تفوكت السوسية
11-11-2017, 03:19 PM
فوائد الكركم الصحية والعلاجية
http://1.bp.blogspot.com/__meJbBG-3hU/TR8HkYio-nI/AAAAAAAAAuI/cUQEy8tP2Ek/s1600/%25D9%2583%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%2585.jpg
قطر- د حسان البيرومي
لم أتوقع في يوم من الأيام أن يصبح الكركم ذلك البهار الأصفر موضع اهتمام كبير لمراكز الأبحاث الطبية المرموقة ، فقد أثبتت جميع الدراسات التي أجريت على هذا البهار ، أنه يتمتع بخصائص علاجية ، ووقائية مذهلة بسبب تأثيراته الحميدة على الكثير من أجهزة الجسم و نذكر منها:
تأثيره على الجهاز الهضمي: يحسن الكركم من عملية الهضم بشكل كبير ، و يمنع حدوث الانتفاخات البطنية ، كما أنه ينمي الجراثيم المفيدة في الأمعاء ( الفلورا) ، ويعيد التوازن إليها ، و يزيد من قدرة الجهاز الهضمي على هضم البروتينات وهضم الدهون بشكل كبير نظراً لأنه يدفع خلايا الكبد إلى طرح عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى القناة الهضمية ، حيث أن لعصارة الصفراء دور أساسيً في هضم المواد الدهنية ، واستحلابها في الأمعاء.
تأثيره على العمليات الاستقلابية: كما يقوم الكركم بتصحيح ميزان العمليات الاستقلابية في الجسم ، ويضبطها ليكون متوازناً ، حيث يمنع زيادة العمليات الاستقلابية في الجسم بشكل يؤدي إلى السمنة ، يمنع بالمقابل نقصانها و تراجعها ، بشكل يؤدي إلى النحافة ، وفقدان الوزن.
تأثيره على الكبد: يعتبر الكركم صديقا حميماً للكبد ، حيث يدفع الخلايا الكبدية كما أسلفت لإفراز كامل عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى الأمعاء لتصبح متفرغة لمزاولة ، وظائفها الحيوية الأخرى ، وعلى رأسها فلترة الدم ، و تنقيته من السموم !! حيث يقوم الكبد بفلترة و تصفية (( 2)) لتر من الدم في الدقيقة الواحدة ويمنع الكركم تحول الكحول الضارة عند وصولها إلى الكبد إلى مواد أكثر ضررا عند من ابتلوا بشربها ، و يساهم بشكل إيجابي بتجديد خلايا الكبد ، و تشكيل الأنسجة الكبدية الجديدة بما يضمن استمرار قيام الكبد بوظائفه بمستويات عالية من الفعالية والكفاءة.
تأثيره على الدم : يقوم الكركم بتنقية الدم ، و تجديده نظرا لما يقوم به من تحفيز على تكوين خلايا دموية جديدة تضمن استمرار قيام الدم بوظائفه الحيوية بفعالية عالية.
تأثيره المضاد للعمليات الالتهابية والتهابات المفاصل: يقوم الكركم بدور المضاد للعمليات الالتهابية حيث يبطل مفعول المواد المسببة لالتهاب الأنسجة ، و تهيجها بشكل يظهر عليها الاحمرار والانتفاخ وارتفاع الحرارة الموضعية ، ونتيجة لذلك فإن الكركم يمنع بقوة حدوث التهاب المفاصل ، وانتفاخها.
تأثيره المضاد لأمراض القلب والأوعية الدموية: يعتبر الكركم مادة مضادة للأكسدة بفعالية عالية تفوق حتى الشاي الأخضر ، و فيتامين (E ) و ( C) لذلك فهو يمنع التأثيرات الضارة للمواد المؤكسدة في الجسم ، ويحبط مفعول عمليات الأكسدة الضارة ، لذلك فهو يمنع أكسدة الكوليسترول بالدم و التي تجعل منه مواد صلبة تترسب على جدران الأوعية الدموية ، و تؤدي إلى انسدادها وحدوث أمراض القلب ، والأوعية الدموية.
مفعوله المضاد للسرطان: و نتيجة لفاعلية الكركم الكبيرة في إبطال مفعول الجذور الحرة المؤكسدة ، فإنه يقي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية ، فقد ثبت أن الكركم يمنع تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية ، كما أن له دورا فعالا في قتل الخلايا السرطانية ، حيث أنه يمنع عملية تشكل البروتينات في داخلها مما يؤدي إلى موتها ، وانتحارها كما يمنع الكركم تشكل الأوعية الدموية المغذية للأورام السرطانية فيحد من نموها ، ويؤدي إلى تراجعها ، ويقوم الكركم بمنع هجرة الخلايا السرطانية المتشكلة إلى أماكن سليمة في الجسم لتشكيل أورام سرطانية جديدة ، وهناك العديد من الدراسات التي بدأت تثبت أن للكركم دورا مضادا لتشكل مرض اللوكيميا عند الأطفال.
تأثير الكركم على صحة الدماغ و الجهاز العصبي: و لا ننسى أن نذكر أن للكركم دورا رائعا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ، فقد وجد أن للكركم دورا فعالا في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر (( مرض الخرف )) عن طريق منع تنكس الخلايا العصبية ، و تراجعها لذلك نجد أن نسب الإصابة بهذا المرض قليلة جداً في الدول التي تستخدم الكركم بكثرة في أطعمتها.
هذه بعض فوائد الكركم والتي تجعل الغرام الواحد منه يساوي ذهبا.
http://1.bp.blogspot.com/__meJbBG-3hU/TR8HkYio-nI/AAAAAAAAAuI/cUQEy8tP2Ek/s1600/%25D9%2583%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%2585.jpg
قطر- د حسان البيرومي
لم أتوقع في يوم من الأيام أن يصبح الكركم ذلك البهار الأصفر موضع اهتمام كبير لمراكز الأبحاث الطبية المرموقة ، فقد أثبتت جميع الدراسات التي أجريت على هذا البهار ، أنه يتمتع بخصائص علاجية ، ووقائية مذهلة بسبب تأثيراته الحميدة على الكثير من أجهزة الجسم و نذكر منها:
تأثيره على الجهاز الهضمي: يحسن الكركم من عملية الهضم بشكل كبير ، و يمنع حدوث الانتفاخات البطنية ، كما أنه ينمي الجراثيم المفيدة في الأمعاء ( الفلورا) ، ويعيد التوازن إليها ، و يزيد من قدرة الجهاز الهضمي على هضم البروتينات وهضم الدهون بشكل كبير نظراً لأنه يدفع خلايا الكبد إلى طرح عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى القناة الهضمية ، حيث أن لعصارة الصفراء دور أساسيً في هضم المواد الدهنية ، واستحلابها في الأمعاء.
تأثيره على العمليات الاستقلابية: كما يقوم الكركم بتصحيح ميزان العمليات الاستقلابية في الجسم ، ويضبطها ليكون متوازناً ، حيث يمنع زيادة العمليات الاستقلابية في الجسم بشكل يؤدي إلى السمنة ، يمنع بالمقابل نقصانها و تراجعها ، بشكل يؤدي إلى النحافة ، وفقدان الوزن.
تأثيره على الكبد: يعتبر الكركم صديقا حميماً للكبد ، حيث يدفع الخلايا الكبدية كما أسلفت لإفراز كامل عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى الأمعاء لتصبح متفرغة لمزاولة ، وظائفها الحيوية الأخرى ، وعلى رأسها فلترة الدم ، و تنقيته من السموم !! حيث يقوم الكبد بفلترة و تصفية (( 2)) لتر من الدم في الدقيقة الواحدة ويمنع الكركم تحول الكحول الضارة عند وصولها إلى الكبد إلى مواد أكثر ضررا عند من ابتلوا بشربها ، و يساهم بشكل إيجابي بتجديد خلايا الكبد ، و تشكيل الأنسجة الكبدية الجديدة بما يضمن استمرار قيام الكبد بوظائفه بمستويات عالية من الفعالية والكفاءة.
تأثيره على الدم : يقوم الكركم بتنقية الدم ، و تجديده نظرا لما يقوم به من تحفيز على تكوين خلايا دموية جديدة تضمن استمرار قيام الدم بوظائفه الحيوية بفعالية عالية.
تأثيره المضاد للعمليات الالتهابية والتهابات المفاصل: يقوم الكركم بدور المضاد للعمليات الالتهابية حيث يبطل مفعول المواد المسببة لالتهاب الأنسجة ، و تهيجها بشكل يظهر عليها الاحمرار والانتفاخ وارتفاع الحرارة الموضعية ، ونتيجة لذلك فإن الكركم يمنع بقوة حدوث التهاب المفاصل ، وانتفاخها.
تأثيره المضاد لأمراض القلب والأوعية الدموية: يعتبر الكركم مادة مضادة للأكسدة بفعالية عالية تفوق حتى الشاي الأخضر ، و فيتامين (E ) و ( C) لذلك فهو يمنع التأثيرات الضارة للمواد المؤكسدة في الجسم ، ويحبط مفعول عمليات الأكسدة الضارة ، لذلك فهو يمنع أكسدة الكوليسترول بالدم و التي تجعل منه مواد صلبة تترسب على جدران الأوعية الدموية ، و تؤدي إلى انسدادها وحدوث أمراض القلب ، والأوعية الدموية.
مفعوله المضاد للسرطان: و نتيجة لفاعلية الكركم الكبيرة في إبطال مفعول الجذور الحرة المؤكسدة ، فإنه يقي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية ، فقد ثبت أن الكركم يمنع تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية ، كما أن له دورا فعالا في قتل الخلايا السرطانية ، حيث أنه يمنع عملية تشكل البروتينات في داخلها مما يؤدي إلى موتها ، وانتحارها كما يمنع الكركم تشكل الأوعية الدموية المغذية للأورام السرطانية فيحد من نموها ، ويؤدي إلى تراجعها ، ويقوم الكركم بمنع هجرة الخلايا السرطانية المتشكلة إلى أماكن سليمة في الجسم لتشكيل أورام سرطانية جديدة ، وهناك العديد من الدراسات التي بدأت تثبت أن للكركم دورا مضادا لتشكل مرض اللوكيميا عند الأطفال.
تأثير الكركم على صحة الدماغ و الجهاز العصبي: و لا ننسى أن نذكر أن للكركم دورا رائعا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ، فقد وجد أن للكركم دورا فعالا في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر (( مرض الخرف )) عن طريق منع تنكس الخلايا العصبية ، و تراجعها لذلك نجد أن نسب الإصابة بهذا المرض قليلة جداً في الدول التي تستخدم الكركم بكثرة في أطعمتها.
هذه بعض فوائد الكركم والتي تجعل الغرام الواحد منه يساوي ذهبا.