صديق
21-10-2018, 11:21 AM
الزايرجة في اللغات والحضارات الأخرى
توجد نماذج قديمة من علم الحرف في اللغة الهندية ( السنسكريتية) رمز إايها الشاعر في بيت راح عن بالي شطره الأول
-كذا قالت الصوفية والهند ومن غلا-
كما نشاهد اليوم زيارج باللغات الأوردية والفارسية..ويعرف البعض أن كتابة بعض الأحرف على اليد في معابد اليابان تكسب المرء قوة خارقة في يديه, وهي بالأصل فكرة الوشوم السرية في المعابد..حيث أن للأحرف قوة خاصة بها إن رتبت بشكل معين كما تشير إلى ذلك كتابات أحيطت بكتمان تام..إلى ذلك قيل ( ولا دليل إلى الآن) أن قدماء المصريين قد عرفوا علم الحرف.
غير أن النص الأبرزبين أيدينا هو الزايرجة السهلية, والتي قال عبد الله السهلي أنه أخذها من والده, والدالسهلي كان يهودياً ولم يسلم وكان من يهود اشبيلية, وبالتالي أخذ السهلي هذه الزايرجةعن والده, قبل أن يسلم السهلي ويشيع ذكره..
ومن المعلوم أن كتاب القبالا اليهودي قد أولى عناية خاصة لعلم الحرف على اعتبار أن فواتح بعض الآيات في التوراة هي حروف مجردة وليست كلمات....
ولا أريد لأولئك الذين ذكرتهم للتو أن أراهم يسبقوننا في شيء...
أما في الغرب فقد تحدث كولن ويلسون عن علم الحرف في كتابه : الإنسان وقواه الخفية على أن علم الحرف في الغرب لا يوجد إلا باستخدامات تتعلق بالسحر الأسود, ولكن علم الحرف اللاتيني مجرد من أية قواعد رقمية وبقي محصوراً على بعض من الترتيب الهندسي الوفقي الذي تحول في ما بعد إلى نواة علم الشيفرة, ولعل من شاهد أفلام هاري بوتر يلمح إشارات إلى هذا بكل وضوح...
نرى نوستراداموس وقدرتب الأحرف على شكل مربعات أخذ اطرافها مرة وأوساطها مرة, وهو ما نعرفه باللقط من الأوفاق .
علام يدلنا هذا...؟
إن علم الحرف علم ضارب في القدم وله بعده العالمي والحضاري, وإن الاعتناء بهذا العلم هو في الواقع انفرادلأمتنا باعتبار أنه لم يبق سوى لدينا سواه بعد أن سبقتنا باقي الأمم...
فالأمل معقود على الزايرجة في معرفة الأدوية وقراءة التاريخ وإتمام البحث في مجاهل الحقائق العلمية والظواهر الغريبة,وربما نتائج المشاريع الاقتصادية بدل ترك هذا الموضوع عرضة للتجربة والخطأ...
يقدم العمل المتواصل فرصة نادرة لطلاب هذا العلم قوامها ليس اللهاث وراء الجواب, بل إتقان القواعد وتطويرها باعتبار أن ليس كل الناطق صحيحاً ح, انتصاراًللعلم ولمنهج العلم الذي تثبت مناهج العلم الأخرى أنه صحيح مائة بالمائة..
فلا يقولن أحد أن الزايرجة وهم او حرام....
منقول
توجد نماذج قديمة من علم الحرف في اللغة الهندية ( السنسكريتية) رمز إايها الشاعر في بيت راح عن بالي شطره الأول
-كذا قالت الصوفية والهند ومن غلا-
كما نشاهد اليوم زيارج باللغات الأوردية والفارسية..ويعرف البعض أن كتابة بعض الأحرف على اليد في معابد اليابان تكسب المرء قوة خارقة في يديه, وهي بالأصل فكرة الوشوم السرية في المعابد..حيث أن للأحرف قوة خاصة بها إن رتبت بشكل معين كما تشير إلى ذلك كتابات أحيطت بكتمان تام..إلى ذلك قيل ( ولا دليل إلى الآن) أن قدماء المصريين قد عرفوا علم الحرف.
غير أن النص الأبرزبين أيدينا هو الزايرجة السهلية, والتي قال عبد الله السهلي أنه أخذها من والده, والدالسهلي كان يهودياً ولم يسلم وكان من يهود اشبيلية, وبالتالي أخذ السهلي هذه الزايرجةعن والده, قبل أن يسلم السهلي ويشيع ذكره..
ومن المعلوم أن كتاب القبالا اليهودي قد أولى عناية خاصة لعلم الحرف على اعتبار أن فواتح بعض الآيات في التوراة هي حروف مجردة وليست كلمات....
ولا أريد لأولئك الذين ذكرتهم للتو أن أراهم يسبقوننا في شيء...
أما في الغرب فقد تحدث كولن ويلسون عن علم الحرف في كتابه : الإنسان وقواه الخفية على أن علم الحرف في الغرب لا يوجد إلا باستخدامات تتعلق بالسحر الأسود, ولكن علم الحرف اللاتيني مجرد من أية قواعد رقمية وبقي محصوراً على بعض من الترتيب الهندسي الوفقي الذي تحول في ما بعد إلى نواة علم الشيفرة, ولعل من شاهد أفلام هاري بوتر يلمح إشارات إلى هذا بكل وضوح...
نرى نوستراداموس وقدرتب الأحرف على شكل مربعات أخذ اطرافها مرة وأوساطها مرة, وهو ما نعرفه باللقط من الأوفاق .
علام يدلنا هذا...؟
إن علم الحرف علم ضارب في القدم وله بعده العالمي والحضاري, وإن الاعتناء بهذا العلم هو في الواقع انفرادلأمتنا باعتبار أنه لم يبق سوى لدينا سواه بعد أن سبقتنا باقي الأمم...
فالأمل معقود على الزايرجة في معرفة الأدوية وقراءة التاريخ وإتمام البحث في مجاهل الحقائق العلمية والظواهر الغريبة,وربما نتائج المشاريع الاقتصادية بدل ترك هذا الموضوع عرضة للتجربة والخطأ...
يقدم العمل المتواصل فرصة نادرة لطلاب هذا العلم قوامها ليس اللهاث وراء الجواب, بل إتقان القواعد وتطويرها باعتبار أن ليس كل الناطق صحيحاً ح, انتصاراًللعلم ولمنهج العلم الذي تثبت مناهج العلم الأخرى أنه صحيح مائة بالمائة..
فلا يقولن أحد أن الزايرجة وهم او حرام....
منقول