الهنوف الغامدى
05-07-2017, 12:49 PM
خطوات لمساعدة طفلك على تخطي الخوف
http://images.parents.mdpcdn.com/sites/parents.com/files/styles/width_360/public/images/p_FAN2012972.jpg
عندما تشعرين بأن طفلك حزين ومشتت الأفكار ومشوش البال لخوفه من الأشباح والوحوش وأي شيء شرير وشيطاني، عليك أن تبادري إلى مساعدته من خلال الخطوات التالية:
* تفهّمي خوف طفلك: فيما الأطفال في عمر صغير يحاولون اكتشاف العالم الذي يعيشون فيه، تتطوّر مخيلتهم ويتسبب كل ما يرونه ويشعرون به في الحياة الواقعية في ملء أذهانهم بصور مخيفة سرعان ما تتحول إلى رهاب أو خوف . حاولي أن تتفهمي هذا الخوف مع الأخذ بعين الاعتبار عمر طفلك وقدرته على تحمل الضغط.
* تحدّثي إلى طفلك: دعي طفلك يشاطرك مخاوفه واطلبي منه أن يشرح لك سبب هذه المخاوف وتناقشي وإياه في أسبابها، مظهرةً اهتماماً كبيراً ومشيرةً إلى مخاوف رافقتك وأنتِ طفلة.
* وجهي الرسالة الملائمة لطفلك: لا تتفوهي بعبارات تجعله يشعر بأنّ الخوف والقلق حرام ينبغي التكتم عنه. بل العكس، أكّدي له أن لديه كل الحق ليشعر بالخوف وأن لا بأس بالتعبير عن هذا الخوف وطلب المساعدة.
* لا تتجاهلي خوف طفلك: إن كان طفلك يخشى الاقتراب من أحد الأقرباء أو الجيران، لا تجبريه على ذلك، بل تحدثي إليه بالأمر واعرفي ما يثير ريبته منه.
* لا تسخري من خوف طفلك: فالاستهزاء لن يخفف من وطأة مخاوفه، إنما سيزيدها سوءاً ويقلل من ثقته بنفسه، ما قد يتسبب بمشاكل اكثر حدة على المدى الطويل، كالرهاب.
* لا تجبري طفلك على القيام بأمر يخيفه: فإجبار الأطفال على القيام بما يخشونه لا يُجدي نفعاً بل يزيد الحالة سوءاً. امنحي طفلك الوقت الكافي لتجاوز مخاوفه وامنحيه الدعم الكامل والحب والحنان.
* كوني قدوةً لطفلك في الشجاعة: إذ يميل الطفل إلى الشعور بالخوف والقلق حيال الأمور نفسها التي تثير خوفك وقلقك. كما يميل إلى الاطمئنان إلى الأشخاص الذين ترتاحين لوجودهم.
* أعرضي على طفلك أن ترافقيه في الأماكن التي تثير حوفه : كأن تفتحي له كل الأبواب وتنظري تحت السرير لتتأكدي من عدم وجود شخصيات مخيفة مخبأة تحتها.
http://images.parents.mdpcdn.com/sites/parents.com/files/styles/width_360/public/images/p_FAN2012972.jpg
عندما تشعرين بأن طفلك حزين ومشتت الأفكار ومشوش البال لخوفه من الأشباح والوحوش وأي شيء شرير وشيطاني، عليك أن تبادري إلى مساعدته من خلال الخطوات التالية:
* تفهّمي خوف طفلك: فيما الأطفال في عمر صغير يحاولون اكتشاف العالم الذي يعيشون فيه، تتطوّر مخيلتهم ويتسبب كل ما يرونه ويشعرون به في الحياة الواقعية في ملء أذهانهم بصور مخيفة سرعان ما تتحول إلى رهاب أو خوف . حاولي أن تتفهمي هذا الخوف مع الأخذ بعين الاعتبار عمر طفلك وقدرته على تحمل الضغط.
* تحدّثي إلى طفلك: دعي طفلك يشاطرك مخاوفه واطلبي منه أن يشرح لك سبب هذه المخاوف وتناقشي وإياه في أسبابها، مظهرةً اهتماماً كبيراً ومشيرةً إلى مخاوف رافقتك وأنتِ طفلة.
* وجهي الرسالة الملائمة لطفلك: لا تتفوهي بعبارات تجعله يشعر بأنّ الخوف والقلق حرام ينبغي التكتم عنه. بل العكس، أكّدي له أن لديه كل الحق ليشعر بالخوف وأن لا بأس بالتعبير عن هذا الخوف وطلب المساعدة.
* لا تتجاهلي خوف طفلك: إن كان طفلك يخشى الاقتراب من أحد الأقرباء أو الجيران، لا تجبريه على ذلك، بل تحدثي إليه بالأمر واعرفي ما يثير ريبته منه.
* لا تسخري من خوف طفلك: فالاستهزاء لن يخفف من وطأة مخاوفه، إنما سيزيدها سوءاً ويقلل من ثقته بنفسه، ما قد يتسبب بمشاكل اكثر حدة على المدى الطويل، كالرهاب.
* لا تجبري طفلك على القيام بأمر يخيفه: فإجبار الأطفال على القيام بما يخشونه لا يُجدي نفعاً بل يزيد الحالة سوءاً. امنحي طفلك الوقت الكافي لتجاوز مخاوفه وامنحيه الدعم الكامل والحب والحنان.
* كوني قدوةً لطفلك في الشجاعة: إذ يميل الطفل إلى الشعور بالخوف والقلق حيال الأمور نفسها التي تثير خوفك وقلقك. كما يميل إلى الاطمئنان إلى الأشخاص الذين ترتاحين لوجودهم.
* أعرضي على طفلك أن ترافقيه في الأماكن التي تثير حوفه : كأن تفتحي له كل الأبواب وتنظري تحت السرير لتتأكدي من عدم وجود شخصيات مخيفة مخبأة تحتها.