الشيخ / خالد الجعفري
26-07-2019, 06:58 PM
من دروس مولانا الامام فخر الدين..
(1)أهمية الطريق:
لماذا يأخذ الإنسان الطريقة ؟؟؟؟؟
إسم طريقة لم يكن موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، اللفظ ( طريقة ) أو ( تصوف ) غير موجود ، لكن هيئته ومضمونه وماهيته واستمداده ومداره إنما هو الدين الكامل.
لو سألك أحد عن الصحابة ماهي طريقتهم ؟؟ ليس لك إجابة!!.
لو قيل لك ماهو مذهب النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ لا تجد إجابة، لكن الإسم جديد..
سموه أيام الدولة الفاطمية في الزمن المتأخر:
الطريقة الرفاعية.. الطريقة القادرية.. الطريقة الأحمدية.. الطريقة البرهانية.
كان الناس بيتصلوا بالصوفية كتير.
لفظ طريقة ظهر مع ظهور الأقطاب الأربعة..
كان إسمهم أهل الله، وكان إسمهم العباد والزهاد.
ربنا سبحانه وتعالى في الإسراء والمعراج أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة علوم:
1- علم الشريعة: وهو الإسلام اللي هو علم اليقين، والعمل فيه عبادة..
2- علم الطريقة: وهو الإيمان وهو عين اليقين والعمل فيه عبودية..
3 - علم الحقيقة: وهو الإحسان وهو حق اليقين والعمل فيه عبودة..
العلم الأول اللي هو الشريعة - الإسلام - ربنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغه لكل الناس..
العلم الثاني وهو الطريقة - الإيمان - ربنا خير النبي صلى الله عليه وسلم فيه لا يعطيه لكل الناس.
بيسمونه التصوف، ربنا قال له بلغه للناس الذين يستحقونه وهو مرتبة الإيمان..
علم الشريعة غير منجي ، ولا يخلص الناس من يوم الحساب وبهدلة يوم الحشر..
يعني مطلق الفقه ومطلق العلم ما كفاية فيه حسنات وسيئات..
مهما علا صاحب الفقة حتى لو كان شيخ الأزهر لا يتعدى السدرة.
والإيمان 76مرتبة.
نحن عندنا فيه العقيدة فقط..
(أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره حلوه ومره).
عندنا مجرد اللفظ فقط.
مهما جمعنا كل المذاهب لا تعرفنا الحقائق النبوية ولا التجليات الإلهية.
الذي اتبع الشريعة ودرس وفهم عرف أن النجاة بالسير الى الله..
والسير الى الله عند الصوفية،
لذلك لابد من أخذ الطريقة واتباع شيخ عارف يأخذ بيدك لتستطيع اقتحام العقبة
{فلا اقتحم العقبة}..
هناك عقبة تواجه السائر الى الله،
وبما أنه توجد عقبة؛ لابد من "الخبير"؛
{الرحمن فسأل به خبيرا}.
منقوووووول ..
(1)أهمية الطريق:
لماذا يأخذ الإنسان الطريقة ؟؟؟؟؟
إسم طريقة لم يكن موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، اللفظ ( طريقة ) أو ( تصوف ) غير موجود ، لكن هيئته ومضمونه وماهيته واستمداده ومداره إنما هو الدين الكامل.
لو سألك أحد عن الصحابة ماهي طريقتهم ؟؟ ليس لك إجابة!!.
لو قيل لك ماهو مذهب النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ لا تجد إجابة، لكن الإسم جديد..
سموه أيام الدولة الفاطمية في الزمن المتأخر:
الطريقة الرفاعية.. الطريقة القادرية.. الطريقة الأحمدية.. الطريقة البرهانية.
كان الناس بيتصلوا بالصوفية كتير.
لفظ طريقة ظهر مع ظهور الأقطاب الأربعة..
كان إسمهم أهل الله، وكان إسمهم العباد والزهاد.
ربنا سبحانه وتعالى في الإسراء والمعراج أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة علوم:
1- علم الشريعة: وهو الإسلام اللي هو علم اليقين، والعمل فيه عبادة..
2- علم الطريقة: وهو الإيمان وهو عين اليقين والعمل فيه عبودية..
3 - علم الحقيقة: وهو الإحسان وهو حق اليقين والعمل فيه عبودة..
العلم الأول اللي هو الشريعة - الإسلام - ربنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغه لكل الناس..
العلم الثاني وهو الطريقة - الإيمان - ربنا خير النبي صلى الله عليه وسلم فيه لا يعطيه لكل الناس.
بيسمونه التصوف، ربنا قال له بلغه للناس الذين يستحقونه وهو مرتبة الإيمان..
علم الشريعة غير منجي ، ولا يخلص الناس من يوم الحساب وبهدلة يوم الحشر..
يعني مطلق الفقه ومطلق العلم ما كفاية فيه حسنات وسيئات..
مهما علا صاحب الفقة حتى لو كان شيخ الأزهر لا يتعدى السدرة.
والإيمان 76مرتبة.
نحن عندنا فيه العقيدة فقط..
(أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره حلوه ومره).
عندنا مجرد اللفظ فقط.
مهما جمعنا كل المذاهب لا تعرفنا الحقائق النبوية ولا التجليات الإلهية.
الذي اتبع الشريعة ودرس وفهم عرف أن النجاة بالسير الى الله..
والسير الى الله عند الصوفية،
لذلك لابد من أخذ الطريقة واتباع شيخ عارف يأخذ بيدك لتستطيع اقتحام العقبة
{فلا اقتحم العقبة}..
هناك عقبة تواجه السائر الى الله،
وبما أنه توجد عقبة؛ لابد من "الخبير"؛
{الرحمن فسأل به خبيرا}.
منقوووووول ..