نسائم الرحمن
19-04-2019, 03:34 PM
أنا ابنة حاتم الطائي .فارحم عزيز قوم ذل
ارحموا عزيز قوم ذل
يعتبر هذا المثل من أكثر الأمثال المتداولة بين الناس حتى وقتنا هذا ، ويطلق على من أصابته تقلبات الدهر ، ودعته الحاجة إلى الناس ؛ فبعد أن كان عزيزًا ذو مال وجاه ، صار خالي اليدين ..
وهنا انطلق هذا المثل ليرحم هؤلاء من قسوة الناس ، وذلهم ، وللمثل قصة حدثت مع امرأة من قبيلة طيىء في عهد رسول الله ،
ارحموا عزيز قوم ذل
https://media.linkonlineworld.com/img/large/2016/2/1/2016_2_1_6_57_58_902.jpg
قصة المثل :
أرسل رسول الله صل الله عليه وسلم جنده إلى طيىء ، بقيادة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ففزع زعيمهم عدي بن حاتم الطائي ، وهرب إلى الشام ، وكان حينها من أشد الناس عداوة لرسول الله ، وأخذ الجند الغنائم والخيل والنساء ، وأسروهم ،
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTvWVIYN1WxU_g3mczvV_y8wxocihMXh tNXfKZvkbzLq8xDfK3A
وعادوا بهم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم .وكان من بين الأسرى سفانة بنت حاتم الطائي ، والتي وقفت بين يدي الرسول وقالت : يا محمد لقد هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فإن رأيت أن تخلي عني ، ولا تشمت بي أحياء العرب
فان أبي كان سيد قومه ، يفك العاني ، ويقتل الجاني ، ويحفظ الجار ، ويطعم الطعام ، ويفرج عن المكروب ، ويفشي السلام ، ويعين الناس على نوائب الدهر ، وما أتاه أحد ، ورده خائبا قط ، أنا ابنة حاتم الطائي .فارحم عزيز قوم ذل
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : والله هذه أخلاق المسلمين ، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه ، وقال اتركوها ، فإن أبيها كان يحب مكارم الأخلاق ، وفك أسرها هي ، ومن معها ، إكراما لخصال أبيها ، فلما سمعت بذلك ، دعت له ، وعادت إلى أخيها عدي بن حاتم الطائي ، وأخبرته عن كرم الرسول وعفوه
وأنه أرق الناس خصالًا ، يحب الفقير ، ويفك الأسير ، ويرحم الصغير ، ويعرف قدر الكبير ، وليس هناك أجود منه ، ولا أكرم ، فلما سمع بذلك عدي ، أدرك أن الإسلام مثل نبيه ؛ يدعو لمكارم الأخلاق.فقدم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، هو وأخته سفانة ، وأسلما ، فكانت رحمة النبي بهم ، هي السبيل لهديهم ، صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQaKuqtCjnrSzicSz8oHMBod1WqSv6zT XIxppFfvMJfeHxlrc1HQQ
حاتم الطائي كان مسيحيا ولم يكن مسلما لكن ابنائه اسلموا في صدر الاسلام وهذا ما لا يعرفه
الكثير عنه وكان صاحب كرم واخلاق عاليه.
منقول
ارحموا عزيز قوم ذل
يعتبر هذا المثل من أكثر الأمثال المتداولة بين الناس حتى وقتنا هذا ، ويطلق على من أصابته تقلبات الدهر ، ودعته الحاجة إلى الناس ؛ فبعد أن كان عزيزًا ذو مال وجاه ، صار خالي اليدين ..
وهنا انطلق هذا المثل ليرحم هؤلاء من قسوة الناس ، وذلهم ، وللمثل قصة حدثت مع امرأة من قبيلة طيىء في عهد رسول الله ،
ارحموا عزيز قوم ذل
https://media.linkonlineworld.com/img/large/2016/2/1/2016_2_1_6_57_58_902.jpg
قصة المثل :
أرسل رسول الله صل الله عليه وسلم جنده إلى طيىء ، بقيادة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ففزع زعيمهم عدي بن حاتم الطائي ، وهرب إلى الشام ، وكان حينها من أشد الناس عداوة لرسول الله ، وأخذ الجند الغنائم والخيل والنساء ، وأسروهم ،
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTvWVIYN1WxU_g3mczvV_y8wxocihMXh tNXfKZvkbzLq8xDfK3A
وعادوا بهم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم .وكان من بين الأسرى سفانة بنت حاتم الطائي ، والتي وقفت بين يدي الرسول وقالت : يا محمد لقد هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فإن رأيت أن تخلي عني ، ولا تشمت بي أحياء العرب
فان أبي كان سيد قومه ، يفك العاني ، ويقتل الجاني ، ويحفظ الجار ، ويطعم الطعام ، ويفرج عن المكروب ، ويفشي السلام ، ويعين الناس على نوائب الدهر ، وما أتاه أحد ، ورده خائبا قط ، أنا ابنة حاتم الطائي .فارحم عزيز قوم ذل
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : والله هذه أخلاق المسلمين ، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه ، وقال اتركوها ، فإن أبيها كان يحب مكارم الأخلاق ، وفك أسرها هي ، ومن معها ، إكراما لخصال أبيها ، فلما سمعت بذلك ، دعت له ، وعادت إلى أخيها عدي بن حاتم الطائي ، وأخبرته عن كرم الرسول وعفوه
وأنه أرق الناس خصالًا ، يحب الفقير ، ويفك الأسير ، ويرحم الصغير ، ويعرف قدر الكبير ، وليس هناك أجود منه ، ولا أكرم ، فلما سمع بذلك عدي ، أدرك أن الإسلام مثل نبيه ؛ يدعو لمكارم الأخلاق.فقدم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، هو وأخته سفانة ، وأسلما ، فكانت رحمة النبي بهم ، هي السبيل لهديهم ، صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQaKuqtCjnrSzicSz8oHMBod1WqSv6zT XIxppFfvMJfeHxlrc1HQQ
حاتم الطائي كان مسيحيا ولم يكن مسلما لكن ابنائه اسلموا في صدر الاسلام وهذا ما لا يعرفه
الكثير عنه وكان صاحب كرم واخلاق عاليه.
منقول