الشيخ / خالد الجعفري
22-05-2017, 09:45 AM
*التوسل بالمعصوم صلى الله عليه وسلم...*
يحاول البعض إما جهلاً أو عمداً نفي التوسل بالمعصوم صلى الله عليه وسلم..
يقول سيدي الإمام فخرالدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه:
*توسلت بالمعصوم علماً بحضرة*
*فصرت عليماً علمها عندها بها*
وقال العلامة الإمام تقي الدين الحصني الشافعي رضي الله عنه في كتاب [الفتاوى السهمية في ابن تيمية]: (ورأيت في أوائل الشفاء للقاضي عياض رحمه الله عن وهب بن منبه أنه قال قرأت سبعين كتاباً فكلها أجد فيها أن عقول الخلائق بالنسبة إلى عقل محمد صلى الله عليه وسلم كرملة بين رمال الدنيا فمن أكرمه ربه بذلك كيف لا يتوسل به إليه ؟..
انظر إلى من كانت له حاجة عند مخلوق وأحب قضائها فإنه يتوسل إليه بمن يحبه وقد ورد: «اللهم إني أتوسل إليك بكتابك الذي أنزلت [ونبيك] الذي أرسلت»..
وقد توسل به آدم وغيره إلى ربه قبل وجوده في الظاهر فما ظنك بعد بروزه إلى الوجود ؟..
وقد توسل سيدنا عمر رضي الله عنه بعمه العباس عام الرمادة حين استسقى فما رجعوا حتى خاضوا الغدران..
وفي الأحكام السلطانية للماوردي أنه صلى الله عليه وسلم قال:
*{من زار قبري وجبت له شفاعتي}*، كما قاله الشيخ المجيب أولاً وتخريجه كما قاله أيضاً..
وحكى العتبي قال: كنت عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه أعرابي فقال: يا رسول الله إني وجدت الله تعالى يقول ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم (الآية) وقد جئت مستغفراً من ذنبي مستشفعاً بك إلى ربي ثم أنشد الأبيات المعروفة وهي:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم)..
وقد زاد الشيخ تقي الدين الحصني رضي الله في بعض كتبه هذين البيتين:
وفيه كل خصال الخير قد جمعت
فلذ به فهو من تدعى له الذمم
وهو الذي نرتجي في كل نائبة
وفي المعاد إذا زلت بنا القدم
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة
يحاول البعض إما جهلاً أو عمداً نفي التوسل بالمعصوم صلى الله عليه وسلم..
يقول سيدي الإمام فخرالدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه:
*توسلت بالمعصوم علماً بحضرة*
*فصرت عليماً علمها عندها بها*
وقال العلامة الإمام تقي الدين الحصني الشافعي رضي الله عنه في كتاب [الفتاوى السهمية في ابن تيمية]: (ورأيت في أوائل الشفاء للقاضي عياض رحمه الله عن وهب بن منبه أنه قال قرأت سبعين كتاباً فكلها أجد فيها أن عقول الخلائق بالنسبة إلى عقل محمد صلى الله عليه وسلم كرملة بين رمال الدنيا فمن أكرمه ربه بذلك كيف لا يتوسل به إليه ؟..
انظر إلى من كانت له حاجة عند مخلوق وأحب قضائها فإنه يتوسل إليه بمن يحبه وقد ورد: «اللهم إني أتوسل إليك بكتابك الذي أنزلت [ونبيك] الذي أرسلت»..
وقد توسل به آدم وغيره إلى ربه قبل وجوده في الظاهر فما ظنك بعد بروزه إلى الوجود ؟..
وقد توسل سيدنا عمر رضي الله عنه بعمه العباس عام الرمادة حين استسقى فما رجعوا حتى خاضوا الغدران..
وفي الأحكام السلطانية للماوردي أنه صلى الله عليه وسلم قال:
*{من زار قبري وجبت له شفاعتي}*، كما قاله الشيخ المجيب أولاً وتخريجه كما قاله أيضاً..
وحكى العتبي قال: كنت عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه أعرابي فقال: يا رسول الله إني وجدت الله تعالى يقول ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم (الآية) وقد جئت مستغفراً من ذنبي مستشفعاً بك إلى ربي ثم أنشد الأبيات المعروفة وهي:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم)..
وقد زاد الشيخ تقي الدين الحصني رضي الله في بعض كتبه هذين البيتين:
وفيه كل خصال الخير قد جمعت
فلذ به فهو من تدعى له الذمم
وهو الذي نرتجي في كل نائبة
وفي المعاد إذا زلت بنا القدم
📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة