المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باري لاينز: علاج السّرطان الذي تمّ التّعتيم عليه (العلاج المَحظور منذ 1930)



زهرة اللوتس
27-05-2017, 04:19 PM
باري لاينز: علاج السّرطان الذي تمّ التّعتيم عليه (العلاج المَحظور منذ 1930)




https://images-na.ssl-images-amazon.com/images/I/510fu3xw2fL._SY291_BO1,204,203,200_QL40_.jpg
قد كان سرّاً دامَ لسنواتٍ عدّة، لأكثر من 50 عام.

هو سرٌّ بمثابة عار مهنة الطبّ، وهو مثال آخر على سماجة الصّحافة، ومثال على مؤامرة علمية تشبهُ نقابة من القرون الوسطى تحمي مصالحها المالية بدلاً من أن تكون مهنةً مُكَرَّسة للخدمة العامة. وهو أيضاً مثال آخر على نظام سياسي يخشى الإفصاح عمّا هو في صالح الشعوب عندما يتعارض ويصطدم بمصالح الطبقات الحاكمة الكبرى.

كما وتوضح هذه القصة مدى لا مبالاة وغفوة وجُبن وضعف إرادة الكثير الكثير من الأفراد، خاصة مَن يدعون أنفسهم بالصالحين “المبشرون بثقافة العهد الجديد”، عندما تُمنَح الفرصة لهم للقيام بمبادرة حقيقية قادرة على تصحيح أخطاء وحشية رهيبة.

السرّ هو العلاج الشافي من السرطان.

قبل شرح هذا الخطأ الأساسي، من المهمّ التشديد على أنّ الغاية من التعتيم على العلاج الشافي للسرطان لمدة 50 عام، كانت نشر المعاناة. كل عائلة في أمريكا تقريباً قد لمسها رعب حالات الموت الطويلة التي تسبب بها السرطان. وأولئك الذين لم يواجهوا السرطان مباشرةً قد عرفوا جيران وأصدقاء كانوا ضحايا كِلَا المرض والعلماء المتعجرفين والحكومات البيروقراطية والطبقات الحاكمة الكبرى بنفوذها الإقتصادي. جميع هؤلاء يتحملون المسؤولية.

وكان للأطفال نصيب من بين ملايين الملايين الذين لم يُترَكوا لمواجهة ألم السرطان الشديد، والرعب المهول فقط، بل وقعوا في شباك عمليات تجريبية تعذيبية غبيّة لا جدوى منها. بكلمات أخرى، فإنّ المؤسسات الطبية والسياسية الأمريكية مُذنِبة بسبب سوء الإدراة والتصرف المُشين.

ترتكزُ أمّتنا على الإجراءات الديمقراطية، الحسابات والموازنات، المنافسة، وتعديل الانتهاكات عبر نقاش مفتوح يقود إلى تغييرٍ مؤسّساتي. جميع هذه الأشياء المذكورة لم تلعب أيّ دور ولم يكن لها مكان في حكاية العلاج الشافي للسرطان المخفي منذ 50 عام. لقد تمّ قمع وإخفاء علاج السرطان. ولم تتجاوب الوكالات، لا الخاصة ولا العامة.

وقد كان الثمن الذي دُفِعَ بحيوات البشر والموارد التي ضاعت هباءً، صاعقاً. ولا يُمكن لحرب الفيتنام أو لعدد الأموات السنوي الذي لا يُعَدّ ولا يُحصى نتيجة حوادث السيارات، أو للحيوات التي انتهت قبل وقتها بسبب سوء التغذية نتيجة الفقر… لا يمكن لجميع هذه الأمور أن توازي عدد الذين ماتوا بفظاعة بسبب عجز الثقافة الأمريكية عن فضح أو كسر قيد المصالح المشتركة التي ارتكبت هذه الجرائم.

وإذا كانت حسابات Colorado Governor Lamm صحيحة، فإنّ ثلث الشعب الأمريكي الحيّ اليوم سوف يموت من السرطان في المستقبل.

يجب أن يتوحّد العلماء في أمريكا لتقديم التعليم الذي تحتاجه العامة، لعلّه يغدو بإمكان المؤسسات الأمريكية – إذا أصَرّ عددٌ كافٍ منّا – على تخفيف الغضب. لكن لا تتحمسوا كثيراً، إذ بدون وجود التزام عام كبير ومستمر إضافة إلى سلطة وطنية للإشراف على المجهود وإصدار تقارير عن مدى تطوّر المشروع، فلن تتغير الأمور لصالح العلاجات الشافية الهامة.

في العام 1920 قامَ عالِم ومُبتَكِر يُدعى Royal Raymond Rife باختراع نوع جديد من الميكروسكوب.

لقد كان مِجْهَر Rife عبارة عن تطوّر مُذهل. وعلى عكس المجهر الإلكتروني، فقد تمكّن مجهر Rife من دراسة البكتيريا “الحيّة” والفيروسات وما إلى ذلك. يقوم المجهر الإلكتروني بقتل عيّناته. أمّا اختراع Rife المذهل فقد استخدم أسلوب لَيّ الضوء. وقد تمكّن Rife كنتيجة لذلك من إثبات أنّ البكتيريا قادرة على تغيير شكلها. وكنتيجة، بإمكانها أن تصبح فيروسات مُسَبِّبة للسرطان.



قام Rife بعدها بزَرْعِ البكتيريا المُسَبِّبة للسرطان داخل الفئران. نمَت أورامٌ بعدها. ومن هنا، أعلن Rifeعن اكتشافه المذهل الذي يقول بأنّ البكتيريا قادرة على أن تتغيّر لتصبحَ شكلاً مختلفاً تماماً إذا حدث تغيير طفيف في البيئة التي تعيش فيها. بكلماتٍ أخرى، فإنّ المادة المُسَبِّبة للسرطان بالنسبة لRife كانت، في بعض الأشكال وبالتعاون مع بضعة حالات تخصّ بيئة الجسد الداخلية، مميتة. كما وكانت في بضعة أشكال أخرى وبضعة حالات تخص بيئة الجسد الداخلية، حميدة. لذا، كان بالإمكان تغيير المادة المُتَسَبِّبة بالسرطان ذهاباً وإياباً من شكلٍ إلى آخر. وإنّ تأثيرات هذا الاكتشاف واضحة.


http://3.bp.blogspot.com/-B1UQ6uJ_kjc/VjXbtGbeEYI/AAAAAAAAMmk/OTrbhFUle38/s320/12107998_903623036389658_2832830605585873876_n.png


بالإمكان تحويل خلايا السرطان إلى خلايا سليمة من جديد!



بدأ Rife بعدها بِبَثِّ ترددات مختلفة من الضّوء على هذه الكائنات الدقيقة. وقد أتَمّ تطبيق وإنجاز عمله بشكلٍ مثاليّ حتى بدايات العام 1950.



وكما ذكَرَ Christopher Bird في مقال New Age:

“كثير من الحالات القاتلة مثل السّلّ والتيفوئيد والجذام، ظهرت وهي تتفَتّت وتتحلّل أو تنفجر داخل حقل مجهره.” وقد تمّ تطبيق “شعاع الموت” هذا على السرطانات في الفئران.

ونجح الأمر!

كان البشر الخطوة الثانية. والنتيجة؟

ها هو التقرير عن Rife:

“تمَّ إتمام العمل السّريري الأوّل على السرطان تحت إشراف الحائز على دكتوراه في الطبّ Milbank Johnson، والذي كان مُنَظَّماً تحت إشراف لجنة بحوث طبية مميزة من جامعة Southern California.

تمّ معالجة 16 حالة في العيادة من أنواع عديدة من الأمراض الخبيثة. وبعد ثلاثة أشهر، سجَّلَ فريق من الأطباء ومعهم Alvin G.Foord (دكتوراه في الطب، أخصّائي في علم الأمراض)، خروج 14 حالة من التي يُقال أن لا علاج لها، إذ تمّت معالجتها سريرياً وشُفِيَت.

تابعَ Rife ومُعاونوه، عملهم خلال ال1930. في العام 1940، أعلنَ Arthur W.Yale (دكتوراه في الطب) أنّ اكتشافات Rife هي نظرية جديدة تماماً لأصل وسبب السرطان، وأنّ العلاج ونتائجه كانت فريدة من نوعها للغاية، ولا تُصَدَّق، لدرجة قد نصبح معها قادرين على الحَدّ من ثاني أكبر أسباب الموت في الولايات المتحدة”.

إلّا أنّ الأمر لم يكُن كذلك.

قد كان هناك أطبّاء يمتلكون السّلطة والنفوذ والذين تقوم مهنتهم على النظرية القائلة بأنّ البكتيريا غير قادرة على تغيير شكلها. وقد هدَّد اكتشاف Rife مكانتهم وأبحاثهم. (الأمر كان أشبه باختراع سيّارة لسائق عربة يجرّها الخيل).

واحد من أصحاب النفوذ كان Dr. Thomas Rivers من مؤسسة Rockfeller. وآخَر كان Dr. Hans Zinsser مختص في علم الأحياء الدقيقة من جامعة هارفرد.

قام أصحاب النفوذ بقتل علاج السرطان.

علَّقَ واحدٌ من مُؤَيِّدي Rife – Dr. Edward C.Rosenow (رائد في البكتيريولوجي) – علَّقَ بحُزنٍ في آخر أيّامه قائلاً:

“ببساطة، لن يُصغي أحد”.

قام آخرون باتّباع Rife وأثبتوا جوانب مختلفة من نظريته، ولكن بما أنّ عددَهم كان قليلاً، وبما أنّهم كانوا يعرضون سبباً مُناقض للفلسفة المُثبَتة بواسطة المؤسسات الطبية، فلم يدْعَمهم أحد.

حتى نشْر أبحاثهم كان صعباً إنْ لم يكُن مستحيلاً بسبب سيطرة النّظام الطبّي التقليدي الذي حكم وتحَكَّم منذ العام 1930.

وقد احتوت مقالة Christopher Bird الصادرة عام 1976 في صحيفة New Age، خُلاصة عن التعتيم السياسي كما لاحظته Lee Foundation Of Nutritional Research في Milwaukee.

وفقاً لBird، فإنّ Lee Foundation:

“تدرك أنّ Rife، ومجهره وما عمله طيلة حياته، قد تمّ مَنعه وحَظره بواسطة زعماء في الولايات المتحدة، وبواسطة مَن يمتَهنون مهنة الطبّ، وأنّ أيّ طبيب كان يحاول استخدام اكتشافاته العملية، كان يتمّ تجريده من امتيازاته كعضو في المجتمع الطبي المحلّي”.

ولا تزل إدارة الغذاء والدواء FDA تقوم بحَظر علاجات مُشابهة لاكتشافات Rife.

مقتطفات من مقالة مكتوبة بواسطة Barry Lynes

Barry هو مؤلف The Cancer Cure that Worked

Rife

EnergyWellnessRife

ترجمة من قلب بشارعبدالله

مروان التيفاشى
29-05-2017, 05:23 AM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

كارم المحمدى
01-06-2017, 09:37 AM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

طلعت شكرى
05-06-2017, 05:49 AM
شكرا على المعلومات والافادة

قمر الزمان
07-06-2017, 08:30 PM
بارك الله فيكم على الفوايد القيمة وجزاكم الله كل خير

اشرف زهران
08-06-2017, 03:28 PM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

عايدة البكرى
12-06-2017, 10:36 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات والافادة بارك الله فيكم

قدرى العلى
01-07-2017, 03:45 PM
شكرا على الطرح والافادة القيمة بارك الله فيكم

مصطفى شوقى
05-07-2017, 05:59 AM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

حوراء
11-07-2017, 03:33 AM
شكرا على الموضوع والافادة