وداد مريم
23-12-2017, 03:39 PM
أنت من يجذب الأشياء من حولك إيجاباً وسلباً
هل صادف أن فكرت في شخص ما لتجده يتصل بك في الدقيقة نفسها، وتتعجب بينك وبين نفسك من هذه المصادفة الغريبة وهل صادفت مرة أن تمنيت شيئاً ووجدته أمامك خلال وقت قصير.. وتردد بينك وبين نفسك: سبحان الله
إن الأمر ليس مجرد صدفة.. فأنت تجذب الأشياء من حولك من خلال أفكارك وهذا ما يطلق عليه في علوم الطاقة قانون الجذب الكوني وبمقدار قوة ما تفكر فيه سوف تحصد النتائج.
إن قانون الجذب الكوني مثبت ومؤكد من خلال ديننا الإسلامي الحنيف، عن أبي هريرة رضي الله عنه – قال : قال النبي – صل الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه) رواه البخاري ومسلم .
وهذا يؤكد أنك أنت من تجذب الأشياء من حولك من خلال طريقة تفكيرك ومحتوى ما تفكر به.
فإن فكرت بطريقة إيجابية متفائلة مليئة بالحب والمشاعر الإيجابية فسوف يعود عليك كل ما فكرت فيه، وهذه وسيلة مجربة في تحقيق الثراء والنجاح وكل ما تحلم به من خلال إيمانك بالله وثقتك بقدرته ومن ثم العمل والأخذ بالأسباب.وعلى النقيض من ذلك فحين تفكر في أمور سلبية كالخوف من المرض أو الفقر أو الفشل فسوف يأتيك أيضاً.
فحياتنا ترجمة لما نحمله من أفكار داخل عقولنا لأننا نركز جهدنا فيما نفكر فيه.
إن التجربة خير برهان ولكن يلزمك استخدام بعض الأدوات وتعلم بعض المهارات لتحصل على مرادك، فمفتاح وصولك لتحقيق أهدافك من خلال قوة أفكارك تحتاج منك لقوة داخلية وحب حقيقي لنفسك وذاتك وأن تحرص على حب الخير لجميع من حولك وهذا يستلزم منك نقاء وصفاء الذهن والسريرة والصدق مع الله ووضوح الهدف والتأمل والاسترخاء والعمل على وضع خطة لتحقيق ما تصبو إليه بالعمل والخطوات الجادة.
وبذلك تكون قد جذبت لعالمك التوفيق من خلال استعانتك بخالق الكون كله وبقية الأمور سوف تأتي بعد ذلك سهلة ميسرة. ثق في ذلك.
اليقظة
هل صادف أن فكرت في شخص ما لتجده يتصل بك في الدقيقة نفسها، وتتعجب بينك وبين نفسك من هذه المصادفة الغريبة وهل صادفت مرة أن تمنيت شيئاً ووجدته أمامك خلال وقت قصير.. وتردد بينك وبين نفسك: سبحان الله
إن الأمر ليس مجرد صدفة.. فأنت تجذب الأشياء من حولك من خلال أفكارك وهذا ما يطلق عليه في علوم الطاقة قانون الجذب الكوني وبمقدار قوة ما تفكر فيه سوف تحصد النتائج.
إن قانون الجذب الكوني مثبت ومؤكد من خلال ديننا الإسلامي الحنيف، عن أبي هريرة رضي الله عنه – قال : قال النبي – صل الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه) رواه البخاري ومسلم .
وهذا يؤكد أنك أنت من تجذب الأشياء من حولك من خلال طريقة تفكيرك ومحتوى ما تفكر به.
فإن فكرت بطريقة إيجابية متفائلة مليئة بالحب والمشاعر الإيجابية فسوف يعود عليك كل ما فكرت فيه، وهذه وسيلة مجربة في تحقيق الثراء والنجاح وكل ما تحلم به من خلال إيمانك بالله وثقتك بقدرته ومن ثم العمل والأخذ بالأسباب.وعلى النقيض من ذلك فحين تفكر في أمور سلبية كالخوف من المرض أو الفقر أو الفشل فسوف يأتيك أيضاً.
فحياتنا ترجمة لما نحمله من أفكار داخل عقولنا لأننا نركز جهدنا فيما نفكر فيه.
إن التجربة خير برهان ولكن يلزمك استخدام بعض الأدوات وتعلم بعض المهارات لتحصل على مرادك، فمفتاح وصولك لتحقيق أهدافك من خلال قوة أفكارك تحتاج منك لقوة داخلية وحب حقيقي لنفسك وذاتك وأن تحرص على حب الخير لجميع من حولك وهذا يستلزم منك نقاء وصفاء الذهن والسريرة والصدق مع الله ووضوح الهدف والتأمل والاسترخاء والعمل على وضع خطة لتحقيق ما تصبو إليه بالعمل والخطوات الجادة.
وبذلك تكون قد جذبت لعالمك التوفيق من خلال استعانتك بخالق الكون كله وبقية الأمور سوف تأتي بعد ذلك سهلة ميسرة. ثق في ذلك.
اليقظة