضاً ولو كان ذلك المزور من أكبر أصدقاء شيخه.
• اعلم أنه ما لم يعتقد المريد فى شيخه أنه يقدر بعون الله على تدبير المملكة كلها وإلا فهو ناقص الإعتقاد وجاهل بالشيخ... يتبع..
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة
•اعلم أن من كان مع شيخه بلا إياه كان شيخه معه بالله.
• اعلم أن من تقرب إلى شيخه بالخدم تقرب الحق تعالى إلى قلبه بأنواع الكرم.
• اعلم أن من آثر شيخه على نفسه، كشف الله له عن حضرة قدسه، ومن نزه حضرة شيخه عن النقائص، منحه الله بالخصائص، ومن احتجب عنه شيخه طرفة عين فلا يلومن إلا نفسه إذا أوبق بوائق البين، ولا يصل المريد إلى هذا المقام إلا إن جعل مراد شيخه مراده.
• اعلم أن المريد الصادق لا يبدأ شيخه بالسؤال عن شئ مطلقاً إلا لضرورة ؛ وإيضاح ذلك أن المريد إذا بدأ شيخه بالسؤال فقد أحوجه إلى الجواب، وربما كان الجواب عن ذلك يورث المريد الزهو والعجب على الإخوان.
• اعلم أنه من أراد الترقي على يد شيخه فلا يدخل عليه قط إلا وهو تارك لمعلوماته الدنية ليدله على المعلومات العلية.
• اعلم أنه لا ينبغي للمريد أن يتعلل في عدم حضور مجالس الذكر بالاشتغال بالعلم؛ فإن شيخه لو رآه مخلصاً في علمه لما قال له اتركه واذكر الله أبداً.
• اعلم أن المريد الصادق من شأنه أن ينشرح صدره لما منعه عنه شيخه.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق أن يشكو خواطره المستقرة للشيخ دون ما لا يستقر.
• اعلم أنه ليس للمريد أن يجالس من يعترض على شيخه أبداً؛ لأنه ربما أورث عنده شكاً في حال شيخه بكلامه الجافي وميزانه الجائر.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق ألا يتقدم على شيخه في المشي وغيره بل يكون مشيه تبعاً لشيخه في الظاهر والباطن.
• اعلم أنه من أدب المريد أن ينفق على أولاد شيخه في غيبة الشيخ وحضوره كل ما يحتاجون إليه حسب طاقته.
• اعلم أن الأدب مع شيخك مقدم على الأدب مع أبيك الطيني.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق أنه لا يخالف شيخه إذا أمره شيخه أن يترك مباحاً من مباحات الشريعة ولا يحتج عليه بأدلة الإباحة؛ لأن الشيخ إنما مراده الترقي للمريد والمباح لا ترقي فيه من حيث هو مباح.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق ألا يتساهل أبداً فى مد رجله تجاه شيخه لا حياً ولا ميتاً لا ليلاً ولا نهاراً مراعاة للأدب مع شيخه غيبة وحضوراً، وما رسخ مريد فى هذا الأدب مع شيخه إلا ترقى منه إلى مقام المراقبة لله تعالى إذ الشيخ إنما هو سلم للترقي.
• اعلم أنه من شأن المريد الصادق ألا يزور أحدا من أشياخ العصر إلا بإذن شيخه صريحاً أو تعريضاً ولو كان ذلك المزور من أكبر أصدقاء شيخه.
• اعلم أنه ما لم يعتقد المريد فى شيخه أنه يقدر بعون الله على تدبير المملكة كلها وإلا فهو ناقص الإعتقاد وجاهل بالشيخ... يتبع..
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة