وداد مريم
23-12-2017, 03:27 PM
التســامح شــــــفاء للذات
مدربة التنمية البشرية أبرار عباس العوض
منار صبري
التسامح ليس مكرمة نقدمها للآخرين بقدر ما هي وصفة لراحة القلب نقدمها لأنفسنا أولا وحتى نتعرف أكثر عن أهمية التسامح في حياتنا تقول مدربة التنمية البشرية أبرار عباس العوض.
للتسامح اثر كبير في شفاء النفس وإراحة القلب من الانشغال بالاخرين والجري وراء الشقاء والحسد والنميمة والتغافل عن الذات وارتقاءها والجمال الداخلي والحب الطاهر الذي اودعه الله في قلوبنا.
نعم نحن نحتاج الي تطهير انفسنا واجسادنا بالحب ونشر المحبة والود لانهما شفاء للقلوب؛ والاهم من ذلك انهما مصدر السعادة والدافع نحو الانجاز والتقدم والحياة الهنيئة ولكن يبقى لدينا دائما هذا السؤال …هل ياترى يمكن أن يولد الحب بدون تسامح ؟!
فكر وتأكد انه عندما تسامح فانك تسامح الاخرين لاجلك انت وليس لاجلهم لانك عندما تشغل نفسك بأفكار سلبية مثل إن فلان لا يكلمني وفلان لم يصافحني بالشكل المطلوب وفلان وفلان …الخ فلقد صرفت التفكير عن ذاتك وانجازك وجمالك واتجهت الي امور لا تعنيك بل وتحملك الانتقام والكره كما تفتح عليك باب الشقاء والبلاء الجسدي على نفسك بالمرتبه الاولي لان جسم الانسان يتأثر بالافكار التي يفكر فيها وتبدأ هذه الافكار في مهاجمة الاعضاء واحد تلو الاخر لتشكل امراض جسديه محتواها ومضمونها رساله بعدم القبول والرضا نتيجة التوتر الزائد والاحقاد المكنونه التى جلبتها له.؛
وتضيف ابرار العوض :لتعلم عزيزي القارئ ان التسامح مع ماضيك يقربك من الامور الايجابيه ويعلمك كيف تعيش اللحظه الآنية والحالية وتستمتع بها لان الماضي فات وعليك التفكير بما هو آت ( من كلمات د . بشير الرشيدي) لانك تستحق الافضل باظهار الجانب المبدع في شخصيتك.
طريقك الى راحة البال
ابدأ اليوم بمسامحه والديك ان كنت تشعر تجاههم بالضيق فربما كانت لديهم معاناتهم او محدوديه خبراتهم ؛ سامح طفولتك وتذكر الاشياء الجميله واللحظات السعيده؛ سامح صديقك لعدم عزيمته لك لحفل اقامه وتذكر انه افضل صديق كتم اسرارك وساعدك في امور كنت تحتاج ان يكون معك فيها وانه شاركك في حزنك وفرحك؛ سامح زوجك لتأخره تقديم هديه ميلادك او هديه يوم زواجك لعله مشغول لامر ما أو ان ميزانيته لم تسمح بشراء هديه؛ سامح لرغبه منك بالتسامح وليس لخاطر شخص ما ولعدم استحقاقه للتسامح فإن شعرت بانك تحمل لشخص مشاعر سلبيه تسامح معه في داخلك وليكن التعامل معه بشكل سطحي ومحدد لمنع التصادم معه فهذا التصرف يجعل منك انسان قوي ومحتفظ بصورتك الجميله الحسنه امام ذاتك.
امتن واشعر بالامتنان للامور الجميله واستفد من الماضي بانه جعل منك شخص واثق، ثابت الخطوه في الطريق الصحيح، وبالاتجاه الذي تريده . سامح ولا تحمل الاحقاد والضغينه في قلبك، تخلص من السلبيات
التسامح
وعن مرافقة أهل الخير والايجابية تقول ابرار العوض:
ابحث عن صداقات ومجموعات متفائله حديثها بناء، كلامها جوهري، تظهر ما تبطن، تبحث عن التميز وتعش الاستقرار مع ذاتها، محبه للحياة، افراد راضيه، ايجابيه الفكر واعية لما تقول وتفعل، حتى ولو تابعتهم عن طريق التواصل الاجتماعي والاستفاده من الخبرات والتجارب التى مروا بها ،شاركهم هذه الحياه اضف افكارك وضع لنفسك اهداف تسعى لتحقيقها واترك الكسل والتأجيل فبالانجاز تعمر الكون وتحقق الرساله التى خلقت من اجلها وارسم لذاتك بصمه تتفرد بها ليكون لك مكانك الخاص لتفريغ طاقتك وعطاءك الجميل المختلف بشكل مميز فتشعر بحلاوة ما تقدمه لترتقي بذاتك وتعطي حياتك مايجني عليها الفرح.
وفي الختام تقول أبرار العوض:
مارس هوايتك او قم برحله استكشافيه في احدى المناطق او المدن او حتى اقرا كتاب او روايه تضيف الي معلوماتك او حاول انهاء عمل سبق واجلته فذلك يساعدك على تصفية ذهنك وفكرك والعوده للاهتمام باهدافك وكيفيه تحقيقها وعدم الاكتراث للغير والالتفات حول ذاتك والتسامح معها وترك الخلق للخالق.
مجلة اليقظة
مدربة التنمية البشرية أبرار عباس العوض
منار صبري
التسامح ليس مكرمة نقدمها للآخرين بقدر ما هي وصفة لراحة القلب نقدمها لأنفسنا أولا وحتى نتعرف أكثر عن أهمية التسامح في حياتنا تقول مدربة التنمية البشرية أبرار عباس العوض.
للتسامح اثر كبير في شفاء النفس وإراحة القلب من الانشغال بالاخرين والجري وراء الشقاء والحسد والنميمة والتغافل عن الذات وارتقاءها والجمال الداخلي والحب الطاهر الذي اودعه الله في قلوبنا.
نعم نحن نحتاج الي تطهير انفسنا واجسادنا بالحب ونشر المحبة والود لانهما شفاء للقلوب؛ والاهم من ذلك انهما مصدر السعادة والدافع نحو الانجاز والتقدم والحياة الهنيئة ولكن يبقى لدينا دائما هذا السؤال …هل ياترى يمكن أن يولد الحب بدون تسامح ؟!
فكر وتأكد انه عندما تسامح فانك تسامح الاخرين لاجلك انت وليس لاجلهم لانك عندما تشغل نفسك بأفكار سلبية مثل إن فلان لا يكلمني وفلان لم يصافحني بالشكل المطلوب وفلان وفلان …الخ فلقد صرفت التفكير عن ذاتك وانجازك وجمالك واتجهت الي امور لا تعنيك بل وتحملك الانتقام والكره كما تفتح عليك باب الشقاء والبلاء الجسدي على نفسك بالمرتبه الاولي لان جسم الانسان يتأثر بالافكار التي يفكر فيها وتبدأ هذه الافكار في مهاجمة الاعضاء واحد تلو الاخر لتشكل امراض جسديه محتواها ومضمونها رساله بعدم القبول والرضا نتيجة التوتر الزائد والاحقاد المكنونه التى جلبتها له.؛
وتضيف ابرار العوض :لتعلم عزيزي القارئ ان التسامح مع ماضيك يقربك من الامور الايجابيه ويعلمك كيف تعيش اللحظه الآنية والحالية وتستمتع بها لان الماضي فات وعليك التفكير بما هو آت ( من كلمات د . بشير الرشيدي) لانك تستحق الافضل باظهار الجانب المبدع في شخصيتك.
طريقك الى راحة البال
ابدأ اليوم بمسامحه والديك ان كنت تشعر تجاههم بالضيق فربما كانت لديهم معاناتهم او محدوديه خبراتهم ؛ سامح طفولتك وتذكر الاشياء الجميله واللحظات السعيده؛ سامح صديقك لعدم عزيمته لك لحفل اقامه وتذكر انه افضل صديق كتم اسرارك وساعدك في امور كنت تحتاج ان يكون معك فيها وانه شاركك في حزنك وفرحك؛ سامح زوجك لتأخره تقديم هديه ميلادك او هديه يوم زواجك لعله مشغول لامر ما أو ان ميزانيته لم تسمح بشراء هديه؛ سامح لرغبه منك بالتسامح وليس لخاطر شخص ما ولعدم استحقاقه للتسامح فإن شعرت بانك تحمل لشخص مشاعر سلبيه تسامح معه في داخلك وليكن التعامل معه بشكل سطحي ومحدد لمنع التصادم معه فهذا التصرف يجعل منك انسان قوي ومحتفظ بصورتك الجميله الحسنه امام ذاتك.
امتن واشعر بالامتنان للامور الجميله واستفد من الماضي بانه جعل منك شخص واثق، ثابت الخطوه في الطريق الصحيح، وبالاتجاه الذي تريده . سامح ولا تحمل الاحقاد والضغينه في قلبك، تخلص من السلبيات
التسامح
وعن مرافقة أهل الخير والايجابية تقول ابرار العوض:
ابحث عن صداقات ومجموعات متفائله حديثها بناء، كلامها جوهري، تظهر ما تبطن، تبحث عن التميز وتعش الاستقرار مع ذاتها، محبه للحياة، افراد راضيه، ايجابيه الفكر واعية لما تقول وتفعل، حتى ولو تابعتهم عن طريق التواصل الاجتماعي والاستفاده من الخبرات والتجارب التى مروا بها ،شاركهم هذه الحياه اضف افكارك وضع لنفسك اهداف تسعى لتحقيقها واترك الكسل والتأجيل فبالانجاز تعمر الكون وتحقق الرساله التى خلقت من اجلها وارسم لذاتك بصمه تتفرد بها ليكون لك مكانك الخاص لتفريغ طاقتك وعطاءك الجميل المختلف بشكل مميز فتشعر بحلاوة ما تقدمه لترتقي بذاتك وتعطي حياتك مايجني عليها الفرح.
وفي الختام تقول أبرار العوض:
مارس هوايتك او قم برحله استكشافيه في احدى المناطق او المدن او حتى اقرا كتاب او روايه تضيف الي معلوماتك او حاول انهاء عمل سبق واجلته فذلك يساعدك على تصفية ذهنك وفكرك والعوده للاهتمام باهدافك وكيفيه تحقيقها وعدم الاكتراث للغير والالتفات حول ذاتك والتسامح معها وترك الخلق للخالق.
مجلة اليقظة